اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نظيرة محمود مشاهدة المشاركة
استاذي الكريم خشان أضع بين يديكم قصيدة كتبتها على الكامل أحببت ان اتقن عروضه هو والوافر قبل الإنتقال لدرس جديد
تلك الجراحُ
تلك الجراح النازفاتُ تكلمت
صارت حروفاً في السطور تُوَرِّدُ

وحدائقٌ غناءُ ما أحلى الغنى
رغم العنا هتفت وراحت تنشدُ

فاح العبيرُ كأنه من نرجسٍ
فوق الصحائف عطرها لا ينفدُ

والحبرُ سالَ كما الندى من زهرةٍ
والصبحُ نادى للطيور تغردُ

فبدا ربيعٌ في الدفاترِ باسماً
وغدت شفاهٌ بالقصيدِ ترددُ

ما أعذب الألحان يا شادي الهوى
عشقي الذي من بحرها أتزوّدُ

لغتي التي من فيضها قلبي ارتوى
بجمالها تشفى الجراحَ تضمّدُ

مكنونةٌ في أبحرٍ مصفوفةٌ
زادَ البهاءَ زبرجدٌ وزمرّدُ

ما أطيب الكلماتِ حين تناغمت
مع بعضها كالطلحِ حين يُنضَّدُ

ذابت كشهدٍ في القلوبِ مذاقها
بالفكرِ جالتْ للإلهِ توحِّدُ
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي