النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: درر إباء العرب

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954

    درر إباء العرب

    على حافّةِ الاشتعال

    سُحُبٌ وأشجانٌ
    وموجة ُ ذكرياتٍ
    تُمْطِرُ الشَّوقَ السّخيَّ
    على ذرا اللغةِ الشهيّهْ ...
    والأحرُفُ الحمراءُ تسكبُ نبضَها
    ونشيدَها
    شغفاً على الذكرى الهنيّهْ ...
    وأغيبُ في أمَلٍ اُحمِّلُهُ
    أماسيََّّ التي بقيتْ سنية ْ ...

    * * *

    ها أستظِلُّكَ وردةً
    طفحتْ كشمسِكَ
    حينَ أبحثُ عن ثمارِِكَ
    في دمي
    أهفو حنانا !! ...
    أأرى ضياءَكَ ،
    مثلما فينا ،
    يفتّحُ في سِوانا ؟! ...
    أم أنني أمضي
    لأنظر َفي براريكَ الفسيحةِ
    وردتي ،
    عُمْقي أنا
    صَوتي أنا ؟!...
    إنّا تَخاطَرْنا على الشّغَفِ المعلَّقِ
    شُعلَة ً،
    فتَحَتْ سَمانا! ...
    * * *
    قُل كيف عادت نحلتي الولْهى
    إلى بستانِها الأحلى ؟...
    قُل كيفَ عُدتَ إليَّ كالغيمِ
    الذي سكنَ النجومَ
    كأنها قدَحَتْ مناجِمَهُ
    جموحاً في الغُبارِِ
    و دفقة ً لضيائِكَ الأعلى؟! ....

    * * *


    كحقيقةِ النار التي
    طافتْ على وجهِ المياهِ ،
    الكونُ صارْ
    والكونُ غارْ
    وَدمي مضيءٌ كالنهارْ ! ...


    * * *
    الشّوكُ يدمي مهجتي
    ويصيحُ بي :
    هيّا تَبَعْثَرْ
    ويصيحُ بي :
    هيّا تكسَّرْ
    والوردُ ... أينَ الوردُ ،
    وردٌ للجنونِ
    أصيحُ : يا !...
    يا شَوكُ ! ...
    لي وطنٌ مُسوَّرْ ...
    وجروحيَ اشتعلتْ قصائدَ،
    نارُها تبقى
    لتجعلَ من دمي
    وطناً مشجّرْ


    * * *

    وقفَ النّزيفْ ..
    والأرضُ عاصفة ُ البقاءْ
    وقفَ المطرْ
    والأرضُ أمٌّ للدماءْ
    واسترسلَتْ أوجاعُنا
    رؤيا تجمّعنا جناحاً
    من هديل الشمسِ ،
    أو بريَّة ً تعلو
    إلى أفقِ الضّياءْ !...


    * * *
    عشْتارُ أهدتني جموحَ الخيلِ ،
    بعضَ جموحها
    فعدوتُ في وهجِ الخيالْ ...
    وغزالة ٌ بدمي
    تسابقني


    تُعانقني
    تقاسِمُني بريقَكَ يا غزالْ ...
    عشْتارُ أهدتني ملامحَها
    سماءً ،
    في طريقِ الاشتعالْ ! ...



    * * *
    ها قد توحّدْنا
    وقَلَّمْنا براعمَ روحنِا
    فزرعْتَني لهَباً ،
    من الوجَعِ الحنونِ
    وزهرةً ،
    من حُرْقةِ الصمتِ المَهيبِ ،
    زرعْتني نقشاً مُضاءْ ...
    ونثرتَ روحكَ في دمي
    تَوقاً وروحاً
    منْ بَهاءْ ! .....


    _________________________________________________________
    نُشِرَت في مجلة ( الموقف الأدبي) العدد469





    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي






    الفراشة والربيع

    فراشةٌ أنا

    أطيرُ في الحقولْ

    صديقيَ الربيعْ

    ياأجملَ الفصولْ …


    ***

    أطيرُ في البلادْ

    أُحيّرُ الصيادْ

    وأختفي كزهرةٍ

    في عالمٍ بديعْ …

    ***

    فراشةً سعيدةً

    أحطّ في الملعبْ

    أطيرُ مثل طائرِِ

    في العالمِ الأرحبْ

    ياشمسَنا الحلوهْ

    هيّا بنا نلعبْ…

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الدولة
    MI. U.S.A
    المشاركات
    3,553
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الدولة
    MI. U.S.A
    المشاركات
    3,553
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي






    الفراشة والربيع


    فراشةٌ أنا

    أطيرُ في الحقولْ

    صديقيَ الربيعْ

    ياأجملَ الفصولْ …


    ***

    أطيرُ في البلادْ

    أُحيّرُ الصيادْ

    وأختفي كزهرةٍ

    في عالمٍ بديعْ …

    ***

    فراشةً سعيدةً

    أحطّ في الملعبْ

    أطيرُ مثل طائرِِ

    في العالمِ الأرحبْ

    ياشمسَنا الحلوهْ


    هيّا بنا نلعبْ…
    هذه القصيدة للأطفال من ديوان ( ضوء بلادي) نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي لقد أعطيتنا الضوء الأخضر لنشر المزيد
    شكراً لك مرة ثانية وعاشرة أستاذنا الغالي خشان
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    المشاركات
    133

    نورسة الشعر/ اباء اسماعيل

    نورسة الشعر

    نورسة
    جدلتْها الشمسُ غبارا

    وخيوطاً منْ غربهْ..

    *

    شاعرةٌ،

    فتحتْ نافذةً،

    في الليلِ الطاغي

    كالبركانِ

    وأيقظتِ النّسْمهْ!….


    *

    ويداكَ سماءانِ

    فَمَنْ أعطى هذا الوردَ،

    الباهي

    ليديكْ؟!

    مَنْ أعطاكَ الغبطةَ

    كي تزْرعها في روحي

    فأطير إليكْ؟!

    *

    عيناكَ فضاءانِ

    فَمَنْ أعْطى الحريّة،

    للغزلانِ الولْهى،

    كي تتقافزَ،

    منْ عينيكْ!؟

    *

    وشفاهُكَ،

    أنْهارٌ من حُبٍّ،

    غاباتٌ من لوزٍ

    وفراشاتٍ تهْمي

    وتحومُ

    تحومُ عليكْ!

    *

    هل تأْتيني أنْفاسُكَ،

    عبر ضياءِ الكونِ

    وأحلامِ النورسةِ

    البيضاءْ!…

    *

    هل تأتيني أحلامُكَ،

    مثلَ طيورِ اللهْفةِ

    فلتتوقّفْ أطيارُكَ،

    في شجرِ الرْيحِ

    تُغنّي غاباتِ الأرقِ

    البشريّ

    الخضراءْ!…

    فأنا الشاعرة،

    الطالعةُ الآنَ،

    على فرسِ الغربةِ

    نحو سمائِكَ..

    نحو صهيلٍ

    وضياءْ!!

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط