اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبده فايز زبيدي مشاهدة المشاركة
إخوتي و أخواتي هذه هي السمراء في شكلها الأخير و ليس النهائي:


وسمراءُ،

تولدُ فوقََ أكفِّ المروجِِ
و فوقَ سريرٍ لذات اللهبْ

و تسبحُ فوق فراتِ الدِّلالِ
و تُهدىمن الصِّين كلَّ الهدايا
فتقبلُ ترفلُ بين النُّقوش ِ
كأروع وجهٍ نمى في أديسَ أبابا
شذاها تضوَّعَ بينَ النفوسِ
يولِّدُ فيها اشتهاءَ الحوامل للمستحيلِ
يبشرُ عينيْ بما تشتهي
بكفِّ مليح أتتْ تنتشي
فأطرحُ ساجاً تسجَّى حريراً
لتجلسَ حيثُ أحسُ أنا دفئها



فكلُّ شهيقي عطورالرِّياض ِ
و كلُّ زفيري اشتياقي لها
تنالُ شفاه الظِّما لعسَها
فيسرب تجُّ اشتهاء المزيدِ
صداهُ ترددَ بين الوريدِ
أحبُّك ،
يا ،

بنَّتي.
القصيدة تنبئ عن شاعر موهوب. وله ذائقة وقدرة على تطويع المفردات من حيث الوزن. لم أجد في القصيدة عيباً فيما يتعلَّق بالوزن. كون القوافي متعددة في شعر التفعيلة، هذا يجب أن يواكب تناسقها. يجب أن لا تقف أية جملة شعرية دون قافية ضابطة توائم قافية ما وردت في القصيدة. أنا أتحدث عن أفق، مع العلم أن عدداً من شعراء التفعيلة هذه الأيام استغنوا عن القافية من أصلها !!! ولكن هذا يقرِّبها من النثر رغم تواجد الوزن.
لنعد إلى القصيدة:

القوافي المحتمل ورودها

1- اللهبْ ( لاتوجد في القصيدة كلمة ثانية على ذات القافية) من المفروض أن يكون هناك كلمة تقابل كلمة ( اللهب ) لتناسق القصيدةنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
2 - تنتشي ، تشتهي
3- انتهى المقطع الثاني بكلمة ( دفأها ) ثم أتت ، لها ، لعسها ،

تذكّر أنَّ

ضمير الهاء يكون رويا إذا سبقه حرف ساكن أو حرف ممدود
وعلى هذا الأساس يوجد خطأ في القافية.

4- المزيد ، الوريد

نلاحظ غرابة بعض المفردات : ساجاً ، تجَّ ، بُنَّتي ( هل الأخيرة صفة للسمراء ذات اللون البني؟! )كأنني قرأتها في قصيدة ما قديمةنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

أحسنت أستاذ عبده. حاوِل الاشتغال على القصيدة قليلاً وعلى قوافيها كي تصبح أكثر سلاسة وانسيابية.وأنا شخصياً لاأميل الى استخدام المفردات التي يحتاج القارئ إلى استخدام المعاجم لإدراك معناهانقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

وفقك الله نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي