النتائج 1 إلى 30 من 65

الموضوع: محمد عزالدين - 1

مشاهدة المواضيع

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #22
    تاريخ التسجيل
    Jun 2010
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    896
    [
    quote=محمد عزالدين;31370]ثانيا – 2 3 2 3 ...........2 3 2 3

    يا حبيبا جفا ... بعد وصل الهوى
    [/quote]
    جميل جدا شعرا و تقطيعا
    واصل بالتوفيق و اعلم أن :
    -لا أحد يولد شاعرا و لن يولد أحد كذلك.
    -عليك بالاجتهاد و المثابرة لتكون شاعرا .
    -التكلف و المشقة و التعب و حتى الملل ، أشياء طبيعية ، بجب أن لا تقيد مسيرك .
    التكلف الذي يتجدثون عنه في بعض القصائد لا علاقة له لا من قريب و لا من بعيد بالانهماك في تعلم الشعر .
    -الشعر الجميل البعيد عن التكلف ، لا يعني لنا أن قائله أوحي إليه به ، لا ليس هذا المراد ، بل أؤكد جازما أن قائله أحرق طاقة كبيرة للوصول إلى هكذا شعر جميل لا تكلف فيه وذلك بكثره الحفظ ، و كثرة المقارنات و كثرة الاستماع و تعلم العروض ،و صقل الذائقة ، ومعرفة العذب من الحروف من غيرها، و الجائز من غيره و المستساغ من الثقيل وما يصلح من الإيقاعات لوصف الأحزان ، وما كان من ذلك للأفراح و الأناشيد ووووووو مما لا يوصف إلا بالكلفة ولربما كبا الشاعر ألف كبوة و كبوة قبل أن تطاوعه نفسه ، و تنقاد له الأشعار ،وهذا يعرفه كل مجرب ، ولو كان الشعر في متناول كل الناس لكان كل الناس شعراء ، وهذا لم يحدث أبدا ولن يحدث .
    -الولع بالشعر و الرغبة في قرضه هما أول المدارج الضرورية لتعلم الشعر ، ثم تأتي مدارج أخرى تليهما، فيها من الجهد و التكلف و العناء و التعب ما يعلمه كل طالب علا وقد قيل :
    ومن طلب العلا من غير كد *** سيدركها إذا شاب الغراب
    ذكرت هذا حتى لا يلتبس مفهوم التكلف في تعلم الشعر لمن شغف به ، بمفهوم التكلف الظاهر على بعض الأشعار ، هذا وقد يتكلف شعراء كبار كما حدث مع صاحب البردة البوصيري رحمة الله عليه . و لاحظ هذا التكلف عدد من النقاد ، من خلال مقارنة قصيدته البردة بقصيدة شوقي التي عارض فيها هذه الأخيرة . كما قيل في أبيات زهير بن أبي سلمى التي بدأها ب: ومنْ ، هي أقرب إلى النثر منه إلى الشعر ، و هذا شيء طبيعي جدا ، فإنما الكمال لله ، وقد قيل إنما المتنبي و أبو تمام حكيمان و الشاعر البحتري . و قيل الكثير الكثير مما لا عد له ، إنما يجب أن يفهم في سياقه ، وألا يقتطع اقتطاعا ليعالج به بعض المرضى عللهم .
    كل هذا اللغو أستاذي عز الدين فقط لأوضح لك أن الإقدام خير من الإحجام و لو على الضرغام ، ستكبو كما كبا من كان قبلك مرات و مرات ، فلا تكبو بعدها إلا لماما .
    ووجدتها فرصة لأقرب قليلا قليلا مفهوم التكلف ، فهو ليس عيبا خلال التعلم ، فهل عدم التكلف هو أن أقف عند رسم دارس ، فأنظم قصيدة من مائتي بيت على روي واحد و بحر واحد . و إلا فما معنى أن يسمي النقاد الحوليات بالحوليات ، ولأجل ماذا ينتظر الشاعر حولا كاملا ليظهر قصيدته ، لا أقول الشعر صنعة بكل ما تحمله الكلمة من معنى ، ولكن جزءا كبيرا منه، هو كذلك .
    ولتعلم حجم معاناة بعض الشعراء في سبيل تعلم الشعر ، اسأل المؤرخين كم لبث أبو فراس الحمداني في قصر ابن عمه وصهره سيف الدولة يتعلم من الشعراء حتى نقش اسمه لماعا بين أسماء الشعراء . و اسأل عن أبي تمام ، واسأل كم حفظ شوقي من الشعر قبل أن ينظم بيتا واحدا . ومن قال إن الشاعر يولد شاعرا ، فإنه لم يعن ألبثة أن الشعر موحى به إليه ، و ما أن يتعلم النطق،حتى يجري على فيه جري الماء . هذا ضرب من الجنون !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
    حُفت رياض الشعر بالمكاره من نصب و سهر و حفظ و مقارنات و حسابات و استقراءات ....، وليس عبثا أن يحتفي القوم بميلاد شاعر فيهم ، و الميلاد هنا على سبيل المجاز لا على الحقيقة ، ميلاده شاعرا لا ميلاده إنسانا .
    ولي عودة مع أستاذي عز الدين
    التعديل الأخير تم بواسطة (أ. لحسن عسيلة) ; 06-17-2010 الساعة 11:03 PM

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط