النتائج 1 إلى 11 من 11

الموضوع: درر د/ ابراهيم أبوزيد

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2011
    المشاركات
    437

    درر د/ ابراهيم أبوزيد

    قطــــــرة عشق
    ***
    فى قطـــــرةِ عشقٍٍ قد غَرَقَتْ.....ســـــــفنى ورمالى شطآنى
    باللهِ ... مــــــاذا لو غمرتْ ..... أمواجُ غــــــرامِكِ حرمانى
    ***
    ماذا ســــــتكونُ شجيراتى ..... إن مــــسّتْ كفّـُكِ أغصاني
    هل أُمســـــى بدراً أم نجماً .....لأضئَ جمـــــــيعَ الاكوانِ
    أم أُصبحُ شمســـــاً من حبٍّ ..... وأُقسّـــــــمُ بينَ الاحضانِ
    يجمعني حُلمٌ من نغـــــــمٍ ..... فتســـــــودُ الدنيا ألحانى
    أتطايرُ عطراً من نــــــورٍ ..... وأســـــــابقُ كلَّ الأزمانِ
    كى أُصبحَ فى قلبكِ نبضــــاً ..... ليكونَ فؤادُكِ عنـــــــوانى
    ***
    إن تصدُقْ أحــــــلامى يوما ..... ويُكَحّلْ نورُكِ أجفــــــانى
    إن عطــّــــرَ حبُّكِ أوردتى ..... إن زارَ عبيرُكِ بُــســــتانى
    إن صُبتْ ماؤُك فى كأســــى ..... أولامـــــــس َخمرُكِ نيرانى
    وتســـــرّبَ عشقُك فى بدنى ..... وتذوّقَ شهدَك وجــــــدانى
    ســـــأكونُ ملاكاً فى مَلِكٍ ..... وحـــــــدودُ الدنيا أوطانى
    واضمُكِ روحاً فى جســــدٍ ..... تتداخلُ كــــــــلًّ الالوانِ
    ***
    رد مع اقتباس


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    4,594
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دابراهيم ابوزيد مشاهدة المشاركة
    كف النور


    حاولت كف النور عن أضلاعى
    ليعيش قلبى فى دجى أوجـــاعى
    وطلبت من رب السماء معونة
    كى لا أعود لبحركم بشــــراعى
    وبكهف حزنى فى جزيرة وحدتى
    حاولتُ دفن مشاعرى ومتاعى
    وحرقت باقى الذكريات بمهجتى
    وكسرت بالهجران ثغر يراعى
    وقتلتُ بالكتمان أوجاع النوى
    خاصمت من يسعى الى ارجاعى
    وصلبت قلبا كان يحبو عائدا
    لسهولك الغنّاء رام خداعى
    حاولت نفيك ِ من عذاب مرابعى
    فنفيت قلبى فى أتون ضياعى
    ***
    والان بعد هدوء نار عواصفى
    وزوال زيف تماسكى بقناعى
    ناجيت فى بحر السكون صبابتى
    ونسيم أوتار الهوى بشراعى
    ياويلتى كل الرياح لشطكم
    تجرى بشوق مراكبى وقلاعى
    ماعدت أدرى غير انى عائد
    غفران قلبك صار من اطماعى

    ***
    دكتور ابو زيد

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيلافض فوك ياملك الاحساس نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    وهنا الرابط وابداعات اخرى
    http://arood.com/vb/showthread.php?p...ed=1#post51924

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    4,594
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دابراهيم ابوزيد مشاهدة المشاركة


    وبعد المطاف
    أسافرُ بعدَ بلادِ الشـــــــــــقاءْ



    أســـــافرُ بعدَ بلادِ الهوانْ



    وأبحرُ خلفَ بحورِ القضـــــاء



    وأبعدُ بعدَ صحارى الزمــــــان



    وأرحلُ حتى بلادِ العــــــراء



    يتوهُ الزمانُ يتوهُ المكــــــان



    أسـيرُ أطــيرُ بدونِ ســــماء



    كانَّ الوجودَ بدونِ كيـــــان

    ***



    وبعدُ المطافِ أعـــــــودُ إليكْ



    وأنســـى كأنَّ وليتَ وكــان



    وأجثو كقطٍ على ساعديــــــكْ



    وأجهشُ يامأمنى بالبكـــــــاء


    ******





    د/ ابراهيم ابو زيد

    لله درك ما أرق شعرك وألظّه بالقلب.

    رعاك الله

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيودمت بخير نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    4,594
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دابراهيم ابوزيد مشاهدة المشاركة
    عزيزى القطار






    سألتُكَ تُنهى عذابَ الحوارْ






    وتكسِرُ كلّ َ شعاع






    تعذّبَ بين العيونْ






    وبعثرْ رمالَ السكونْ






    فقلبى تناثر صمتاً






    وغاصَ بشطِّ الجفونْ






    سألتُكَ والنبضُ يدفعُ عنهُ






    شقاءَ الدوارْ






    وطيرُ الفراقِ يحطُّ






    بأرضِ الوداعْ






    سألتُكَ تُقلعُ ....






    قبلَ وصولِ دموعِ الشراعْ






    تزلزلُ قاعَ السفينْ






    فوجهى تحجرَخلفَ دعاءِ القناع






    وما عادتِ الصلواتُ تداوي الشجونْ






    فقلبى يعاني جفافَ الوريدِ الحزينْ






    على شرفاتِ الأنينْ






    ونبضى تبعثرَ منه الطنينْ






    بكلِّ البقاعْ






    على طرقاتِالحنينْ






    وصوتى تعذبَ داخلَ صدري






    يلملمُ بعضَ الحروفْ






    ليسقي طيورَ الصدي الناظرةْ






    فتاهَ الكلامُ بثغرِ السكونِ المخيفْ






    وحين تصدى اللسانُ وصوتُ اللهاهْ






    لفضِّ غلافِ الحديثِ الكفيفْ






    تساقطتِ الكلماتْ






    وجرحى الحروفْ






    تعانى عذابَ النزيفْ






    على عتباتِ الشفاهْ






    ولم تستطعْ حرقةُ الصلواتْ






    بلوغَ مدى الحنجرةْ






    إذا الصوتُ يخرجُ بالزفراتْ






    طواهُ ضجيجُ صدى القاطرةْ






    ***






    عزيزى القطارْ






    وفى الشرفاتِ سواقى الوداعْ






    تهيمُ بلا ذاكرةْ






    فتلتفُ حولى الهمومُ الجياعْ






    وعينى تمشطُ مقلتَها الحائرةْ






    سئمتُ التطلعَ نحوَ الستائرْ






    ونحو الحوائطِ نحو الدوائرْ






    ونحو الوجوهِ الكئيبةِ فوقَ






    مقاعدِكَ الشاغرةْ






    ***






    عزيزى القطارْ






    لماذا تسافرْ






    وكلُّ الشوارعِ






    تركضُ خلفَ سرابِ الدوائرْ






    وكلُّ المدائنِ






    تزحفُ نحوكَ مثلَ المقابرْ






    لماذا تُغادرْ






    وفى كلِّ ركنِّ






    تكورَ قلبٌ






    وفى كلِّ شبرٍ






    تمزقَ خاسرْ






    لماذا تشتتُ نورَ الخواطرْ






    وتُخفى وراءَ الدخانِ السرائرْ






    وفوقَ الكراسى






    تموتُ المشاعرْ






    ***






    عزيزى القطارْ






    وأنتَ تبدلُ أثوابَكَ الباردةْ






    تضاجعُ كلَّ البلادْ






    تئنُّ محطاتُكَ الشاردةْ






    ويهزى بعشقِكَ ليلُ السهادْ






    أرى عرباتِكَ حُبلى بألفِ عجوزْ






    وبابَكَ يعشقُ كلَّ العبادْ






    ***






    عزيزى القطارْ






    كرهتُ الرحيلَ وصوتَ الجمادْ






    فإنْ كنتُ كالسندبادْ






    سأقتلُ غولَ السفرْ






    وأحرقُ كلَّ سفينْ






    وأزرعُ فى القلبِ رُوحَ الشجرْ






    وإن عادَ يوماً قطارُ المساءْ






    سأرمى الدخانَ بألفِ حجرْ






    ***






    عزيزى القطارْ






    وأنتَ طريدُ الدروبْ






    تسابق صوت النحيب






    وحزن الغبار






    وتلهث حتى يسود المشيب






    شعاع النهار






    وصوتك يعوى كذئب غريب






    يعيش حياة الفرار






    وذلّ الهروب






    لماذا تغادر كل البلاد






    وخوفك يركب سرعة الف جواد






    وتحمل همك فوق القضيب






    ***






    عزيزى القطار






    وانت تغادر






    تمنت هلاكك كل المعابر






    وكل المحطات قالت:






    مللنا رحيل الرصيف






    كرهنا رجوع المقامر






    فبين النقاط وبين فحيح الحروف






    تحجر وجه المقاعد






    وساق المسافر






    وفى سلة المهملات






    حرقنا جميع التذاكر






    ***






    عزيزى القطار






    وانتَ تهرولُ نحوَ الغروبْ






    تبعثرُ نبضى على طرقاتِ الليالى






    وتدفنُ حُلمى برملِ الجنوب






    وصوتُك يعلو






    يفتتُ صخرَ جبالى






    فتهتزُ خوفاً حنايا القلوبْ






    سألتُكَ لو عدتَ يوماً لذاكَ المكانْ






    وعادَ الزمانْ






    وكانَ هُنالكَ قلبُ الصبىّْ






    يفتُ الغرامَ بقمحِ الرغيفْ






    لتترك ْفؤادَ الندىّْ






    ليبنىَ كوخاً على جنباتِ الرصيفْ






    أتترك ذاك الاليف؟؟






    أظنّك تنسى بدونِ اعتذارْ






    لأنكَ عفواً عزيزى القطارْ






    سفيرُ الخريفْ






    ********






    في عيون الشعر شعرك يادكتور ابراهيم وفي عيوني

    بارك الله لك فيما اعطاك واسعدك سعادة الدارين

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيولاعدمتكنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    4,594
    اذ قال لى اهواك يا عصفورتى .... فتلعثمت نبضات قلبى طولا

    وتغيرت سفنالغواية فى دمى ..... ورست على شط الوريد رحيلا

    اذ قالها باتت اساطير الهوى ..... فى مهجتى ترعى الخيال خيولا

    واستسلمت كل الحصون محبة ً .... ورفعتُرايات الهيام دليلا

    شعر / د/ ابراهيم ابو زيد

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    المشاركات
    308
    د.هناء ..... أستاذة نادية

    وشكر من اعماق الفؤاد

    واهداء



    بقايا رفاتى



    ***



    سألتُكِ أنْ تُرجعى ذكـــرياتى.....قصائدَ شــــعرى... ودمعَ دواتى



    وحرفاً تســــوّلَ يوماً حناناً ..... فتاهَ حــــــزيناً على الطرقاتِ



    وردّى إلىَّ تخـــــاريفَ حُلمٍ..... تصوّرَ أنّكِ من معجـــــزاتي



    وكفّـُكِ كفّ ُ نبّىٍ ســـيأتى..... يُعيدُ اكتشــــافَ حدودَ حياتى



    وردّى مزامــــيرَ حبٍِّ تلوتُ ..... فســــهواً ذكرتُكِ وسط صلاتى



    وردّى إلىّ نجــــومى وبدرى..... وردّى إلىّ جميـــــــعَ هباتى



    وردّى لعينى دمـــوعاً ذرفتُ ..... وباقى البواقى من البـــــسماتِ



    وردّى شــهيقى زفيرى ونبضى..... وعظماً تكــــــسَّر فى خطواتى



    سألتُك ردّى بســـاتين وردى..... فوردى تمزقَ فى الفلــــــواتِ



    وفُلاً زرعتُ بأرضِ الســـرابِ..... وشــــــوكاً جنيتُ قُبيلَ مماتى



    وردّى سحاباً تســـــاقط حبّاً..... وطيراً تعلقَ فى الســـــمواتِ



    وردّى بحـــارى وأمواجَ حزنى..... وصخراً تفتتَ من زفـــــراتى



    لأنّكِ بعثرتِ كلَّ وجــــودى..... فردى إلىّ بقــــــايا رفاتى



    ******


    التعديل الأخير تم بواسطة ناديه حسين ; 02-24-2012 الساعة 11:18 PM

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    الدولة
    أرض الإسلام
    المشاركات
    3,396

    Thumbs up

    عزيزي القطار


    وأنتَ تهرولُ نحوَ الغروبْ


    تبعثرُ نبضي على طرقاتِ الليالى


    وتدفنُ حُلمي برملِ الجنوب


    وصوتُك يعلو


    يفتتُ صخرَ جبالي


    فتهتزُ خوفاً حنايا القلوبْ


    سألتُكَ لو عدتَ يوماً لذاكَ المكانْ


    وعادَ الزمانْ


    وكانَ هُنالكَ قلبُ الصبي


    يفتُ الغرامَ بقمحِ الرغيفْ


    لتترك ْفؤادَ الندىّْ


    ليبني كوخاً على جنباتِ الرصيفْ


    أتترك ذاك الأليف؟؟


    أظنّك تنسى بدونِ اعتذارْ


    لأنكَ عفواً عزيزي القطارْ


    سفيرُ الخريفْ



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    من أجمل ما سمعت
    سلّم الله لسانك
    {{ولئن شكرتم لأزيدَنَّـــكُم}}

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    المشاركات
    308
    أستاذتى ذينب :::

    وتوقيعك وسام على جبين القصيد

    دمت بكل ود

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    4,594
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دابراهيم ابوزيد مشاهدة المشاركة
    د.هناء ..... أستاذة نادية

    وشكر من اعماق الفؤاد

    واهداء



    بقايا رفاتى



    ***



    سألتُكِ أنْ تُرجعى ذكـــرياتى.....قصائدَ شــــعرى... ودمعَ دواتى



    وحرفاً تســــوّلَ يوماً حناناً ..... فتاهَ حــــــزيناً على الطرقاتِ



    وردّى إلىَّ تخـــــاريفَ حُلمٍ..... تصوّرَ أنّكِ من معجـــــزاتي



    وكفّـُكِ كفّ ُ نبّىٍ ســـيأتى..... يُعيدُ اكتشــــافَ حدودَ حياتى



    وردّى مزامــــيرَ حبٍِّ تلوتُ ..... فســــهواً ذكرتُكِ وسط صلاتى



    وردّى إلىّ نجــــومى وبدرى..... وردّى إلىّ جميـــــــعَ هباتى



    وردّى لعينى دمـــوعاً ذرفتُ ..... وباقى البواقى من البـــــسماتِ



    وردّى شــهيقى زفيرى ونبضى..... وعظماً تكــــــسَّر فى خطواتى



    سألتُك ردّى بســـاتين وردى..... فوردى تمزقَ فى الفلــــــواتِ



    وفُلاً زرعتُ بأرضِ الســـرابِ..... وشــــــوكاً جنيتُ قُبيلَ مماتى



    وردّى سحاباً تســـــاقط حبّاً..... وطيراً تعلقَ فى الســـــمواتِ



    وردّى بحـــارى وأمواجَ حزنى..... وصخراً تفتتَ من زفـــــراتى



    لأنّكِ بعثرتِ كلَّ وجــــودى..... فردى إلىّ بقــــــايا رفاتى



    ******

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيلافض فوك دكتور ابراهيم ولاعدمنا بوحك الشجي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    4,594
    لعبة الورق فى كوكب الاحزان

    شعر القدير /د/ابراهيم ابو زيد

    _____________________1___________________

    إنْ أرَّقَتْ
    أظافرُ الفكرِ ثعابينَ القلقْ
    فى دمعةِ الوجدانْ
    وتاهتْ الأغصانُ والطرقْ
    فى غابةِ الأحزانْ
    إنْ فى دمائهِ غرقْ
    القلبُ والشريانْ
    لا تلعنى الغسقْ
    ولاتسًبّى الزمانْ
    واقْتَربى منْ كاذبٍ صدقْ
    فى كوكبِ الأحزانْ
    كى نلعبَ الورقْ
    **
    ياأولَ النساءِ فى ذاكرةِ الخداعْ
    فلتفتحى الصندوقَ بانْدورا.....
    بروميثيوسُ مصلوبٌ على رُبى النـزاعْ
    وأطلقى الحيّاتِ والهوامَ والأوجاعْ
    كى يبدأَ الصراعْ
    ***
    بكفكِ المهزوزْ
    أسمعُ صوتَ الشايبِ العجوزْ
    كأنّما الأوراقَ أجداثٌ بكفِّك تنادى تستغيثْ
    تصيحُ قائلهْ:
    " هل شاختِ الرموزْ؟
    ونَسِىَ القتيلُ قاتلَهْ!
    ذُبحتُ قبْلَ المقْصلةْ
    فوقَ سريرِ العذراءْ
    حَاولْتُ رىَّ السنبلةْ
    بعرقِ السرابِ والإنحناءْ
    لكنّهاخليلتى الهيفاءْ
    جَعَلَتِ الفِراشَ نارَ القنبلةْ
    ثمّ على الأوراقِ مسخاً صلبونى
    كصورةٍ عمياءْ
    كى يذْكُرَ التاريخُ هَوْلَ المهزلةْ"
    ---
    يا قطتى المُرائيَةْ
    لاتطمعى فى ورقى المنهارْ
    إن تشربى النكتارْ
    يُصيبُكِ العطشُ والخوفُ المقيمْ
    وترثى البوارْ
    لا تسرقى الورقةَ الباليةْ
    فى وجهها مكتوبةٌ أسماءُ رعْ
    لا ينفعُ السحرُ القديمْ
    فى اللعبةِ الحاليةْ
    إيزيسُ ما عادتْ لنا
    آمرةً أو ناهيةْ
    ***
    هل تلعبين مرةً ثانية؟
    هل معك الورقةُ الحانية؟
    أسمعها تقولْ؟
    ورأسها على أصابعكِ مستلقيةْ
    "كنتُ كزهرةٍ إذا هُمْ وصفونى
    ماريةً صافيةْ
    ولجمالى أوشكوا أن يعبدونى
    فكيف بالجنونِ ...كيف يرجمونى
    ثمَّ يقصون ضفائرى وتاجى عن جبينى
    كنتُ أطالبُ لكلِّ الجائعين بطعامٍ كطعامى...
    فلماذا أعدمونى؟؟!!
    ...
    لاتكتبونى نقطةً مهملةً بين السطورْ
    أو ترسمونى قطرةً فوق الغديرْ
    لستُ أنا فاقدةُ العبيرْ
    ولمْ أكنْ للنرجسِ الصدى
    فالنرجسُ الحزينُ عاشقُ المرايا
    عطورهُ الغرورْ
    وبين أحشائى
    تنتفضُ الأجنةُ العذراءُ من وهج الهجير"
    ---
    البنتُ قبلَ السفرْ
    قد سُربلتْ بالشمسِ والقمرْ
    البنتُ حُبلى بالنجومِ...,
    بالسحابِ ...,
    بالزهورِ والشجرْ
    تخافُ أن تلدْ
    تخافُ أن يبتلعَ التنينُ أشلاءَ الولدْ
    تائهةٌ على مشارفِ الطرقْ
    تخافُ من لونِ الشفقْ
    من ألفِ غولٍ فى النفقْ
    تخافُ من كفِ الصديقْ
    تخافُ من نابِ الشقيقْ
    تسألُ دمعها الحبيسْ
    أين الطريقْ
    وامُها فى درِبها
    تائهةٌ يئوس
    ---
    الليلُ شيطانٌ خبيثْ
    البنتُ تبكى تستغيثْ
    يا أرتميسْ
    ياربةَ العفافْ
    فى الشطِ ألفُ خُنثى
    فى ثوبِ أكتايونْ
    تُدنْسُ الأصدافْ
    يا أرتميسْ
    الموتُ للخئونْ
    فلتقلعى العيونْ
    وقطّعى الأطرافْ
    ولتحرِقى الضفافْ
    فالماءُ قد يخونْ
    ***
    أسمعُ قلبَهُ يغوصْ
    بالداءِ فى قارورةِ النبيذْ
    يصيحُ يستغيثْ
    والكلُّ يدّعى بأنهُ لويسْ
    فى صحراءِ النفوسْ
    نهفو الى النيروز
    لكنّها مواسم الخريفْ
    متى تعودُ يا أدونيسْ
    ---
    أينَ الولدْ
    فلتبحثى بينَ الورقْ
    هل تاهَ أم غرقْ
    أم ضاقتْ البلدْ
    بالرعدِ إن برقْ
    هل شاخَ فى الرقصِ...,
    على سلا لمِ الأبدْ
    أمْ كلُ طفلةٍ تلدْ
    فى الليلِ أجداداً …,
    بلا قلبٍ …,
    بلا كبدْ
    ---
    إنْ رجعَ الولدْ
    ممزّقُ الأثوابِ , عارى الطهارهْ
    والفكرُ مسْخٌ …,
    متورمُ الجباهْ
    لاتسأليه فكَ لغزَ الحضارةْ
    اللغزُ فخٌ للردى
    واويلتاه
    قتلَ أوديبُ أباهْ
    إغتصبَ الأمومةْ
    وفُقَأتْ عيناهْ
    واحسرتاهْ
    ---
    سمعتُ همسَهُ الضعيفْ
    كصرخةٍ تكتمها جدرانُ صمتِ الكهوفْ
    يقولُ :" فى العصرالمخيفْ
    أرهقنى النظرُ نحوقمةِ الجبلْ
    ذاك الكفيفْ
    والصخرةُ العمياءُ فوقَ كاهلى
    أثقلُ من تلك التى يحملُها سيزيفْ
    وليس لى جناحُ أو دهاءُ ديْدالوس
    قل لى أيا أورْفيوس
    ياصاحبَ الغناءِ والدفوفْ
    لمن على اكتافنا يجرى النـزيفْ؟
    هل أنقذتْ ألحانُكَ الموتى؟
    دعنى إذن أعانقُ الرصيفْ
    ***
    أراكِ بالأرواحِ تعبثين
    هيا العبى كما تشائين
    فلنْ تفوزى أبداً بإمتلاكِ العشرةْ
    لا تفرحى بالكثرةْ
    فالسرُّ قد أخفى الهوى شطرهْ
    فلستُ ساحرا ولا أحبُ ذكرَ السحرةْ
    فلتقرئ ألواحَ قلبى العشرةْ
    عِدّى معى
    فلا يكنْ إلا أنا
    لكِ الصباحُ والنورْ
    لاتصنعى للغيرِ تمثالاً فليس لى نظيرْ
    لاتنطِقى باسمى وقولى: ....
    " عاشقى الأول والأخيرْ"
    ولْتَسْبحى ستةَ أيامٍ بشريانى
    وسابعُ الأيامِ نامى فوقَ قلبى السريرْ
    ترعرعى فوقى أنا لك الجذورْ
    ولتقتلى الحرمانَ والأشواقَ فى أجسادنا
    وزوّجى الشطآنَ للغديرْ
    لاتسرقِى نبضى
    فالقلبُ عبْدُكِ الأسيرْ
    ولتشتهينى
    كيف أكون رجلاً
    لكِ إذا لم تشتهى رائحتى
    وتشتهى فى جسدى البخورْ
    ---
    ياسامرىّْ
    إنْ كنتَ تقرأُ مزاميرَ الوجودْ
    إنْ كنتَ تد رى ..أنّ موسى يعودْ
    هل كنتَ تبنى صنمَ الجحود ؟!!

    ***
    إن لاحت ِالورقةُ التاسعةْ
    فلتلعبى باسمةً أو دامعةْ
    شامخةً أو راكعةْ
    لاتفرحى إذا بلغتِ الكمالْ
    فى قممِ الجبالْ
    تنتحرُ الدروبْ
    وتنتهى الآمالُ ..يبدأُ الغروبْ
    ---

    الويلُ يا مدينةَ التسعةِ أبوابْ
    الويلُ بل أقسى العذابْ
    إن تحنثى بالعهدِ فى أزمنةِ الضبابْ
    فلتحذرى المريخَ والرياحْ
    من كلِ بابٍ تلجُ الجراحْ
    إن كنتِ كالجبالْ
    صلابةُ الصخورِ لا تدومْ
    تفتُها المياهُ والسحابُ والهواءُ والهمومْ
    لا تهربى لليلْ
    عينُ الدجى لا تنسخَ الأرواحْ
    والنورُ فى الكواكبِ التسعةِ فاقدُ الجناحْ
    يا ضائعةْ
    لاتهربى للبحرِ ..فالأهوالُ مُفزعةْ
    للْهَيْدرا فى الماءِ .. تسعةُ رؤوسٍ لامعةْ
    إن تُقطَعِ الرؤوسْ
    فحازرى
    فالرقباتُ اليانعةْ
    تلدْ رؤوسَها المُقطَّعةْ
    ***
    فلتحذرى ورقةَ الثمانيةْ
    قساوةَ القيامةَ الثانيةْ
    والدورةَ التاليةْ
    فى كفّكِ اشتعالُ نارِ الشهوةِ الفانيةْ
    والحيّةُ الرقطاءُ كانت كفَّكِ الثانيةْ
    فى عينِكِ اليمنى أرى التنينْ
    وفى جليدِ عينكِ اليسرى تُعمدينْ
    والحبُّ فى جسدكِ الثلجىّ ممنوعٌ من السفرْ
    لمّى عقاربكِ واختنى مخالبَ الضجرْ
    معزولةٌ أنتِ بكوكبِ القضاءِ والقدرْ
    غريبةٌ تائهةٌ فى زحلْ
    لا تقتلى أطفالَك الثكلى
    بالأزرعِ الثمانيةْ
    وتسلبيهمُ البصائرَ ونعمةَ البصرْ
    من أجلِ منحِِ المعرفةْ
    أو متعةٍ مُدنّسةْ
    إذا فقدنا النظرْ
    لا فرقَ بين الماسِ والحجرْ
    ***
    بينى وبينكِ بكتْ بلابلُ الورقةِ السابعةْ
    نصفان كنّا فى بدايةِ السفرْ
    أوّلُ يومٍ أشرقتْ أنوارهُ اليانعةْ
    ظُلْماً تقاسمنا الوجودَ المنتظرْ
    ثلاثةٌ لى ولكِ الأربعةْ
    لى الرملُ والترابُ والحجرْ
    ولكِ غاباتُ النجومِ والسماءُ والقمرْ
    فهلْ نعودُ للتكاملِ قبيلَ السحرْ؟
    ---
    لِمَ تسرّعت وعاقبتِ فؤادى بالهوى
    أغرقتِ قلبى فى الغرامْ
    كأننى كأهلِ نوحْ
    كأنكِ الطُوفانْ
    ليتك عاقبت فؤادى بالوباءِ وبالجزامْ
    ليتكِ سلطتِ على قلبى السباعَ والذئابَ فى الظلامْ
    فلتعفِ قلبى من تباريحَ الهيامْ
    فالحبُ مختومٌ بسبعةٍ من الحجارة الأصنامْ
    ---
    لو أننى فى الليلةِ المفجعةْ
    منحتُكِ الورقةَ السابعةْ
    كاملةً وخاضعةْ
    والبقراتِ السبعَ والسنابلَ اليانعةْ
    هل كنتِ تشبعينْ
    أم تسخرينَ من فؤادى الحزينْ
    ومن رؤى فِرْعُونْ
    وتشتكينَ بخلَ خافقى الى نبتونْ
    ---
    لو أننى أعطيتُكِ الكواكبَ السبعْ
    جميعُها خاضعةْ
    وسبعَ أرضينْ
    حقوُلها مشبّعةْ
    ومنحتُك الفضاءَ فى
    سبعِ سماواتٍ ..
    نجوُمها مطُوعةْ
    وسبعَ موجاتٍ من الآشعةْ
    والسبعةَ الألحانِ فى قوس قُذحْ
    فهل تطوفين كمثلِ الشبحْ
    بروحك الثالثةْ
    أم بالجمارِ ترجمينَ الفرحْ
    ----
    كى تصعدى معى سلالمَ الخلاصْ
    فلتطرحى من رأسكِ الرصاصْ
    نقّى دمائَك من القصديرِ والكذبْ
    صونى عظامَك من النُحاسْ
    وذوّبى الحديدَ فى مراجلِ الاحساسْ
    لاتأخذى من مارسَ البرونزَ والغضبْ
    وحرّرى قلبك من هوى أباريق ِالخشبْ
    فالذئبُ قد ذهبْ
    هيا معى نصعدُ للقمرْ
    فى قاربِ الفضة ِنخترقُ الحجبْ
    نغفوا ونصحوا فى مدائنِ الذهبْ
    عشتارُ قد تعودُ للوجودْ
    بموكبِ الربيعِ والطربْ
    والسبعةِ الأسودِ بالأزهارِ تقترب
    ----
    إن زادتِ الضوضاءُ ...,
    والاضواءُ ...,
    والاهواءُ والجدالْْ
    وسُدّت ِالمخارجُ السبعةُ ...,
    فى رأسِ الوليدْ
    فكيف يكتملُ فى الوجودْ
    لا يَسْمعُ القصيدْ!!
    ويَرْسمُ الشطآن!!
    الصمُ والعميان !!
    ---
    إن يرجعِ الطُوفانُ يمحوالأمكنةْ
    و تُغرِقُ السبعةُ كلَّ الأزمنةْ
    فلتبذُرى سنابلَ الرصاصْ
    فى ربوةِ الخلاصْ
    فالسبعةُ العجافِ آتيه
    لتأكلَ الإخلاصْ
    ----
    ***
    أغرتكِ "فينوس" بما تشتهينْ
    من جسدِ الورقة ِالسادسةْ
    أعطتكِ رقّةَ النعومةْ
    والسحرَ والفتنةَ ثمّ الشهوةَ المحمومةْ
    وأَدْخلَتْكِ فى منازلِ القمرْ
    وعلّمتك كيف تطّهرين
    بالمرَّ والطيبِ وعطرِالأمومهْ
    فكيف فى الليلِ أرى
    على سريرى صرخةَ البومةْ
    فلنسمع ِالأنغامَ يافاتنهْ
    لاتفرحى إن كانت الورقةُ السادسةْ
    نثرتِ الفيروز والأصداف فى أحلامكِ الناعسةْ
    مملكةُ الشيطانِ تأوى فرقاً مُسدّسةْ
    للحربِ ستةُ وجوهٍ عابسةْ
    ستأكلُ الحياةَ فوقَ اليابسةْ
    والأملَ البعيدْ
    فى الليلةِ السادسةْ
    جلجامشُ المسكينُ نامْ
    حلَّ الظلامُ والخداعْ
    سرقتِ الأفعى...,
    نباتاتِ الخلودْ
    قد ماتَ فارسُكِ …,
    ماتْ الشجاعْ
    هلْ يرَجعُ الخاتمُ … ,
    ذى الستةِ أضلاعْ ؟!!
    ---
    إن مرّتِ الأربعونْ
    ورجعَ التائهونْ
    بالمنِّ والمنونْ
    من تيهِ موسى أو صحارى يزيدْ
    إن عادَ ياجوجُ وماجوجْ
    والنارُ والأجيجْ
    من باطنِ الإخدودْ
    فمن سيبنى السدودْ
    والخندقَ الممدودْ
    أين النحاسُ والحديدْ
    ياصاحبَ القرنينِ ... هل تعودْ؟؟
    أم حائطُ البكاءِ قد يسودْ؟

    ***
    يتبع

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    4,594
    _____________________2_____________

    عطاردُ المريضُ بالوسوسةْ
    أعطاكِ من أخمصهِ الورقةَ الخامسةْ
    تقولُ لى الأبراجْ
    أنّكِ زئبقيّةُ المزاجْ
    ماكرةٌ ... متلصصةْ
    فلتنحنى للريحْ
    يامركباً يصارعُ الأمواجْ
    للغيبِ خمسةُ مفاتيحْ
    إن تقربى من طلسم ِالمزلاجْ
    يجنحْ شراعُ القلبِ تحترقْ ضفافُ الروحْ
    ---
    إن زادتِ الآلامُ والجروحْ
    ولاحتِ القبورُ للمنهارةِ العابسهْ
    تغرقْ بها اليابسةْ
    ***
    يامن أتيتِ بالهوى الرمادىْ
    وتعشقين زرقةَ الياقوتةِ اللامعةْ
    أعرفُ أنّكِ الممانِعةْ
    فطرتُك ِالخصامُ والمنازعةْ
    وتبسطينَ الكفَ ..تقبضينَه الإبهامْ
    غامضةً ...ومتسرّعةْ
    كصفحةِ الورقةِ الرابعةْ
    لاتنظرى للخلفِ فالماضى سيوفُه مشرّعةْ
    لا تتطلعى لفجرٍ فالضياءُ لا تدومْ
    لا ليمينٍ أو يسارٍ فى الهوى السقيمْ
    لاتطمعى وتشربى من كأسِ إيليّا
    فى يومِ فصحٍ قد يعود بالنجومْ
    فالريحُ مقلعةْ
    والماءُ والسماءُ و الأرضُ مراكبُ الجحيمْ
    فإن تخفّتِ الحقيقةُ بزيفِ الأقنعةْ
    وتاهتِ الأفكارُ فى دجى الجهاتِ الأربعةْ
    تمسّكى بالنورِ بالأشرعةْ
    تحصّنى بالأربعةْ
    عناصرُ الوجودِ فيكِ قابعةْ
    ولتبدئى الطقوسْ
    فلتذبحى ...,
    كلَ الرقابِِ الخانعةْ
    والخاضعةْ
    لليلِ والنجمِ اليئوسْ
    تفرّدى شامخةً...,
    قفى كأورانوسْ
    ***
    بينى وبينَكِ الثلاثةُ تدورْ
    الارضُ والسماءُ والبحورْ
    من كوكبِ المشترى أرى
    فى ظلماتِ باطن الحوتْ
    فى كفّكِ المسحورْ
    زاويةُ المنشورْ
    ترى الأقانيمَ الثلاثةْ
    كسبعةٍ أظلمُها الأخيرْ
    ---
    إنى أراكِ فى الظلامْ
    فى حيرةٍ على ضفافِ الآلامْ
    تصارعين الجسدَ الفكرَ الكلامْ
    إيزيسْ
    يا أولََّ الثلاثةْ
    أوصاكِ أوزيريسْ
    لا تلدى حورسْ
    فالسبعةُ العجافُ تأتى مسرعةْ
    تجرى كشرٍّ جائعةْ
    لتأكلَ الأزمنةَ الثلاثةْ
    ثيرانُكِ الثلاثةُ الضائعةْ
    وليمةٌ مقطعةْ
    قال الأخيرُ والقلوبُ دامعةْ :
    يُفتَقدُ الإثنانُ ليلَ اللحظةِ المفزعةْ
    ***
    هل معكِ السيفينْ
    ورقةُ الاثنينْ
    إنْ تقطعيها أذنى
    لنْ تَتَحررَى ولنْ تُحررِى
    أرواحنَا القدسيّةْ
    لن تهزمينى
    فلى ذراعٌ فى السماءْ
    والأرضُ أقدامى الأبيةْ
    ومن ربى ذاتى إليكْ
    تنطلقُ الأمطارُ والريحُ العتيةْ
    لن تخدعينى
    لأننى أعرفُ يازوجيّةَ الأهواءْ
    بأنها ورقةٌ مطويّةْ
    توحى لنا بالصراعْ
    الروحُ والجسدْ
    الليلُ والنهارْ
    الشمسُ والقمرْ
    الكلُّ فى نزاعْ
    وبعد أن جفَّ اليـراعْ
    وانتصرَ الإنطواءْ
    فصارحينى
    الحبُ كرهٌ أم خداعْ
    ***
    هذى معى الورقةُ الأولى الأخيرةْ
    فلملمى كلَّ الثعابين الصغيرةْْ
    وأحرِقي الرماد تاريخَ وأساطيرَ الجسدْ
    وكسّرى أصنامَ هذى الحضارةْ
    فالسيفُ والسياطُ منى ترتعدْ
    والسجنُ والجلادُ فى كبدْ
    ومهجةُ الحلاجِ تتحدْ
    يا أحدٌ ياأحدْ
    المددُ المددْ
    لأنّكَ الأوّلُ والكاملُ والمُنفرِدْ
    من البدايةِ و للأبدْ
    لايخرجُ الواحدُ من أحدْ
    والكلُ إلاكْ
    توابعُ العددْ
    أرقامها مولودةٌ تلدْ
    ***
    إن أشرقتْ شمسُ الصباحِ الأخيرْ
    لكى نرى فى ظلِّها القبورْ
    هلْ يشرقُ الظلامُ فى قلبِ الدياجيرْ
    أم يتعفّنُ النورْ
    ---
    إن جاءَ دورُكِ الأخيرْ
    كيف ستحلمين بالفوزِ الكسيحْ
    والليلُ يُشعلُ براكينَ القلقْ
    كيف ستلعبينَ والجروحْ
    توالدتْ فى رحِمِ الورقْ
    والدمُ سالَ فى يديكِ ....,
    والعظام ُ تحترقْ
    فسامحينى
    وسامحى الحُلمَ الكسيرْ
    فالحُلمُ فى الشريانِ قد غرقْ
    ******
    د.ابراهيم ابوزيد

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط