نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

1 Acoustic Correlates of Emotion



Expressiveness and intonation in English are intertwined. Intonation is applied within those acoustic parameters which vary in response to emotional state or attitude. The physiological effects of emotion arousal, depression necessarily affects the speech apparatus, and thereby, the speech output. An increase in arousal, as for fear or anger, is characterized by increased heart rate and blood pressure, changes in the rate, depth and pattern of respiratory movements, drying of the mouth and occasional muscle tremor. Speech is fast and loud, with greatest energy in the higher frequencies. Pitch range expands, median pitch is higher than in normal speech, and fluctuations in the pitch contour increase. Enunciation also becomes more precise. Conversely, a decrease in systemic arousal as occurs for relaxation or grief, is characterized by decreased heart rate and blood pressure and an increase in salivation. Speech is slow and low pitched, high frequencies are weak and enunciation loses precision.


http://www.media.mit.edu/speech/pape...8_sad_glad.pdf




مع أن الحديث هنا عن اللغة الإنجليزية إلا أنه يتناول العلاقة بين الصوت والعاطفة على الإنسان بصفة عامة.

الترجمة

العلاقة بين الصوتي والعاطفي
التعبير والتنغيم متلازمان في الإنجليزية، ويتم التنغيم في الجوانب الصوتية التي تتأثر بالموقف العاطفي أو الحالة العاطفية.
للعاطفة أو الاستثارة أو الكآبة تأثيرات فسيولوجية تؤثر على وظائف الأعضاء ومنها الجهاز الصوتي وبالتالي تؤثر على الكلام.

إن تزايد الانفعال كما في الخوف أو الغضب يتميز بزيادة في ضربات القلب وضغط الدم، وكذلك تحدث تغييرات في عمق ونمط حركات الجهاز التنفسي، وجفاف في الفم وارتعاش عرضي في العضلات، وبالتالي يكون الكلام سريعا وعاليا وتكون الطاقة أكبر في الترددات الأسرع.
ويزداد مدى درجة الصوت، حيث يرتفع متوسطها عن مثيله في الكلام العادي. ويزداد كذلك تذبذب منحنياتها.
والعكس بالعكس، فإن قلة الانفعال كما في حالة الاسترخاء أو الأسى [ لعله يقصد الخفيف ] يتميز بانخفاض معدل كل من النبض وضغط الدم وزيادة اللعاب، ويصبح الكلام أبطأ ودرجة الصوت أقل، كما تقل دقة النطق



التعليق

إن تزايد الانفعال كما في الخوف أو الغضب يتميز بزيادة في ضربات القلب وضغط الدم، وكذلك تحدث تغييرات في عمق ونمط حركات الجهاز التنفسي، وجفاف في الفم وارتعاش عرضي في العضلات، وبالتالي يكون الكلام سريعا وعاليا وتكون الطاقة أكبر في الترددات الأسرع.

إن مقتضى تسارع الكلام يعني التقليل من حروف المد، فوقت (لم =2*) أقل من وقت ( لا =2) وهذا يعني تزايد مقاطع م* على حساب مقاطع ع التي تتناقص.

وليت أحدا من المختصين الذين يستطيعون الوصول للمختبرات يختبر هذا كما في بيتي امرئ القيس

فقلت لها سيري وأرخي زمامه = ولا تبعديني عن جناك المعلّل

3* 1 3 2 2 3* 2 3 3 ...............3 2* 3 2 2* 3 2* 3* 3

م* = 6..........ع= 11..........م/ع =0.5

و

مكرٍّ مفرٍّ مقبلٍ مدبرٍ معاً = كجلمود صخرٍ حطّه السّيل من علِ

3* 2* 3* 2* 2* 3* 2* 3* 3* .........3* 2 3* 2* 2* 3* 2* 3* 3


م* = 16............ع =2 .............م/ع =8.0


ثم لعل السرعة تقتضي أن تكون مخارج الحروف متقاربة في حين يسمح بطء الكلام بتباعد مخارج الحروف لا سيما وأن حروف المد تعمل كمراحل انتقالية بين الحروف ذات المخارج المتباعدة.

وإذا تباعدت مخارج الحروف بلا حروف علة بينها ثقل ذلك على أعضاء جهاز النطق. وحسبك أن تتأمل ما يلحقه لفظ كلمة ( مرجِعُكم ) من إرهاق لجهاز النطق. والثقل آت من تتالي الجيم المكسورة مع العين المضمومة.

وليس الأمر بهذا الثقل في نطق ( جيعُكمْ ) أو ( جوعُكم )

بل إن الأمر ليغري بمحاولة تتبع تصنيف الحروف في حالتي ارتفاع وانخفاض مؤشر م/ع لا

وهنا غير باب جديد بحاجة إلى استقصاء، وخاصة في آيات الذكر الحكيم.

وهذه طبيعة الرقمي فكل باب فيه يؤدي إلى أبواب جديدة رحبة للبحث.

ثم ما المقصود بالقول : " كما تقل دقة النطق " في حال بطء الكلام ؟ أله علاقة بمخارج الحروف ؟ وكيف ؟

أخي نواف أتطلع إلى إسهامك هنا أنت وأي مختص أو أستاذ آخر.