نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

أخي وأستاذي الفاضل سعيد صويني

كل عروضي يشرف المنتدى و لديه طرح مستقل له حديقته وهو صاحب الأمر فيها .

الاختلاف سمة الحوار العلمي بعيدا عن الذاتية.

الرؤية السائدة لدى أهل الرفمي في الحوار تقوم على ما يلي :

أ - الحق وخاصة في المبادئ واحد لا يتعدد.

2- أول محاولة عربية لفهم منهجية الخليل الشاملة هي العروض الرقمي

يقول الأستاذ ميشيل أديب في مجلة الموقف الادبي العدد 373 أيار 2002:" وأكثر ما يعيب كتب العروض
القديمة والحديثة، أنها، على الرغم من مظاهر العبقرية، التي لم يكشف الخليل عن أسرارها، لم تحاول تحليل
العملية الذهنية التي مكَّنت الخليل من بلوغ هذه القمَّة الرياضية التي لا تتأتَّى إلاَّ للأفذاذ
."

3- الفصل المطلق بين الذاتي والموضوعي
في حال الاختلاف في المبادئ بين الرقمي وأي منهج آخر فالأمر لا يعدو أن يمثل خطأ في أي من المنهجين
ويتم الحوار بدون أي بعد ذاتي وبعيدا عن الهوى وباحترام كل الأطراف لكشف مكمن الخطأ. الرقمي جاء نتيجة
سلسلة من المحاولات تراوحت بين الخطأ والصواب. وربما يكشف الحوار وجود خطأ في تناول لرقمي
فنبادر إلى إصلاحه شاكرين.

نحن في الرقمي لا نضيق ذرعا بأي اختلاف في الرأي أو أي نقد. ونحترم الجميع في حالي الاتفاق والاختلاف.

4- فإن لم يرق لك الحوار حول رأيك من أي شخص ولأي سبب فلك أن توصد أمامه باب حديقتك.

5- كل من يتصور أنه فهم العروض الرقمي دون دراسة دوراته يتحدث عن صورة لديه عنه لا تطابق واقعه.

6- حتى يكون الحوار مثمرا يجب أن ينطلق من تناول أسس أي منهج قبل الانتقال إلى تفاصيله.

حفظك ربي ورعاك. وأهلا ومرحبا بك.