النتائج 1 إلى 30 من 141

الموضوع: إعراب حرف من القرآن الكريم

مشاهدة المواضيع

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #22
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    قال تعالى: (قَالَ فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي فَلَا تَسْأَلْنِي عَن شَيْءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْرًا 70 الكهف) . قرئت في المتواتر (تَسْأَلَنِّي)
    قَالَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على الرجل الصالح.
    فَإِنِ : الفاء استئنافية (أو عطف) و(إن) حرف شرط جازم.
    اتَّبَعْتَنِي : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالضمير (تَ). والضمير في محل رفع فاعل، والنون للوقاية، وياء المتكلم في محل نصب مفعول به. والفعل في محل جزم فعل الشرط.
    فَلَا : الفاء رابطة لجواب الشرط ، و لا ناهية جازمة.
    تَسْأَلْنِي (تَسْأَلَنِّي): فعل مضارع مجزوم بلا الناهية وعلامة جزمه السكون الظاهر والفاعل ضمير مستتر تقديره (أنت). والنون للوقاية، وياء المتكلم في محل نصب مفعول به. والجملة في محل جزم جواب الشرط.
    وفي قراءة (تَسْأَلَنِّي) الفعل المضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد وظهرت الكسرة لمناسبة لفظ الياء بعدها، وياء المتكلم في محل نصب مفعول به. والجملة في محل جزم جواب الشرط. (يعتبر بعض العلماء هنا التقاء نون التوكيد الثقيلة مع نون الوقاية أدى إلى التقاء ثلاث نونات فحذفت نون الوقاية). ويمكن أن تكون النون المشددة مؤلفة من نون توكيد خفيفة تليها نون الوقاية.
    عَن شَيْءٍ: جار ومجرور متعلقان بــــــ(تسألني).
    حَتَّى : حرف غاية وجر.
    أُحْدِثَ : فعل مضارع منصوب بأن المضمرة بعد (حتى) وعلامة نصبه الفتحة والفاعل ضمير مستتر تقديره (أنا). والمصدر المؤول في محل جر بحرف الجر متعلقان بــــــ(تسألني).
    لَكَ : جار ومجرور متعلقان بــــــ(أحدث).
    مِنْهُ : جار ومجرور متعلقان بــــــ(أحدث).
    ذِكْرًا: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.



    قال تعالى: (فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَهَا قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا 71 الكهف)
    قرئت في المتواتر (لِيَغْرَقَ أَهْلُهَا)
    فَانطَلَقَا : الفاء استئنافية. والفعل (انطلقا) فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. وألف الاثنين في محل رفع فاعل. والجملة استئنافية لا محل لها.
    حَتَّى : حرف غاية وابتداء (لا عمل له).
    إِذَا : ظرفية شرطية لما يستقبل من الزمان. خافض لشرطه منصوب بجوابه.
    ولكن ابن عاشور في التنوير والتحرير اعتبر (إذا) هنا ظرفية فقط وليست شرطية ، جاء في التفسير (إذا ظرف للزمان الماضي هنا وليست متضمنة معنى الشرط ..وبني نظم الكلام على تقديم الظرف على عامله للدلالة على أن الخرق وقع بمجرد الركوب في السفينة لأن في تقديم الظرف اهتماماً به.. فيدل على أن وقت الركوب مقصود لإيقاع الفعل به.) انتهى . ولعل ترتيب الجملة وفق الشرح المذكور (فَانطَلَقَا حَتَّى رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ إِذَا الخضر خَرَقَهَا). ولا يخفى معنى الفجاءة الذي باغت موسى فنسي نفسه. وبناء على ذلك فالجملة غير شرطية.
    رَكِبَا : (ركبَ) فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. وألف الاثنين في محل رفع فاعل. والجملة (ركبَا في .. ) في محل جر بالإضافة (بعد الظرف).
    فِي السَّفِينَةِ : جار ومجرور متعلقان بــــــ(ركبا).
    خَرَقَهَا : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على الخضر، والضمير (ها) في محل نصب مفعول به. والجملة – في حال إذا شرطية- جواب الشرط غير الجازم لا محل لها من الإعراب.
    قَالَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على موسى. والجملة بعده في محل نصب مفعول به – مقول القول
    أَخَرَقْتَهَا : الهمزة للاستفهام الإنكاري (خرقتها) فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالضمير (تَ). والضمير في محل رفع فاعل والضمير (ها) في محل نصب مفعول به.
    لِتُغْرِقَ : اللام للتعليل، و(تغرق) فعل مضارع منصوب بأن المضمرة بعد (لام التعليل) وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، والفاعل ضمير مستتر تقديره (أنت). وفي قراءة (لِيَغْرَقَ أَهْلُهَا) يكون الفعل لازماً والفاعل أهلُها.
    أَهْلَهَا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة. والضمير (ها) في محل جر مضاف إليه. وفي قراءة ضم اللام (أهلُها) فاعل مرفوع لفعل (يَغرق).
    لَقَدْ : اللام للابتداء والتوكيد ، كما أعربت واقعة بجواب القسم المقدر المحذوف . (قد) حرف تحقيق.
    جِئْتَ : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالضمير (تَ). والضمير في محل رفع فاعل.
    شَيْئًا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
    إِمْرًا : صفة شيئاً منصوبة مثله بالفتحة الظاهرة.



    قال تعالى: (قَالَ أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا 72 الكهف)
    قَالَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على الخضر. والجملة بعده في محل نصب مفعول به – مقول القول
    أَلَمْ : الهمزة للاستفهام التقريري، و(لم) حرف نفي وجزم وقلب.
    أَقُلْ : فعل مضارع مجزوم بالجازم، وعلامة جزمه السكون الظاهر، والفاعل مستتر تقديره (أنا).
    إِنَّكَ : حرف ناسخ مشبه بالفعل، وكاف الخطاب في محل نصب اسمها.
    لَن : حرف نفي ونصب واستقبال.
    تَسْتَطِيعَ : فعل مضارع منصوب بالناصب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. والفاعل مستتر تقديره (أنت).
    مَعِيَ : مفعول فيه ظرف مكان منصوب –متعلق بتستطيع- وحرك بالكسر لمناسبة الياء وهو مضاف، وياء المتكلم في محل جر مضاف إليه.
    صَبْرًا: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة. والجملة في محل رفع خبر الناسخ.
    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 02-26-2017 الساعة 08:47 AM
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط