النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: كف مستفع لن وزحاف مفعولات

  1. #1

    كف مستفع لن وزحاف مفعولات

    جاء في صفحة الوتد المفروق قول الأستاذ خشان ردا على كف (مستفع لن) التي في الخفيف :

    ------------------------------------------------------------------------------
    ((( مستعلن لا تجوز حسب رأي الخليل ...... وتجوز مستفعل
    مستفعل لا تجوز حسب مؤدى رأي مستجير ..........وتجوز مستعلن

    الواقع الشعري وحكم الرقمي أن مستفعل و مستعلن كلاهما لا يجوز.

    ومن شاء التوسع فليبحث في المنتدى.

    وعلى هذا يكون الفرق بين مستفعلن في الخفيف وما ينظارها في بحور دائرة ( د - المشتبه ) أن علن الممثلة على المحورين ( 8+5) تختلف عن مستفعلن في الدوائر الأخرى بأن السبب الذي قبلها أي الممثل بالمحور (9) لا يزاحف فيها بينما هو يزاحف في سواها ))).
    -----------------------------------------------------------------------------

    وهكذا ترك الأستاذ خشان القاعدة التي يمثلها رأي الخليل وجمهور العروضيين بجواز كف مستفعلن ذات الوتد المفروق والتي ترسم هكذا (مستفع لن)، واتبع اجتهادا يقول بعدم جواز كفها مادام هذا لا يوجد في الواقع الشعري الذي بلغه.

    وأنا أقول إن الاجتهادات والآراء الفردية لا يبنى عليها قواعد ولا تستبدل بها القواعد الأصلية ، إلا إذا أقر جمهور العروضيين بخطأ القاعدة السابقة واجتمعوا على قبول الاجتهاد أو الرأي الجديد واتخذوا منه قاعدة جديدة بديلا للقديمة التي اتضح خطؤها.

    وهذه إحدى المآخذ على الشمولي أنه يسارع بتقعيد الآراء والاجتهادات الفردية مستبدلا بها القواعد المستقرة التي قوبلت بالقبول من جمهور العروضيين ؛ وحجته في ذلك أنها ستنسجم مع الصياغات الشمولية المستحدثة!!

    *************************************************
    *************************************************

    وبخصوص ما قاله الأستاذ غالب في الخبب - في نفس الصفحة أيضا - فإنني أتفق معه تماما ليس لأن قائل ذلك هو الأستاذ غالب وإنما لأن ما قاله يتفق مع قواعد الخليل وجمهور العروضيين الذي هو مقباس تأييدي أو عدم تأييدي.

    لأنني سوف أختلف معه في جزئية أخرى أراها مخالفة لمنهج الخليل وقد حاول هو ببراعة إخضاعها لمنهج الخليل ولكني لاحظت في هذه المحاولة مغالطة واضحة - وأرجو أن يصوبني إن كنت مخطئا في اكتشاف هذه المغالطة - وأعلم تماما أنها غبر مقصودة من جانب الأستاذ غالب ؛ وجل من لايسهو.

    فبداية أنا أتفق معه أن الدوبيت هو بحر عربي اشتق من البحور الخليلية بقواعد خليلية استعملت بالمخالفة للقوانين الخليلية ؛ يعني أن البحر خليلي والتغييرات خليلية ولكنها أدخلت إلى البحر بالمخالفة لقواعد الإدخال ؛ وهذا يحدث كثيرا في كثير من الأوزان التي استحدثت وما زالت تستحدث بعد عصر الخليل.

    فالدوبيت إذن بحر عربي من الناحية النظرية أما من الناحية التاريخية فلا أستطيع الخوض في ذلك.

    وأما اختلافي مع الأستاذ غالب فيكمن في طريقة تنسيب الدوبيت إلى البحور العربية ؛ فعندي طريقة أخرى لامشكلات فيها كما أظن وسوف أوضحها بعد قليل - وأرجو أيضا التصويب إذا ما اتضح خطأ اعتقادي- وأما طريقة الأستاذ غالب في تنسيب البحر إلى الأوزان العربية فهو إرجاعه الوزن إلى التفعيلة المزاحفة في زعمه وما سماها (مفعولت).

    وفي تنسيب الدوبيت إلى تلك التفعيلة مخالفتان أساسيتان تقدحان في عروبة الوزن وهما :

    (المجموعة أ من المخالفات) :

    1- لا يوجد بحر عمودي يتكون من تكرار مفعولات في البحور الخليلية المستعملة أو المهملة.
    2- لا تتحول مفعولات إلى مفعولت على القواعد الخليلية لا بزحاف ولا بعلة.

    ويوجد مخالفتان أخريان لا تقدحان في عروبة الوزن وإنما تجعله مخالفا لقواعد الخليل وهما :

    (المجموعة ب من المخالفات) :

    1- الترفيل لا يجوز إلا في أعجاز الأنماط المجزوءة ، ولا يجوز في الأنماط التامة لا في العجز ولا في الصدر.
    2- بفرض أن التفعيلات دخلها زحاف أو علة فهي لا تلزم في الحشو بينما نراها لازمة في حشو الدوبيت.

    ويهمنا هنا المخالفات التي تقدح في عروبة الوزن وقد ترك الأستاذ غالب أوولى هذه المخالفات دون أن يتطرق إليها ؛ وهذه وحدها كافية في القدح في عروبة الوزن على قوله.

    وأما المخالفة الثانية وهي عدم وجود زحاف يؤدي إلى نشوء لفظة (مفعولت) فقد حاول الأستاذ غالب إيجاد حل لها يشتمل على مغالطة واضحة.

    وهذه المغالطة هي قيامه بتدوير الزحافات ولو سلمنا بالموافقة على تدويرها إلا أنه قام بالتدوير بطريقة مخالفة لطريقة تدوير الخليل لبحور الدوائر.

    فالخليل قام بتدوير وحدات كاملة ولم يقم بتدوير أجزاء من الوحدات بينما قام الأستاذ غالب بتقسيم الوتد إلى جزأين هكذا (ب -) ثم يقوم بتدويرها على أنها جزأين ؛ وهذا مالم يفعله الخليل في البحور بل اعتبر الوتد وحدة متماسكة سواء أكان مجموعا أم مفروقا فهو يدخل التدوير باعتباره وحد متماسكة لا تتفكك لأنه لو تفكك لكان أنتج بحورا أخرى منها على سبيل المثال في دائرة الوافر هذا الوزن الغريب حال تفكك الوتد إلى (ب-) :

    2(2)2 3(2)2 3(2)2 1

    وهذا الوزن كما ترون لم يستنبطه الخليل من دائرة الوافر لأنه لم يجزئ الوتد إلى أجزاء.

    أما الأستاذ غالب فقد جزأ وتد مستفعلن إلى جزأين (ب -) وقام بالتدوير باعتبار كل جزء وحدة قابلة للتدوير وهذا ما لم يفعله الخليل في تدويراته المختلفة.

    ولا أدري هل لم يتنبه الأستاذ غالب لهذا الفارق الجوهري أم تنبه له وعنده تعليل منطقي لذلك؟؟

    لذلك فإني أرى أننا لو اعتبرنا الدوبيت من المتوفر (المشعث المكفوف المرفل) لتجنبنا مخالفات المجموعة (أ) التي تقدح في عروبة الوزن ولبقيت المخالفات (ب) التي لا تقدح في عروبة الوزن والتي تنطبق على كثير من الأوزان المستجدة فنعتبرها خليلية من حيث المنشأ وغير خليلية من حيث مخالفتها للقواعد.

    فهل تراني مصيبا في ذلك أم أنني على خطأ؟؟؟

    شكرا أساتذتي ومنكم نستفيد

    وإلى لقاء آخر إن شاء الله

    دمتم بخير
    التعديل الأخير تم بواسطة د. عبد العزيز غانم ; 10-07-2010 الساعة 01:45 PM

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954
    أخي واستاذي الكريم

    لا يخفى عليك أن الحق هو اقتباس السياق دون بتره بشكل يعطي انطباعا غير واف في أحسن الأحوال.

    من يريد الحق - وأظنك تريده - يعتمد على حجته ولا يبتر السياق خدمة لرأيه .
    وبتر السياق يلجأ إليه من تعوزه الحجة - ولا أظنها تعوزك - فيبتر ليدعم رأيه، ويعطي القارئ انطباعا لا يفيده النص في سياقه.

    فمن قال ويل للمصلين وردت في القرآن الكريم وتوقف فقد صدق وما هدى .


    هذا هو السياق :


    بهذا الصدد يقول د. مصطفى حركات في الصفحة 54 من كتابه اللسانيات الرياضية والعروض ما يلي:


    " ولكن نظرة سريعة على الواقع الشعري تظهر لنا أن التغييرات التي تطرأ على التفعيلات لا تتناقض مع أفكار الخليل لكنها لا تؤيدها فمثلا في الخفيف حذف الحرف السابع ( أي الكف) لا يدخل على التفعيلة (مستفع لن) إلا في أذهان العروضيين . ولو وقع ذلك فعلا وكنا نملك شواهد كافية وموثوقا بها لتحتم علينا أن نتقبل نظرية الخليل لأن هذا الحرف السابع سيكون وجوبا ثاني سبب، ولو حذف الحرف الرابع من التفعيلة أي لو دخل عليها الطي [ مؤدى عروض د. مستجير] لتحتم علينا أن نرفض وجهة نظر الخليل سيكون ثاني سبب وليس ثاني وتد "

    مستعلن لا تجوز حسب رأي الخليل ...... وتجوز مستفعل
    مستفعل لا تجوز حسب مؤدى رأي مستجير ..........وتجوز مستعلن

    الواقع الشعري وحكم الرقمي أن مستفعل و مستعلن كلاهما لا يجوز.

    ومن شاء التوسع فليبحث في المنتدى.

    يرعاك الله.

  3. #3
    مرحبا أستاذ خشان

    ليكن كذلك .. ربما رأيت أنت أن اقتباس الفقرة بكاملها يختلف عن اقتباس جزء منها

    عن نفسي لم أجد هذا الفارق لأنني قصدت النتيجة وهي أن الرقمي ترك القاعدة الأساسية وسارع بتقعيد آراء فردية ترى أن الواقع لا يؤيد قاعدة الخليل التي عليها جمهور العروضيين في هذه الجزئية.

    شكرا أستاذنا الكريم

    ودمتم جميعا بخير

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. عبد العزيز غانم مشاهدة المشاركة
    مرحبا أستاذ خشان
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. عبد العزيز غانم مشاهدة المشاركة


    ليكن كذلك .. ربما رأيت أنت أن اقتباس الفقرة بكاملها يختلف عن اقتباس جزء منها


    عن نفسي لم أجد هذا الفارق لأنني قصدت النتيجة وهي أن الرقمي ترك القاعدة الأساسية وسارع بتقعيد آراء فردية ترى أن الواقع لا يؤيد قاعدة الخليل التي عليها جمهور العروضيين في هذه الجزئية.



    شكرا أستاذنا الكريم



    ودمتم جميعا بخير


    أستاذي الكريم


    (((الفارق أستاذي هو ما ذكره د. حركات من عدم ورود مستفعل في الواقع الشعري .)))



    القول بأنه لا فرق بين ذكر هذا القول وعدم ذكره صحيح لمن يعتبر أن لا قيمة له.



    سبق لي أن طلبت منك التكرم بتطبيق التشعيث على حشو بعض الأبيات . وأضيف إليه الآن أن تتكرم بذكر أي أبيات في شعر العرب في حشوها تشعيث.



    وأضيف الآن رجاء أن تتكرم مشكورا بذكر أبيات من الشعر العربي غير الأبيات المصنعة كشواهد في كتب العروض ترد فيها مستفعلُ في حشو الخفيف. إنك إن وجدتها ستكون من النادر النادر.



    في كل ما طرحته حول الرقمي كنت أضع تطبيقا إن لم يكن من الشعر لدعم وجهة نظري فمن النظم ليصور بالسمع وقع ما أطرحه ثقيلا كان أو مستساغا. وأظن أن هذا مفيد كفائدة التفاعيل في تمثيل أثر الأوزان إلى السمع .



    إن استحضار الشعر في معرض الآراء حول العروض وأحكامه أمر في غاية الأهمية فليتك تتكرم مشكورا بالقيام بذلك فيما يتعلق بالموضوعين أعلاه.



    مع إقراري هنا بأن التقعيد الشامل للرقمي ككل تقعيد شامل يستند إلى الأعم الأغلب من أفراد الظاهرة - في حالتنا واقع النصوص الشعرية - ويستنثني النادر جدا ولا يقيس عليه، مع عدم إهماله بل ذكره وذكر أنه غير خاضع للتقعيد العام. كما تم في النحو . وهذا ثمن لا بد منه في كل تقعيد.



    هل هذا عيب أو ميزة ؟



    كلاهما وارد حسب وجهة نظر الناقد . ولا يحاوَر في هذا لأنه موقف مبدئي لكل من صاحبي وجهتي النظر، وإن كان لا بد من الحوار فحول المبدإ بشكل عام أي مبدإ اتخاذ الأعم الأغلب منطلقا للتقعيد الشامل سواء كان ذلك في العروض أم سائر سائر العلوم الأدبية بل الإنسانية بشكل عام. وعدم إحاطة التقعيد الشمولي بالنادر والشاذ ثمن لا بد منه في كل تقعيد عام خارج مجال العلوم المتعلقة بالمادة أو الرياضيات البحتة.



    ومن هنا أفهم رفض الرقمي من حيث المبدأ من قِبـَل من يشترط أن يلم التقعيد العام بكل شاردة وشاذة ونادرة في نصوص الشعر العربي ولا يكتفي بتغطيته لخواص العروض العربي لما يمكن وصفه - على حد تعبير بعضهم ب 99.9% من الشعر العربي.



    بارك الله فيك ورعاك.

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    المشاركات
    87
    أخي الفاضل الدكتور عبدالعزيز غانم , حياك الله يا عزيزي
    نعم إن كثيراً من تعليقك على الدوبيت يحتاج إلى أدلة واضحة , ولقد صدقت في العبارة القائلة:
    ((((فبداية أنا أتفق معه أن الدوبيت هو بحر عربي اشتق من البحورالخليلية بقواعد خليلية استعملت بالمخالفة للقوانين الخليلية ؛ يعني أن البحر خليليوالتغييرات خليلية ولكنها أدخلت إلى البحر بالمخالفة لقواعد الإدخال ؛ وهذا يحدثكثيرا في كثير من الأوزان التي استحدثت وما زالت تستحدث بعد عصرالخليل.)))
    وتعليقي على هذه الفقرة , أقول .
    بما أنك تتفق معي أن الدوبيت بحر عربي وقد اشتق من بحور خليلية , وأن البحر خليلي والتغيرات ( الزحافات ) خليلية , وقد حدثت كثيراً مثل هذه الأوزان بعد عصر الخليل , فما هو وجه الخلاف بيني وبينك ,؟؟؟ ولماذا تنقض هذا القول بعد قليل ؟؟؟
    @@@@@@@@@@@@@@
    أعتقد أنك تريد التراجع لتقول (( مخالفة للقوانين الخليلية) ) وكيف تحدث هذه المخالفة وقد اتفقت معي على أن التغيرات ( الزحافات ) خليلية , ثم تقول ( ولكنها أدخلت إلى البحر بالمخالفة ؟؟ ) ألا تجد في قولك مغالطة واضحة , وغموض وتناقض واضح ؟.

    تعال معي دكتور عبدالعزيز .
    ما هي المخالفة لقوانين الخليل ؟؟
    أظنك وضحتها بالشرح الآتي فقلت:
    1 ــ فالدوبيت إذن بحر عربي من الناحية النظرية أما من الناحية التاريخيةفلا أستطيع الخوض في ذلك.
    وإجابتي على ذلك :
    لقد ذكر الدكتور عمر خلوف أن أقدم رباعية للدوبيت قد وجدت عند العرب) . أي قبل أن يعرفها الفرس بأكثر من قرن , راجع ( غالب الغول يرد على الأستاذ عمر خلوف )
    ومن هنا سواء أكان قديماً أم حديثاً ألا يكفي بأن التفاعيل من مهملات دوائر الخليل , فهي خليلية كما تفضلت وقلت ؟؟
    2 ــ ولقد رصدت المخالفات في قولك :

    ((لا يوجد بحر عمودي يتكون من تكرار مفعولات في البحور الخليليةالمستعملة أو المهملة.))
    وهذا قول صائب , ولكنه ليس من البحور الخليلية المعتمدة , بل هو من البحور المهملة وقد جاء بعد الخليل , فهو ليس خليلي في بحورة , وإنما خليلي في عروبة تفاعيله ووزنه , وقد نطقت بهذا القول في مقدمة حديثك فكيف تتراجع عنه الآن ؟؟
    3 ــ وتقول أيضاً :
    ((- لا تتحول مفعولات إلى مفعولت على القواعد الخليلية لابزحاف ولا بعلة. ))
    وأقول ما هو دليلك وبرهانك , لقد قدمت ما عندي بدليل واضح وهو تدوير التفعيلة (( مستعلن ) فنتجت منها التفعيلة ( مفعولتُ )
    وهل تحتاج إلى برهان آخر لصحة ما أقول .
    تعال معي لتدوير أي تفعيلة مزاحفة مثل :
    فعلاتن : مخبونة وتدخل بحر الرمل ,
    ضعها على محيط الدائرة ثم اقرأ الفروع الناتجة .
    فإنها تنتج لنا التفاعيل الآتية مقطعاً مقطعاً وليس وتداً مع أسباب .
    ب ب ــ ــ ... ( فعلاتن ) مخبونة للرمل
    .. ب ــ ــ ب ... ( مفاعيلُ ) مكفوفة للهزج
    .. .. ــ ــ ب ب .. ( مفعولتُ ) بدون لقب مهملة الدوبيت
    .. .. .. ــ ب ب ــ ( مستعلن ) مطوية الرجز
    هذا دليلي وبرهاني على صحة زحافها التابع إلى مفعولاتُ
    هل تريد أكثر من هذا البرهان؟ , وما هو دليلك أنت يا عزيزي ؟؟
    لماذا تنكرها وهي أمامنا واضحة كوضوح الشمس ) وكيف آخذ بقول نظري لا أرى دليله ؟؟ وما هي القواعد الخليلية التي تريدها أكثر من هذا الوضوح؟؟
    ما هي المغالطة في هذا التدوير؟؟
    وهل هذا التدوير مخالف لطريقة تدوير الخليل لبحورة , عرفنا بهذه الطريقة لنتبعها ,
    4 ــ ثم ترجع وتؤيد عروبة الوزن بقولك :
    ((ويوجد مخالفتان أخريان لا تقدحان في عروبة الوزن وإنماتجعله مخالفا لقواعد الخليل وهما ))
    كيف تؤيد عروبة الوزن تارة , وتجعله مخالفاً لقواعد الخليل تارة أخرى؟ , هل لديك طريقة واضحة تعرفنا بها على ( قواعد الخليل ) وما هي؟ .
    أرى في هذا القول جور كبير جداً .
    6 ــ ثم ماذا تقول عن الترفيل ؟؟
    أتقول بأنه :
    (((لا يجوز إلا في أعجاز الأنماط المجزوءة ، ولا يجوز في الأنماط التامة لا فيالعجز ولا في الصدر ))).
    هذا قول نعرفه , فلا يجوز الترفيل إلا في المجزوءات والمنهوكات ,والمشطورات, ولا يجور في البحور التامة .
    ولكن هل هذا الوزن نظمه الخليل , أم نظمه أناس جاءؤا بعد الخليل , ثم إنهم استعذبوا الوزن بهذا الترفيل لكي يتخلص المنشد من الحركة الأخيرة لمفعولاتُ , فما العيب في ذلك , وما علاقتنا بهذا الاعتراض ؟؟
    7 ـــ ثم تقول ((بفرض أن التفعيلات دخلها زحاف أو علة فهي لا تلزم فيالحشو بينما نراها لازمة في حشو الدوبيت.))
    وهل دخل في وزن الدوبيت غير زحاف ( مفعلاتُ ومفعولتُ ) ؟؟
    هل هذا الزحاف ممنوع في البحور الشعرية ؟, وأين العلل التي دخلت الحشو؟؟ هل لديك ما يعزز قولك ؟؟
    إن في ذلك اتهام واضح بشيء لم أكن أتوقعه .
    8 ــ ثم تقول :
    (((ويهمنا هنا المخالفات التي تقدح فيعروبة الوزن وقد ترك الأستاذ غالب أولى هذه المخالفات دون أن يتطرق إليها ؛ وهذهوحدها كافية في القدح في عروبة الوزن على قوله.)))
    وجوابي على قولك :
    ألم تشعر بأنك تناقض قولك بقولك ؟؟ فكيف يصح هذا التداخل في الأقوال؟
    تؤيد عروبته مرة وتقدح بعروبته مرة أخرى ؟ فكيف يكون هذا .
    بالرلاغم من أن كل المخالفات التي ذكرتها لم يكن لها أدلة واضحة سوى قول وكفى , وها أنت تعيد تقدح في عروبة الدوبيت بعد أن وافقت قبل قليل على عروبته ,
    عجبت والله من قولك يا دكتور عبدالعزيز , لم تقدم ولا دليل واحد على صحة أقوالك , وما المانع أن يكون الدوبيت عربياً بناء على تفاعيله المهملة , وأنا أتفق معك على أنه ليس خليلياً لأنه ليس من بحور الخليل الرئيسة , ولكنه عربي الوزن , عربي التفاعيل , عربي الزحاف بطريقة خليلية مبنية على القواعد الخليلية , وإن السبب الذي جعله يهمل (مفعولتُ ومفعولاتُ) هو وجود الحركات على آخر مفعولاتُ , ولكن المنشدين برعوا في إنشاد هذا الوزن , ووفقنا الله وإياكم , والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أخوك إالب أحمد الغول

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954
    يقول أستاذي الغول :

    ولكنه عربي الوزن , عربي التفاعيل , عربي الزحاف بطريقة خليلية مبنية على القواعد الخليلية , وإن السبب الذي جعله يهمل (مفعولتُ ومفعولاتُ)
    مفعولاتُ = 2 2 2 1

    مفعولتُ = 2 2 1 1

    مفعولتُ هذه ليست عربية لأن مفعولاتُ العربية لا تحذف لام وتدها المفروق.

    وإذا أدخلت مفعولتُ الدوبيت في رحاب ( عربية ما ) فهي عربية غير التي تناولها الخليل.

    يقول أستاذي الغول : " لقد قدمت ما عندي بدليل واضح وهو تدوير التفعيلة (( مستعلن ) فنتجت منها التفعيلة ( مفعولتُ ) "

    مستعلن في الخفيف لا تصح فهي تنتج من زحاف مستفع لن بحذف الفاء .

    اشتقاق معولتُ منها صحيح وكلاهما ممتنع لأنه ناتج عن زحاف المحور 9 الداخل في الوتد المفروق في كل بحور دائرة المشتبه.


    أذكر أهل الرقمي هنا بالتوأم الوتدي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    إنتبهت الآن أن أستاذي د. عبد العزيز غانم لم يرد على تساؤلاتي في المشاركة رقم 4 وأما أستاذي الغول فلم يدخل المنتدى منذ أمد.

    أعادهما الله لنا سالمين.


معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط