في انتظار أن توضح الأخت حنان فكرتها أكثر ،

أكتب ما أوحى لي به سؤالها :


لكن ما الحكم إن قلت أن علم العروض قد يكون فيه جزء من الاحساس بنظام الوزن الذي قد يدرك بالفطرة أو التعلم الذي يشمل القدرة على توصيفه؟؟نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

بحجة أن القواعد لم تكن موجودة مع بداية الخلق وأنها قد تولد من فطرة العالم القوية
======



هذه المقولة صحيحة حسب فهمي لموضوع العروض و علم العروض الذي سبق أن

طرحه الأستاذ خشان ، لأن علم العروض يشمل العروض ، و لكن العكس ليس صحيحا .

و أرجو أن أكون على صواب حين أترجم بشكل مبسّط ما فهمته من مقال الأستاذ ،

و ذلك
باستعراض الترتيب الذي وضعه ، حيث سينتج لدينا ما يلي :

1 - العروض ( الإحساس بنظام الوزن بالفطرة أو بالتعلم )

2 - علم العروض ( استخراج النظريات و القواعد الضابطة )

3 - الشمولية العظمى ( ربط الجزئيات بالكليات و فتح آفاق فكرية جديدة لنخرج

من منهج الحفظ إلى منهج الفكر و التفكّر )

و هو انتقال من دائرة صغرى يمكن - إن سمح لي أستاذي - أن أسمّيها النواة ،

و هي العروض إلى دائرة
أكبر تشمل النواة و هي علم العروض إلى دائرة أكبر تشمل

العروض و علم العروض
و هي الشمولية .

و هذا في الحقيقة هو ما يميّز نظرة الأستاذ و تعامله مع هذا العلم ، فيمكن القول أنه ينظر

إليه بنظرة أوسع و أكبر من نظرة أي عالم عروضي آخر لعلم العروض ،

و يبقى أن هناك بعض النقاط / الآفاق، التي تحتاج منا إلى توسّع أكبر فيها ،

كل حسب فهمه و ميوله و جهده .

مع التحية .