المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان
أخبرتني زوجتي قبل بضعة أيام أنها سافرت من عمان لإربد بالباص، فوصلت الموقف والمطر غزير
واتتظرت تحته فتبللت فابتعدت محتمية بمظلة. فرأت راهبة تتقدم للطريق تحت المطر الغزير وتنتظر ثم
عندما يقف لها تكسي تدعو زوجتي للركوب. تظن زوجتي أنها استوقفت التاكسي لكليهما ، ولكن ما
إن تدخل زوجتي التكسي حتى تغلق الراهبة الباب وتودعها.
تحية من القلب لهذه الراهبة الإنسانة.
" .....وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ " (المائدة - 82)
صدق الله العظيم.
تحية شكر لهذه الراهية ، على فعلها العظيم ،، تبقى عقيدتها تخصها بينها وبين مولاها وهو يتولاها ،، وما فعلته طيب يــُذْكر فتــُشْكر عليه ،، وفقط فقط ،،، لماذا يا أستاذنا الفاضل ،،، لأن أخلاقنا كمسلمين فوق كل تصور يتصوره عاقل وما يدعونا له ديننا هو الإعتراف بالمعروف لصاحب الفضل والفضل لله أولا ، وشكر المنعم حتى على الدابة أكرمكم الله ،،،،،،،،،،،،،،،، وكل شخص ونيته ،،،، ولا أريد تنبيه الجميع أن هذه الأعمال إن كانت صادقة فشكرا لها وإن كانت لتمهيد تبشيري وهي موجودة حقا ،، وظهرت في الجزائر مؤخرا في بلاد القبائل خصوصا أن يصطادون مسلمين في أمس حاجاتهم ويستغلون تلك الحاجات ونقص الوازع الديني ، وارتدوا وأدخلوهم المسيحية ولا حول ولا قوة إلا بالله
شكرا للراهبة ،،، لها دينها ولنا ديننا ،، ولو كنا في موقف مشابه لساعدناها بإنسانية وديننا إن وعيناه وفهمناه يدعو لكل هذه الأمور والإنسانية من مضموناته
المفضلات