النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: التشريع في الشعر العربي وما يتيحه من أوزان / مادة للحوار

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    53

    التشريع في الشعر العربي وما يتيحه من أوزان / مادة للحوار

    عطفا على تعقيبي على قصيدة الشاعرة زاهية بنت البحر (يا عائدا)،
    http://arood.com/vb/showthread.php?p=33361#post33361
    فقد ارتأيت ادراج الموضوع مستقلا، نظرا لما يتيحه التشريع في الشعر العربي ، من الوقوف على أوزان جديدة، من خلال الوزن الواحد، وقد برع أصحاب المقامات في فن التشريع في الشعر قديما وجاؤوا بالمدهش، وقد وجدت شبيه ذلك لدى شاعرنا ، محمود درويش، رحمه الله،وهذه نماذج أسوقها من مصدر واحد ، وهي على سبيل المثال لا الحصر :
    فَكانَ لِقَلْبي مُهْجَةً وَلِـخاطِري ** صِقالًا رَبا فَوْقَ الصِّقالِ /صِقالَا
    وَكُنْتُ أُسيمُ السَّمْعَ في رَوْضِ نُطْقِهِ ** وَأَسْرَحُ في السِّحْرِ الْـحَلالِ/ حَلالا
    فَلَمْ تَرَ عَيْني بَعْدَهُ قَطُّ قُرَّةً ** وَلا أَلِفَتْ بَعْدَ الْوِصالِ /وِصالَا
    وَلا خَصَّني مُذْ خَصَّني بِوِدادِهِ ** زَمانًا كَأَرْبابِ الْـمِلالِ/ مِلالا
    ( المقامات الزينية / لابن الصيقل الجزري/ ص 269 – 270)
    الابيات من الطويل المحذوف المعتمد ( فعولن مفاعيلن فعولن مفاعلن / فعولن مفاعيلن فعولُ فعولن)وهي مبنية على قاعدة التشريع ، ولو أخذنا من الابيات:
    فَكانَ لِقَلْبي مُهْجَةً وَلِـخاطِري ** صِقالًا رَبا فَوْقَ الصِّقالِ
    وَكُنْتُ أُسيمُ السَّمْعَ في رَوْضِ نُطْقِهِ ** وَأَسْرَحُ في السِّحْرِ الْـحَلالِ
    فَلَمْ تَرَ عَيْني بَعْدَهُ قَطُّ قُرَّةً ** وَلا أَلِفَتْ بَعْدَ الْوِصالِ
    وَلا خَصَّني مُذْ خَصَّني بِوِدادِهِ ** زَمانًا كَأَرْبابِ الْـمِلالِ
    سنجد الوزن هنا ( فعولن مفاعيلن فعولن مفاعلن / فعولن مفاعيلن فعولن)،
    وقد أوردنا وزن الاعجاز كوزن مستقل في عروضنا سابقا ، وعليه قصيدتنا :
    أنا القدس أهديكم سلامي ** أنا القدس في غل العبيدِ
    وقد ورد الوزن قديما أيضا، والسؤال هنا حول جواز الوزن كما هو لدى الجزري
    ( فعولن مفاعيلن فعولن مفاعلن / فعولن مفاعيلن فعولن) ، الا يجوز اعتماده وزنا مستقلا هنا؟
    وهذا مثال آخر :
    فَنَحْنُ الْغُيوثُ إِذا اسْتُنْجِعوا ** وَنَحْنُ الرَّبابُ /وَنَحْنُ الرِّبابُ
    وَنَحْنُ الْعِقابُ وَنَحْنُ الْعُقابُ ** وَنَحْنُ الْعِذابُ / وَنَحْنُ الْعَذابُ
    وَنَحْنُ الشَّرابُ وَنَحْنُ السَّرابُ ** وَنَحْنُ الْـحَبابُ/ وَنَحْنُ الْـحُبابُ
    وَنَحْنُ الْـحِبابُ وَنَحْنُ الْـجَنابُ** وَنَحْنُ الْـجِنابُ / وَنَحْنُ الْـجُنابُ
    ( المقامات الزينية / م . ص/ ص 303).
    الشعر هنا من المتقارب التام( فعولن فعولن فعولن فعولن// فعولن فعولن فعولن فعولن) والتزم قبض التفاعيل، الثانية والرابعة والسادسة، والتشـريع جاء على التفعيلة السادسة ، ولو أخذنا من الابيات :
    فَنَحْنُ الْغُيوثُ إِذا اسْتُنْجِعوا ** وَنَحْنُ الرَّبابُ
    وَنَحْنُ الْعِقابُ وَنَحْنُ الْعُقابُ ** وَنَحْنُ الْعِذابُ
    وَنَحْنُ الشَّرابُ وَنَحْنُ السَّرابُ ** وَنَحْنُ الْـحَبابُ
    وَنَحْنُ الْـحِبابُ وَنَحْنُ الْـجَنابُ** وَنَحْنُ الْـجِنابُ
    الوزن هنا لا يمكن وصله واعتباره مجزوء المتقارب ، لان ( فعو / جعوا) في البيت الاول تمنع ذلك، وننظر الوزن على الصورة التالية
    (فعولن فعولن فعولن فعولن// فعولن فعولن)
    ونسأل، ماذا يمنع اعتبار الوزن شكلا يضاف الى أشكال المتقارب؟
    وهذا مثال آخر:
    كَأَنَّها جَنَّةُ الْـمَأْوى وَساكِنُها ** حورٌ حَوَتْ حُسْنَ أَحْكامٍ/ وَإِحْكامِ
    لا يُخْفِضونَ نَزيعًا حَلَّ رَبْعَهُمُ ** بَلْ يَنْصُبونَ بِأَنْعامٍ / وَإِنْعامِ
    فيها الْأَذانُ وَفيها لِلطِّعانِ مَعًا ** مُذْ يَعْرِفونَ بِأَعْلامٍ/ وَإِعْلامِ
    لا يُسْبَقونَ إِلى الْعَلْياءِ إِذْ سَبَقوا** كُلَّ الْأَنامِ بِأَقْدامٍ/ وَإِقْدامِ
    ( المقامات الزينية / م . ص/ ص 574).
    الابيات هنا من البسيط ( مستفعلن فاعلن مستفعلن فَعِلُنْ / مستفعلن فاعلن مستفعلن فَعْلُنْ)، والتشريع جاء على جزء من مستفعلن المتوسطة في الحشو :
    كَأَنَّها جَنَّةُ الْـمَأْوى وَساكِنُها ** حورٌ حَوَتْ حُسْنَ أَحْكامٍ
    لا يُخْفِضونَ نَزيعًا حَلَّ رَبْعَهُمُ ** بَلْ يَنْصُبونَ بِأَنْعامٍ
    فيها الْأَذانُ وَفيها لِلطِّعانِ مَعًا ** مُذْ يَعْرِفونَ بِأَعْلامٍ/ وَإِعْلامِ
    لا يُسْبَقونَ إِلى الْعَلْياءِ إِذْ سَبَقوا** كُلَّ الْأَنامِ بِأَقْدامٍ
    (مستفعلن فاعلن مستفعلن فَعِلُنْ //مستفعلن فاعلن مستفْ// فَعْلُنْ)، ووزن العجز من أشكال مقبول حازم القرطاجني ، وهو ما ينسب خطأ للدكتور عمر خلوف باسم ( لاحق خلوف)، والسؤال هنا ، ألا يمكن اعتبار الوزن الناتج بالتشريع شكلا من أشكال البسيط؟
    وهذا مثال آخر:
    لَـحاكَ اللهُ مِنْ عُمْرٍ عَميمِ ** تَقَضَّى بِالدَّميمِ/ وَبِالدَّميمِ
    وَإِزْعاجي الْأَوابِدَ في الْفَيافي ** وَشُرْبي لِلذَّميمِ /مِنَ الذَّميمِ
    وَتَقْريعِ الْقَريعِ مَتى لَـحاني ** وَتَـجْريعِ الْـحَميمِ/ مِنَ الْـحَميمِ
    وَإِظْهارِ الْـمَساوي لِلْمُساوي** وَإيصالِ الرَّسيمِ/ إِلى الرَّسيمِ
    وَإِتْحافِ الْـمَزايا بِالرَّزايا ** وَإِلْـحاقِ الْكَليمِ/ إِلى الْكَليمِ
    وَخَوْضي لِلْمَناهي وَالْـمَلاهي ** وَفَتْكي في الظَّليمِ/ مَعَ الظَّليمِ
    ( المقامات الزينية / م . ص/ ص 590)،وللابيات تكملة .
    الشعر هنا من الوافر ( مفاعلتن مفاعلتن فعولن // مفاعلتن مفاعلتن فعولن)، مع استعمال العصب، والتشريع وقع على جزء من (مفاعلتن) المتوسطة المعصوبة في الاعجاز :
    لَـحاكَ اللهُ مِنْ عُمْرٍ عَميمِ ** تَقَضَّى بِالدَّميمِ
    وَإِزْعاجي الْأَوابِدَ في الْفَيافي ** وَشُرْبي لِلذَّميمِ
    وَتَقْريعِ الْقَريعِ مَتى لَـحاني ** وَتَـجْريعِ الْـحَميمِ
    وَإِظْهارِ الْـمَساوي لِلْمُساوي** وَإيصالِ الرَّسيمِ
    وَإِتْحافِ الْـمَزايا بِالرَّزايا ** وَإِلْـحاقِ الْكَليمِ
    وَخَوْضي لِلْمَناهي وَالْـمَلاهي ** وَفَتْكي في الظَّليمِ
    الوزن الناتج من التشريع ( مفاعلتن مفاعلتن فعولن // مفاعيلن فعولن)
    باعتبار مفاعلتن الاولى في الاعجاز جاءت كلها معصوبة، والسؤال، ماذا يمنع من عد هذا الوزن الناتج شكلا مستقلا يضاف الى الوافر ؟.

    قصيدة/ اَلْـجَميلاتُ هُنَّ الْـجَميلات/ محمود درويش

    جاءت القصيدة على بحر المتدارك ، دون التزام بعدد محدد للتفاعيل في كل بيت ، بل تراوح العدد بين (6 – 10 ) تفاعيل ، وقد التزم فيها التشريع كما في قصيدة سابقة له ، بفارق ان التقفية الأولى هناك، جاءت بعد التفعيلة الرابعة ، وهنا جاءت التقفية في تفعيلة العروض ، وننقل القصيدة ثم نسجل استنتاجنا :
    (اَلْـجَميلاتُ هُنَّ الْـجَميلاتُ ** [ نَقْشُ الْكَمَنْجاتِ فـي الْـخاصِرَهْ]
    اَلْـجَميلاتُ هُنَّ الضَّعيفاتُ ** [ عَرْشٌ طَفيفٌ بِلا ذاكِرَهْ]
    اَلْـجَميلاتُ هُنَّ الْقَوِيَّاتُ ** [ يَأْسٌ يُضيءُ وَلا يَـحْتَرِقْ]
    اَلْـجَميلاتُ هُنَّ الْأَميراتُ ** [ رَبَّاتُ وَحْيٍ قَلِقْ]
    اَلْـجَميلاتُ هُنَّ الْقَريباتُ ** [ جاراتُ قَوْسِ قُزَحْ]
    اَلْـجَميلاتُ هُنَّ الْبَعيداتُ ** [ مِثْلَ أَغانـي الْفَرَحْ]
    اَلْـجَميلاتُ هُنَّ الْفَقيراتُ ** [ كَالْوَرْدِ فـي ساحَةِ الْـمَعْرَكَهْ]
    اَلْـجَميلاتُ هُنَّ الْوَحيداتُ ** [ مِثْلَ الْوَصيفاتِ فـي حَضْرَةِ الْـمَلَكَهْ]
    اَلْـجَميلاتُ هُنَّ الطَّويلاتُ ** [ خالاتُ نَـخْلِ السَّمـاءْ]
    اَلْـجَميلاتُ هُنَّ الْقَصيراتُ ** [ يُشْرَبْنَ فـي كَأْسِ ماءْ]
    اَلْـجَميلاتُ هُنَّ الْكَبيراتُ ** [ مانْـجو مُقَشَّرَةٌ وَنَبيذٌ مُعَتَّقْ]
    اَلْـجَميلاتُ هُنَّ الصَّغيراتُ ** [ وَعْدُ غَدٍ وَبَراعِمُ زَنْبَقْ]
    اَلْـجَميلاتُ، كُلُّ الْـجَميلاتِ، أَنْتِ ** إِذا ما اجْتَمَعْنَ لِيَخْتَرْنَ لـي أَنْبَلَ الْقاتِلاتْ
    هنا يمكننا أن نعتبر صدور الابيات قائمة بذاتها ، واخر تفعيلة فيها مقطوعة (فاعِلْ) وهذا يوجب اشباع حركة التاء في كل منها ، ونسجل اوزان الاعجاز ، ففيها مجموعة من الاوزان ، وسبق ان قلنا في غير هذا المقام ، ان الوقف عند محمود هو علامة مقصودة ، وكما يقول هو (والوزن ليس واحدا، ولو كانت له العروض نفسها). نأخذ الان أعجاز ، لنرى الاوزان فيها .
    [ نَقْشُ الْكَمَنْجاتِ فـي الْـخاصِرَهْ] – (مستفعلن فاعلن فاعلن) مقبول حازم.
    [ عَرْشٌ طَفيفٌ بِلا ذاكِرَهْ] - (مستفعلن فاعلن فاعلن) مقبول حازم.
    [ يَأْسٌ يُضيءُ وَلا يَـحْتَرِقْ] – (مستفعلن فَعِلُنْ فاعلن) مقبول حازم.
    [ رَبَّاتُ وَحْيٍ قَلِقْ] – ( مستفعلن فاعلن) سريع.
    [ جاراتُ قَوْسِ قُزَحْ] - ( مستفعلن فَعِلُنْ) سريع/أو كامل أحذ.
    [ مِثْلَ أَغانـي الْفَرَحْ] – ( مُسْتَعِلُنْ فاعلن) سريع.
    [ كَالْوَرْدِ فـي ساحَةِ الْـمَعْرَكَهْ] - (مستفعلن فاعلن فاعلن) مقبول حازم.
    [ مِثْلَ الْوَصيفاتِ فـي حَضْرَةِ الْـمَلَكَهْ] – (مستفعلن فاعلن فاعلن فَعِلُنْ).
    [ خالاتُ نَـخْلِ السَّمـاءْ] – ( مستفعلن فاعلان) سريع.
    [ يُشْرَبْنَ فـي كَأْسِ ماءْ] - ( مستفعلن فاعلان) سريع.
    [ مانْـجو مُقَشَّرَةٌ وَنَبيذٌ مُعَتَّقْ] – (مستفعلن فَعِلُنْ فَعِلُنْ فاعلاتن).
    [ وَعْدُ غَدٍ وَبَراعِمُ زَنْبَقْ] – (مُسْتَعِلُنْ فَعِلُنْ فَعِلاتُنْ) مقبول حازم.
    [إِذا ما اجْتَمَعْنَ لِيَخْتَرْنَ لـي أَنْبَلَ الْقاتِلاتْ] – (فعولن فعولُ فعولن فعولن فعولن فعولْ) متقارب مجزوء.
    والسؤال : هل كان الشاعر يقصد هذا التنوع تحديدا ، سواء هنا ، أو في شعره السابق من هذا النمط ؟، نحن نرجح هذا الامر ، ونرى انه قصده تحديدا ، اذ اراد ان ينوع كما نوع في الشعر الدائري وقصيدة الدائرة، وما يبرز كل ذلك هو علامة الوقف.
    نشير إلى أن كلمة (الجميلات ) في الابيات وردت مع اثبات الهمزة (أَلْـجَميلاتُ)، والصواب كما أثبتناها.

    ارجو تعديل الموضوع كما في الرابط
    http://belahaudood.org/vb/showthread...4970#post94970
    التعديل الأخير تم بواسطة محمود مرعي ; 08-17-2010 الساعة 10:23 PM

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,965
    شكرا لك أخي وأستاذي الكريم

    أتابع مستمتعا
    ولي سؤال : أي الوجوه الثلاثة تراه أصح

    اَلْـجَميلاتُ هُنَّ الْـجَميلاتُ ** نَقْشُ الْكَمَنْجاتِ فـي الْـخاصِرَهْ
    اَلْـجَميلاتُ هُنَّ الضَّعيفاتُ ** عَرْشٌ طَفيفٌ بِلا ذاكِرَهْ
    اَلْـجَميلاتُ هُنَّ الْقَوِيَّاتُ ** يَأْسٌ يُضيءُ وَلا يَـحْتَرِقْ
    **
    اَلْـجَميلاتُ هُنَّ الْـجَميلا......(م) ....تُ نَقْشُ الْكَمَنْجاتِ فـي الْـخاصِرَهْ
    اَلْـجَميلاتُ هُنَّ الضَّعيفا ......(م) ....تُ عَرْشٌ طَفيفٌ بِلا ذاكِرَهْ
    اَلْـجَميلاتُ هُنَّ الْقَوِيَّاي......(م) ....تُ يَأْسٌ يُضيءُ وَلا يَـحْتَرِقْ
    **

    اَلْـجَميلاتُ هُنَّ الْـجَميلاتُ نَقْشُ الْكَمَنْجاتِ فـي الْـخاصِرَهْ
    اَلْـجَميلاتُ هُنَّ الضَّعيفاتُ عَرْشٌ طَفيفٌ بِلا ذاكِرَهْ
    اَلْـجَميلاتُ هُنَّ الْقَوِيَّاتُ يأس يُضيءُ وَلا يَـحْتَرِقْ

    يرعاك الله.

  3. #3
    زائر
    سؤالي للأستاذ العروضي محمود مرعي:

    تحليلك لقصيدة الشاعر محمود درويش عروضياً لماذا تتعامل معها على أنها قصيدة عمودية ؟!!!
    الراحل درويش من شعراء التفعيلة بل والمجددين فيها. لم أجد لاصدر ولاعجز في قصيدته هذه.

    تقسيمك للقصيدة على شكل أبيات أساء للقصيدة ووزنها

    سآخذ هذا السطر الشعري:

    اَلْـجَميلاتُ هُنَّ الْوَحيداتُ ** [ مِثْلَ الْوَصيفاتِ فـي حَضْرَةِ الْـمَلَكَهْ]

    وهذا ليس بيتاً بصدر وعجز كما تظن. بل هو شعر تفعيلة وزنه كالآتي:


    اَلْـجَميلاتُ هُنَّ الْوَحيداتُ ** [ مِثْلَ الْوَصيفاتِ فـي حَضْرَةِ الْـمَلَكَهْ]

    أل جمي لا تهنْ نل وحي دا تمثْ لل وصي فا تفي حض رتل م لكهْ
    2 3 2 3 2 3 2 3 2 3 2 3 2 3 2 3
    فاعلن 8 مرات

    أخوكم يعرب عمران

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    53
    تحية لك اخي خشان
    تقسيمي جاء على نهايات التاء ، لانها يمكن اعتبارها التقفية الاولى وما بعدها ينتج جديدا.

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    53
    تحية لك اخي يعرب
    وسامحك الله وغفر لنا ولك
    اخي الكريم لم اقل ان قصيدة محمود درويش عمودية ، وارجع لكلامي ، فقد قلت انه لم يلتزم بعدد محدد لتفاعيل البيت، وهذا يعني خروجا على نظام العمودي ، وفي بداية المقال ذكرت اني وجدت شبيه ذلك ( أي التشريع) لدى محمود.
    ايراد قصيدة محمود كان لهدف الوقوف على ما يمكن استنباطه من اوزان سوى المتدارك ، مع امكانية استخراج التشريع من القصيدة، وهو أمر ظاهر في قصيدته .
    ولو اخبرتك عن المقامة الدرويشية، ستقول ان محمود درويش لم يكتب مقامات .
    محمود لم يكن شاعرا عموديا ، رغم انه له الكثير من الشعر العمودي حتى في مجموعته الاخيرة التي صدرت بعد وفاته، وهو مبتكر القصيدة الدائرية ( ليس المقصود التدوير) ، محمود مجدد شعر التفعيله من داخله .
    هذا ما كتبته انا عن درويش في بحثي عن تحولات الايقاع في شعره.
    ولو اخبرتك ان محمود ابدع الشعر الموقع ، الذي لا يمكن تصنيفه، لا عموديا ولا تفعيليا ولا نثريا، بل هذا اسمه ( الشعر الموقع)، والتسمية من وضعي، ربما تشك في الامر.
    أرى انك لم تقف على وجه قصدي من ايراد قصيدة درويش، ولذلك اغربت في التحليل.

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,965
    http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=16880






    القصيدة المقصورة المُشرّعة

    المقصورة : التي رويُّ قافيتها حرفُ الألف المقصورة ، والمشرَّعة : التي حوت على فنِّ التشريع أي إستخراج قصائد أخرى من ذات القصيدة .


    1- القصيدة المقصورة من الكامل التام :


    طَربَ الفُؤادُ وعَادَهُ عَهْدُ الهَوى = وجَوى الغَرام ِيُهيْجُهُ ذِكْرُ النَوى
    فَذكَرْتُ أَيـَّامَ الحبيبِ وخُلْوةً = خلْفَ الخِيَام ِوذكرُها جمْرُ الغضا
    وَاللهُُ يشْهدُ أَنـَّنـا إذْ نلتقي = مَا في الحَرام ِودُونَنا سِتـْرُ التُّقى
    كُنـَّا نُحدِّثُ بعْضَنا وحديثُنا = خيرُ الكلام ِفمَابِـهِ هُجْرُ الخَنـا
    كانَ الهوى العُذريُّ غايةَ قصدِنا = دُونَ الأنام ِوسرُّنـا سِـرُّ الصَفا
    إذْلمْ يَشِبْ صفْوَ الهوى كدَرٌ ولا = نَقصُ احتشام ٍفالهوى بكْرُ النِّسا
    مَنْ للْمُحِبِّ بِخِلـَّةٍ نَجْدِيـَّةٍ = وهوَ التُهاميُّ انقضى العُمْرُ الثَّوى

    **

    2- القصيدة الرائيَّة من الكامل الأحذّ المضمر :
    **

    طَربَ الفُؤادُ وعَادَهُ عَهْدُ الهَوى = وجَوى الغَرام ِيُهيْجُهُ ذِكْرُ
    فَذكَرْتُ أَيـَّامَ الحبيبِ وخُلْوةً = خلْفَ الخِيَام ِوذكرُها جمْرُ
    وَاللهُُ يشْهدُ أَنـَّنـا إذْ نلتقي = مَا في الحَرام ِودُونَنا سِتـْرُ
    كُنـَّا نُحدِّثُ بعْضَنا وحديثُنا = خيرُ الكلام ِفمَابِـهِ هُجْرُ
    كانَ الهوى العُذريُّ غايةَ قصدِنا = دُونَ الأنام ِوسرُّنـا سِـرُّ
    إذْلمْ يَشِبْ صفْوَ الهوى كدَرٌ ولا = نَقصُ احتشام ٍفالهوى بكْرُ
    مَنْ للْمُحِبِّ بِخِلـَّةٍ نَجْدِيـَّةٍ = وهوَ التُهاميُّ انقضى العُمْرُ

    **


    3- القصيدة الميمية من مجزوء الكامل المرفّل :


    طَربَ الفُؤادُ وعَادَهُ = عَهْدُ الهَوى وجَوى الغَرام ِ
    فَذكَرْتُ أَيـَّامَ الحبيبِ = وخُلْوةً خلْفَ الخِيَام ِ
    وَاللهُُ يشْهدُ أَنـَّنـا = إذْ نلتقي مَا في الحَرام ِ
    كُنـَّا نُحدِّثُ بعْضَنا = وحديثُنا خيرُ الكلام ِ
    كانَ الهوى العُذريُّ غا = يةَ قصدِنا دُونَ الأنام ِ
    إذْلمْ يَشِبْ صفْوَ الهوى = كدَرٌ ولا نَقصُ احتشام ِ
    مَنْ للْمُحِبِّ بِخِلـَّةٍ = نَجْدِيـَّةٍ وهوَ التُهامي

  7. #7
    ما أروع هذا الموضوع
    أستاذي الفاضل
    لقد استخرجت
    من القصيدة
    قصيدتين على وزنين مختلفين

    ولكن
    تحيرت قليلاً في القصيدة
    بروي الألف

    تمنياتي بالتوفيق
    يرعاك الله

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط