النتائج 1 إلى 15 من 15

الموضوع: تعاريف دقيقة هامة

  1. #1
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065

    تعاريف دقيقة هامة

    تمر علينا في كثير من كتب العروض أو المقالات ذات العلاقة بالصوت بعض المصطلحات التي تحتاج إلى الدقة في التفريق بينها. وأذكر فيما يلي أهمها،وأرجو ممن لديه خبرة في بيانها بشكل أفضل أو أدق فليزدنا من علمه:

    تعاريف دقيقة هامة

    الوزن :
    هو انتظام تباعد الأوتاد الأصلية بالأسباب البينيَّة بهيئة معينة وحد كمي أعلى وأدنى من الحركات والسكنات (تقيده الزحافات) في كل شطر حسب البحر فتعطيه هيئته وبنيته التي تميزه عن غيره من البحور. فالوزن هو الذي يحدد عنصري الهيئة والكم في البيت الشعري.
    الإيقاع :
    كل حدث يتكرر أو يقع بفواصل زمنية موقوتة (منتظمة) ، وبحسب الحواس قد يكون الإيقاع صوتياً أو بصرياً أو لـمسياً أو ذوقياً أو شمياً، وكلما كانت الأحداث إيقاعية كان تأثيرها أقوى.
    وله معنى انتظام المكونات المختلفة بمواقع رتيبة منتمة لكل مكون ( أي وقوع المكون بموقع الخاص به وفق الميزان) ولذلك هناك مساحة مشتركة بين الوزن والإيقاع يحددها انتظام المكونات.
    طبقة الصوت :
    هي درجة حدَّة الصوت أو تواتر الاهتزازات الصوتية في الثانية فكلما كانت الموجات الصوتية متقاربة (قصيرة أو ضيقة) كانت طبقة الصوت حادة وكلما كانت عريضة (واسعة) تكون طبقة الصوت غليظة وخشنة.
    النَّبْر الصوتي ؟ :
    هو تشديد الصوت (ضغطه) ورفعه بعد انخفاضه . وهناك فرق بين النبر اللغوي والنبر الشعري .
    النَّبْر اللغوي
    يقع على حرف الـمد قبل الحرف الأخير من الكلمة مثل : محمود ، سامراء ، ولذلك لا يحقق الانتظام الزمني الإنشادي (الكلامي)
    النَّبْر الشعري :
    يقع في كل تفعيله على موقع خاص منها (السبب قبل الوتد أو الوتد وفق كل تفعيلة حسب المعنى اللغوي للكلمة كي لا تلتبس المعاني) يحدده المنشد بحيث يحقق التوازن الزمني الصوتي ولا يشترط فيه حرف الـمد.
    اللحن (الموسيقي)
    هو تعاقب خطي من النغمات الموسيقية التي يتم إدراكها ككيان واحد. ، والمعنى الحرفي للحن هو تسلسل الاهتزازات الصوتية في مدد زمنية محددة أو تقطيع السياق الموسيقي بنحو يراه الملحن. ، في حين أنه على سبيل المجاز قد يمتد المصطلح أحياناً ليشمل تعاقب العناصر الموسيقية الأخرى مثل نبرة الصوت.
    مفهوم المؤثر الخارجي والداخلي يعتمد على مصدر التأثير من خارج الحواس أو داخل النفس الإنسانية فيكون الصوت مؤثراً خارجياً إذا كان مصدره خارج الأذن وتستقبله الأذن لتؤثر به على الداخل النفسي ، وقد يكون مصدر الصوت داخلياً ( غير موجود في الجو) ومثالها الأهلاس الصوتية. وقد يتأثر الشخص بصور داخلية لا وجود لها في الخارج...

    التفعيلة : مجموعة الحركات والسواكن (أسباب ووتد) التي تؤلف الوحدة الوزنية لبحر البيت في العروض الخليلي . وهي ثمانية تفاعيل أساسية.وتلغى خدود التفاعيل في الرقمي في دراساته الشمولية.
    العروض : كلمة مؤنثة تدل على آخر تفعيلة في صدر البيت الشعري. وفي الرقمي آخر رقمين أو ثلاثة في الصدر تميز وزن البيت.(آخر سبعة حروف أو خمسة حسب البحر)
    الضرب : كلمة مذكرة تدل على آخر تفعيلة في عجز البيت الشعري.وفي الرقمي آخر مجموعة رقمية تميز وزن البيت.(غالباً بعد الأوثق وتميز وزن البيت)

    العروض والضرب في الرقمي : مجموعة الأرقام المميزة للوزن في نهاية الصدر والعجز على التوالي، وهي غالباً في آخر ثلاثة أرقام في الشطر
    .
    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 10-04-2016 الساعة 10:21 AM
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2012
    المشاركات
    727
    كل الشكر لك د ضياء الدين

    تحياتي لشخصك الكريم

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954

    ما شاء الله أستاذي الكريم

    سلمت يداك.

    تعريفك للوزن أراه منسجما مع منظور الرقمي. ذلك أنه لا ينفي أهمية الهيئة إضافة إلى الكم الزمني. وإن كان النص على الكم والهيئة معا أولى بدارس الرقمي.

    ولما كان الوزن يمثل الإيقاع السمعي ، فالمفروض أن لا يخرج تعريف الوزن وهو الجزء على تعريف الإيقاع وهو الكل. ذلك أن حصر الإيقاع بفواصل زمنية موقوتة يفيد أن الزمن وحده هو الكل في الكل. هذا يصح في الموسيقى ولا يصح في الشعر. ولما كان الإيقاع شاملا لهما فينبغي أن يتسع تعريفه للأكبر أو الأوسع أو الأثرى منهما.

    هذه الخصوصية للشعر والعروض العربيين فيما يخص الكم والهيئة لم يتناولها أي كان قبل الرقمي. تناول بعض العروضيين وجود نقص ما في اعتبار الكم وحده مقرر سلامة تقعيد الوزن ولكنهم لم يهتدوا لوجه الصواب فيه. لا يمكن أن يعرف وجه الصواب فيه من لم يهضم منهجية الخليل هضما ممتازا.

    منهم الدكتور محمد توفيق أبو علي كما تناول ذلك في " ثغرة العروض "

    http://arood.com/vb/showthread.php?p=2604#post2604

    ومنهم كمال أبو ديب الذي افترض النبر سادا للنقص.


    https://sites.google.com/site/alarood/kamal-abodeeb

    https://sites.google.com/site/alaroo...amal-abu-deeeb

    وأنقل لك من الثاني :

    آخذا بعين الاعتبار هذا التباين في دفاع د. كمال عن منهج الخليل وتقديمه كتابه في سياق بديل جذري لعروض الخليل سأحاول استكناه موقفه وتفكيره وتداعياتهما في ضوء معطيات العروض الرقمي. وهي مقاربة استقرائية تبين وجهة نظري بما قد يكون فيها من احتمالات الصواب والخطأ.

    لا يمكن أن ينصرف كلام د. كمال في الفقرتين التاليتين إلى ذات الموضوع :

    أ.- كل شيء في منهج الخليل يدل على منهجية محكمة

    ب - تحجر معالم الوحدات الإيقاعية التي ابتدعها الخليل في أطر شكلية جاهزة قد أدّى إلى وضع مزْرٍ فقد فيه العقل العربي الاهتمام بتحليل الإيقاع الشعري نفسه.

    وإذن فهو مع المنهج وضد الوحدات الإيقاعية التي تحجرت، وهذا يتطابق مع موقف الرقمي تماما قبل الاهتداء فيه إلى التمييز بين العروض وعلم العروض حيث كتبت " جناية التفاعيل على عروض الخليل ". وبعد وضوح الفارق عندي بين (العروض) و(علم العروض) بت أرى أن التفاعيل تناسب العروض ولكنها تؤدي إلى الضياع إذا استعملت في مجال (علم العروض).


    أما أن الكم الزمني وحده لا يصلح وحده مقياسا يقعد على أساسه الوزن فخير دليل عليه أنك تستطيع إلقاء الشعر بأشكال عدة يختلف الزمن فيها بين سبب وسبب أو بين وتد ووتد اختلافا كبيرا دونما خلل في الوزن.

    والذي أراه تعريفا للإيقاع بحيث يشمل الوزن وما دون الوزن (الموسيقى ) هو :
    الإيقاع تكرار منتظم على نحو ما.

    وهذا التعميم يمكن أن يضاف إليه في الهامش. ثمة انتظام زمني كما في الموسيقى وثمة انتظام في الهيئة يسمح بقدر من التفاوت الزمني محكوما بالهيئة، ووهي تبدو كتضاريس زمنية تتفاوت بين قاع وقمة ولو كان الزمن وحده مقررها لتساوى عرض تلك القمم والقيعان.

    المفصل والموصل عنوان يتعلق بالخبب والموسيقى وهو أشبه ما يكون بالتخاب.

    أدعو أستاذي إلى تمحيص موضوع الكم والهيئة وتقييمه وتوجيهي لما يراه فيه من نقص.

    https://sites.google.com/site/alarood/kam-wa-hayaah


    أتابع ما تخطه في الواحة وأقدر تنويهك حول الرقمي. ولي عودة هنا إلى بعض ما يتعلق بما ذكرته هناك.
    حفظك ربي ورعاك.
    شاكرا ومقدرا

  4. #4
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الخبيش مشاهدة المشاركة
    كل الشكر لك د ضياء الدين
    تحياتي لشخصك الكريم
    شكراً لمرورك الكريم أخي الشاعر محمد الخبيش
    بارك الله بك وجزاك خيراًنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  5. #5
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    أشكرك أستاذي خشان على المشاركة المثمرة ، وإليك مزيداً من التفريق بين الإيقاع والوزن مما تعلمته :
    ما الإيقاع ؟
    يشمل الإيقاع معنيين رئيسين:
    1- كل حدث يتكرر أو يقع بفواصل زمنية موقوتة (منتظمة) ، وبحسب الحواس قد يكون الإيقاع صوتياً أو بصرياً أو لـمسياً أو ذوقياً أو شمياً، وكلما كانت الأحداث إيقاعية كان تأثيرها أقوى. ويتجلى هذا المضمون في الشعر عند النطق به إلقاء أو إنشاداً أو غناء. ويتجلى هذا الإيقاع في الكون بتناوب الليل والنهار وتناوب الفصول الأربعة. وبحساب الأحداث بالنسبة للزمن يمكن تعيين الإيقاع المنتظم من غير المنتظم كما يحدث في تخطيط القلب الكهربائي فيكشف انتظام الضربات من اختلالها.
    2- إيقاع الانتظام بين المكونات ، ويتمثل في الإيقاع الشعري بتوالي مجموعات الحركات والسكنات على نحو منتظم (وهنا يتداخل مع معنى الوزن) . مثلاً انتظام تكرار تفعيلة فاعلاتن (2 3 2) في بحر الرمل فهي تمثل وحدة الوزن في البيت.(ضابط إيقاع التفعيلة وتدها، لأن أسبابها قابلة للزحاف).
    ويمكن تكوين أحداث إيقاعية صوتية أو حواسية أخرى أو معنوية ( تدعو لتكوين صورة معينة تتكرر في مواقع ثابتة ) في فقرتين من النثر أو أكثر. ومثاله في النثر الترصيع الذي يعتمد على تساوي الألفاظ في البناء واتفاقها في الانتهاء كأن تقول : سود فاحمة ذوائبها بيض ناصعة ترائبها محض صاف ضرائبها.. وأما إيقاع الوزن الشعري فيتمثل بتراتب الأوتاد مع الأسباب (التفعيلة) بانتظام معين ( في الرقمي مجموعة تسلسل أرقام أو أوتاد معينة بترتيب محدد) .

    ما الوزن في الشعر ؟
    هو انتظام تباعد الأوتاد الأصلية بالأسباب البينيَّة بهيئة معينة وحد كمي أعلى وأدنى من الحركات والسكنات (تقيده الزحافات) في كل شطر حسب البحر فتعطيه هيئته وبنيته التي تميزه عن غيره من البحور. فالوزن هو الذي يحدد عنصري الهيئة والكم في البيت الشعري. فالوحدة الأساسية للوزن هو التفعيلة عند التفعيليِّين وانتظام الأوتاد الأصلية فيما بينها من أسباب سالمة أو مزاحفة أو خببية عند الرقمييِّن ، وعليها يضبط وزن الأشطر في كل بحرهيئة وكماً. فنقول أن وزن المتقارب فعولن 4 مرات في كل شطر أو تكرر الوتد والسبب 3 2 أربع مرات في كل شطر. وبهذا المعنى من الانتظام يتداخل مع معنى من معاني الإيقاع.
    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 12-01-2015 الساعة 12:20 AM
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954
    حسنا أستاذي الكريم

    كنت أطمع بمعرفة رأيك بموضوع الكم والهيئة في هذا السياق.

    وفقك المولى.

  7. #7
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
    حسنا أستاذي الكريم
    كنت أطمع بمعرفة رأيك بموضوع الكم والهيئة في هذا السياق.
    وفقك المولى.
    أشكرك أستاذي على اهتماك برأيي حول موضوع الكم والهيئة وأنا أوافقك في كل شيء مما طرحته وكان طرحك أكثر وضوحاً في الفيديو، وكنا تعرضنا للموضوع عندما طرحت موضوع الخبب الوتدي (الثنائي الانتماء). وكنت قد كتبت قصيدة عن الكم والهيئة على وزن خبب المتدارك ٍاذكرها في ختام هذه الفقرة ، وبأسلوبي أطرح الموضوع كما يلي:

    مفهوم الكم والهيئة:
    يتحدد كل كيان ذي بنية مخصصة بهيئة وكم تحدد شخصيته. ويتجلى ذلك في المخلوقات الحية حيث تتحدد هيئها بطريقة انتظام مكوناتها من رأس وجذع وأطراف، وتبرز الهيئة أو القوام بشكل واضح في المخلوقات ذات العمود الفقري. وأما الكم فيها فيتحدد بحجمها ووزنها.
    ولا يختلف الكيان الشعري العربي عن هذا التمثيل وخاصة أنه شبّه ببيت الشعر (الخيمة) بما فيه من عمود فقري تقوم عليه الخيمة وما يؤلف كيانه من أوتاد وأسباب بعدد كمي محدد حسب نوع وحجم الخيمة.
    فلكل بيت شعري عمودي عمود ينظم أشطره ولكل شطر منه عدد معين من الأوتاد والأسباب التي تنتظم بينها بترتيب معين لتحدد هيئته وهو ما يعرف بوزن البيت أو ميزانه.وتلعب الأوتاد بانتظامها مع الأسباب دور العمود الفقري في تحديد القوام (الهيئة) لكل بيت شعري كما هو الحال في المخلوقات الفقارية ، ولا أهمية للزحافات في إنقاص الكم قليلاً بحث لا تغير من الهيئة العامة للمخلوق كما لو نقص وزن المخلوق بنحافته.
    ويبرز أثر الهيئة في البحور الوتدية مهيمناً أكثر في تحديد هويتها على أثر الكم فيها ، بينما يبرز أثر الكم في النظم الخببي لأنه لا أوتاد فيه تحدد قواماً معيناً له إلا في الخبب الوتدي البنية (المشتق من بحر وتدي).
    وقد نظمت قصيدة عن الكم والهيئة على وزن خبب المتدارك ثنائي الانتماء

    الكمُّ والهيئةُ (خبب متدارك)
    نُظِمَتْ قِصَصٌ وبها مَرَجُ = بمداخلها دخل الهَرجُ
    وسمت برتابتها أسفاً = خبب يتدراكه الحرج
    بَحَرُ المتدارك هيئتها = وبه نظموا وبه ولجوا
    حُجج وصلت لنهايتها= فبأيِّ بحاركَ يندرج ؟
    أبهيئته وجزالته ؟ = أبكمِّ مَداه به الحجج؟
    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 12-01-2015 الساعة 03:31 AM
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954
    http://www.rabitat-alwaha.net/moltaq...ad.php?t=81176

    مفاعلَتُن //* ///* 3 (2) 2 = 3 ((4) ويصح فيها تسكين الخامس مفاعلْتن //*/*/* 3 2 2 = 3 4 = مفاعيلن ويعتبرها الرقميون الأوائل أنها مشتقة من التفعيلة الأولى مفاعيلن بتحريك خامسها. بينما يعتبرها المتأخرون أنها الأصل للأولى.
    2- مُتَفاعلن ///*//* (2) 2 3 = ((4) 3 ويصح فيها تسكين الثاني بالتخابب = 2 2 3 = 4 3 = مُسْتَفعلن. ويعتبرها الرقميون الأوائل أنها مشتقة من التفعيلة الثالثة مستفعلن بتحريك ثانيها الساكن . وهي تفعيلة البحر الكامل ويعتبرها الرقميون المتأخرون أنها مستقلة بل هي الأصل.

    أستاذي الكريم

    الرقمي الذي نحن بصدده يعتبر السبب الخببي ذا وجهين متكافئين ابتداء الثقيل والخفيف
    وليس أي منهما أصلا للآخر، سواء كان ذلك في الخبب الصرف أو فاصلة الكامل والوافر.

    حفظك ربي ورعاك.
    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 12-02-2015 الساعة 01:19 AM

  9. #9
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
    http://www.rabitat-alwaha.net/moltaq...ad.php?t=81176

    أستاذي الكريم

    الرقمي الذي نحن بصدده يعتبر السبب الخببي ذا وجهين متكافئين ابتداء الثقيل والخفيف
    وليس أي منهما أصلا للآخر، سواء كان ذلك في الخبب الصرف أو فاصلة الكامل والوافر.
    حفظك ربي ورعاك.
    أستاذي الكريم
    المقارنة المطروحة ليس بين مفاعلَتُن 3 (2) 2 و مفاعلْتن 3 2 2 فهما تفعيلة واحدة خببية متكافئتان كما ذكرتم، وإنما المقارنة التي طرحت
    بين مفاعلَتن 3 (2) 2 في الوافر ومفاعيلن 3 2 2 في الهزج أيهما أصل للأخرى؟
    وكذلك بين متَفاعلن في الكامل 1 3 3 ومستفعلن 2 2 3 في الرجز
    الطرح كله حواري لا يقدم ولا يؤخر فهما تفعيلتان مستقلتان ينتمي كل منهما لدائرة مستقلة.
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (د. ضياء الدين الجماس) مشاهدة المشاركة
    أستاذي الكريم
    المقارنة المطروحة ليس بين مفاعلَتُن 3 (2) 2 و مفاعلْتن 3 2 2 فهما تفعيلة واحدة خببية متكافئتان كما ذكرتم، وإنما المقارنة التي طرحت
    بين مفاعلَتن 3 (2) 2 في الوافر ومفاعيلن 3 2 2 في الهزج أيهما أصل للأخرى؟
    وكذلك بين متَفاعلن في الكامل 1 3 3 ومستفعلن 2 2 3 في الرجز
    الطرح كله حواري لا يقدم ولا يؤخر فهما تفعيلتان مستقلتان ينتمي كل منهما لدائرة مستقلة.
    حسنا أنك بينت أستاذي الكريم.

    التسلسل المنطقي التالي ذو علاقة بالموضوع وقد يؤدي سواه إلى غير ما يؤدي إليه من استنتاج.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    يرعاك الله.
    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 12-02-2015 الساعة 02:35 PM

  11. #11
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    تحليل يتوافق مع السنن الكونية فالسكون سابق للحركة والمجموع أصل المفروق
    (وكنتم أمواتاً فأحياكم) (أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما )
    بورك القلم الطيب
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954
    http://arood.com/vb/showthread.php?p=82978#post82978


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (د. ضياء الدين الجماس) مشاهدة المشاركة
    تحليل يتوافق مع السنن الكونية فالسكون سابق للحركة والمجموع أصل المفروق
    (وكنتم أمواتاً فأحياكم) (أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما )
    بورك القلم الطيب
    سبحان من وهبك نور البصيرة.

    حفظ الله بصرك وبصيرتك ومتعك بهما ما حييت وأطال عمرك، أستاذي الكريم.

    كم ارتاحت نفسي لرؤيتك هذه.

  13. #13
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
    http://arood.com/vb/showthread.php?p=82978#post82978

    سبحان من وهبك نور البصيرة.

    حفظ الله بصرك وبصيرتك ومتعك بهما ما حييت وأطال عمرك، أستاذي الكريم.

    كم ارتاحت نفسي لرؤيتك هذه.
    أشكرك أستاذي، وهذا من حسن ظنك بي .
    (ذلك من فضل الله علينا وعلى الناس)
    سأتابع بعض التعاريف المفيدة في هذه الصفحة لعل فيها فائدة للأخوة العروضيين والشعراء سواء كانوا من الأعضاء أو الزوار.نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    والحمد لله رب العالمين
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  14. #14
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065

    متابعة التعاريف

    الشعر : كل كلام موزون مقصود (مقفى)، وقد حذفوا مؤخراً كلمة المقفى ليضُمَّ الشعر الحديث الحر إلى دائرة الشعر. واشترط بعضهم أن يكون مبنياً على بديع الكلام من استعارات وترصيع وصور وخيال..
    قال ابن خلدون : (( الشعر هو الكلام البليغ المبني على الاستعارة والأوصاف ، المفصل بأجزاء متفقة في الوزن والرويّ ، مستقل كل جزء منها في غرضه ومقصده عما قبله وبعده ، الجاري على أساليب العرب المخصوصة به )) .وسنبين بعض هذه الموازين لاحقاً .
    وتضاف كلمة المقفى لتخصيص الشعر العمودي المُقَفَّى الذي تنتهي أوزانه بقافية ذات حرف روي متماثل في جميع قوافي القصيدة . . وأرادوا بإدخال المقصود لإخراج الكلام العفوي الموزون أو الذي لا يقال بقصد الشعر ، وبذلك يخرج النص القرآني والأحاديث النبوية الموزونة من دائرة الشعر المقصود ولو بدا بعضها موزوناً، لأن الهدف منه ليس قرض الشعر. بل سرد الحقائق المرشدة للخالق ، وما كان من وجود وما سيؤول إليه هذا الوجود إلى الأبد.
    النظم :
    هو الكلام الموزون المقفى وفق موازين البحور العروضية سواء تضمن بيان تدفق العاطفة أم لا وهو بهذه الصفة يدخل ضمن الإطار العام لمعنى الشعر اللغوي في المعاجم . ويستعمل النظم مجرداً عن العاطفة في الشعر التعليمي للعلوم بشتى أصنافها بقصد تسهيل حفظ المعلومات وتعليمها واستدعائها في الذاكرة.
    والشعر كسائر الكلام يريد تحقيق هدف من مدح أو هجاء أو رثاء أو وصف أو تعبير عن حالة انفعالية معينة .. لكنه يمتاز بشدة التأثير نتيجة صدوره عن انفعال عاطفي مؤطر بوزنه الموسيقي الذي يرافق نطقه فهو يثير مشاعر المتلقي أكثر من الكلام العادي المنثور، وخاصة إذا وجد تربة خصبة تعاني من المعاناة ذاتها.
    لقد استخدم العرب الشعر في إثارة مشاعر الجنود وتشجيعهم على الإقبال بشجاعة على الدخول في المعارك والاعتزاز بالذات والفخر .. والواقع أن الكلمة العربية بحد ذاتها مؤثرة إذا وقعت بمكانها المناسب . لأنَّ الكلمة العربية تحمل من المعاني ما يحتاج للشرح .. ولذلك تأثر العرب بالقرآن الكريم وكانت الآية فيه قد تكتفي بحرف أو كلمة أو جملة أو مقطع لتحمل بحاراً من المعاني.. وهو ما يدل على أنَّ الوحدة الأساسية المفهومة في اللغة العربية هي الحرف وهذا المنطق مختلف عن سائر اللغات الأخرى .
    النثر: كل كلام غير موزون .
    الكلام الفرد :
    صفة خاصة بالقرآن الكريم ، فهو كلام موزون لا نظير له ، يتميَّز عن النثر ولا يماثل بوزنه أوزان شعر العرب التي ائتلفوها فيخرج بوزنه عن نمط شعرهم ، وإن صفة وزنه الفريدة جعل بعض الكفرة من العرب يتهمون النبيّ عليه الصلاة والسلام بقول الشعر ـ وتبقى معجزة القرآن الكريم في أنه موزون بميزان لا يزال يخفى على عقل العروضيين والشعراء من جهة ومن جهة أخرى نطق بحقائق مطلقة لا يستطيع الإدلاء بها أي بشر لأنه نطق بغيب وعلم لا يعلمه البشر. ولعلني أتطرق إلى مفهوم الكلام الموزون بغير ميزان الشعر في فقرة خاصة، إن شاء الله تعالى.
    الشعر المنثور :
    الشعر المنثور أو الطَّلْق أو المنطلِق أو المحَرَّر أو قصيدة النثر- تسمياتٌ مختلفة لنوع من الكتابة النثرية تشترك مع الشعر في الصور الخيالية ، والإيقاع الموسيقي الداخلي ، وتختلف عنه في أنظمة الوزن والقافية والوحدات اللفظية .
    وقيل : هو الكتابة التي لا تتقيد بوزن أو قافية ؛ وإنما تعتمد الإيقاع الداخلي ، والكلمة الموحية والصورة الشعرية . وغالباً ما تكون الجمل قصيرة ، محكمة البناء ، مكثفة الخيال .
    وقد كانت بداية هذا النوع في الربع الأول من القرن الماضي عندما اعتمد جبران والريحاني فناً أدبياً يجعل النثر الفني أسلوباً ، إلا أنه يتميز بعاطفة شعرية وخيال مجنح .
    القصة الشاعرة :
    أسلوب سردي قصصي يعتمد على وزن تفعيلي معين ولذلك تحتاج إلى التدوير التفعيلي ( لا ثبات للساكن مع نهاية السطر القصصي بل تتابع الحركة مع تتابع السطور) والتدوير السردي القصصي ( بحيث يكون السرد وكأنه في سطر واحد) فلا انقطاع في السرد بين السطور. ومن خصائص القصة الشاعرة استغلال علامات الترقيم في الإشارة للمعاني وخاصة علامة الحذف (...) بقصد التكثيف وإطلاق خيال القارئ.
    الموهبة الشعرية (هل يستطيع أي شخص أن يَقْرِضَ الشعرَ ؟)
    الشعر في الأساس موهبة، بمعنى لابد لها من مركز ناظم عصبي يسهل تقطيع الحروف والكلمات حسب الأوزان الشعرية أو الذوق الخاص بالشخص موسيقياً، وذاكرة واسعة ترتب الكلمات حسب أوزانها وتستجيب للاستدعاء السريع. ويحتاج مثل هذا الشخص إلى تدعيم لغته من ناحية المفردات والنحو ، لصوغ العبارات بشكل سليم (كما يحتاج للكتابة الإملائية الصحيحة إذا كتب الشاعر شعره ليحفظه مكتوباً). ويستطيع الشخص الموهوب قرض الشعر تلقائياً كما فعل أجدادنا الشعراء قبل جمع أشعارهم ووضع ضوابطها فكانوا يقولونه سليقة .
    وفي الوقت الحاضر لا بد للموهوب أنْ يُلِمَّ بعلم العَروض ليضبط موهبته وفق منهج شعراء العرب ، وبعد التمكن منها ، قد يبدع أوزاناً جميلة ..
    ولكن كأي صنعة يمكن تعلم صياغة الشعر بالتعلم ، وذلك بحفظ أكبر عدد ممكن من أشعار السابقين أو اللاحقين مع تمثل معانيها لحفر نغمة موسيقاها في النفس والتمكن من الصياغة بمثلها ..
    ويبقى الشاعر السليقي مبدعاً ، وأما الشاعر الصناعي فيكون مقلداً دون إبداع .
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 12-03-2015 الساعة 08:22 AM
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  15. #15
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065

    تعاريف تابع

    ما العَروض ؟
    العَروض كلمة مؤنثة لغة مذكرة المعنى، وتعني ميزان الشعر الذي تعرض عليه القصائد لمعرفة هويتها . كما تطلق على آخر تفعيلة من الشطر الأول (آخر مجموعة رقمية في الرقمي حسب البحر). وقد يقصد بالعروض علم العروض.
    ما علم العَروض وفقهه ؟
    العروض كعِلْم تطبيقي هو معرفة أوزان الشعر وما يعتريها من تغييرات فيكشف صحيحها من مختلها وسقيمها. واضعه الخليل ابن أحمد الفراهيدي (100-175هـ) وقيل أن الجوهري قام بتهذيبه (-393هـ).وقد ارتقى هذا العلم ليدرس رقمياً ويصل إلى درجة فقه علم العروض لمعرفة منهجه وأصوله وكشف أسراره وقوانينه، (فأصبح يدرس تحت علم العروض وفقهه).
    ما البحر ؟
    البحر مصطلح يطلقه عروض الخليل على وزن بهيئة معينة حددها الخليل لكل بحر (تحددها مجموعة أوزان وتدية محددة العدد والترتيب في كل بيت يطلق عليها اسم تفعيلات) ويمكن ضبط وزن أبيات الشعر بحسب ترتيبها مع جوازاتها دون عدد محدد من الإمكانيات، ولذلك سمي كل ترتيب معين منها بحراً ، وهكذا نبع مفهوم البحر من ضرورة وجود أوتاد بأبعاد معينة ( بحد أدنى وأقصى) تفرقها الأسباب لتعطي لكل بحر وزناً خاصاً به. فيقال البحر الكامل أو البحر الوافر .. وأما الوزن بلا وتد كالخبب السببي، فيخرج بهذا المعنى عن تعريف البحر ولذلك أهمله الخليل ، ويسميه بعض الرقميين وزن أو إيقاع الخبب ، وقد يستحق اسم البحر لسعة استعمالاته،كما أن بعض الخبب قد يكون وتدياً (ثنائي الانتماء) إذا اشتق بالزحاف الصحيح من بحر ما دون المساس بأوتاده. وقد سماه بعض الرقميين بحر السبب أو بحر الصفر.
    توصيف أبيات الشعر بحسب عددها كما يلي :
    البيت الواحد يسمى يتيماً . والبيتان والثلاثة تسمى نُتْفَة ، والأربعة والخمسة والستة أبيات تسمى قِطْعَة . وتسمى الأبيات السبعة فما فوقها عدداً قصيدة . وأما القَصيدُ فهي القصيدة الطويلة جداً .. وقيل هو جمع القصيدة .
    الشطر (المصراع)
    يقسم بيت الشعر إلى نصفين أو شطرين أو مصراعين متوازنين حسب موازين الشعر يسمى كل منهما مصراعاً أو شطراً . ويسمى الشطر (المصراع) الأول منه صدراً ، والثاني عَجُزاً وتسمى التفعيلة الأخيرة من الصدر عَروضاً (تشبيهاً لها بعارضة الخباء) وهي كلمة مؤنثة وتجمع على أعاريض . وتسمى التفعيلة الأخيرة من العجز ضرباً . لأنه مناظر للعَروض ونمط منه . ويجمع على أضْرُب . ويسمى كل ما عدا العَروض والضرب حشواً .
    ويسمى البيت الذي يستوفي جميع أجزائه البيت التام ، فإذا حذف منه جزء سمي بالمجزوء ، وقد يحذف نصفه فيسمى بالمشطور وقد يحذف ثلثاه فيسمى بالمَنْهوك .
    وإذا اختلفت القافية بين العروض والضرب سمي البيت مرسلاً أو مصمتاً. البيت المصَرّع (التصريع) : هو الذي تتفق فيه عروضه مع ضربه بالقافية والروي ، ولا يلتزم، وأما البيت المقفَّى فهو البيت الذي وافقت عروضُه ضربَه في القافية (دون الروي).
    وقد يشترك مصراعا البيت في كلمة واحدة رابطة بينهما فيسمى البيت مَدْروجاً أو مُداخلاً أو مُدَوَّراً .
    البيت المدوَّر (المدروج)
    هو البيت الذي يشترك مصراعاه بكلمة واحدة مشتركة بين تفعيلة عروض صدر البيت والتفعيلة الأولى من عجزه (شطر الكلمة) بقصد المحافظة على توازن أوزان المصراعين حسب البحر، ويقتضي جمال رسم العمود الشعري أن يكتب كل جزء من الكلمة مع تمام الوزن المناسب له ، ويحدث أكثر التدوير في البحر الخفيف. مثال لأبي العلاء المعري.
    خفِّفِ الوطءَ ما أظنُّ أديمَ الـ = أرضِ إلاّ منْ هذهِ الأجسادِ
    ولعل كثرة التدوير في البحر الخفيف ترجع إلى المحافظة على تفعيلته السباعية كاملة العروض ووتدها في وسطها يتلوه سبب فعروضه فاعلاتن /*//*/* ولا يحدث ذلك في الرمل لأن العروض المستعمل فيه على وزن فاعلن /*//* أي تنتهي بوتد . فسائر تفعيلات العروض في البحور الأخرى وتدها في أولها أو آخرها ، إلا الخفيف.
    وأما التدوير في الشعر الحر فيحافظ على الكلمة في نهاية السطر الشعوري وينقل باقي التفعيلة إلى بداية السطر التالي لتحقيق معنى بموسيقى معينة.فلا سكون مشترط في نهاية السطر التفعيلي الحر .
    التدوير القصصي في القصة الشاعرة يعني متابعة السرد القصصي دون توقف مستعملاً التدوير التفعيلي ليخرج النص السردي متكاملاً وكأنه سطر واحد.
    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 12-03-2015 الساعة 12:30 PM
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط