أخي الدكتور ضياء الدين
أكرر ما قاله الأستاذ خشان , وما نصت عليه مراجع العروض أن التذييل هو زيادة على التفعيلة.
وما تفضلت به :
ومنها ما طرحه الأخ عادل حول قصر فعولن 3 2 أي حذف الساكن الأخير وتسكين المتحرك قبله أي تكون نتيجته 3 ه وهو يعادل تذييل الوتد فكأننا حذفنا السبب الأخير ثم أضفنا السكون للوتد وهذا تذييل لا يجوز في العروض إلا في حال التصريع وهو ضرب من أضرب المتقارب ولا يصح في عروضه، فلم أر بيتاً لشاعر مشهور يكون من عروض متقاربه بوزن فعولْ 3 ه .
أخي في ( فعولُ ) أو ( فعولْ ) لا يوجد تذييل لأن التفعيلة الأصلية هي ( فعولن ) وما أصابها هو نقص وليس زيادة لنصفها بالتذييل.
والقصر هو أحد علات النقص في العروض , ومعتمدة وليس هناك أي تأويل آخر لها :
** القصر : حذف ساكن السبب الخفيف وإسكان ما قبله
وهكذا تتحول ( فعولن ) إلى ( فعولْ )
والقصر يصيب الأعاريض والضروب . ويصبح ترقيمه حسب منهج الأستاذ خشان ( 3 1 ) أنا وضعت الرقم 1 بالأحمر لأنه في الرقمي يدل على أنه حرف متحرك لكنه هنا ساكن ولا يمكن أن أعطيه ( 0 )
وأنا برؤيتي يكون ترقيمه ( 8 2 )
ولا يمكن أن يعبر عنه بالتذييل لأن التذييل لـ ( فعولن ) تعني أن تصبح ( فعولانْ ) وتظهر زيادة حرف ساكن على آخر التفعيلة. ويكون ترقيمه ( 3 2 1)
وفي رؤيتي يكون ( 8 5 2 )
بارك الله فيك
تحياتي وتقديري
أخي عادل السلام عليكم
مهما كانت رؤيتك في هذا البحر فالقصر في العروض والضرب في هذا البحر علة ملزمة ولو كانت زحافاً وهم يضعونها هنا في باب الزحاف الذي يقوم مقام العلة في وجوب التزامه على الشاعر وفسر الآلية كما تشاء,
فعولْ لاتوجد كعروض في المتقارب لأنه يجب التزامها في سائر غروض القصيدة وهذا غير وارد في المتقارب وقد طلبت منك دليلاً من قصيدة لشاعر معتبر عنده عروض المتقارب بوزن فعول في عروض سائر الأبيات أو قسم منها ولا تأتني بشاهد شاذ وعليك أن تنظم قصيدة في المتقارب وعروضها فعول وانظر ماذا سيقال لك
حفظك الله ورعاك
.
المفضلات