في زمن منٍ ما كان هنالك بنتٌ تتأرجح بحبالٍ من نورِ الشمس الذهبيةْ
كفراشٍ يرقصُ من فرحٍ فيسافر نحوالغيماتْ
فترافق قطرات الأمطارِ تعانق لوناً لتراب الأرض المبتلْ
لا زالت تلك الطفلة
تسكن غابات الأشجارْ
ترقدُ في حباتِ السرْوِ وفي أحضانِ الأزهارْ
في أغصان الزيتون وفي حبات الرمانْ
ولدت من قصصٍ للجداتْ
من فجرٍ يعبقُ بالصلواتْ
من عشبٍ أخضر من خيراتْ
لا زالت تلك الطفلة
تحيا في قلبي منذ ملايين السنوات

ما رايك استاذي صحيحة هكذا دام فضلك