موضوع هام وقيم جدا ماسأنقله هنا:

هلا اوضحتم لنا الاوزان الفارسيه..؟؟بالتفصيل؟؟؟


فانا اذكر ان المبدعة العملاقة فيروز كان لها تجربة غنائيه عبر البحر الفارسي:
ياغصن نقا مكللا بالذهب أفديك من الردى بأمي وأبي
إن كنت أسأت هواكم أدبي فالعصمة لاتكون إلا لنبي
والله لقد سمعت في الأسفار عن ساحرة تهيم بالاوتار
والله لقد سمعت من مبسمه اطيب الغزل ورقة الأشعار
زيدونا زادكم الله حكمة





***************

في حفل مميز أقامته اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم
تم تدشين کتاب من تأليف الدكتور محمد خاقاني بعنوان:
عروض الخليل بن أحمد الفراهيدي في الأدبين العربي والفارسي
وفيما يلي نص الخبر كما نشرته جريدة عمان على الرابط التالي:



http://www.omandaily.com/22/monwaat/...t/monwaat3.htm






تدشين كتاب «عروض الخليل بن أحمد الفراهيدي في الأدبين العربي والفارسي»
اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم تحتفي باليوم العالمي للتنوع الثقافي



تغطية - سيف بن سالم الفضيلي وعلي الحارثي
اقيمت مساء امس بكلية الحقوق ندوة «عروض الخليل بن أحمد الفراهيدي في الأدبين العربي والفارسي» التي اقامتها اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم، رعاها معالي السيد عبدالله بن حمد البوسعيدي رئيس جهاز الرقابة المالية للدولة وبحضور سعادة الدكتورة منى بنت سالم الجردانية وكيلة وزارة التربية والتعليم للتعليم والمناهج نائبة رئيس اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم وسعادة السفير الايراني المعتمد لدى السلطنة والدكتور سعيد بن سليم الكيتاني أمين اللجنة، وذلك احتفاء باليوم العالمي للتنوع الثقافي والذي يصادف 21 مايو من كل عام .
استهلت الندوة بكلمة ألقاها الدكتور أمين اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم قال فيها: الاحتفال يأتي في إطار الاستجابة للنداءات الدولية باحترام التنوع الثقافي، المبدأ الذي يعد أصيلا في المجتمع العماني كما تثبت تجربة علم العروض للخليل بن أحمد الفراهيدي وأن جهود السلطنة الحالية في هذا الجانب تعد امتدادا لإرث ثقافي عماني ضارب بجذوره في أعماق التاريخ ،وقد كان توقيع السلطنة على اتفاقية التنوع الثقافي بموجب المرسوم السلطاني رقم20/2007 بتاريخ20 مارس 2007م تتويجا لتلك الجهود وليؤكد التزام السلطنة بهذا النهج القويم الذي أرسى دعائمه حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـــ حفظه الله ورعاه ـــ والذي سيكون له انعكاساته على أوجه التنمية بكافة مجالاتها.

الكتاب خطوة في توطيد العلاقات العلمية

بعدها استعرض الدكتور محمد خاقاني أصفهاني استاذ مشارك بقسم اللغة العربية وآدابها بجامعة أصفان بالجمهورية الإسلامية الإيرانية مؤلف الكتاب الذي تم تدشينه خلال هذه الندوة تجربته بتأليف هذا الكتاب قائلا: إنه استهل الكتاب بنبذة عن حياة الخليل بن أحمد الفراهيدي وعناصر شخصيته التي شملت التعمق والإبداع، وتداخل عنصري الزمان والمكان، واعتماده على المنهج الوصفي، بعد ذلك تعرض في الفصل الثاني إلى المقامات العربية والفارسية وصلة الأنظمة العروضية بها في تفصيل واسع شمل الموسيقى في تعريفها وتاريخها ومكانتها في الشرق والغرب ونظرة الدين إليها، والموسيقى العربية ومقاماتها وقوالبها الفنية وآلاتها. وتطرق الباحث لعروض الخليل بين الأدبين العربي والفارسي في الفصل الثالث ابتداء من المقاطع الصوتية في اللغتين العربية والفارسية.
وفي الفصل الرابع المتضمن العروض الخليلي في الشعر الحر استعرض المؤلف دراسة شعر التفعيلة والشعر الجديد في الأدبين العربي والفارسي بسرد الآراء والمنقولات المطولة استغرق بها أكثر من نصف الكتاب.
وفي الختام تمنى المؤلف أن يقدم هذا الكتاب ما يفيد الاساتذة والطلاب العرب والفرس، وأن يكون خطوة في توطيد العلاقات العلمية بين هاتين الشريحتين من أبناء الأمة الإسلامية.

الفراهيدي أنموذج للتنوع الثقافي والتكامل المعرفي

أما المحاضرة الثانية خلال هذه الندوة فكانت للدكتور محمد كاظم البكاء استاذ النحو والصرف والعروض بجامعة صحار والتي جاءت بعنوان «التيارات الفكرية والثقافية في عصر الخليل بن أحمد الفراهيدي» حيث قال: ان الخليل بن أحمد الفراهيدي غذته عمان بحكمتها التي دخلت بها الإسلام طوعا ،وثقفته البصرة بعلومها ومعارفها التي صارت بها للحضارة مركزا، فهو نسيج وحده بحكمة عمانية وثقافة بصرية، وأردف قائلا: ان الخليل بن أحمد الفراهيدي أنموذج للتنوع الثقافي والتكامل المعرفي، وقد أقبل على العلوم المختلفة ليوظفها في صناعة أول معجم لغوي وهو «معجم العين» فأفاد من منطق أرسطو والرياضيات والاحتمالات والمنهج الصوتي الذي نضج لدى الهنود وقد وظف القياس في معالجة مادة اللغة العربية في أوزان صرفية «فعل، فاعل، مفعول... إلخ»، وانساق صوتية «قطّ،قطع،قطم،قطف،قسم،قصم،هضم... إلخ» وتقاليب لغوية «بحر، رحب، حرب.... إلخ» وكلها بمعنى السعة. وقد استنبط الخليل قواعد «علم العروض» لإحصاء بحور الشعر العربي وتفعيلاتها وما يطرأ عليها من زحاف وعلل مفيدا من علم الموسيقى الذي نضج لدى اليونان. وأكد المحاضر أن الخليل قيد العلم بالأثر على حدّ قول رسولنا العظيم صلى الله عليه وسم، وأفاد من جميع الثقافات والعلوم المختلفة، واختتم محاضرته بالقول: ان التنوع الثقافي والتكامل المعرفي لدى الخليل يعكس صورة الحياة الإسلامية التي انفتحت على كل الأفكار والثقافات التي شهدت عليها مؤلفات العلماء، مثل «الملل والنحل» للشهرستاني، و«الفرق» للبغدادي، ولا بد أن نفيد من ذلك في ضرورة الانفتاح على الثقافات والأفكار المختلفة مما يفيدنا، وعلينا أن نفيد من اهتمام الخليل بالجانب التطبيقي الذي تتوحد عنده كل الثقافات المتعددة.

تدشين

تخلل المحاضرتين تدشين كتاب «عروض الخليل بن أحمد الفراهيدي في الأدبين العربي والفارسي.. دراسة مقارنة» والذي أصدرته اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم في إطار الاحتفاء باليوم العالمي للتنوع الثقافي بالتعاون مع الدكتور محمد خاقاني أصفهاني الأستاذ المشارك بقسم اللغة العربية وآدابها بجامعة أصفهان بالجمهورية الإسلامية الإيرانية مؤلف الكتاب، وتهدف اللجنة من خلال هذا الإصدار إلى رفد المكتبة العربية بمثل هذه الدراسات المقارنة التي تعد اللبنة الأولى للحوار بين الثقافات وتسعى من خلاله إلى تشجيع الانسجام والتناغم بين الثقافات المختلفة من خلال علم العروض في الوقت الذي تعاني فيه المكتبة العربية من شح وندرة في المراجع والمصادر التي تتناول مثل هذه القضايا، حيث يندر وجود دراسات وبحوث مقارنة تقارن بين الأدب العربي والأدب الآخر والتي يمكن أن يستفيد منها القارئ والباحث العربي أينما وجد. وتعد هذه البادرة من قبل اللجنة الوطنية العمانية ضمن سلسلة من المبادرات التي تقيمها اللجنة في إطار سعيها إلى بث الوعي بأهمية الحوار والتفاعل الثقافي بين الأمم والشعوب في كافة أرجاء المعمورة، منها على سبيل المثال لا الحصر إقامة محاضرة عن «الدور الحضاري للعمانيين في الصين» خلال شهر سبتمبر من العام الماضي ألقاها الدكتور جعفر كرار أحمد الخبير في الشؤون العربية الصينية. والمشاركة في الندوة الدولية حول حوار الحضارات والثقافات التي نظمتها وزارة التراث والثقافة بالتعاون مع المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة والتي احتضنتها مدينة نزوى خلال الفترة «12-14من أغسطس2006م»، والمشاركة في مسابقة المونديالوجو العالمية والتي تعنى بتشجيع الحوار وأهميته ممثلة بالمدارس المنتسبة لليونسكو، ودعم مبادرة رحلة تواصل الثقافات التي أقيمت في رمال الشرقية خلال شهر فبراير الماضي.
الجدير بالذكر أن الندوة أقيمت بمناسبة اليوم العالمي للتنوع الثقافي الذي يصادف 21مايو من كل عام، حيث أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2002م هذا اليوم من كل عام ليكون يوما عالميا للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية إثر اعتماد الإعلان العالمي لليونسكو بشأن التنوع الثقافي في 2 أكتوبر 2001م أثناء اجتماعات الدورة «31» للمؤتمر العام للمنظمة في باريس وتهدف اليونسكو من خلال هذا اليوم إلى ترجمة احترام التنوع الثقافي إلى حوار بين الثقافات والعمل من أجل ذلك لكي يصبح هذا الاحترام واجبا أخلاقيا عالميا.
ويأتي اختيار اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم لموضوع علم العروض الذي ابتكره الخليل بن أحمد الفراهيدي ليكون شاهدا وليؤكد أن الحوار الذي يحتفي به العالم اليوم ليس وليد اللحظة بالنسبة للعمانيين بل هو متجذر في عمق التاريخ العماني، وان العمانيين عبر العصور لعبوا دورا هاما لتعميق الحوار الفكري بين مختلف الثقافات، على اعتبار أن علم العروض بعد اكتشافه أصبح جسراً من جسور التواصل حيث أن بحور الشعر العربي تعتبر من أكثر الأنظمة الموسيقية ثراءً وأن العديد من الثقافات تأثرت بهذه الأنظمة بل انهم طوعوا لغاتهم لتتوافق مع بحور الشعر العربية وليس العكس كما تشير بعض الدراسات الحديثة في هذا المجال ، فنجد أن هناك بصمات ثقافية عربية داخل الثقافة الفارسية نتيجة تزودها من معين الثقافة العربية واستطاعت أن توجد تنوعا ثقافيا وهذا بدوره أوجد عملا ثقافيا إبداعيا جديدا، ومن هنا يتضح أن علم العروض ليس مجرد إشارات يستدل بها على سليم الوزن من فاسدة وإن هذا العلم المكتشف في البيئة العربية يدل على ما هو أعمق من دلالته، فالمعروف أن أوزان العروض العربية قد انتقلت إلى الساحات الواسعة الممتدة إلى الصين، وكان الفرس بحكم الجوار والحضارة أول الشعوب الإسلامية التي أخذت بهذا الفن الرائع حيث استعمله الشاعر الفارسي رودكي «329هـ»، ومن الفرس انتقلت أوزان العروض إلى الأتراك الذين كانوا يستخدمون أوزان «الهجا» المقطعي، فلا يخفى على أحد ما للفكر والأدب من تأثير على الثقافات والشعوب حيث تبلورت من خلالهما علاقات وتواصل ثقافي ارتقت لأن تكون علاقة معلم وتلميذ وكنموذج لذلك فقد تتلمذ على يد الفراهيدي العديد من العلماء ومنهم على سبيل المثال العالم الفارسي «أبو بشر عمرو بن عثمان» الملقب بسيبويه وأسهمت عروض الخليل بن أحمد الفراهيدي في إثراء الأدب الفارسي وإيجاد نوع من التفاعل بين العربية والفارسية في اللغة والأدب الذي بدوره يمثل جانبا كبيرا من عملية التواصل الفكري والثقافي بين هاتين الثقافتين، والتفاعل الثقافي العماني والفارسي له جذوره منذ العصور الغابرة ولا يزال هناك اهتمام كبير من القيادتين العمانية والإيرانية لمد جسور هذا التواصل الثقافي والذي يدل على ذلك الزيارة التاريخية التي قام به مؤخرا فخامة الدكتور محمود أحمدي نجاد رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية لتوثيق علاقات التعاون ودعم أواصر المحبة والسلام والتعايش بين الشعبين العماني والفارسي. وتولي السلطنة هذا الجانب اهتماما كبيرا في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ــ حفظه الله ورعاه ــ إيمانا منها بأهمية التنوع الثقافي وما أفرزه من أبعاد اجتماعية وثقافية وسياسية واقتصادية تمثلت في تشجيع الحوار بين الثقافات والأديان خصوصا وأن الحوار بات ضرورة ملحّة في وقتنا الحاضر أكثر من أي وقت مضى، لدرء مخاطر جمة غدت تهدد العالم في استقراره وأمنه وما يلعبه من دور في تحقيق التنمية المستدامة لشعوب العالم المختلفة ومن هذا المنطلق انضمت السلطنة مؤخرا إلى اتفاقية حماية وتعزيز تنوع أشكال التعبير الثقافي «باريس، أكتوبر 2005م» بموجب المرسوم السلطاني رقم20/2007 بتاريخ20 مارس 2007م.







أرسلت بتاريخ: 2007/5/29 14:10

[web]http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?topic_id=2297&forum=36[/web]

http://www.wataonline.net/site/modul...=2297&forum=36