جزاكم الله خيرا على النمعلومات المضيئة حول كان
أشكرك شاعرتنا وأستاذتنا سليلة على مرورك الطيب وكلامك العطر.
طبعاً كان الكلام عن صنف من أنماط "كان" وهي الزائدة. وأما أصنافها الأخرى فهي :
1- الناقصة 2 - التامة 3- الشأنية (4- الزائدة)
ولا تترافق بالخبر المنصوب إلا في نمط "كان" كفعل ناقص (ناسخ).
أكرر جزيل شكري واحترامي.
واتقوا الله ويعلمكم الله
والله بكل شيء عليم
سرني مرورك الطيب أستاذنا الفاضل ونحن نتعلم منكم،بارك الله بكم.
كان الشأنية هي التي يقصد بها الحديث والشأن ومثالها المدرسي : كان زيدٌ قائمٌ
أي الشأن والحديث : زيدٌ قائمٌ
قال الشاعر من الطويل:
إذا مت كان الناس نصفان شامت *** وآخر مثن بالذي كنت أصنعأي كان الشأن و الحديث الناس نصفان
وعن الفراهيدي بتحقيق لأحد كتبه في النحو للدكتور فخر الدين قباوة
... وقد يرفعون بـ"كان" الاسم والخبر فيقولون: كان زيد قائم.
وقال الشاعر في ذلك:
إذا ما المرء كان أبوه عبسٌ ... فحسبك ما تريد من الكلامرفع "الأب" على الابتداء و"عبس" خبره، ولم يعبأ بـ"كان".
وهناك من النحويين من يجعل كان الشأنية فرعاً أو شكلاً من كان الناقصة ويكون اسمها ضمير الشأن هو ، وخبرها الجملة الإسمية (من المبتدأ والخبر) في محل نصب خبر كان.
ففي إعراب كان زيد قائمٌ عندهم:
كان فعل ناسخ اسمه ضمير الشأن المقدر هو.
زيدٌ مبتدأ مرفوع . قائم : خبر مرفوع .
والجملة الإسمية (زيد قائم) في محل نصب خبر كان الناسخة.
هكذا يختلف النحويون.. اختلافاً تخصصياً يثقل على كثير من المتلقين فهمه فتصعب لغتنا عليهم.
أكرر شكري واحترامي لأستاذي الفاضل
وجزاكم الله خيراً
التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 03-21-2014 الساعة 01:45 PM
واتقوا الله ويعلمكم الله
والله بكل شيء عليم
أحب أن أضيف توضيحاً :
- كتاب النحو للخليل بن أحمد الفراهيدي اسمه (الجمل في النحو)
- بيت الشعر وجدته بروايتين في الشطر الأول ولا يتغير معناه.
إذا مت كان الناس نصفان (صنفان) شامت....
- من يذهب إلى أن كان الشأنية هي الناقصة يصدم بالمعنى.
فكان الناقصة تفيد زمن الماضي دون الحدث ، وأما معنى كان الشأنية فهي رواية شأن أو حدث أو حكاية في أي زمن. كجملتي القول ومقول القول.
والله أعلم
وشكراً جزيلاً
واتقوا الله ويعلمكم الله
والله بكل شيء عليم
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات