السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


تحية لكاتب المقال والناقل


ومن الغريب أن القاضي الذي حكم عليّ عربي، والقاضي الذي برّأني امازيغي…
مفارقة مدهشة وليست بالعجيبة ولا الغريبة ، أن ينصر الله اللغة العربية ودينه بأبناء من عادوهم ....
مقال رائع وقمة أستاذنا في بث الوعي لدينا بالخصوص لأني شخصيا اكتشفت أمورا كثيرة كنت أجهلها بالرغم من أني لست من المهتمة بأمور أصولية ولا أنتمي لأية نزعة ولا حزب ما دون العربية والإسلام ، وعجبا للغة ودين أرادوا بها كيدا ، المستعمر وأذنابه ولم يفلحوا في اعدامها وقت الاستعمار رغم قلة الوعي والثقافة كما نحن عليه اليوم لكن وعي الأمي بدينه وانتمائه كان أفضل من وعي المدعي المثقف الجهول فى عصرنا اليوم فكان أجدادنا يستميتون من أجل شرفهم ودينهم ولغتهم وانتمائهم ، وبقيت الذيول والأذناب من آثار الاستعمار تنشط خصوصا في زمن التعددية الحزبية فقد وجدوا متنفسهم للنيل من ثوابت الأمة لا بارك الله فيهم ، لكن لغة القرآن محفوظة مهما تكالبت عليها الظروف ، بشهادة تعاملنا مع بعضنا كشعب وجيران ، فجارتي مثلا شاوية ، تتحدث لاسرتها بالشاوية لكن عند لقائنا نتحدث العربية وهذا مطلق العموم لأني وإن كانوا أجدادي كما يزعم المؤرخون من بربر الشاوية فنحن وجدنا أنفسنا عربا ولا نتقن سواها حتى الفرنسية كما علمونا في المدارس سابقا ، في دروس التربية المدنية ، " لغتي الأولى العربية والثانية الفرنسية "

نخشى أن يخرج الأذناب بمؤتمر جديد يدعون فيه فرض الاذان و الصلاة باللغة الأمازيغية كما فعلوا باسم الجلالة وطريقة التحية والسلام وتعميمها على الناس لكن هيهات هيهااااااااااااااااااااااااااات




اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ((نادية بوغرارة)) مشاهدة المشاركة
مقال مهم جدا ،

وتمييز مطلوب يجهله كثيرون، منهم الأمازيغ أنفسهم.

شكرا لك.

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

صدقت أختي نادية