لكن هل كان الخليل كوفي المذهب عندما قيد كل استخدام لجوازات التفعيلة بشرط اسم البحر الذي تستخدم فيه وموقعها من إيقاع البيت الشعري بنصوص قوانين المعاقبة والمراقبة والمكانفة ؟
ألا ينبغي أن نصوب لومنا إلى الشعراء على استخدامهم قوانين الزحافات والعلل في غير مكانها الذي قيدها به الخليل في إيقاعات البحور ؟؟؟ وذلك بدلا من اتهام االتفاعيل نفسها بكونها هي بطبيعتها تمهد للخطأ في استخدام جوازاتها في مواقعها غير المناسبة من الإيقاع ...
أقصد : أليس الجهل بتفاصيل استخدام الجوازات هو المشكلة ..؟
طيب ألن يبقى خطر مشكلة إنشاء بحور جديدة غير منسجمة مع منهج الخليل قائما على الرغم من استخدام الأرقام كرموز للإيقاع وأيضا خارج منهج الخليل ...؟فإذا كان الخطر قائما سواء باستخدام التفاعيل أو باستخدام الأرقام فلماذا نتهم التفاعيل ونمتنع عن اتهام الأرقام ؟؟؟
المفضلات