المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الغيلاني
جزاكم الله خيراً
المقرر في علم النحو إذا قلت :
لا كتابٌ في الحقيبة بإدخال لا على جملة إسمية في أصلها ورفع كلمة كتاب يكون معنى التركيب محتملاً أمرين :
أحدهما : نفي وجود كتاب واحد في الحقيبة مع جواز وجود كتابين أو أكثر فيها .
والآخر : نفي وجود كتاب واحد وما زاد على الواحد فليس بها شيء من الكتب مطلقاً فالتركيب محتمل للأمرين ولا دليل فيه يعين أحدهما ويمنع الاحتمال ( أنظر النحو الوافي )
.
صدقت أخي الكريم وهذا رأي بعض النحاة وليس أغلبهم ، والغالب على التفريق بينهما.
والشاعر عليه إزالة اللبس عن ذهن القارئ فإذا كان يريد النفي المطلق دون لبس فليستعمل لا النافية للجنس ( فمعناها متفق عليه عند جميع النحاة في النفي المطلق)، وإذا كان يريد فتح باب الاحتمال فله ذلك وعليه أن يحدد هدفه.
لأن الأخذ بمفهوم لا النافية للوحدة كالنافية للجنس يجعل القول بكلمة التوحيد لا إلهٌ إلا الله ، صحيحاً .وهذا لم ترد فيه أية قراءة بالرفع (حسب ظني) فالنفي المطلق الجازم يستوجب النصب بعد لا لرفع اللبس في المعنى,
شكراً لمداخلتك المفيدة. والعمل على رأي الجمهور في الأخذ بمفهوم لا النافية للوحدة ، فما الحكمة من تبديل الحركات دون تأثير على المعنى ؟ والأمر فيه كلام طويل ...
بوركت وجزاك الله خيراً
المفضلات