حين علمني أستاذي الدكتور علاء الدين الشيخ رواية ورش عن طريق الأزرق، تعلمت منه أن ألف أنا تكتب ولا تلفظ، وحين كان الشيخ عبد الباسط عبد الصمد يمدها ست حركات قبل الهمزة، ولد التناقض تساؤلا في نفسي: لماذا؟
رفضت جواب: لأنها قبل همزة (مد منفصل)
لأن هذا الجواب يولد سؤالا: هل هي ألف (حرف مد)؟ أم أنها (صفر عن الشمال)؟
وكان الجواب: أنها الاثنين.. بحسب الموقع، وحسب الرواية، وحسب الطريق، و..
وتعلمت من الشعر أن اعتبارها من عدمه يعتمد على الوزن الشعري..
وتعلمت من استاذي خشان، أن القارئ لو مدها إلى الصباح لما زادت عنده عن عدها (1) الرقم السحري في الشعر، الذي قد يرفع سببًا إلى مقام وتد، أو يخفض بحرا إلى مقام حمار الشعراء.