النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: تفعيلات مختلفة بلحن واحد

  1. #1

    تفعيلات مختلفة بلحن واحد

    السلام عليكم إخواني

    هذا موشح يغلب عليه لحن اللاحق لكنه يمزج أيضا بينه وبين الخبب والهزج دون أن يكون هناك اضطراب في الوزن المغنى، فما هو السبب يا ترى؟
    http://www.awzan.com/poetrypages/rabbal_baria.htm
    [web]http://www.awzan.com/poetrypages/rabbal_baria.htm[/web]

    مع التحية
    لينة

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2004
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    49
    السلام عليكم
    مداخلتي قصيرة ، أوجزها في النقاط التالية:
    1- هذه قصيدة مسمطة وليست على نظام الموشح
    2- قالت الكاتبة أنها على وزن اللاحق، وربما قصدت المخلّع، لأن لكل منهما وزنه الخاص.
    ونرى أن الكتابة على مستفعلاتن ألصق ببحر الرجز، وإن أوحى تكرار التفعيلة مرتين أنها من المخلع، وذلك بسبب تتابع اللحن على صفحة النفس.
    3- هذه المسمطة وضعت للغناء، وهي أقرب للعامية، ولقد جاء غناؤها على وزن الخبب لا غير (فعلن مفعولن) وإن كان فيها ما كُتب على (مستفعلاتن و متفعلاتن بل مفاعيلاتن) إلا أن المنشد غناها جميعها على الوزن الخببي، وذلك بهدم جميع أوتادها بإضافة المدود أثناء الغناء هكذا:
    أنتَ الخلاقُ
    أنتَ الرزاقُ
    لاكُمْ أشواقُ
    ماعَ التاحِيّه
    حمداً إيلاهي
    بيلا تاناهي
    حبّوكمْ جاهي
    يا ذا العاطِيّه

    وهذا دأب معظم أغاني اليوم، حيث توضع كلمات الأغنية على اللحن الجاهز، ولذلك كثيراً ما تتحول لديهم (مستفعلن) إلى (مستفعيلن /ه/ه/ه/ه) و(مفاعيلن) إلى (مافاعيلن /ه/ه/ه/ه)، حيث تلحين الأسباب أسهل من تلحين التفاعيل.

  3. #3
    زائر
    لقد أوجز الأخ د. عمر خلوف وأفاد
    وعنونت الأخت لينة الموضوع بعنوان معبر ( تفعيلات مختلفة بلحن واحد )
    وهنا تفصيل وربط وتعبير عما تفضلا به بطريقة الأرقام
    لو كان هذا شعرا غير ملحن لم يكن مقبولا فهو بدون إنشاد مختل الوزن ( تفعيلات مختلفة)
    ولكنه استقام بالإنشاد ( بلحن واحد)
    وهذا يذكرنا بالبيت الذي في توقيع الأخ الأستاذ سليمان أبو ستة

    تغن بالشعر إما كنت قائله ........ إن الغناء لهذا الشعر مضمار

    وقد أحسنت الأخت لينة باختيارها نشر هذا الموضوع في باب الغناء والموسيقى والعروض. لعلاقته بها جميعا.

    يعتقد بعضهم أن الرجز أصل الأوزان جميعا

    وإن صح أن نعبر عن ذلك بأن الرجز أبو الأوزان فإنه يتبع ذلك القول إن الخبب بما هو أبو الرجز جد الأوزان.
    وقد دعوت التصرف في الشعر لنقله إلى الخبب ( بالتخبيب) ومن وسائل التخبيب التخلص من الوتد 3 = 1 2 بإضافة ساكن بعد متحركه الأول ليصبح 1 ه 2 = 2 2 فكأننا بذلك نرده إلى أصله الذي تكلم عنه د. أحمد مستجير وتطرقت إليه في الرابط:

    http://www.arood.com/vb/showthread.php?threadid=57

    وهناك أمثلة على هذا وعكسه في تلاوة القرآن الكريم

    " إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم "
    إنْ أح سن تم أح سن تمْ = 2 2 2 2 2 2 2

    وفي تلاوة" إنحْ سن تمح سن تم "= 3 2 3 2 2

    فلو عبرنا عن التلاوة أ بالصيغة فاعولن مافاعيلن
    فإن صيغة ب هي فاعولن مافاعيلن = فعولن مفاعيلن

    وفي غناء اللحن المشهور في بلاد الشام ( يا ميجنا ) طريقتان

    الأولى = يا مي جنا = 2 2 3 = مستفعلن
    والثانية = يا مي جا نا = 2 2 2 2 = مستفعيلن

    وكثير من الغناء يتم فيه التحكم في اللفظ لتخبيبه على وجهين بطيء بأسباب خفيفة وسريع بأسباب ثقيلة

    جا نل ها وا جا نا = 2 2 2 2 2 2 ................... أنظرإلى [ ها وا = 2 2 ] وبطئ أدائها

    ورمانا الهوَ ورمانا = وِرَ ما نلْ هَوَ وِرَ ما نا .............أنظر إلى [ هَوَ = 11 = (2) ] وسرعة أدائها.

    وهنا أمر له علاقة بالحوار مع الدكتور الثمالي حول تكافؤ السببين الخفيف والثقيل وزنا في الخبب وفي ما تداخل فيه الخبب مع البحور في موقعي السبب الأول من فاصلة الكامل والوافر وفيما بعد الأوثق من كافة البحور .
    جاء في الرابط:
    http://www.coptic.150m.com/adab/adab4.htm

    "فإذا عرضنا الأدب العربي لوجهة النظر هذه، وعالجنا الأمر برؤية تاريخية، فإنّ الصيغة الأسلوبية التى تطورت عنها الأعاريض لا يمكن ألاّ أنّ تكون ((السجع))32. فهي صيغة قولية شفاهية شبه موزونة، استأثرت بمعظم ضروب التعبير النثري في العصر الجاهلي، واعتمد عليها القرآن بوصفها أكثر الصيغ تواتراً فيه وهيمنتها في الخطاب القرآني دليل على اطرادها في ضروب التعبير النثري الأخرى، وعن الصيغة السجعية ظهرت الأعاريض البسيطة التي يعد ((الرجز)) أكثرها وضوحاً، وهو نوع من النظام الإيقاعي البسيط الذي يرتفع قليلاً في انضباطه عن مستوى إيقاع السجع، وفيه تتردّد تفعلية واحدة على نحو بسيط يخلو من التركيب الإيقاعي المعقّد. وتبدو علاقة السجع بالرجز أكثر من ممكنة، فالأخير ألصق بحور الشعر بالكلام العادي وأقربها اليه، فاعتماده على تفعيله واحدة مكررة، وكثرة الزحافات التى تطرأ عليه في العروض والضرب، وإمكانية الارتجال فيه، وسمة القصر التى عرفت في المقطوعات الشعرية الجاهلية التى جاءت فيه، والتزامه وحدة الحرف أو الحرفين أو الثلاثة الأخيرة كما تجلّت في الأراجيز الجاهلية، وخاصية الاضطراب المعروفة فيه كونه يأتي مشطوراً أومنهوكاً أو مجزوءاً(34)، كل هذه الخصائص تجعل علاقته بالسجع ممكنة، فهو في التحليل الأخير نوع من السجع الصافي الذي تخلصّ من العثرات العادية المتوطنة في الكلام المنثور، وارتفع إلى صيغة أكثر انضباطاً من غيرها من صيغ النثر، وعلى أي حال، فالرجز يشد القول الأدبي إلى إيقاع مهجّن من النثر والشعر ويبدو التعسف واضحاً في الأراجيز التى مازالت مترددة وضائعة الهوية بين إيقاع ((شعري)) ومقاصد نثرية.
    كان بروكلمان قد أكدّ أن أقدم القوالب الفنّية العربية هو السجع، أي النثر المقفّى المجرّد من الوزن، ويضيف أن تلك القوالب ترقّت إلى الرجز، ومن الأخير نشأت أبحر الشعر العربي، وفي إشارة واضحة منه إلى اقتران السجع بالنثر الديني، يقول: إنّ السجع هو القالب الذي كان يصوغ العرافون والكهنة فيه كلامهم وأقوالهم33، ويدعم هذا الرأي ما قاله ((غولد زيهر)) من أنّ السجع كان أسبق شكل من أشكال التعبير، وهو يسبق الأراجيز والقصائد وأنّ الرجز تطوير له، وقد شاع استعماله في الخطابة والعبارات ذات المحتوى الديني الميتافيزيقي34. وهذا التصور الذي يرى أنّ الشعر إنما هو تطور عن صيغ سجعية، تطورت هي الأخرى عن الكلام العادى، يخالف القول الشائع بين الدارسين ومفاده الإقرار بأوليّة الشعر، وهو الرأي الذي أشاعه في أوساط الدارسين العرب "
    وينكر الدكتور إبراهيم أنيس ذلك ويرى العكس فيقول في (ص- 131) من كتابه موسيقى الشعر :" أما قول بعض مؤرخي الأدب إن الرجز من أقدم الأوزان فليس هناك ما يؤيد هذ القول، بل إن النظر في مقاطع هذا الوزن ومقارنتها بمقاطع الكامل تجعلنا نرجح أن بحرا كالكامل قد سبق الرجز في الوجود وليس ببعيد أن بحر الرجز تطور لبحر الكامل."
    وفي رأيي الذي للدكتورين مستجير وخلوف فضل في تكوينه أن السبب الخفيف والثقيل في فاصلة الكامل متكافئان إذ هما سبب خببي مزدوج الشخصية. متفاعلن = 2 2 3
    بدليل أنهما متكافآن في الجد الخببي حيث :
    2=1ه = سبب خفيف
    (2) =11 = سبب ثقيل
    2 سبب خببي يأتي 2 أو (2)
    يا ليل الصبّ متى غده = 2 2 2 2 (2) 2 (2) 2 = 2 2 2 2 2 2 2 2
    ليلُكِ أحبيبةُ ما غده = 2 (2) (2) 2 (2) 2 (2) 2 = 2 2 2 2 2 2 2 2
    وفي كتاب أوزان الألحان للدكتور أحمد رجائي مزيد حول هذا الموضوع. حيث يستعمل في الموسيقى تعبير المفصل لنظير السبب الثقيل والموصل لنظير السبب الخفيف.

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2004
    المشاركات
    319
    ((صدقا استفدتُ كثيرا من رد المبدعين))

    وتأكّدت لدي معلومات وكثُرت..


    بوركتم..
    كلمات
    ~~ماذا نقول وفي المدى أوّاهُ~~

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط