ورد البيت في الديوان ( النجديات ) هكذا

إن أبى الدهر أن تسر به الإنســ ......ــان هو القلب منك والعينان
2 3 2 3 3 1 3 2 1 ...... ه 1 3 2 3 3 2 2 2

وفي قضية الشطرين يجب أن يكتب هكذا دون فاصل بجعل السين والألف ( الإنسان ) في شطر واحد ( الصدر) ليصح العجز

إن أبى الدهر أن تسر به الإنسـا ...(م)...ن هو القلب منك والعينان
2 3 2 3 3 1 3 2 2 ...... 1 3 2 3 3 2 2 2

وهكذا يكون في آخر الصدر سبب زائد . وهو خطأ وقع فيه الشاعر.

ويصح البيت بالقول:

إن أبى الدهر أن تسر به المَرْ ....(م) .....ءَ هو القلب منك والعينان
2 3 2 3 3 1 3 2 ...... 1 3 2 3 3 2 2 2

سرّني توقفكم طويلا عند هذا البيت فهو يدل على ملكة نقد رائعة تحتاج مزيدا من الثقة في النفس لتزهر وتثمر.

ومعناه ما مرتبطا بما قبله :" ما قيمة المال ولو كان بالأطنان إن لم تستطع أن تسر به الإنسان الذي هو بمثابة القلب والعينين منك. "

يرعاكم الله جميعا.