ملحمة جلجامش بلغتها الأصلية

كنت قد كتبت موضوعا عن الآثار وعلم العروض
https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/aathar
وقلت إن ما فيه هو رياضة عروضية لا أكثر، وأن التخمين لا أكثر هو المنطلق هذا التخمين المستند إلى ما قد يكون مشتركا بين اللغات العروبية ( السامية). وقدرت أن الاكتشافات الأثرية لو سبق إليها وإلى فك رموزها علماء عرب لكانوا أكثر توفيقا من الغربيين بسبب ذلك المشترك اللغوي سواء المعنوي أو العروض أو اللفظي.
عدت لهذا الموضوع بسبب ما اعتراني من دهشة لهذا النص:


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

لولا أنها كتبت بالأحرف لأخفت عني لكنة اللفظ الأجنبية عروبة هذه الجملة أو قربها الشديد من العربية.
ويظهر ذلك فيما يلي:
1..الألفاظ : أيام ( يومٍ ) – أماسي ( مساءاتٍ ) – حرف العطف (و) – سبعة – سبع
2.. النحو ( إم في آخر اللفظ ) يغلب على ظني أنها نظيرة التنوين ( تن )
3- وهذا هو المذهل حقا قوانين العدد في التذكير والتأنيث في اللغة العربية ( سبعة أيام ) و ( سبع أمسيات/مساءات )
----
يشجعني هذا على المتابعة وأتمنى أن يشجع الكثيرين كذلك. ويحضرني الآن
1.. قوله تعالى موجها الخطاب لسيدنا إبراهيم عليه السلام " وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ" الأمر الذي يفهم منه أن كلام إبراهيم عليه السلام كان مفهوما للجميع وأن لغاتهم كانت مجرد لهجات من ذات اللغة
2.. ما يمكن أن تثبته الدراسات اللغوية من أن هذه الأمة واحدة منذ أقدم العصور.
3- أن العربية أصل اللغات.
من يستمع ويتابع النص سيجد المزيد. ولي إلى النص عودة بإذن الله عروضيا ولغويا على الرابط
https://www.wix.com/my-account/sites...-app/?app=blog