هذه قصيدة كتبتها في رثاء الوالد وفقيد الأمة الملك فهد رحمه الله ولكن لا اظن ان هذه القثيدة سوف توفيه حقه ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
وارجو كذلك من اخوي خشان أن يقوم بالتشييك على القصيده لانني أحببت ان انشرها في الجرايد فأحب ان يتم التعليق عنها ضروري والله يحفظكم ويرعاكم


مات المليك فقلبي كاد ينفجر لما سمعت ولما جائني الخبر
مات المليك ستبقى الشمس ترسمها بكل أرض فلا تبقي ولا تذكر
مات المليك ستبكي مكة أسفا على الفراق ويبكي البيت والحرم
يبكي المقام ويبكي بئر زمزمه كذا القصائد والأحجار والشجر
إني لأبكي ولا صبر يلازمني فكيف أصبر دمع العين ينهمر
أم كيف أصبر من حولي لهم صوت دويّه بفؤادي يكثر الضرر
نعم سأبكي على فهد الذي وفّى وعهده بزهور الخير يزدهر
رحلت يا خادم البيتن ليس لنا سوى الدموع على الخدين تنحدر
رحلت عنّا وفي أحشائنا لهب والبؤس يغمرنا والقلب ينفطر
رحلت عنّا وهل تحلو معيشتنا هيهات هيهات أي العيش تنتظر
مات المليك وما مات فضائله فإنه الغيث بالخيرات ينهمر
سلو الحجيج إذا جاؤا لدولته يقضو المناسك لا هم ولا كدر
سلو اليتاما على ما كان يبذله وإننا بعطاء الفهد نفتخر
هو الجواد وللمعروف مستبقا هو الكريم بثوب البذل يستتر
سلو الكويت سلو لبنان تخبرنا سلو فلسطين فالأشعار تختصر
لا للرياء .. ولا للمدح يفعله حاشا المليك.فما أعطى ليشتهر
مات المليك إذا ماصرت أذكرها تزلزل القلب والأشعار تنصهر
إنا رضينا به والناس كلهم فلترضَ عنه فإنه الحزن منتشر
مازال طيفك في الدنيا نشاهده وهل سيخفى على أنظارنا الأثر
إني رأيت ملوك الأرض قاطبة ترثي المليك . ونار الحزن تستعر
كأنني بك في الفردس متّكئ على الأرائك . نعم الفوز والظفر
إني لأرثي..حداد الفهد أعلنه حتى الممات ..وحتى يبعث البشر
فرحمة ..تغشى روحة أبدا آمنت بالله .. حقاً إنه القدر