هذه قصيدة رائعة للشاعر علاء جانب




ما بينَ شوقَينِ قلبي فيكِ يرتحلُ .. يا قابَ قوسَينِ ما للشوقِ لا يصلُ!
ما2 بي2 نشو3 قي2 نقل3 بي2 في2 كير3 ت1حلو3 .. يا2قا2 بقو3 سي2 نما3 لش2 شو2 قلا3 ي1صلو3
2 2 3 2 3 2 2 3 1 3 ..... 2 2 3 2 3 2 2 3 1 3
4 3 2 3 4 3 ((4) ...... 4 3 2 3 4 3 ((4)
ما بينَ شوقَينِ قلبي فيكِ يرتحلُ .. يا قابَ قوسَينِ ما للشوقِ لا يصلُ!
أيــوبُ صـبـريَ والأوجــاعُ تـقـتله .. يـأسَـى عـلـى جـرحِـهِ لــو قِـيـلَ يـنـدملُ
برئي من الشوقِ أنْ أشتاقَ ملءَ دمي .. طهري مِنَ الوجدِ أنَّ الوجدَ يشتعلُ
وأن أُبَـعـثَـرَ فـــي إيــقـاعِ خـطـوتِـهَا .. نـبـضـاً تَـخَـاصَـمَ فـيـه الـيـأسُ والأمــلُ
يـبـنـي بـــيَ الــظـنُّ آمـــالاً ويـهـدمُهَا ..ويـسـتبدُّ بـروحـي الـوحـيُ والـجـدلُ
أنــا الـمـسجَّى عـلـى مـتنِ الـسطورِ رؤىً .. مـخضرَّةَ الـبوحِ بـالأسرارِ تـتصلُ
كـتـمـتُ لـــذَّةَ إيـمـانـي بـمـشـهدِهَا .. فـكـنـتُ بـالـنّـارِ بــعـدَ الـنـارِ أغـتـسلُ
مـسجونةً فـي الـلمى أوجـاعُ قُـبلَتِهَا .. مـجنونةً فـي فمي من وجدِهَا القُبَلُ
أذوِّبُ الــلـيـلَ مــــوَّالاً وأشــربُــهُ .. فـالـلـيـلُ بــــي آهــــةٌ نــوَّاحُـهـا زَجِــــلُ
سـكـرى حـروفـي تـبيتُ الـليلَ راقـصةً .. عـلى الـجراحِ ولـيلي بـالجوى ثَـمِلُ
غـنَّـيتُ آهــةَ مـوَّالـي فـقـطَّعني .. إن قـلـتُ يــا عـيـنُ مِـنْ عـينيكِ مـا يَـصِلُ
وقـلـتُ " يــا لـيـلُ " فـانـداحت تـجاوبني .. نـاياتُ عـشقِ بـحلقِ الـرِّيحِ تـبتهِلُ
يـا لـيلُ يـا عـينُ يـا أوجـاعَ راحـلتي .. هـل ظـلَّ لـلبحر فـي الأصـقاعِ مُرتحَلُ؟
شـوقي إلـى الـغيبِ عـمرٌ يـا مُـفرِّقَتي .. عـلى قـوافيكِ كم ضلّت بهِ السُّبُلُ!
أرسـلـتُ بـحـريَ أمـواجـاً لـتـبلغها .. فـلـم يَـعُـدْ لــي وخـانَـتْ قـلـبيِ الـرسُلُ
أنـــا الـمـذبِّـح فـــي عـيـنـيكِ خـلـوتَهُ .. لـمـا رأيــتُ لـذبـحِ الـحـرفِ مــا يَـهِـلُ
يـا ومـضِ مـا تُـومِضُ الأشـعارُ مِـنْ أَلَـقٍ .. قلبي ورؤياكِ.. هل تجُدينيَ الحِيَلُ؟
وقَـفْـتُ وحــديَ والـطـوفانُ يـدهـمُني .. أقــولُ يــا جـبـلُ اعـصمني ولا جَـبَلُ
لا عـاصمَ الـيومَ مِـنْ عـينيكِ يـعصمني .. أنـا ابـنُ نَـوْحي غـريبي فـيك لا يئلُ
كـم بـاتَ رمـشُكِ يـأني بـي ويـذهبُ بـي .. وهـل لـقلبٍ بـرمشٍ هـكذا قِبَلُ؟
ألـقـى عـصـاهُ عـلـى قـلـبي فـخـدَّرَهُ .. سـحرًا لـتعبثَ فـي أعـصابيَ الـمقَلُ
مـلـيونُ هـيـتَ عـلـى الـهُـدَّاب نـاطـقةٌ .. والـقـلبُ يـخـفقُ والأبــوابُ تـنسدلُ
اللهَ يـــا كـحـلَـهَا حـرَّقـتـني شـغـفًـا .. اللهَ يـــا حـسـنَـهَا مــا عــدتُ أحـتـملُ!