النتائج 1 إلى 18 من 18

الموضوع: ما لا يجوز في منطقة العروض

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,965

    ما لا يجوز في منطقة العروض

    قرأت حوارا في الواحة حول عروض المتقارب بين أستاذي الكريمين د. ضياء الدين الجماس وعادل العاني. أحد جوانبه يدور حول العلة في العروض ( آخر الصدر )

    مما تعودت عليه انطلاقا من منهجية الرقمي محاولة دراسة الظاهرة في العروض العربي بكافة أوزانه بشكل عام. هذا الموضوع مسودة بحث أعرض فيه ذلك كتفكير بصوت عال أتوقع أن تكون فيها أخطاء.
    نتعاون جميعا على تصويبها. سأعرضها بالتفعيلي والرقمي

    باستثناء العروض المصرع لا يجوز في العروض ( أو منطقة العروض ) ما يلي
    1- علل الزيادة
    ( الترفيل +2) ، التذييل ( +ه بعد وتد ) ، التسبيغ ( + ه بعد سبب خفيف – مجزوء الرمل)

    2- الانتهاء بساكن بعد مد سواء كان ذلك ناتجا عن التذييل كما ورد أعلاه أو عما يدعى علة القصر حيث يحل السكون (ه) محل السبب بعد الأوثق ... 3 2 تتحول إلى 3 ه

    3- الانتهاء بسببين خفيفين إلا في الهزج ومجزوء الوافر
    https://sites.google.com/site/alaroo...me/22-sadr-end

    كما يشمل ذلك ما ينتج عن البتر أي تحول 3 2 3 إلى 3 2 2 والذي لا يجوز إلا في منطقة الضرب لكل من رابع وسادس المتقارب،
    وتقول كتب العروض تحول فاعلاتن 2 3 2 إلى فعْلن 2 2 في رابع المديد
    ولو قارنا بين ثالث المديد ورابعه لتبين لنا أن 3 - 2 3 2 تحذف أولا لتصبح 3 – 2 3 ثم يلحقها البتر لتصبح 3 2 2 كنظيرتها في المتقارب.

    https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/adhrob

    وردت غير ذلك حالة شاذة منقرضة يمثلها البيت

    وزوجك في النادي ... ويعلم ما في غد

    4- الانتهاء بثلاثة أسباب 2 2 2 مجرد مرحلة نظرية عابرة بين 2 2 3 وكل من 1 2 2 = فعولن و 2 1 2 = فاعلن ، وبلغة التفاعيل هي مرحلة علة القطع المتسامية ( كما في الكيمياء ) التي لا تستقر في الواقع ولا تلبث أن تتحول . ولا يكون ذلك إلا
    أ- في ختام مجزوء البسيط ليعطي كلا من
    4 3 2 3 1 2 2 = مخلع البسيط ،
    و 4 3 2 3 2 1 2 = لاحق البسيط
    ب- كما تكون في آخر الجد المشترك بين زوجي صور من الرجز والسريع 4 3 4 3 2 2 2 لتعطي
    4 3 4 3 1 2 2 = مسنفعلن مستفعلن متفعل/فعولن ......مستفعلن مستفعلن معولا ( من مفعولاتُ)
    4 3 4 3 2 1 2 = مستفعلن مستفعلن مستعل/فاعلن ....مستفعلن مستفعلن مفْعُلا ( من مفعولاتُ )

    https://sites.google.com/site/alaroo...bah-wa-tanasob

    وردت حالة واحدة في كتب العروض وتعتبر شاذة منقرضة ويمثلها الشاهد :
    ما هيّج الشوق من أطلال ....أضحت قفارا كوحي الواحي

    وتكرر ذلك في معلقة عبيد بن الأبرص :
    https://sites.google.com/site/alaroo...id-bin-alabras

    هذا ما خطر لي. راجيا من أساتذتي التصحيح واستكمال ما قد يكون ناقصا.

  2. #2
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    أشكرك أستاذنا خشان خشان على الموضوع القيم فقد حاء أثتاء تفكيري بالبحث عن السبب الذي يجعل بعض الزحافات في العروض والضرب بمنزلة العلة أي تكون ملزمة للشاعر بالتزام قافيتها في جميغ أضرب القصيدة أو عروضها. فمثلاً زحاف الخبن في عروض البسيط ملزم أي يجب الخبن في سائر عروض الأبيات وهذا من فقه العروض.
    ومنها ما طرحه الأخ عادل حول قصر فعولن 3 2 أي حذف الساكن الأخير وتسكين المتحرك قبله أي تكون نتيجته 3 ه وهو يعادل تذييل الوتد فكأننا حذفنا السبب الأخير ثم أضفنا السكون للوتد وهذا تذييل لا يجوز في العروض إلا في حال التصريع وهو ضرب من أضرب المتقارب ولا يصح في عروضه، فلم أر بيتاً لشاعر مشهور يكون من عروض متقاربه بوزن فعولْ 3 ه .
    فالمسألة فيما يؤول إليه الوزن والقافية وما تسببه من اختلاف القوافي.
    وأرى أن الحكم في عروض المتقارب ينطبق على عروض مجزوء الرمل. فيصح فاعلاتُ 2 3 1 ، ولا يصح فاعلاتْ 2 3 ه. (/*//**)
    حبذا أستاذنا تنورنا عن الحكمة في اعتبار بعض الزحافات ملزمة كالعلل ، أنا وصلت إلى الحكمة في عدم تفاوت القوافي بشكل مخل بإيقاع القوافي، رغم أن هذا الخلل ممكن في الزحافات الجائزة التي تكون غير ملزمة.
    بارك الله بكم وجزاكم خيراً
    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 12-14-2015 الساعة 05:32 PM
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Dec 2015
    المشاركات
    39
    الأستاذ العزيز خشان

    ِكرا لعرضك بعض حوارنا في الواحة.

    و أنا أتفق معك فيما تفضلت به عن مفهوم التذييل , وهو إحدى النقاط التي اختلفت بها مع الأخ العزيز الدكتور ضياء الدين.

    بارك الله فيك

    تحياتي وتقديري

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Dec 2015
    المشاركات
    39
    أخي الدكتور ضياء الدين

    أكرر ما قاله الأستاذ خشان , وما نصت عليه مراجع العروض أن التذييل هو زيادة على التفعيلة.
    وما تفضلت به :

    ومنها ما طرحه الأخ عادل حول قصر فعولن 3 2 أي حذف الساكن الأخير وتسكين المتحرك قبله أي تكون نتيجته 3 ه وهو يعادل تذييل الوتد فكأننا حذفنا السبب الأخير ثم أضفنا السكون للوتد وهذا تذييل لا يجوز في العروض إلا في حال التصريع وهو ضرب من أضرب المتقارب ولا يصح في عروضه، فلم أر بيتاً لشاعر مشهور يكون من عروض متقاربه بوزن فعولْ 3 ه .

    أخي في ( فعولُ ) أو ( فعولْ ) لا يوجد تذييل لأن التفعيلة الأصلية هي ( فعولن ) وما أصابها هو نقص وليس زيادة لنصفها بالتذييل.

    والقصر هو أحد علات النقص في العروض , ومعتمدة وليس هناك أي تأويل آخر لها :

    ** القصر : حذف ساكن السبب الخفيف وإسكان ما قبله

    وهكذا تتحول ( فعولن ) إلى ( فعولْ )

    والقصر يصيب الأعاريض والضروب . ويصبح ترقيمه حسب منهج الأستاذ خشان ( 3 1 ) أنا وضعت الرقم 1 بالأحمر لأنه في الرقمي يدل على أنه حرف متحرك لكنه هنا ساكن ولا يمكن أن أعطيه ( 0 )
    وأنا برؤيتي يكون ترقيمه ( 8 2 )

    ولا يمكن أن يعبر عنه بالتذييل لأن التذييل لـ ( فعولن ) تعني أن تصبح ( فعولانْ ) وتظهر زيادة حرف ساكن على آخر التفعيلة. ويكون ترقيمه ( 3 2 1)
    وفي رؤيتي يكون ( 8 5 2 )

    بارك الله فيك

    تحياتي وتقديري

    أخي عادل السلام عليكم
    مهما كانت رؤيتك في هذا البحر فالقصر في العروض والضرب في هذا البحر علة ملزمة ولو كانت زحافاً وهم يضعونها هنا في باب الزحاف الذي يقوم مقام العلة في وجوب التزامه على الشاعر وفسر الآلية كما تشاء,
    فعولْ لاتوجد كعروض في المتقارب لأنه يجب التزامها في سائر غروض القصيدة وهذا غير وارد في المتقارب وقد طلبت منك دليلاً من قصيدة لشاعر معتبر عنده عروض المتقارب بوزن فعول في عروض سائر الأبيات أو قسم منها ولا تأتني بشاهد شاذ وعليك أن تنظم قصيدة في المتقارب وعروضها فعول وانظر ماذا سيقال لك
    حفظك الله ورعاكنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    .
    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 12-14-2015 الساعة 11:25 PM

  5. #5
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل العاني مشاهدة المشاركة
    أخي الدكتور ضياء الدين

    أكرر ما قاله الأستاذ خشان , وما نصت عليه مراجع العروض أن التذييل هو زيادة على التفعيلة.
    وما تفضلت به :

    ومنها ما طرحه الأخ عادل حول قصر فعولن 3 2 أي حذف الساكن الأخير وتسكين المتحرك قبله أي تكون نتيجته 3 ه وهو يعادل تذييل الوتد فكأننا حذفنا السبب الأخير ثم أضفنا السكون للوتد وهذا تذييل لا يجوز في العروض إلا في حال التصريع وهو ضرب من أضرب المتقارب ولا يصح في عروضه، فلم أر بيتاً لشاعر مشهور يكون من عروض متقاربه بوزن فعولْ 3 ه .

    أخي في ( فعولُ ) أو ( فعولْ ) لا يوجد تذييل لأن التفعيلة الأصلية هي ( فعولن ) وما أصابها هو نقص وليس زيادة لنصفها بالتذييل.

    والقصر هو أحد علات النقص في العروض , ومعتمدة وليس هناك أي تأويل آخر لها :

    ** القصر : حذف ساكن السبب الخفيف وإسكان ما قبله

    وهكذا تتحول ( فعولن ) إلى ( فعولْ )

    والقصر يصيب الأعاريض والضروب . ويصبح ترقيمه حسب منهج الأستاذ خشان ( 3 1 ) أنا وضعت الرقم 1 بالأحمر لأنه في الرقمي يدل على أنه حرف متحرك لكنه هنا ساكن ولا يمكن أن أعطيه ( 0 )
    وأنا برؤيتي يكون ترقيمه ( 8 2 )

    ولا يمكن أن يعبر عنه بالتذييل لأن التذييل لـ ( فعولن ) تعني أن تصبح ( فعولانْ ) وتظهر زيادة حرف ساكن على آخر التفعيلة. ويكون ترقيمه ( 3 2 1)
    وفي رؤيتي يكون ( 8 5 2 )

    بارك الله فيك

    تحياتي وتقديري

    أخي عادل السلام عليكم
    مهما كانت رؤيتك في هذا البحر فالقصر في العروض والضرب في هذا البحر علة ملزمة ولو كانت زحافاً وهم يضعونها هنا في باب الزحاف الذي يقوم مقام العلة في وجوب التزامه على الشاعر وفسر الآلية كما تشاء,
    فعولْ لاتوجد كعروض في المتقارب لأنه يجب التزامها في سائر غروض القصيدة وهذا غير وارد في المتقارب وقد طلبت منك دليلاً من قصيدة لشاعر معتبر عنده عروض المتقارب بوزن فعول في عروض سائر الأبيات أو قسم منها ولا تأتني بشاهد شاذ وعليك أن تنظم قصيدة في المتقارب وعروضها فعول وانظر ماذا سيقال لك
    حفظك الله ورعاكنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    .
    أخي عادل السلام عليكم
    مهما كانت رؤيتك في هذا البحر فالقصر في العروض والضرب في هذا البحر علة ملزمة ولو كانت زحافاً وهم يضعونها هنا في باب الزحاف الذي يقوم مقام العلة في وجوب التزامه على الشاعر وفسر الآلية كما تشاء,
    فعولْ لاتوجد كعروض في المتقارب لأنه يجب التزامها في سائر عروض القصيدة وهذا غير وارد في المتقارب وقد طلبت منك دليلاً من قصيدة لشاعر معتبر عنده عروض المتقارب بوزن فعولْ في عروض سائر الأبيات أو قسم منها، ولا تأتني بشاهد شاذ وعليك أن تنظم قصيدة في المتقارب وعروضها فعول وانظر ماذا سيقال لك
    حفظك الله ورعاكنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    .
    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 12-14-2015 الساعة 11:59 PM
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,965
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (د. ضياء الدين الجماس) مشاهدة المشاركة
    أخي عادل السلام عليكم
    مهما كانت رؤيتك في هذا البحر فالقصر في العروض والضرب في هذا البحر علة ملزمة ولو كانت زحافاً وهم يضعونها هنا في باب الزحاف الذي يقوم مقام العلة في وجوب التزامه على الشاعر وفسر الآلية كما تشاء,
    فعولْ لاتوجد كعروض في المتقارب لأنه يجب التزامها في سائر عروض القصيدة وهذا غير وارد في المتقارب وقد طلبت منك دليلاً من قصيدة لشاعر معتبر عنده عروض المتقارب بوزن فعول في عروض سائر الأبيات أو قسم منها ولا تأتني بشاهد شاذ وعليك أن تنظم قصيدة في المتقارب وعروضها فعول وانظر ماذا سيقال لك
    حفظك الله ورعاكنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    .

    جاء في العيون الغمزة على خبايا الرامزة

    ويدخله من الزحاف بالخفيف و[المشتث هكذا في الشبكة والصواب المجتث] والخبن فيصير متفع لن فيعبر بمفاع لن، والكف فيصير مستفع لُ فيعبر عنه بذلك ولا تغير الصيغة، والشكل فيصير متفع لُ فيعبر عنه بمفاع لُ. ويدخله من العلل المحضة علة واحدة وهي القصر مقروناً بالخبن فيصير متفع لُ[ هكذا في الشبكة والصواب التسكين ] فينقل إلى فعولن، ولا يكون ذلك إلا في الخفيف إذا كان مجزوءاً، فهذه أربعة أجزاء فروع نشأت عن هذا الأصل.

    إنتهى التقل

    الزحاف في الرقمي حذف الساكن فقط [ مفعولا .... حالة خاصة ] لا يقاس عليها.



  7. #7
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة

    جاء في العيون الغمزة على خبايا الرامزة

    ويدخله من الزحاف بالخفيف و[المشتث هكذا في الشبكة والصواب المجتث] والخبن فيصير متفع لن فيعبر بمفاع لن، والكف فيصير مستفع لُ فيعبر عنه بذلك ولا تغير الصيغة، والشكل فيصير متفع لُ فيعبر عنه بمفاع لُ. ويدخله من العلل المحضة علة واحدة وهي القصر مقروناً بالخبن فيصير متفع لُ[ هكذا في الشبكة والصواب التسكين ] فينقل إلى فعولن، ولا يكون ذلك إلا في الخفيف إذا كان مجزوءاً، فهذه أربعة أجزاء فروع نشأت عن هذا الأصل.

    إنتهى التقل
    الزحاف في الرقمي حذف الساكن فقط [ مفعولا .... حالة خاصة ] لا يقاس عليها.
    أستاذنا الفاضل خشان
    نحن حوارنا عن العروض في المتقارب. هل يجوز فيه وزن فعولْ //**= 3ه ؟
    إذا وجد ما هو شاهده؟

    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    المشاركات
    1,274
    تحية لأساتذتي الكرام
    ربما أبتعد قليلا عن الموضوع لأرى رأي أساتذتي حول متحرك وساكن
    فعولن وفعولُ
    أرى أن الحرف المتحرك 1 لا يحقق ذاته متحركا إلا إذا تلاه حرف متحرك مثله ،
    أو حرف ساكن ، أما إذا كان طليقا كما في فعولُ فسيؤل إلى سبب ثقيل 2 ،
    والنتيجة كما أراها أن فعولن تتساوى نطقا ووزنا مع فعولُ .

  9. #9
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (حماد مزيد) مشاهدة المشاركة
    تحية لأساتذتي الكرام
    ربما أبتعد قليلا عن الموضوع لأرى رأي أساتذتي حول متحرك وساكن
    فعولن وفعولُ
    أرى أن الحرف المتحرك 1 لا يحقق ذاته متحركا إلا إذا تلاه حرف متحرك مثله ،
    أو حرف ساكن ، أما إذا كان طليقا كما في فعولُ فسيؤل إلى سبب ثقيل 2 ،
    والنتيجة كما أراها أن فعولن تتساوى نطقا ووزنا مع فعولُ .
    أهلاً بأخي حماد مزيد
    صدقت أخي الكريم أقول أن فعولُ في العروض إذا وقفت عليها تمدها فعولو 3 2= فعولن 3 2 ، أي أعيد إليها سكونها والأخ عادل يقول يجب الوقوف عليها ساكنة (فعولْ) وهذا ما لم يقله أحد لأن القافية تغيرت في فعولْ 3 ه = 1 1 ه ه أي أصبحت ساكنين متتاليين لا متحرك بينهما (قافية مترادفة) بينما قافية فعولو = 1 2 2 القافية 2 2 متحرك بين الساكنين كالأصل(قافية متواترة).
    جزاك الله خيرا
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,965
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (د. ضياء الدين الجماس) مشاهدة المشاركة
    أستاذنا الفاضل خشان
    نحن حوارنا عن العروض في المتقارب. هل يجوز فيه وزن فعولْ //**= 3ه ؟
    إذا وجد ما هو شاهده؟

    أخي وأستاذي الكريم د. ضياء الدين الجماس

    هذه العلة ( وليس الزحاف المشبه بالعلة ) وورودها في عروض المتقارب شذوذ لا يقاس عليه .

    https://sites.google.com/site/alaroo...me/arud-lughah

    ليس هذا بصحيح فليس في الشعر العربي الفصيح كله كلمة ( رادِدٌ ) بدل (رادّ ٌ) أو (ما رِرُن) بدل ( مارٌّ ). في الشعر العربي بيت أو بيتان يترددان كشواهد على التقاء الساكنين. والبيت المشهور في ذلك ووردت فيه كلمة (التقاصّ) :

    ورمنا قصاصاً وكان التقاصْـ ...(م).....ـصُ حقاً وحتماً على المسلمينا


    3 2 3 2 3 2 3 ه .....3 2 3 2 3 2 3 2

    http://thopaiti.8m.net/b-3.htm

    وعلق ابن رشيق علي هذه الصورة فقال : "وليس في جميع الأوزان ساكنان في حشو بيت إلا فى عروض المتقارب ؛ فإن الجوهري أنشده وأنشد المبرد قبله … البيت السابق . قال الجوهري : كأنه نوى الوقوف على الجزء وإلا فالجمع بين ساكنين لم يسمع به في حشو بيت".

    والدكتور المجذوب يعد هذه الحالة من غرائب المتقارب يقول : "ومن غرائبه أيضاً أنه قد تجيئ في وسط بيته كلمات من نوع "تحاب" ، "تضاد" ، "شواذ" وهذه لا يكاد يقبلها شئ من الشعر فى وسط البيت اللهم إلا فى جزء القافية مثال ذلك :

    رمينا قصاصاً وكان التقاص حقاً وحتماً على المسلمينا

    وهذه رواية أخرى للبيت السابق لكنها لم تغير فى تقطيعه . ثم يخطأ المجذوب هذه الرواية ويجعل العروضيين سبباً في ذلك ليستشهدوا بها علي هذه الحالة . يقول : "وأحسب أن رواية البيت الصحيحة "وكان القصاص" فغير العروضيون فيه ليستشهدوا به وهذا أمر لا يكاد أصحاب الشواهد يتورعون من مثله"

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Dec 2015
    المشاركات
    39
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (د. ضياء الدين الجماس) مشاهدة المشاركة
    أهلاً بأخي حماد مزيد
    صدقت أخي الكريم أقول أن فعولُ في العروض إذا وقفت عليها تمدها فعولو 3 2= فعولن 3 2 ، أي أعيد إليها سكونها والأخ عادل يقول يجب الوقوف عليها ساكنة (فعولْ) وهذا ما لم يقله أحد لأن القافية تغيرت في فعولْ 3 ه = 1 1 ه ه أي أصبحت ساكنين متتاليين لا متحرك بينهما (قافية مترادفة) بينما قافية فعولو = 1 2 2 القافية 2 2 متحرك بين الساكنين كالأصل(قافية متواترة).
    جزاك الله خيرا

    أخي الدكتور ضياء الدين

    الفرق في الطرح هو هل ( فعولُ ) تجوز في عروض الشطر الأول , أنا قلت أنه يجب الوقوف على ساكن:

    ولنأخذها بشكل آخر :
    يعني إما أن أقف على ( فعولْ ) لأن الوقوف على ساكن هو ما اتبعته العرب حتى في الكلام العاني.

    وأنت تقول يجب الإشباع لتكون ( فعولن )

    وأنا أسألك هل يجوز عروضيا أن نشبع حرفا لا يتفق مع الروي ؟

    وإن كان هذا فلماذا إذن كانت العروض ( فعولُ ) ؟

    وإن جاز هذا فلماذا لم يجز في عروض كافة الأوزان في الشعر العربي ؟

    خذ هذا البيت مثلا :

    و كنا نعدّك للنائباتِ .........فها نحن نطلبُ منك الأمانا


    هل تقف على التاء الساكنة أم تمدها إلى ( تي ) وهل يجوز هذا إن كان الروي ( ن ) ؟

    وخذ هذا أيضا :

    وداعك مثلُ وداعِ الربيعِ .........و فقدك مثلُ افتقادِ الديمْ

    هل تقف على العين ساكنة , أم تشبعها إلى ( عي ) والروي ميم ساكنة ووزنه ( فعْ )
    أم سنقف على ( فعولْ )

    واختلافنا أيضا هل هذا تذييل أم قصر للتفعيلة كما ورد في قواعد العروض؟

    بارك الله فيك

    تحياتي وتقديري

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Dec 2015
    المشاركات
    39
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة


    أخي وأستاذي الكريم د. ضياء الدين الجماس

    هذه العلة ( وليس الزحاف المشبه بالعلة ) وورودها في عروض المتقارب شذوذ لا يقاس عليه .

    https://sites.google.com/site/alaroo...me/arud-lughah

    ليس هذا بصحيح فليس في الشعر العربي الفصيح كله كلمة ( رادِدٌ ) بدل (رادّ ٌ) أو (ما رِرُن) بدل ( مارٌّ ). في الشعر العربي بيت أو بيتان يترددان كشواهد على التقاء الساكنين. والبيت المشهور في ذلك ووردت فيه كلمة (التقاصّ) :

    ورمنا قصاصاً وكان التقاصْـ ...(م).....ـصُ حقاً وحتماً على المسلمينا


    3 2 3 2 3 2 3 ه .....3 2 3 2 3 2 3 2

    http://thopaiti.8m.net/b-3.htm

    وعلق ابن رشيق علي هذه الصورة فقال : "وليس في جميع الأوزان ساكنان في حشو بيت إلا فى عروض المتقارب ؛ فإن الجوهري أنشده وأنشد المبرد قبله … البيت السابق . قال الجوهري : كأنه نوى الوقوف على الجزء وإلا فالجمع بين ساكنين لم يسمع به في حشو بيت".

    والدكتور المجذوب يعد هذه الحالة من غرائب المتقارب يقول : "ومن غرائبه أيضاً أنه قد تجيئ في وسط بيته كلمات من نوع "تحاب" ، "تضاد" ، "شواذ" وهذه لا يكاد يقبلها شئ من الشعر فى وسط البيت اللهم إلا فى جزء القافية مثال ذلك :

    رمينا قصاصاً وكان التقاص حقاً وحتماً على المسلمينا

    وهذه رواية أخرى للبيت السابق لكنها لم تغير فى تقطيعه . ثم يخطأ المجذوب هذه الرواية ويجعل العروضيين سبباً في ذلك ليستشهدوا بها علي هذه الحالة . يقول : "وأحسب أن رواية البيت الصحيحة "وكان القصاص" فغير العروضيون فيه ليستشهدوا به وهذا أمر لا يكاد أصحاب الشواهد يتورعون من مثله"

    الأستاذ الفاضل خشان

    أنا لم أفهم الفرق بين البيتين , وعلاقته بالعروض ( فعولْ )

    البيت الأول :

    ورمنا قصاصاً وكان التقاصْـ ...(م).....ـصُ حقاً وحتماً على المسلمينا


    والبيت الثاني :

    رمينا قصاصاً وكان التقاص حقاً وحتماً على المسلمينا

    وما أراه أنه استبدال الكلمة الأولى في البيت.

    لكن التقاصُّ هي نفسها , والعروض في الشكلين هو ( تقاصْ ) أي فعولْ

    والتقاص ككلمة لا غبار عليها :

    تَقاصّ: ( اسم )
    التَّقَاصُّ في الجراحات : جَرْحٌ بمثله
    تَقاصَّ: ( فعل )
    تقاصَّ يتقاصّ ، تَقاصَصْ / تَقاصَّ ، تقاصًّا ، فهو مُتقاصّ
    تَقَاصَّ القومُ : قاصَّ كل واحدٍ منهم صَاحبَه في حسابٍ أَو غيره
    تقاصّ: ( اسم )
    تقاصّ : مصدر تَقاصَّ
    قاصَّ: ( فعل )
    قاصَّ يُقاصّ ، قاصِصْ / قاصَّ ، مُقاصَّةً وقِصاصًا ، فهو مُقاصّ ، والمفعول مُقاصّ
    قَاصَّ الْمُجْرِمَ : أَوْقَعَ بِهِ القِصَاصَ
    قَاصَّهُ مُقاصَّةً : كان له دَينٌ مثل ما على صَاحبه ، فجعل الدَّينَ في مقابلة الدَّين

    حقّ التقاص:
    حقّ المقرض في استخدام أيّة حسابات للعميل لسداد قرض متعثّر

    أموال التقاص:
    أموال على شكل شيكات وكمبيالات تحصّلها البنوك من خلال غرفة المقاصّة



    بارك الله فيك

    تحياتي وتقديري

  13. #13
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل العاني مشاهدة المشاركة
    أخي الدكتور ضياء الدين
    الفرق في الطرح هو هل ( فعولُ ) تجوز في عروض الشطر الأول , أنا قلت أنه يجب الوقوف على ساكن:
    ولنأخذها بشكل آخر :
    يعني إما أن أقف على ( فعولْ ) لأن الوقوف على ساكن هو ما اتبعته العرب حتى في الكلام العاني.
    وأنت تقول يجب الإشباع لتكون ( فعولن )
    وأنا أسألك هل يجوز عروضيا أن نشبع حرفا لا يتفق مع الروي ؟
    وإن كان هذا فلماذا إذن كانت العروض ( فعولُ ) ؟
    وإن جاز هذا فلماذا لم يجز في عروض كافة الأوزان في الشعر العربي ؟
    خذ هذا البيت مثلا :
    و كنا نعدّك للنائباتِ .........فها نحن نطلبُ منك الأمانا
    هل تقف على التاء الساكنة أم تمدها إلى ( تي ) وهل يجوز هذا إن كان الروي ( ن ) ؟
    وخذ هذا أيضا :
    وداعك مثلُ وداعِ الربيعِ .........و فقدك مثلُ افتقادِ الديمْ
    هل تقف على العين ساكنة , أم تشبعها إلى ( عي ) والروي ميم ساكنة ووزنه ( فعْ )
    أم سنقف على ( فعولْ )
    واختلافنا أيضا هل هذا تذييل أم قصر للتفعيلة كما ورد في قواعد العروض؟
    بارك الله فيك
    تحياتي وتقديري
    أستاذنا عادل حفظك الله تعالى
    نعم في المتقارب مثل هذا البيت نقف على (للنائباتي) ولو اختلف الروي في هذا البحر والوقوف على للنائباتْ خطأ عروضي كبير لأنك جعلت القافية مترادفة (تتالي ساكنين) وهذه لا تصح إلا في الأضرب (نهاية البيت) أو في حالة التصريع.
    ومثله البيت : وداعك مثلُ وداعِ الربيعِ .........و فقدك مثلُ افتقادِ الديمْ
    إذا وقفت على الربيع أمدها (الربيعي) ولا يحوز الوقوف على (الربيعْ) للعلة ذاتها وهو نشوء القافية المترادفة في حالة التسكين ولا تهم التسمية من أين نشأت هذه القافية ولهذا جعلوا القصر في عروض وضرب المتقارب زحاف بحكم العلة الملزمة ، أي لو طبقته يجب الالتزام به في الأضرب ولا يصح هنا في عروض المتقارب لأن قافيتها ستكون مترادفة.
    وهذا الحكم ليس للمتقارب وحده بل في مجزوء الرمل لأن تفعيلته فاعلاتن تقبل الزحاف في العروض ، فيجوز أن تأتي فاعلاتُ ، وتقف عليها (فاعلاتو) ، ولا يجوز أن تقف عليها فاعلاتْ في هذه الحالة للعلة ذاتها (تصبح القافية مترادفة ولا تصح القافية المترادفة إلا في الضرب وفي العروض المصرعة)
    يبدو أن هذه القاعدة لا تعرفها في علم العروض والقوافي أو فاتتك نسياناً
    رعاك الله
    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 12-15-2015 الساعة 03:06 PM
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,965
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل العاني مشاهدة المشاركة

    الأستاذ الفاضل خشان

    أنا لم أفهم الفرق بين البيتين , وعلاقته بالعروض ( فعولْ )

    البيت الأول :

    ورمنا قصاصاً وكان التقاصْـ ...(م).....ـصُ حقاً وحتماً على المسلمينا


    والبيت الثاني :

    رمينا قصاصاً وكان التقاص حقاً وحتماً على المسلمينا

    وما أراه أنه استبدال الكلمة الأولى في البيت.

    لكن التقاصُّ هي نفسها , والعروض في الشكلين هو ( تقاصْ ) أي فعولْ

    أستاذي الكريم عادل العاني

    بالعودة إلى الرابط المنقول منه

    https://sites.google.com/site/alaroo...me/arud-lughah

    يكون معنى النص :

    ليس هذا (أي القول بأن راد تصبح راددن في الشعر كما في الجدول أعلى العبارة ) بصحيح فليس في الشعر العربي الفصيح كله كلمة ( رادِدٌ ) بدل (رادّ ٌ) أو (ما رِرُن) بدل ( مارٌّ ). في الشعر العربي بيت أو بيتان يترددان كشواهد على التقاء الساكنين. والبيت المشهور في ذلك ووردت فيه كلمة (التقاصّ) :

    ورمنا قصاصاً وكان التقاصْـ ...(م).....ـصُ حقاً وحتماً على المسلمينا

    3 2 3 2 3 2 3 ه .....3 2 3 2 3 2 3 2

    http://thopaiti.8m.net/b-3.htm

    وعلق ابن رشيق علي هذه الصورة فقال : "وليس في جميع الأوزان ساكنان في حشو بيت إلا فى عروض المتقارب ؛ فإن الجوهري أنشده وأنشد المبرد قبله … البيت السابق . قال الجوهري : كأنه نوى الوقوف على الجزء وإلا فالجمع بين ساكنين لم يسمع به في حشو بيت".

    والدكتور المجذوب يعد هذه الحالة من غرائب المتقارب يقول : "ومن غرائبه أيضاً أنه قد تجيئ في وسط بيته كلمات من نوع "تحاب" ، "تضاد" ، "شواذ" وهذه لا يكاد يقبلها شئ من الشعر فى وسط البيت اللهم إلا فى جزء القافية مثال ذلك :

    رمينا قصاصاً وكان التقاص حقاً وحتماً على المسلمينا

    وهذه رواية أخرى للبيت السابق لكنها لم تغير فى تقطيعه ( أي هو يؤيد ورود التقاص ولا ينفيه ) . ثم يخطأ المجذوب هذه الرواية ( الواردة في البيتين البادئ ب (رمنا ) والبادئ ب ( رمينا ) اللتين تؤكذان ورود كلمة (التقاص) ويجعل العروضيين سبباً في ذلك ليستشهدوا بها علي هذه الحالة . يقول : "وأحسب أن رواية البيت الصحيحة "وكان القصاص" فغير العروضيون فيه ليستشهدوا به وهذا أمر لا يكاد أصحاب الشواهد يتورعون من مثله".

    من المؤكد أن اللغويين عرفوا أن أكثر المقاطع شيوعا في اللغة هما المقطعان 1 و2 وعليه يمكن القول إن الشعراء قد حافظوا على تلك الخاصية الأصيلة في اللغة أو أنهم خضعوا لها (harked back )

    *****

    والدكتور المجذوب ينفي الروايتين المتفقتين على ورود كلمة ( التقاص )

    حفظك الله.



  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    المشاركات
    1,274
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (د. ضياء الدين الجماس) مشاهدة المشاركة
    أهلاً بأخي حماد مزيد
    صدقت أخي الكريم أقول أن فعولُ في العروض إذا وقفت عليها تمدها فعولو 3 2= فعولن 3 2 ، أي أعيد إليها سكونها والأخ عادل يقول يجب الوقوف عليها ساكنة (فعولْ) وهذا ما لم يقله أحد لأن القافية تغيرت في فعولْ 3 ه = 1 1 ه ه أي أصبحت ساكنين متتاليين لا متحرك بينهما (قافية مترادفة) بينما قافية فعولو = 1 2 2 القافية 2 2 متحرك بين الساكنين كالأصل(قافية متواترة).
    جزاك الله خيرا
    تحياتي لكم أستاذي ضياء الدين
    سأعاود صياغة سؤالي بشكل آخر بعيدا عن الموضوع أيضا .

  16. #16
    تاريخ التسجيل
    Dec 2015
    المشاركات
    39


    القول في عدم مجيء العروض بوزن ( فعولْ )

    قال التبريزي : نحو ما أملاه عليّ أبو العلاء المعري في هذا المعنى :
    فَرُمْنَ القَصاصَ و كانَ التَّقاصْ.... صُ حَتماً وفَرضاً على المُسلمينا
    فعولن فعولُ فعولن فعولْ ... فعولن فعولن فعولن فعولن
    الكافي ص 18 , والكامل 1/17 , الخزانة 4 / 490 و اللسان ( قصص )
    وفي رواية أخرى ( المسلمينْ ) على وزن ( فعولْ ) أيضا , وهذا لن يؤثر لأن الضربين جائزان هنا.

    لولا خداشٌ أخذتُ دَوابْ ... بَ سعدٍ ولم أعطهِ ما عليها

    عولن فعولن فعولُ فعولْ ... فعولن فعولن فعولن فعولن

    التفعيلة الأولى مخرومة.

    الجامع في العروض والقوافي لأبي الحسن العروضي, ص 169.


    شاهدان على ورود ( فعولْ ) كعروض.
    ولو لم تكن صحيحة لاعتبر الشاهدان خارجين عن الوزن.

    تحياتي وتقديري

  17. #17
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,965
    http://arood.com/vb/showthread.php?p=47138#post47138

    تبين وجود مدرستين في النحو إحداهما تعتمد النادر الشاذ والأخرى تعتمد القياس فتنحي الشاذ

    هل ثمة علوم أخرى يرد فيها مثل هذا الموضوع

    أجل في القراءات القرآنية وحول ذلك كلام طويل عريض في كتب القراءات


    وإيراد الموضوع هنا ذو علاقة بالعروض.

    هل في العروض نظير لهاتين المدرستين في علمي النحو والقراءات القرآنية ؟

    أم أنه شاذ عنهما ؟

    أم ترى أن مدرسة بذاتها قد استولت عليه ؟

    كيف يصنف العروض الرقمي ؟ هذا أستطيع الإجابة عنه بأنه يمثل مدرسة التقعيد والقياس بامتياز.


    لذلك لم يكن بدعا أن ترى السيوطي يقول ، اتفقوا على أن البصريين اصح قياسا ، لأنهم لا يلتفتون إلى كل مسموع و لا يقيسون على الشاذ .
    في الحقيقة ، نحاة البصرة تأثروا بالبيئة البصرية و نهج المعتزلة و تأثروا بهم في الاعتداد بالعقل و طرح كل ما يتعارض معه ، فأهملوا الشواذ في اللغة ، لهذا سمى نحاة البصرة أهل المنطق ، (7) ومن الأمور التي تراعيها مدرسة البصرة في بحثها الآتي :


    والخليل يعد بحق واضح النحو العربي في صورته المركبة ، وهو الذي أعطى النحو صيغته النهائية .
    ويعد سيبويه ـ سواء من حيث عوامله ومعمولاته الظاهرة والمقدرة أو من حيث ، مما يجري فيه من شواهد ومن علل وأقيسة ونص على العبارات المهملة وأخرى الشاذة ،

    أما نشاط مدرسة الكوفة فبدأ متأخرًا عند الكسائي الذي استطاع هو وتلميذه الفراء أن يستحدثا في الكوفة مدرسة نحوية تستقل بطوابع خاصة من حيث الاتساع في الرواية، وبسط القياس وقبضه، ووضع بعض المصطلحات الجديدة ، والتوسع في تخطئة بعض العرب ، وإنكار بعض القراءات الشاذة.
    أما المدرسة البغدادية فقد قامت على الانتخاب من آراء المدرستين ( البصرية و الكوفية ) مع فتح الأبواب للاجتهاد ، والوصول إلى الآراء المبتكرة .


    أمّا أقطاب المدرسة الكوفية فقد اتّسعوا في الرواية عن جميع العرب بدواً وحضراً ، واعتدّوا بأقوال وأشعار المتحضّرين من العرب ممّن سكنوا حواضر العراق ، واعتمدوا الأشعار والأقوال الشاذّة التي سمعوها من الفصحاء العرب والتي وصفها البصريون بالشذوذ .


    هذه هي اشهر مدارس النحو في اللغة العربية المدرسة النحويه البصريه سعت إلى أن تكون القواعد مطردة اطرادا واسعا .
    ومن ثم كانت تميل إلى طرح الروايات الشاذة دون أن تتخذها أساسا لوضع قانون نحوي ، رافضة الاستشهاد بالحديث النبوي الشريف لما ادعي من جواز روايته ، متشددة أشد التشدد في رواية الأشعار ، وعبارات اللغة .
    وتفصيل ذلك أن البصريين تحروا مانقلوا عن العرب ، ثم استقرؤوا أحواله ، فوضعوا قواعدهم على الأعم الأغلب من هذع الأحوال ، فإن وجدوا نصوصا قليلة لاتشملها قواعدهم ، اتبعوا إحدى طريقتين : إما أن يتأولوها حتى تنطبق عليها القاعدة ، وإما أن يحكموا عليها بالشذوذ أو بالحفظ دون القياس عليها .


    أما الكوفيون فقد اعتدوا بأقوال وأشعار المتحضرين من العرب ، كما اعتدوا بالأشعار والأقوال الشاذة التي سمعوها من الفصحاء العرب ، والتي نعتها البصريون بالشذوذ ، وقد قيل : (لو سمع الكوفيون بيتا واحدا فيه جواز مخالف للأصول ، جعلوه أصلا وبوبوا عليه ) كل ذلك دفعهم إلى أن يدخلوا على القواعد الكلية العامة قواعد فرعية متشعبة ، وربما كان ذلك السبب في سيطرة النحو البصري على المدارس النحوية

    وخالف الكوفيون البصريين في مسألة القياس ، وضبط القواعد النحوية ، فقد اشترط البصريون ، في الشواهد المستمد منها القياس ، أن تكون جارية على ألسنة العرب وكثيرة الاستعمال ، بحيث تمثل اللغة الفصحى خير تمثيل ، أما الكوفيون فقد اعتدوا بأقوال وأشعار المتحضرين من العرب ، كما اعتدوا بالأشعار والأقوال الشاذة التي سمعوها من الفصحاء العرب ، والتي نعتها البصريون بالشذوذ ، وقد قيل : (لو سمع الكوفيون بيتا واحدا فيه جواز مخالف للأصول ، جعلوه أصلا وبوبوا عليه ) كل ذلك دفعهم إلى أن يدخلوا على القواعد الكلية العامة قواعد فرعية متشعبة ، وربما كان ذلك السبب في سيطرة النحو البصري على المدارس النحوية ، وعلى النحو التعليمي .

    ***
    http://majles.alukah.net/t61847/#post502426

    النحويون في تقعيدهم أخذوا بالشائع الأعم واعتبروا بعض الشوارد من الشاذ. والشائع الأعم يسري عليه في الأغلب منهج التفكير والتنظير المنطقي الذ طبع النحو بطابعه.

    جل العروضيين مغرم بالشوارد، لدرجة تكاد كل شاردة تضحي قاعدة. وبهذا صار العروض يعتمد على الحفظ أكثر منه على الفهم وإعمال الفكر ، مع أن تألق الخليل الفكري فيه لا يعلى عليه.

    يقول الأستاذ ميشيل أديب في مجلة الموقف الادبي العدد 373 أيار 2002:" وأكثر ما يعيب كتب العروض القديمة والحديثة، أنها، على الرغم من مظاهر العبقرية، التي لم يكشف الخليل عن أسرارها، لم تحاول تحليل العملية الذهنية لتي مكَّنت الخليل من بلوغ هذه القمَّةالرياضية التي لا تتأتَّى إلاَّ للأفذاذ ."



    إذا كان لديك 100 شخص وأردت تصنيفهم حسب الجنس فإنك تقسمهم إلى جزئين ذكور وإناث . وإذا وجدت حالة شاذة إما أن تعتبرها حالة شاذة ويكون تصنيفك دقيقا بنسبة 99% أو تجعل عدد المجموعات 3 ويكون تصنفيك دقيقا بنسبة 100%

    إذا طلب منك تقسيمهم حسب الجنس واسم الأب فإنك ربما تقسمهم إلى12 مجموعة باعتبار أسماء الآباء 6 مجموعات رئيسة وربما يكون 7 أشخاص ذوي أسماء نادرة لآبائهم فيكون تصنيفك دقيقا بنسبة 93% فإذا أردت أن يكون تصنيفك بدقة 100% وجب عليك فتح 7 مجموعات جديدة فهكذا يصبح التصنيف بلا شواذ ويرتفع عدد المجموعات من 12 إلى 2 × ( 6+7) = 26

    فإذا طلب منك تقسيمهم حسب الجنس واسم الأب واسم الأم فتخيل ماذا ستجد

    وإذا أضفت إلى ذلك مثلا لون العينين فإنك ستنتهي بمائة مجموعة بدون وجود أي شذوذ .

    ومن النحو أعطيك هذا المثال قولنا ( أكلوني البراغيث ) واردة عن العرب ولكن النحويين اعتبروها من الشاذ النادر الشارد ولو اعتبروها مرجعا يصلح القياس عليه لاختلت قاعدة في نحو اللغة .

    طبق ذلك على العروض .

    فلو اعتبرنا كل ما ورد عن العرب ولو كان نادرا يصلح للقياس عليه وساوينا في ذلك بين ما جاء عليه بيت وبين ما جاء عليه مائة ألف بيت لانداحت مساحة العروض بشكل يصعب تصنيفه أو التقعيد له. هذا بالنسبة للعرب الأقدمين فكيف إذا أضفنا لهم المتأخرين مثل الشاعر الكبير علي محمود طه ! والأستاذ العروضي محمود مرعي

    ستجد نفسك ساعتها في هذين الرابطين :

    http://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/jadeedah

    https://sites.google.com/site/alaroo...-resalah-meree

    فقد تجد بعض من يقبل بالالتزام بما جرى عليه امرؤ القيس يقول لك أنا مثل علي محمود طه هو مرجع وأنا مرجع مثله.

    وأنا في الرقمي اقترحت باب ( الموزون ) للشاذ والنادر والقياسي الذي لا شاهد له وحتى لما هو غير ذلك بحيث يبقي الباب مفتوحا لمن يريد أن يجدد بمبرر وبلا مبرر ونرفع الشعر ومرجعية العروض عنما يلحق بها من جعل كل شاردة قاعدة. بل ربما وجدنا في أخذ الرقمي حسب شمولية منهج الخليل تضييقا يضع علامات استفهام على بعض جوازات تفاعيل الخليل التي لا شواهد عليها في الشعر العربي.، والتي تبدو مخالفة لكلية منهجه مثل القول بمجيء مستفع لن في الخفيف على مستفع لُ كما يرى ذلك أيضا د. مصطفى حركات.

    ***

    لا يستوي القول بورود فعولْ في عروض المتقارب شاذة أو على الأقل نادرة جدا في أبيات لا تزيد عن أصابع اليد الواحدة في كل الشعر العربي ومختلف حول صحتها، مع القول إن للشاعر أن ينظم قصيدة كاملة أعاريض أبياتها جميعا أو أغلبها فعولْ .




  18. #18
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,965
    الأخ الحبيب عادل العاني :

    قلت:

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    أخي العزيز الأديب والشاعر الكبير أحمد رامي
    أشكرك على زيارتك هذه الصفحة , واطلاعك على الموضوع , كما أشكرك على تعقيبك حتى ولو اتفقنا في بعض ما طرح واختلفنا في بعض آخر, لأن هذه هو منطق الإجتهاد وتبادل الرأي الذي يمكن أن يقودنا لمعرفة أسرار هي مازالت غائبة عنا , وغابت عن كثير من المستشرقين الذين حاولوا معرفة أسرار اللغة العربية , وأسرار البلاغة القرآنية وأسرار الشعر العربي الذي نشأ مع نشوء اللغة العربية.
    والسر في أن العرب كانت تتحدث الفصحى بطلاقة ووفق قواعد معينة , وتقول الشعر حتى في أحاديثها اليومية , بالرغم من أن العرب كانوا أميين يجهلون القراءة والكتابة إلا نزر يسر منهم.
    والسر في موهبة العرب في السمع والإصغاء والحفظ بطلاقة ثم نقل المسموع وروايته دون أخطاء , وهذا ساعد لاحقا في انتشار الإسلام بطريقة غير مباشرة وانتشار حفظ آيات القرآن الكريم المنزلة على نبينا الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم , وروايتها بعض لبعض دون أخطاء, إلى أن انتشر التعليم بين أوائل المسلمين في تعلم القراءة والكتابة بعد واقعة بدر واشتراط النبي الأعظم على أسرى قريش أن يعلم كل واحد منهم القراءة والكتابة لعشرة مسلمين لقاء حريته.
    والبلاغة التي جاءت في آيات القرآن الكريم فاقت البلاغة التي كانت تسود الشعر العربي, لأنها بلاغة إلهية بينما الشعر بلاغة بشرية ,حتى ظن كفار قريش بأن هذا أيضا شعر , واتهموا النبي الكريم بأنه شاعر وساحر حتى نفى الله عز وجل عنه هذه التهمة , ولم يعرف عن النبي أنه كان يقول الشعر ولا حتى يقول بيتا صحيحا, رغم أنه كان يتمتع بموهبة حفظ آيات القرآن الكريم وهي موهبة منحها الله له ليحفظ ويتلو ما ينزل عليه لينشر الدعوة الإسلامية.
    أما الشعر والعروض , فكلنا نعرف أن الشعر موجود بقواعده وأصوله قبل أن يأتي الفراهيدي ليكتشف أصول بناء الشعر العربي , لكن التساؤلات هنا كثيرة :
    - هل غطى الفراهيدي كل الشعر العربي ؟ أم اكتفى بما ينسجم مع الدوائر الخمسة التي وضعها ؟
    - هل أهمل بعضا من الأوزان الشعرية لأنها لم تقع ضمن دوائره ؟
    - هل أقحم أوزانا في العروض اعتمادا على أبيات يتيمة يشك حتى بقائليها ؟
    - لماذا أهمل بحر المتدارك بالرغم من ظهوره مع شقيقه المتقارب في دائرة واحدة , رغم أن الدائرة لا تكتمل إلا بهما ولا تسمى دائرة إلا بهما ؟
    - هل اعتراضات من اجتهد بعده صحيحة خاصة ما طرحه الأخفش وبعض العروضيين الآخرين ؟

    ثم نأتي للعصر الحديث , ونطرح أيضا تساؤلات معينة :
    - لماذا اعتمدنا بحر المتدارك ؟
    - لماذا وافقنا على الشعر الحر ؟
    - لماذا أبقينا الموشحات والفنون الكثيرة التي ظهرت بعد الفراهيدي ضمن فنون الشعر العربي ؟
    - لماذا أجزنا الشعر الشعبي والذي اختلف من بلد عربي لآخر ؟
    - لماذا نتهم كل من يحاول البحث وإثارة التساؤلات أو اقتراح بحر أو وزن معين بأنه يخرج عن قواعد الفراهيدي , بل ويحاول تحطيمها ؟
    - ألم يوجد الشعر العربي قبل الفراهيدي ؟ وإن كان وجد قبله فلماذا نعتقد بأنه غطى كل شاردة وواردة ؟
    - لماذا لا نعتمد على أصول بناء الشعر العربي والتي اكتشف أسسها الفراهيدي , ولا أعني هنا البحور والدوائر بل ما أنتجها , وهي التفعيلات والأوتاد والأسباب , وقاعدة التدوير التي اعتمدها؟

    أنا وافقت مرة على وضع كل شيء على طاولة البحث في محاولة للوصول إلى الحقيقة , فلماذا لم يستجب أحد من المعترضين ؟

    أما اعتراضات الأخ الفاضل الدكتور ضياء الدين أو الأستاذ المبدع خشان خشان , فأنا أخي العزيز أكن لهما كل التقدير والإحترام , وأرى في اعتراضاتهما محفزا لي للإستمرار فيما بدأته , وعتبي فقط هو في أسلوب الإعتراض أو التهم التي تلقى جزافا أو في التشهير بأسلوب بعيد عن أسلوب الحوار الهادئ البناء.
    في الإجتهاد هناك نتيجتان إما أن ننجح في التوصل إلى نتيجة إيجابية أو نتوصل إلى نتيجة سلبية , لكن في كلتا الحالتين هي حالة ثقافية أدبية صحية.
    أما رفض الإجتهاد فيثير شكوكا وتساؤلات أكثر من ذي قبل.

    في معارضتك أخي العزيز فيما يتعلق بالوقوف على المتحرك ووجوب تسكينه عند التوقف , كان تساؤلا في الموضوع ,
    وللتوضيح إن كان الشطر ينتهي بحرف متحرك في ( فعولُ ) فالحركة لن تلفظ بل سيكون الحرف ساكنا عند التوقف في نهاية الصدر.
    لأننا إن أجزنا انتهاء الصدر بحرف متحرك فهذا سيؤدي إلى إخلال في بقية البحور , والقول بأن هذا في القريب فقط يحوله إلى حالة شاذة , والشذوذ لا يؤخذ به. لأن الرد علي كان في الإشباع أو مواصلة الصدر بالعجز وهذا لم تقله العرب. كما أن الإشباع لا يجوز إلا في التصريع لأنه حتى الضمائر التي جاز إشباعها فهو جائز أيضا في الحشو.
    وأنا أتفق معك في موضوع اللفظ وهو ما عرضته , حين نقف لا نحرك آخر حرف.
    إذن ما فائدة الحرف المتحرك الآن . هذا يختلف عن الوقوف في الشطر , والمتحرك هناك متحرك ويسكن عند الوقوف , لكن في العروض , فالأعاريض في جميع البحور عدا بعض الشذوذ تنتهي بساكن كتابة ولفظا , لأنه لا يجوز التحريك في أواخر مخارجها.
    وأعيد سؤالي أيضا في ( فعولُ ) إن وقفت وسكنته فهو ليس خطأ وإن حركته وسكت فهو خطأ , إذن علي أن أوصل الشطر الأول بالثاني , فهل هذا هو الشعر العربي ؟

    ثم أخي العزيز أنا لم يكن هذا جوهر الموضوع لأنه قابل للنقاش وببساطة يمكن أن أسقطه , لكنني واصلت الحديث فيه لأنني اضطررت لذلك حتى طلب مني أن آتي بشعر ونظمت على وزنه. لكنني تعودت من إخوة أعزهم وأحترمهم جر الموضوع إلى طروحات جانبية والإبتعاد عن جوهر ما طرحته , وهذه ليست المرة الأولى.
    وكم مرة سألت أيضا من يدعوني للتقليد الأعمى للفراهيدي , لماذا يعتمد بحر المتدارك أو الخبب ؟ وما سبب إهمال الفراهيدي لهذا البحر ؟ ولم أحظ بإجابة.
    بينما كان هذا بحد ذاته موضوعا يجدر البحث فيه. وهنا أيضا أسأل هل يحق لمن اعتمد البحر السادس عشر والذي اهمله الفراهيدي أن يدعي تقليده الأعمى للفراهيدي ويطالب أي مجتهد بالإلتزام بمنهج الفراهيدي , أليس هذه مغالطة كبيرة وواضحة ؟

    وعلى أي حال جوهر الموضوع الذي طرحته في المتقارب هو مشكلة الخرم في أول أبيات المتقارب , كما طرح العروضيون الأوائل إجازته في الأشطر الثانية.
    وأنا قلت رأيي أن هذا الخرم سيقلب المتقارب إلى بحور أخرى بعضها ليس موجودا أصلا في البحور والدوائر المعروفة , إذن ماهي ؟

    هنا علينا أن نتوقف ونتحاور , هل ما عرضته صحيح ؟
    هل الخرم إذن ظاهرة يجب أن نقرها أو نلغيها ؟
    أم نتمسك برأي يقول لا وألف لا لأن الفراهيدي لم يتعرض لها ؟
    هل علينا أن نقلد الفراهيدي تقليدا أعمى كما قيل لي ؟
    أم نبحث عن الحقيقة.
    وسأوجز أيضا :
    1 - عولن فعولن فعولن فعولن
    أليس هذا ( مستفعلن فاعلن فاعلاتن ) أو ( مستفعلن فاعلاتن فعولن ) ؟
    2 - عولن فعولن فعولن فعِلْ
    أليس هذا ( مستفعلن فاعلن فاعلن ) أسمته نازل الملائكة الموفور
    3 - عولن فعولن فعولن فعولْ
    أليس هذا ( مستفعلن فاعلن فاعلان ) تذييل للموفور
    4 - فعولن فعولن فعْ
    أليس هذا ( فعولن مفاعيلن ) مشطور الطويل ؟
    5 - فعولن فعولن فعولن فعْ
    أليس هذا ( فعولن فعولن مفاعيلن ) يمكن أن ينتج من تدوير لتفعيلة سباعية وتفعيلتين خماسيتين.

    الشعر العربي مازال فيه أسرار كثيرة .
    ونحن مازلنا نطالب بالتقليد الأعمى لما وصلنا من قواعد للعروض,
    نحن ولدنا مسلمين , فهل هذا يمنع أن نبحر في مفاهيم ديننا , ونبحث بتاريخنا الإسلامي لكن بما لا يحيد عن الثوابت المذهبية, وإلا كيف سنفهم مبادئ ديننا وندافع عنها ؟

    تقبل أخي فائق تحياتي وتقديري وبارك الله فيك فيما تفضلت به من رد وتعقيب
    تدعوني فيه لمواصلة البحث ... فعسى أن نصل لبعض ما خفي علينا.



    المصدر: ملتقى رابطة الواحة الثقافية - القسم: العرُوضُ وَالقَافِيَةُ
    سؤال واحد أرجو أن تجيبني عليه مشكورا :

    ما هو رأيك في دلالة هذا الشكل على أن الذائقة العربية كما صورها الخليل محكومة باعتبار رياضي صارم؟

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    حفظك الله.


معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط