http://www.wata.cc/forums/newreply.p...treply&t=87321


سؤال لخشان خشان أرجو إفادتك
كما تعلم أن الجوهري اعتبر أن المجتث من الخفيف

و كما تعلم أنه أجاز طي مستفعلن !!!

و أريد أن أستفهم في أمر ما

قال جاء عن المحدثين طي مستفعلن للمعاقبة

كما تعلم أن المعاقبة نوعان :
1- في تفعيلة واحدة مثل مفاعيلن لا يجوز أن تأتي مفاعل بل يجوز فقط مفاعيلن مفاعلن مفاعيل
2- مثل الرمل لو استخدمت الخبن فلا يجوز في قبلها الكف و لو استخدمت الكف لا يجوز في بعدها الخبن و لو استخدما الشكل لا يجوز في قبلها الكف و لا بعدها الخبن

هو لم يقل أن فاء مستفعلن تعاقب شئ قال فقط للمعاقبة و لم يذكر زحاف الخبل
ما فهمته أن المعاقبة هنا تحدث في التفعيلة أي أنه يجوز أن تاتي مستفعلن صحيحة و يجوز متفعلن و مستعلن و لا يجوز متعلن

سؤالي هو قال في بحر المجتث و بحر الخفيف هو جعلها بحر واحد

قال ما يلي :

يجوز الخبن لمعاقبة و غير معاقبة أي أنه يجوز استخدام الخبن بدون معاقبة شئ !
و الكف لمعاقبة و غير معاقبة و أنه ايضا يجوز استخدام الكف بدون معاقبة شئ!
و الشكل لمعاقبة و غير معاقبة و أنه يجوز استخدام الشكل بدون معاقبة شئ !

فهمت أنه يجوز أن تاتي بيت هكذا : فاعلات مستعلن فاعلاتن

هذا ما يعنيه كلامه أنه يجوز أن يأتي بيت بهذا الشكل و من المؤكد أنني فهمت الأمر جيدا ما رأيك أنت ؟

هل فهمي صحيح ؟؟؟؟؟؟




لدي كتاب عروض الورقة للجواهري تحقيق الأستاذ محمد العلمي .
وقد جاء في الصفحة 60 منه ما يلي :
" وقد جاء عن المحدثين طيّ مستفعلن للمعاقبة وبيته :
ظفرت نفسي بمنى مطلوب .......فعُلالاتُ الفرَس اليعْبوب
1 3 2 2 1 3 2 2 2 .......1 3 2 2 1 3 2 2 2
فعلاتن- مستعلن – فعْلاتن ..... فعلاتن- مستعلن – فعْلاتن
وكذلك من مجتثه وبيته :
جارية من رعْب ....قد ملأت عـُلـْبَيْتِ
2 1 3 2 2 2 .......2 1 3 2 2 2
وكان الخليل لا يجيز طيه فيهما ويقول : لأن رابعه ساكن الوتد في الدائرة، والوتد لا يزاحف في حشو البيت."

إنتهى النقل

ويقصد برابعه الفاء وهي رابع مسْتفع لن ، باعتبارها جزءا لا يزاحف من الوتد المجموع.
وهنا خلاف أساس بين الخليل والجوهري
فالجوهري يعتبر المعاقبة بين المقطعين الملونين
فاعلاتن مستفــعلن فاعلاتن
وهما على المحورين (10 و 9) من الدائرة. وهو بهذا يهمل وجود الوتد المفروق. وينجم عن إهماله اعتبار مستفعلن من سببين ووتد مجموع ولذا تصح عنده مستعلن ولا ينبغي أن تصح عنده مستفع ل
بينما المعاقبة عند الخليل في وجود الوتد المفروق هي بين المقطعين الملونين
فاعلاتن مســتفع لن فاعلاتن .
وهما على المحورين 11 و 10 من الدائرة. وتصح عنده مستفع لُ ولا تصح مستع لن
فهناك معاقبتان في هذا المجال لا معاقبة واحدة

معاقبة الخليل ومعاقبة الجوهري

هذا توضيح رأييهما وللمرء أن يختار بأيهما يأخذ.

الواقع الشعري كما يقول د. مصطفى حركات أن المقاطع الملونة التالية لا تزاحف

فاعلاتن مس تف ع لن فاعلاتن وهذا يجمع بين رأيي الخليل والجواهري في نفي الزحاف. أي يعتبر كلا من وتدي ( الخليل - المفروق تفـــعِ ) و ( الجوهري - المجموع عِــلن) ممتنعين من حذف أي من حروفهما.


أنصح بقراءة هذا الرابط :

http://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/mafrooq

بقي أن أشير إلى شاهدي الجوهري أنهما يستقيمان على الخبب .

كما أن البيت الثاني لا يصح إلا مع افتراض التصريع والتصحيف باعتبار النص :

جارية من رعْـــــتِ ....قد ملأت عـُلـْبَيْــــــتِ

فلا يصح التشعيث في العروض إلا في حال التصريع.


يرعاك الله.
تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها