اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبده فايز زبيدي مشاهدة المشاركة
تجرأت فقلت شيئاً مما تكنه النفس :نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

قالوا: خرجتَ عن القديم أجابهم:

إنَّ الخروجَ على القديمِ قديمُ


لولا الجَراءة ُ ما سمعتُ بمبدع ٍ

للنـِّاس يُقـْعدُ تارةً و يُـقيمُ


يتفجرُ الإبداعُ بين جَوانِـحي

و بداخلي داعي النِّـجاح مقيمُ


مُتحفزٌّ أرجُـو البلوغَ لغايةٍٍ

و لِمـا بأرحامِ الغُيوب أرومُ


أنا ما استكنتُ لناقدٍ أو عائبٍٍ

و عليَّ من طَعن اليَراع وُشُوم


سأعيدُ تشكيل العَروض برؤيتي

لا شـيء َ من صُنـْعِ الأنَامِ يدومُ


يا قومُ لا تقفوا بوجهِ مُجَدِّدٍ

فـَيدُ المُجـدّد للفُـنـُونِ نَـعيمُ


خشَّانُ قد وَرِث الخليلَ بعقله

في الخَـاء سرٌّ للنبوغ صَمِيم


خاءان : قبلهما العَـروضُ وحالُها

خشَّـانُ و الفَـذُّ الخَـليل، عَـدِيم


فـَقـِهَ العَروضَ عن الأوائل ملـْهََمٌ

و أضافَ هنـْدسةَ العروض عليمُ


فعروضه الرقميٌّ آية ُ عصرنا

و لِـكلِّ عَـصْر ٍ نابغٌ و علومٌ


ما ضرَّ غيرُ الجهل أربابَ الحِجَا

إنَّ التَّـطـوُّرَ و الجُـمودَ خـُصوم
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
______
أحبتي !:نقدكم نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيو نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي رأيكمنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي هو ما أسمو إليه
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
أسعدت مساء أستاذ عبده فايز الزبيدي

قد أجدت وصف مناقب أستاذنا الكريم الفذ خشان خشان فدللت على أصالتك ووفائك وطيب معدنك في الاعتراف لأهل الفضل بفضلهم . .
ثم تطلب منا النقد والرأي وأنت شاعر ملهم لم أعهد في شعرك إلا التفوق في اقتناص الجمال صورة شعرية فاتنة ولغة سلسة فيها من عراقة الألفاظ وجزالتها ما يضطرب له الوجدان طربا .
غير أني أصدقك القول اليوم بأنني أخذت عليك في تعدادك لمناقب أستاذي الموقر خشان أنك لم تول منهجه الفكري الذي يقوم على شمولية الرؤيا متمثلة بما يتمثله من شمولية الرقمي ما يستحقه من الإشادة . . أقول هذا لأنني أعرف أن فلسفة الأستاذ خشان تخيم على شخصيته وتشق مجرى النهر الذي يتدفق فيه علم العروض رقميا .

‏ أحييك مبدعا قديرا أيها الشاعر