أرجو من أساتذة الرقمي الكرام دراسة ما يلي ، وحبذا لو تناول كل منهم بحرا لاختبار مدة صحة تطبيق النظرية عليه وذلك بعد الاطلاع على أصل الموضوع والحوار حوله على الرابط :




أخي وأستاذي الكريم أبا رويم


أغتنم لك هذه الفرصة لأقدم لك جانبا من نهج الرقمي فيما يتعلق ببعض هذا الموضوع حيث منطقة الضرب، من خلال هذا الذي أدعوه ( مشروع قاعدة متناوبة 3 ز 3 ) وأرجو أن لا تبخل علي بتقييمك


وسأقدمه بصيغته الرقمية ثم بدون الأرقام


إذا كانت نهاية العجز 3 ز 3 فإن وجود نهايتين أخريين أمر جد محتمل وكلاهما سائغ في السمع


وما لا يوجد من هاتين الصورتين في جدول أعاريض وأضرب الخليل فهو مقبول سائغ وأقل ما يقال فيه إن لم يقبل من الشعر أن يعتبر من جميل الموزون

3 ز 3 2 – 3 ز 3 ه - 3 ز 3 .......... حيث ز= 2 أو 4

وبدون أرقام :


أ - وتد سبب وتد سبب - وتد سبب وتد سكون - وتد سبب وتد

ب - وتد سبب سبب وتد سبب - وتد سبب سبب وتد سكون - وتد سبب سبب وتد


خذ مثلا أول الكامل : وعجزه متفاعلن متفا ( علن متفاعلن )


آخره ( علن متفا علن ) = وتد سبب سبب وتد


يستنتج من هذا قبول الذائقة العربية للصورتين التاليتين لآخر العجز


( علن متفا علا ) تننْ = وتد سبب سبب وتد سبب


( علن متفا علا ) نْ = وتد سبب سبب وتد ساكن

تقول ثريا العريض :

وسئمت رتق الحزنِ أشرعةً تُرا....ودها العواصف أو غيوم الإكتئابْ

ووقفت صادية أطالب بانبلا .....ج الصبح عن مطر وأشواق تجابْ



وقراءتهما بإشباع حركة الروي مستساغة كذلك



وسئمت رتق الحزنِ أشرعةً تُرا....ودها العواصف أو غيوم الإكتئابِ

ووقفت صادية أطالب بانبلا .....ج الصبح عن مطر وشوقٍ مستجابِ



وسأكون شاكرا إن تكرمت باستعراض هذا على غير الكامل من البحور لنستطلع سويا ما لمشروع هذه القاعدة وما عليه.


أرأيت أخي الكريم كيف أن صور آخر العجز في المتقارب (زحافات فعولن في الضرب ) تأتي في سياق أعم وأشمل.


مواضع انطباق هذه القاعدة


المديد


الكامل


الرمل


السريع ( اتباعا )


الخفيف


المتقارب


المتدارك

وهذا يغري باختبار إعادة صياغة مشروع القاعدة بالقول إن أيا من هذه الصور الثلاث يستدعي الصورتين الأخريين وهذا سيوسع من المجالات التي تحتاج دراسة .

هذا هو أسلوب تطوير شمولية الرقمي المتمثل في طرح نظرية تعالج جانبا ما أو ظاهرة ما في مجموعة بحور أغلب الظن أن فيها ( النظرية ) الصواب والخطأ ثم تمحيصها واختبارها وتحديد الصواب والخطأ فيها ثم محاولة إعادة صياغتها بطريقة تجمع بين عموم التطبيق واستبعاد الخطأ ولا يتم هذا مرة واحدة في الأغلب بل على مراحل. ومن هنا فإن كل نقد للرقمي يعمل على الارتقاء به. مع ملاحظة أن هذا يتم دون التقيد أو التطرق لحواجز حدود التفاعيل وما ينتج عنها من مصطلحات تحتم إعادة الصياغة في كل بحر وكل حالة. والأمر في ذلك شأنه شأن الزحاف الذي له اثنا عشر اسما حسب موقعه من التفعيلة ونتيجة لاعتبار ما يطرأ على الفاصلة من عصب أو إضمار زحافا. وله في الرقمي مصطلح واحد.

يفيد في مراجعة كافة أعاريض وأضرب الخليل الاطلاع على أحد الجدولين :



يرعاك الله.