النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: ظل وسط الظلام

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2013
    المشاركات
    34

    ظل وسط الظلام

    هززت بنخلة هــــــــــزا قويـــــا=ولم آكل بها رطبــا جنيـــــــا
    وقصة مريم العذرا أمامـــــــــي=أعيش فصولها ما دمت حيا
    كبرت وليس يكبر غير عجــزي=وما أوتيت من حكم صبيـــــا
    وجدت الخفق في قلبي بعيدا=ودمع العين جبارا عصيـــــــا
    وفي وسط الظلام رأيت ظــــلا=تقارب شكله سعيا ومشيـا
    تبين لي وفي حلك تــــــوارى=وكان ظهوره شيئا فريـــــــــا


  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    المشاركات
    1,274
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد حميداني مشاهدة المشاركة
    هززت بنخلة هــــــــــزا قويـــــا=ولم آكل بها رطبــا جنيـــــــا
    وقصة مريم العذرا أمامـــــــــي=أعيش فصولها ما دمت حيا
    كبرت وليس يكبر غير عجــزي=وما أوتيت من حكم صبيـــــا
    وجدت الخفق في قلبي بعيدا=ودمع العين جبارا عصيـــــــا
    وفي وسط الظلام رأيت ظــــلا=تقارب شكله سعيا ومشيـا
    تبين لي وفي حلك تــــــوارى=وكان ظهوره شيئا فريـــــــــا


    أحسنت على الوافر أخي أحمد
    أحس بقافية البيت الخامس شيئا خفيّا

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2004
    المشاركات
    228
    بوركت ذائقتك الإيقاعية الشعرية أخي حماد. ولبيان حقيقة ما أحسست به من خلل في قافية شاعرنا الحكيم ، أقول: إن الأصوات اللغوية في العربية تنقسم إلى أربعة أنواع، هي:
    1- الصوامت : كالهمزة والباء والتاء .. إلى غير ذلك من الحروف التي تسمى الصحاح.
    2- أنصاف الصوامت وهي الواو والياء غير المديتين كما في وجد ويجد وحوض وبيت.
    3- الحركات الطويلة وهي التي تسمى أصوات المد الألف والواو والياء كما في نحو نار ونور ونير.
    4- الحركات القصيرة وهي الفتحة والضمة والكسرة.
    وفي تعريفنا للقافية بأنها صوت الروي وما قد يليه من أصوات ، مع نوع الصوت الذي يسبقه ، نجد أن قافية هذه الأبيات رويها الياء الموصولة بالألف بعدها والمسبوقة بصوت من النوع الثاني أي نصف الصامت، وهو هنا الياء (التي تتصل بياء الروي ليتشكل من مجموعهما حرف واحد مشدّد).
    وتتسق القافية على هذا النحو في الأبيات جميعها عدا البيت الذي تصادم مع فطرتك الإيقاعية فقط بسبب اختلاف نوع الصوت الذي يسبق الروي وهو حرف الشين.
    وإن كان لي من تعقيب على أبيات أخي حميداني فهو أن يخفف من جرعة الحكمة الفلسفية في شعره، وأن يتذكر ما جرته على أبي العلاء فلسفته. فاحمد الله أنك لا تزال بشرا سويا ، فلا تأسف على أن لم تكن كابن مريم عليهما السلام. وها أنت وقد استبد بك العجز عن بلوغ مرتبة الأنبياء ترى ظلا احترت في كنهه .. فلعله يا صاحبي قط توارى في ظلام الزقاق.
    تحياتي للشاعر الحكيم ، ولا تدع هذا المزاح يمنعك من مواصلة أشعارك الفلسفية وإمتاعنا بها .. ولكن اجعلها على مقاس أدمغتنا البسيطة.
    تغن بالشعر إما كنت قائله ........ إن الغناء لهذا الشعر مضمار

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jan 2013
    المشاركات
    34

    ياليتني كنت بشرا سويا

    لعلي كنت في يوم حكيما***وكنت بحكمتي بشرا سويا
    ولكني لذاك من الأقاصي***سعيت فلم أجد شيئا جليـا
    وحسبي أنكم قلدتمونـي***وشاحا لم يزل أبدا نديــــــا

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    المشاركات
    1,274
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليمان أبو ستة مشاهدة المشاركة
    بوركت ذائقتك الإيقاعية الشعرية أخي حماد. ولبيان حقيقة ما أحسست به من خلل في قافية شاعرنا الحكيم ، أقول: إن الأصوات اللغوية في العربية تنقسم إلى أربعة أنواع، هي:
    1- الصوامت : كالهمزة والباء والتاء .. إلى غير ذلك من الحروف التي تسمى الصحاح.
    2- أنصاف الصوامت وهي الواو والياء غير المديتين كما في وجد ويجد وحوض وبيت.
    3- الحركات الطويلة وهي التي تسمى أصوات المد الألف والواو والياء كما في نحو نار ونور ونير.
    4- الحركات القصيرة وهي الفتحة والضمة والكسرة.
    وفي تعريفنا للقافية بأنها صوت الروي وما قد يليه من أصوات ، مع نوع الصوت الذي يسبقه ، نجد أن قافية هذه الأبيات رويها الياء الموصولة بالألف بعدها والمسبوقة بصوت من النوع الثاني أي نصف الصامت، وهو هنا الياء (التي تتصل بياء الروي ليتشكل من مجموعهما حرف واحد مشدّد).
    وتتسق القافية على هذا النحو في الأبيات جميعها عدا البيت الذي تصادم مع فطرتك الإيقاعية فقط بسبب اختلاف نوع الصوت الذي يسبق الروي وهو حرف الشين.
    وإن كان لي من تعقيب على أبيات أخي حميداني فهو أن يخفف من جرعة الحكمة الفلسفية في شعره، وأن يتذكر ما جرته على أبي العلاء فلسفته. فاحمد الله أنك لا تزال بشرا سويا ، فلا تأسف على أن لم تكن كابن مريم عليهما السلام. وها أنت وقد استبد بك العجز عن بلوغ مرتبة الأنبياء ترى ظلا احترت في كنهه .. فلعله يا صاحبي قط توارى في ظلام الزقاق.
    تحياتي للشاعر الحكيم ، ولا تدع هذا المزاح يمنعك من مواصلة أشعارك الفلسفية وإمتاعنا بها .. ولكن اجعلها على مقاس أدمغتنا البسيطة.

    ما قصدتُ يوما بيانا لكم أستاذي سليمان
    إلا وخرجت بفائدة ..
    حفظكم الله وزادكم من فضله

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليمان أبو ستة مشاهدة المشاركة
    بوركت ذائقتك الإيقاعية الشعرية أخي حماد. ولبيان حقيقة ما أحسست به من خلل في قافية شاعرنا الحكيم ، أقول: إن الأصوات اللغوية في العربية تنقسم إلى أربعة أنواع، هي:
    1- الصوامت : كالهمزة والباء والتاء .. إلى غير ذلك من الحروف التي تسمى الصحاح.
    2- أنصاف الصوامت وهي الواو والياء غير المديتين كما في وجد ويجد وحوض وبيت.
    3- الحركات الطويلة وهي التي تسمى أصوات المد الألف والواو والياء كما في نحو نار ونور ونير.
    4- الحركات القصيرة وهي الفتحة والضمة والكسرة.
    وفي تعريفنا للقافية بأنها صوت الروي وما قد يليه من أصوات ، مع نوع الصوت الذي يسبقه ،
    أخي واستاذي الكريم ‏

    لطالما تأملت ما تفضلت به لأستفيد منه في تبسيط ما يلتزم قبل الروي. الاتفاق تام ‏فيما قبل الروي يمين الشكل ويساره وفوقه. إضافة إلى الروي وما بعد من أحرف ‏وحركات ‏

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    يبقى ما هو أسفل الشكل
    واستفساري هنا هو على أساس فهمي لكلامك الذي قد لا يكون صحيحا.‏
    فهمي لكلامك أنه لا يجتمع صنفان من الأصناف الأربعة من الأصوات اللغوية قبل ‏الروي. ويغلب على ظني أن فهمي غير صحيح للأسباب التالية :‏

    ‏1-‏ يصح أن يأتي قبل الروي نصف صامت متحرك أو حركة قصيرة، مثل كلمتي ( ‏عِوَضا ، ورِضى )‏

    ‏2-‏ يصح أن يأتي قبل الروي نصف صامت ساكن وصامت ساكن ( تحلولى ، تُجلى ‏‏)) - المتنبي ‏

    فإذا كان الأمر كذلك ألا ترى أن ينص على أن الصنفين يجتمعان ، أو ‏نعتبرهما صنفا واحدا وهو ما جرى عليه العروضيون في القافية وهو يوالق الشعر ‏من ناحية عملية.‏

    ‏3-‏ ‏ التصنيف الذي تفضلت به لا يأخذ التأسيس بعين الاعتبار فليس في نصه ما ‏يمنع ورود ( عارِفُ ، يعرِفُ ) فالصوت الذي يسبق الروي هو ذاته.‏

    ألا ترى في هذه الحالة أنه يجب النص على ما يفرق بين الحالتين.‏

    وكما أسلفت فإن أغلب ظني أني بنيت ملاحظاتي على فهم ما تفضلت به على غير ‏ما قصدتَ. وأشكرك سلفا على التوضيح المنتظر.‏


    وجدت الخفق في قلبي بعيدا=ودمع العين جبارا عصيـــــــا
    وفي وسط الظلام رأيت ظــــلا=تقارب شكله سعيا ومشيـا

    وعلى ضوء ما تقدم ، هل ترى الاختلاف هنا خطأ أم أن التزام الياء الساكنة أفضل من باب لزوم ما لا يلزم ؟



    والله يرعاك. ‏

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط