كلما تدرج الإنسان في الرقمي اتسعت المساحة التي يطل عليها، ومن شأن من اعتاد نهج الرقمي أن يحاول أن يجمع بين الدقة والشمولية. وقد لا تتوفر إحداهما أو كلاهما بصورة فورية في بعض المواضيع فيتولد عن ذلك شعور بالتشويش.
إن هذا الشعور ليس بالضرورة سلبيا. فربما قرأ أحدهم ولم يفهم بشكل دقيق ولا شامل ولم يشعر بشتات، لأنه يكتفي بما يحصله.

عندما يتم تمديد شبكة مياه أو كهرباء توضع مفاتيح أو مغاليق للاحتياط وحصر أي خلل محتمل في مساحة معينة في حال حدوثه.
ومثل هذا يفيد في حال قارئ الرقمي. فعليه أن لا ينسى العنوان الذي يتم فيه التشويش.فيحصره فيه ولا يسمح له بالامتداد خارجه تمهيدا لفهمه وحل ما ينتج عنه من إشكال.
إن عدم الوعي على ذلك من شأنه أن يخلق شعورا عاما بالضيق وعدم الفهم، في حين يكون الأمر مقتصرا على موضوع بعينه قد لا يتعلق بأسس الرقمي التي تمثلها الدورات فهذه ينبغي فهمها بشكل لا لبس فيه.

ومثال ذلك الموضوع الذي أوردته في صفحة ( انثيال – 9) وتعمدت فيه أن أورد الشرح بلغة التفاعيل، لترى ميزات الرقمي. وحصول اللبس والتشويش في التفاعيل لن يضير كثيرا إذا وضعته في حدوده.
http://arood.com/vb/showpost.php?p=24827&postcount=44

أقول لمن أتحدث معه عن الرقمي وعلاقته بالتفاعيل إن انثيال أوضح مني رؤية ً فكل معلوماتها عن العروض مبنية على الرقمي بدون حواجز التفاعيل التي تعرقل وتحد من شمولية النظرة لدي ولدى من هم مثلي ممن درس الرقمي بعد التفاعيل.
وقد يكون للموضوع تتمة.