النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: على تخوم الرقمي

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,966

    على تخوم الرقمي

    على تخوم الرقمي - تحقيق وتوثيق

    أكتب هذا الموضوع على خلفية ما تفضل به الأستاذ عبد الجبار سعد حول التشابه بين نظريتي الدكتورين عمر خلوف ومصطفى حركات،

    http://arood.com/vb/showthread.php?p=71385#post71385

    وأنوي أن أمضي فيها بقدر ما يسمح الوقت مع تحديثها أولا بأول.

    كثير من كتب العروض التفعيلي التقليدية تكاد تتطابق في طرق تقديمها وأحيانا في شواهدها. ولا غرابة في ذلك فهي تقدم معلومات استقر نهج تقديمها عبر القرون.

    المقاربات الحديثة خاصة منها ما يتناول العروض الرقمي كما نعرفه في منتدانا هذا وما يقع على تخومه قد لا ينظر إلى العلاقة بينها ذات النظرة. ولدى استعراض ما اطلعت عليه منها وجدت أربعة توائم يتشابه أفراد كل توأم في كثير من الصفات. ويمكن من حيث المبدأ اعتبار التشابه بين زوجي كل توأم أو حتى بين مجموعتي توائم عائدا إلى أحد العوامل التالية

    1- " وقع الحافر على الحافر" كما يقال في الشعر أي أن طبيعة الموضوع وتشابه المقاربة ينتجان بطبيعة الحال تفاصيل متشابهة دون أن يأخذ أي من زوجي التوأم من الآخر. وأعتقد أن هذا هو الأغلب .

    2- نقل أحدهما نقل عن الآخر أو تأثره به واعيا وأقراره بذلك وتبينه. وهذا إيجابي وهو ينمي تراكم المعرفة. والحمد لله أني أكرر في كل ما أنقله أو أستفيد مه نسبته إلى صاحب الفضل فيه.

    3- اطلاع أحدهما على نتاج الآخر واستيعابه واستقراره في نفسه ثم أعادة إنتاجه ناسيا كيف وصله.

    4- ادعاء جهد الآخر أو سرقته وتعمد إخفاء ذلك بتحويرة أو تمويهه أو تشويهه

    أتناول في هذا الموضوع أربعة مستويات أو أصناف من التوائم التي تقع على تخوم العروض الرقمي كما نستعمله في منتدى الرقمي مع بيان ما وقع بين أزواج هذه التوائم أو مجموعاتها.

    ومجموعات التوائم التي تحضرني الآن أربعة:

    أ – د. عبد العزيز غانم وخشان خشان.

    ب –الأستاذ ميشيل أديب و د. محمد تقي جون علي

    جـ - د. عمر خلوف و د. مصطفى حركات والأستاذ ميشيل أديب

    د – الشيخ جلال الحنفي ، وميخائيل الله ويردي، وثريا محيي الدين شيخ العرب.

    وللموضوع بقية بإذن الله.

    ****


    أ – د. عبد العزيز غانم وخشان خشان.
    ب –الأستاذ ميشيل أديب و د. محمد تقي جون علي
    جـ - د. عمر خلوف و د. مصطفى حركات
    د – الشيخ جلال الحنفي ، وميخائيل الله ويردي، وثريا محيي الدين شيخ العرب.

    ***
    أ – د. عبد العزيز غانم وخشان خشان.
    تعرفت على د. عبد العزيز غانم من خلال تتبعي لكتابه ( العروض الرقمي – نشر سنة 1998 ). وراسلته وشرف منتدى العروض الرقمي.
    ثمة تطابق في استعمال الرمزين 2 و 3 بين كتابه وما نستعمله في العروض الرقمي وكما جاء في الطبعة الأولى لكتابي ( العروض رقميا – نشر 1997 ).
    مستفعلن لديه = 2 2 3
    مستفعلن لدي = 2 2 3 = 4 3
    ولم يكن أي منا على علم بعمل الآخر. ورغم هذا التطابق في الترميز فقد كان التــناول مختلفا. ولم يتهم أي منا الآخر بالأخذ عنه. وتوثقت علاقتنا إثر ذلك. وللمزيد :
    https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/dr-ghanim


    ****

    ب –الأستاذ ميشيل أديب و د. محمد تقي جون علي

    تعرفت على أستاذي د. محمد تقي جون علي من تتبع كتابه ( العروض الرقمي – نشر 2007) وقد قام مشكورا بإرسال ملف كتابه لي. وابتداء تسمية العروض للرقمي عنده تبدأ من قوله :
    آلية العمل بهذه الطريقة تكون في مرحلتين:
    الأولى، تحديد البيت على سلم النغم الشعري الذي تتوزع عليه البحور الستة عشر بدون تناسب، ويتكون من أربع طبقات صوتية [ وأعرضها رموزها بالأرقام التي نستعملها في العروض الرقمي]

    الأولى تتكون من حركة واحد تمْ 1 ه = 2

    والثانية من حركتين تِتِمْ = 1 1 ه = 3

    والثالثة من ثلاث حركات تـِتـِتـُمْ = 1 1 1 ه = 1 3

    والرابعة من أربع حركات تـِتـِتـِتـُمْ= 1 1 1 1 ه = 1 1 3

    وبعد أن تحدد طبقة البيت النغمية يصار الى المرحلة الثانية وبها يتم تمييز بحور كل طبقة بعضها عن بعض بقوانين داخلية مفصلة فبمجرد أن يقرأ بيت من الشعر فالمرحلة الأولى تجعله ينضوي تحت إحدى طبقات سلم النغم الأربع، والمرحلة الثانية تتم فيها نسبته الى بحره. وللمزيد حول كتاب د. محمد تقي :

    http://arood.com/vb/showthread.php?t=4674

    أما الأستاذ ميشيل أديب فقد جذبتني إليه أجمل مقولة قرأتها عن علم العروض وهي قوله في مجلة الموقف الأدبي العدد 373 أيار 2002" وأكثر ما يعيب كتب العروض القديمة والحديثة، أنها، على الرغم من مظاهر العبقرية، التي لم يكشف الخليل عن أسرارها، لم تحاول تحليل العملية الذهنية لتي مكَّنت الخليل من بلوغ هذه القمَّة الرياضية التي لا تتأتَّى إلاَّ للأفذاذ " وهي حسبه فخرا حتى لو لم يكن له سواها. على أني توصلت لكتابه ( حكاية العروض – نشر 1999) وفيه ما يشابه قول أستاذنا محمد تقي وهو قوله (ص – 27): " نستطيع أن نحول هذا العدد الكبير من القصائد والأبيات إلى ثلاث مجموعات، يدلنا عليها المقطع الأول في تفعيلات الخليل [ وأعرض رموزها بالأرقام التي نستعملها في العروض الرقمي] :

    1 – مجموعة تبدأ بمقطع يسبق الساكنَ فيه متحرك واحد = 1 ه = 2

    2- مجموعة تبدأ بمقطع يسبق الساكنَ فيه متحركان = 1 1 ه = 3

    3- مجموعة تبدأ بمقطع يسبق الساكنَ فيه ثلاثةُ متحركات = 1 1 1 ه = 1 3

    بقية الموضوع على الرابط:

    https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/tokhoom


  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Dec 2012
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    2,112
    بارك الله فيك أستاذي ،دراساتك هذه ستكون مرجعًا هامًا فيما بعد ،للباحثين في علم العروض،لكن لم يئن الآوان.
    من قراءتي للموضوع هذا وانطلاقًا من دراستي للعروض الرقمي:
    أرى...
    بعد التعمق إلى حدٍ ما في دراسات العروض الرقمي ،فلو حاولت أتعمق أكثر وأنتج بحثًًا خاصًا بي ،
    هل ستكون دراستي فيها تقارب لنفس الدراسة ،أم دراسة جديدة متطورة نتيجة متوقعة من شمولية المنهج؟

    أتوقع بل تأكيد أن من يشعر بالرقمي كعلم ،سيطور ويبدع في أبحاثه ،ويكتشف الجديد الذي لم يكتشفه أستاذي خشان ،خاصة في الربط بين العلوم الأخرى.
    وهكذا هو علم العروض الرقمي الذي لا يشعر به ولا يدرك قيمته إلا من فهم معنى المنهج الشامل المرتبط ببعضه وكيانه.

    -إن تشابهت دراسات العرضيين الآخرين مع الرقمي ،إلا أنهم لم يتحرروا من أسر التفاعيل وسيطرتها على الفكر ،لكن أستاذي خشان قد تحرر منها ومن قيودها ،وظهر هذا ،عندما تصفحت كتاب (العروض رقميًا) طبع سنة 1997 لاحظت أن التفاعيل متربعة على عرش الكتاب ،وهذا لا يقلل من التفاعيل ،لكن أريد أظهر سيطرة التفاعيل التي لا يدركها إلا من سيطر على تفكيره الرقمي فقط وتعلمه أولا.
    -أظنُّ ،بل تأكيد _يؤكده أستاذي خشان_ لم يصل حتى الآن من العروضيين ما وصل إليه أستاذي خشان ،فله السبق في لملمة وحفظ علم العروض الخليلي،وله السبق في اكتشاف أسرار لم يدركها الآن أي عروضي له قدره في الدراسة ،وأيضًا السبق في دراسات عديدة لو أخذت حظها في الدراسة لتهافت الدارسين والعلماء على العروض الرقمي.
    الآن...
    هل الدراسة للتفاعيل تتطور وتتجدد ،ويقدم العروضي فيها جديدًا ،أم مغلقة محكمة بمؤسسها -الخليل رحمه الله-؟
    هل ما يصل له العروضيين من نظريات وأبحاث تظل قاصرة ،محدودة متطابقة مع بعضها نتيجة الترديد والحفظ،ونفس الطريق؟


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,966
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (سحر نعمة الله) مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيك أستاذي ،دراساتك هذه ستكون مرجعًا هامًا فيما بعد ،للباحثين في علم العروض،لكن لم يئن الآوان.
    من قراءتي للموضوع هذا وانطلاقًا من دراستي للعروض الرقمي:
    أرى...
    بعد التعمق إلى حدٍ ما في دراسات العروض الرقمي ،فلو حاولت أتعمق أكثر وأنتج بحثًًا خاصًا بي ،
    هل ستكون دراستي فيها تقارب لنفس الدراسة ،أم دراسة جديدة متطورة نتيجة متوقعة من شمولية المنهج؟

    أتوقع بل تأكيد أن من يشعر بالرقمي كعلم ،سيطور ويبدع في أبحاثه ،ويكتشف الجديد الذي لم يكتشفه أستاذي خشان ،خاصة في الربط بين العلوم الأخرى.
    وهكذا هو علم العروض الرقمي الذي لا يشعر به ولا يدرك قيمته إلا من فهم معنى المنهج الشامل المرتبط ببعضه وكيانه.

    -إن تشابهت دراسات العرضيين الآخرين مع الرقمي ،إلا أنهم لم يتحرروا من أسر التفاعيل وسيطرتها على الفكر ،لكن أستاذي خشان قد تحرر منها ومن قيودها ،وظهر هذا ،عندما تصفحت كتاب (العروض رقميًا) طبع سنة 1997 لاحظت أن التفاعيل متربعة على عرش الكتاب ،وهذا لا يقلل من التفاعيل ،لكن أريد أظهر سيطرة التفاعيل التي لا يدركها إلا من سيطر على تفكيره الرقمي فقط وتعلمه أولا.
    -أظنُّ ،بل تأكيد _يؤكده أستاذي خشان_ لم يصل حتى الآن من العروضيين ما وصل إليه أستاذي خشان ،فله السبق في لملمة وحفظ علم العروض الخليلي،وله السبق في اكتشاف أسرار لم يدركها الآن أي عروضي له قدره في الدراسة ،وأيضًا السبق في دراسات عديدة لو أخذت حظها في الدراسة لتهافت الدارسين والعلماء على العروض الرقمي.
    الآن...
    هل الدراسة للتفاعيل تتطور وتتجدد ،ويقدم العروضي فيها جديدًا ،أم مغلقة محكمة بمؤسسها -الخليل رحمه الله-؟
    هل ما يصل له العروضيين من نظريات وأبحاث تظل قاصرة ،محدودة متطابقة مع بعضها نتيجة الترديد والحفظ،ونفس الطريق؟

    اراك أستاذتي طرقت بعدا آخر من أبعاد الموضوع غير الذي قصدتُ.

    وأتمنى أن يتزايد عدد أعضاء الرقمي الذين يدركون شمولية منهج الخليل مثلك .

    الخليل بمنهجه هو المهندس أما التفاعيل فهي تعليماته للفنيين من العروضيين . وأذكر بالقول :


    على العروضي أن يتبع الخليل اتباعا أعمى، وليس له أن يجتهد. فما يعرفه جزئي تجسيدي لا يؤهله للاجتهاد.

    ويكاد اجتهاد من اجتهد من العروضيين في علم العروض لا يخلو من خطإ يسير أو خطير.

    عالم العروض الملم بشمولية منهج الخليل سيجد نفسه يتبع الخليل على بصيرة

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,966
    نظرا لامتداد الموضوع وما يطرأ عليه من مراجعة وتعديل وربما إضافة بعض الجداول أ فقد رأيت نشره على الرابط:

    https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/tokhoom

    حيث يمكن متابعته من هذا الرابط..

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,966
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط