النتائج 1 إلى 30 من 63

الموضوع: فقه العروض - د. أحمد سالم

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,966
    أخي وأستاذي الكريم د. أحمد سالم هنا سؤال لأتعلم فلم أجد جوابا للسؤال التالي وأطرحه بعيدا عن الحوار الذي لم يتم.

    في البحر الكامل في الوزن المجزوء لماذا يكثر فيه التدوير بينما يقل التدوير في شقيقه التام

    بينما الأمر في الخفيف عكس ذلك

    إذ يكثر التدوير في الخفيف التام ويقل في المجزوء .

    سأكون شاكرا وتوقع مني أن أحاورك في هذا الموضوع خاصة إن أمكنني ذلك.

    حفظك ربي ورعاك.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    61
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
    أخي وأستاذي الكريم د. أحمد سالم هنا سؤال لأتعلم فلم أجد جوابا للسؤال التالي وأطرحه بعيدا عن الحوار الذي لم يتم.

    في البحر الكامل في الوزن المجزوء لماذا يكثر فيه التدوير بينما يقل التدوير في شقيقه التام

    بينما الأمر في الخفيف عكس ذلك

    إذ يكثر التدوير في الخفيف التام ويقل في المجزوء .

    سأكون شاكرا وتوقع مني أن أحاورك في هذا الموضوع خاصة إن أمكنني ذلك.

    حفظك ربي ورعاك.
    إذا كانت الفاصلة الموسيقية زائدة على التكرار الثنائي أو على الإنعكاس الموسيقي فإنها تكون آخر الوزن ولا يتم التدوير

    وهو ما يظهر في مجزوء الخفيف حيث تتكرر التفعيلة فاعلن مرتين (التكرار الثنائي) ثم تأتي الفاصلة الموسيقي علن لتنتهي بها العبارة الإيقاعية

    وهو ما ينطبق على الوافر المقطوف فالتدوير فيه أيضا نادر حد الإنعدام

    وكذلك السريع وأيضا الكامل الأحذ ومجزوء المتقارب كل تلك الأوزان لن تجد فيها تدويرا إلا ما ندر

    وكذلك إذا كانت الفاصلة الموسيقية زائدة بعد الانعكاس الموسيقي مثل الكامل التام حيث ينتهي الانعكاس قبل الوتد الأخير وبذلك تكتمل العبارة الإيقاعية بالنعكاس الذي يليه الفاصلة الموسيقية علن

    وهو الأمر نفسه الذي حدث في الطويل حيث ينتهي الانعكاس الموسيقي قبل الوتد الأخير والذي يعمل كفاصلة موسيقية في نهاية الوزن بعد الانعكاس

    أما إن كان الوزن في أصله يتبع الانعكاس الموسيقي والفاصلة هي جزء من نهاية الانعكاس نفسه فإن العبارة الإيقاعية لم تنتهي بعد إلا بنهاية الفاصلة الصوتية وهي القافية لذلك يحدث التدوير

    وهو ما يحدث في الخفيف التام حيث ينتهي الانعكاس الموسيقي بنهاية فاعلاتن وليس هناك فاصلة موسيقية متممة للعبارة الإيقاعية

    وهو نفسه ما يحدث في مجزوء الكامل وخاصة المرفل وهو الأكثر استخداما والذي لا يفصله عن اللانعكاس الكامل إلا نقص سبب واحد , وكما نعلم فإن الضرب يزيد وينقص دون أن يفسد موسيقى الوزن لأن الفاصلة الصوتية (القافية) أكثر ظهورا ووضوحا من الفاصلة الموسيقية , ولذلك يتم كسر خصائص العروض الموسيقية عند التصريع (فنكسر قاعدة وجوب قبض مفاعلن في الطويل كما نكسر قاعدة خبن فاعلن في البسيط وفي كل عروض مصرعة فهي تأخذ حكم الضرب )


    أما مجزوء الوافر فهو يتمتع بالصفتين معا حيث الفاصلة الموسيقية هي نفسها الفاصلة الصوتية وهي زائدة على الانعكاس الموسيقي في الشطرين معا , على عكس مجزوء الكامل المرفل حيث الفاصلة الموسيقية والصوتية معا هي المتممة للانعكاس الموسيقي , لذلك يمكنك ملاحظة التدوير بصورة مقاربة لمجزوء الكامل في بعض القصائد , كما تلاحظ الفصل بين الشطرين في بعضها الآخر وذلك أيضا لأن


    وما ذكرته أنا من أن وزن الخفيف التام ينتهي بفاصلة موسيقية بعد التكرار الثنائي للجملة الطويلة فاعلاتن لن فهو تحليل ثانوي في حالة الشق والتي تهبط بموسيقى الوزن ولها شرط خاص بعدم تدوير الكلام على الأسباب الثلاث , وكان الهدف منه معرفة أن وزن الخفيف حتى عندما يتم شق الوتد فإنه يظل خاضعا للقواعد الثلاث فيتحول من الانعكاس بالفاصلة الذاتية المتممة للانعكاس إلى التكرار الثنائي مع الفاصلة الموسيقية التي تتشكل من الحركة الأخيرة من التكرار مع سببين زائدين على التكرار , والذي يشبه إلى حد ما فاصلة الترفيل في كل من المنسرح ومجزوء المديد المحذوف المخبون .


    دمتم في رعاية الله أستاذنا الكريم

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,966
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.أحمد سالم مشاهدة المشاركة
    إذا كانت الفاصلة الموسيقية زائدة على التكرار الثنائي أو على الإنعكاس الموسيقي فإنها تكون آخر الوزن ولا يتم التدوير

    وهو ما يظهر في مجزوء الخفيف حيث تتكرر التفعيلة فاعلن مرتين (التكرار الثنائي) ثم تأتي الفاصلة الموسيقي علن لتنتهي بها العبارة الإيقاعية

    وهو ما ينطبق على الوافر المقطوف فالتدوير فيه أيضا نادر حد الإنعدام

    وكذلك السريع وأيضا الكامل الأحذ ومجزوء المتقارب كل تلك الأوزان لن تجد فيها تدويرا إلا ما ندر

    وكذلك إذا كانت الفاصلة الموسيقية زائدة بعد الانعكاس الموسيقي مثل الكامل التام حيث ينتهي الانعكاس قبل الوتد الأخير وبذلك تكتمل العبارة الإيقاعية بالنعكاس الذي يليه الفاصلة الموسيقية علن

    وهو الأمر نفسه الذي حدث في الطويل حيث ينتهي الانعكاس الموسيقي قبل الوتد الأخير والذي يعمل كفاصلة موسيقية في نهاية الوزن بعد الانعكاس

    أما إن كان الوزن في أصله يتبع الانعكاس الموسيقي والفاصلة هي جزء من نهاية الانعكاس نفسه فإن العبارة الإيقاعية لم تنتهي بعد إلا بنهاية الفاصلة الصوتية وهي القافية لذلك يحدث التدوير

    وهو ما يحدث في الخفيف التام حيث ينتهي الانعكاس الموسيقي بنهاية فاعلاتن وليس هناك فاصلة موسيقية متممة للعبارة الإيقاعية

    وهو نفسه ما يحدث في مجزوء الكامل وخاصة المرفل وهو الأكثر استخداما والذي لا يفصله عن اللانعكاس الكامل إلا نقص سبب واحد , وكما نعلم فإن الضرب يزيد وينقص دون أن يفسد موسيقى الوزن لأن الفاصلة الصوتية (القافية) أكثر ظهورا ووضوحا من الفاصلة الموسيقية , ولذلك يتم كسر خصائص العروض الموسيقية عند التصريع (فنكسر قاعدة وجوب قبض مفاعلن في الطويل كما نكسر قاعدة خبن فاعلن في البسيط وفي كل عروض مصرعة فهي تأخذ حكم الضرب )


    أما مجزوء الوافر فهو يتمتع بالصفتين معا حيث الفاصلة الموسيقية هي نفسها الفاصلة الصوتية وهي زائدة على الانعكاس الموسيقي في الشطرين معا , على عكس مجزوء الكامل المرفل حيث الفاصلة الموسيقية والصوتية معا هي المتممة للانعكاس الموسيقي , لذلك يمكنك ملاحظة التدوير بصورة مقاربة لمجزوء الكامل في بعض القصائد , كما تلاحظ الفصل بين الشطرين في بعضها الآخر وذلك أيضا لأن


    وما ذكرته أنا من أن وزن الخفيف التام ينتهي بفاصلة موسيقية بعد التكرار الثنائي للجملة الطويلة فاعلاتن لن فهو تحليل ثانوي في حالة الشق والتي تهبط بموسيقى الوزن ولها شرط خاص بعدم تدوير الكلام على الأسباب الثلاث , وكان الهدف منه معرفة أن وزن الخفيف حتى عندما يتم شق الوتد فإنه يظل خاضعا للقواعد الثلاث فيتحول من الانعكاس بالفاصلة الذاتية المتممة للانعكاس إلى التكرار الثنائي مع الفاصلة الموسيقية التي تتشكل من الحركة الأخيرة من التكرار مع سببين زائدين على التكرار , والذي يشبه إلى حد ما فاصلة الترفيل في كل من المنسرح ومجزوء المديد المحذوف المخبون .


    دمتم في رعاية الله أستاذنا الكريم

    أخي وأستاذي الكريم د. أحمد سالم

    سأركز هذه المرة على موضوعي الفاصلة وإشكال التدوير وعدمه، وأتمنى أن تساعدني على فهمهما
    ما رأيك أن تستعمل الأرقام في الوصف ؟ دون تسمية سبب ووتد فهما في ذهني مرتبطان بمفاهيم
    معينة لا تتفق ومنهجك. منها استحالة اجتماع وتدين أصيلين.

    إذا استطعت فهمهما فربما ساعدت في توصيل المفهوم لأهل الرقمي. وعندي ملاحظة إن اقتنعت بما
    تفضلت به ربما تكون ذات أثر في الصلح بينك وبين الخليل.

    وتحمل طالبك في استقصائه واستفساراته.

    تقول :" إذا كانت الفاصلة الموسيقية زائدة على التكرار الثنائي أو على الإنعكاس
    الموسيقي فإنها تكون آخر الوزن ولا يتم التدوير
    "

    الانعكاس الموسيقي والفاصلة الموسيقية ، هل ثمة مصطلحات غير موسيقية في منهجك. فإن كان
    فما الفرق بين الموسيقي وغير الموسيقي، وإن لم يكن فلماذا استعمال كلمة الموسيقي في الوصف
    طالما أن كل شيء موسيقي.

    ما هو تعريفك للفاصلة الموسيقية ولماذا اخترت كلمة ( فاصلة) . فهمتها على أنها فائض التناظر أو التكرار.

    لأوصلك فهمي لما تسميه الانعكاس الموسيقي إليك تصوري له في الخفيف التام بدلالة 1و 2
    وصححني إن كنت مخطئا.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    وفيما يلي فهمي للانعكاس بدلالة 2، 3، 4 حيث ما [بين القوسين] هو – محور- التماثل أو الانعكاس، وما
    بين ((القوسين)) هو ما يقع خارج التماثل ، فهل هو الفاصلة في هذه الحالة ؟ وأما ما يشمله التكرار
    الثنائي فبين {{ القوسين }} وللتكرار كذلك، حيث المكرر بين {القوسين}
    الوافر المقطوف حسب الانعكاس = 3 4 [3] 4 3 ((2))
    الوافر المقطوف حسب التكرار الثنائي = { 3 4 3 4} - ((3 2))
    وفيما يلي فهمي لما أشرت إليه حضرتك:

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    أرجو أن تصحح لي تصوري في الجدولين أعلاه.
    فإن كان صحيحا فما علاقة ذلك بالتدوير في الكامل والخفيف التامين والمجزوءين ؟
    والله يرعاك.


  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    61
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة



    أخي وأستاذي الكريم د. أحمد سالم

    سأركز هذه المرة على موضوعي الفاصلة وإشكال التدوير وعدمه، وأتمنى أن تساعدني على فهمهما
    ما رأيك أن تستعمل الأرقام في الوصف ؟ دون تسمية سبب ووتد فهما في ذهني مرتبطان بمفاهيم
    معينة لا تتفق ومنهجك. منها استحالة اجتماع وتدين أصيلين.

    إذا استطعت فهمهما فربما ساعدت في توصيل المفهوم لأهل الرقمي. وعندي ملاحظة إن اقتنعت بما
    تفضلت به ربما تكون ذات أثر في الصلح بينك وبين الخليل.

    وتحمل طالبك في استقصائه واستفساراته.

    تقول :" إذا كانت الفاصلة الموسيقية زائدة على التكرار الثنائي أو على الإنعكاس
    الموسيقي فإنها تكون آخر الوزن ولا يتم التدوير
    "

    الانعكاس الموسيقي والفاصلة الموسيقية ، هل ثمة مصطلحات غير موسيقية في منهجك. فإن كان
    فما الفرق بين الموسيقي وغير الموسيقي، وإن لم يكن فلماذا استعمال كلمة الموسيقي في الوصف
    طالما أن كل شيء موسيقي.

    ما هو تعريفك للفاصلة الموسيقية ولماذا اخترت كلمة ( فاصلة) . فهمتها على أنها فائض التناظر أو التكرار.

    لأوصلك فهمي لما تسميه الانعكاس الموسيقي إليك تصوري له في الخفيف التام بدلالة 1و 2
    وصححني إن كنت مخطئا.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    وفيما يلي فهمي للانعكاس بدلالة 2، 3، 4 حيث ما [بين القوسين] هو – محور- التماثل أو الانعكاس، وما
    بين ((القوسين)) هو ما يقع خارج التماثل ، فهل هو الفاصلة في هذه الحالة ؟ وأما ما يشمله التكرار
    الثنائي فبين {{ القوسين }} وللتكرار كذلك، حيث المكرر بين {القوسين}
    الوافر المقطوف حسب الانعكاس = 3 4 [3] 4 3 ((2))
    الوافر المقطوف حسب التكرار الثنائي = { 3 4 3 4} - ((3 2))
    وفيما يلي فهمي لما أشرت إليه حضرتك:

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    أرجو أن تصحح لي تصوري في الجدولين أعلاه.
    فإن كان صحيحا فما علاقة ذلك بالتدوير في الكامل والخفيف التامين والمجزوءين ؟
    والله يرعاك.

    السلام عليكم أخي الكريم م/خشان خشان

    سأحاول قدر المستطاع التواصل معكم بالأرقام كما طلبتم مني , وأرجو من الله أن أوفق في هذا
    على أن أشير إلى أن الأفكار في الكتاب أكثر تفصيلا وتدرجا وترتيبا للأفكار

    محاولة متواضعة للتواصل مع أهل الرقمي :

    في دراستي لأوزان الشعر العربي اكتشفت أن هناك ثلاث صفات أو خصائص موسيقية تجمع بين الأوزان كلها , وأن الأوزان التي لا تحتوي على هذه الصفات لم يكتب لها البقاء ,

    وأن الأوزان الأكثر انتشارا هي الأوزان التي تجمع بين اثنين منها , وأن أكثر من نصف الأوزان تجمع بين الصفات (أو الخصائص) الثلاث معا , وهذه الصفات هي :

    الخاصية الأولى هي : التكرار الثنائي

    ومعناها أن الوزن يتكرر فيه التفعيلة نفسها مرتين متتاليتين فقط في كل شطر ويبدو ذلك واضحا في الأوزان التالية :

    مجزوء الوافر : تتكرر فيه التفعيلة مفاعلتن مرتين متتاليتين

    مجزوء الهزج : تتكرر فيه التفعيلة مفاعيلن مرتين متتاليتين

    مجزوء الرجز : تتكرر فيه التفعيلة مستفعلن مرتين متتاليتين

    مجزوء الكامل : تتكرر فيه التفعيلة متفاعلن مرتين متتاليتين

    مجزوء الرمل : تتكرر فيه التفعيلة فاعلاتن مرتين متتاليتين

    بدون أي تعقيد هذا ما أقصده بالتكرار الثنائي , الأمر واضح تماما

    كما يحدث التكرار الثنائي بتفاعيل أكثر طولا من السباعية مثل


    هذا بالنسبة لتفاعيل الخليل , لكن التكرار يحدث أيضا بتفعيلة أطول قليلا من مستفعلن وهي تفعيلة القرطاجني :
    مستفعلاتن مستفعلاتن


    ولو اعتبرنا مستفعلن فاعلن تفعيلة أكثر طولا من مستفعلاتن فيحدث بها التكرار هي الأخرى

    مستفعلن فاعلن مستفعلن فاعلن

    كما يمكن اعتبار فعولن مفاعيلن تفعيلة طويلة ويحدث بها التكرار الثنائي

    فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلن

    حتى الآن لم نذكر شيئا جديدا (الجديد الوحيد هو اعتبار مستفعلن فاعلن في البسيط تفعيلة طويلة ومثلها فعولن مفاعيلن في الطويل)

    لكن الجديد سيكون في علاقة هذا التكرار الثنائي بما سميته بالانعكاس الموسيقي , والفصل الموسيقي , ونبدأ بالانعكاس الموسيقي ماذا نعني به ونمثل له بصورة واضحة بوزن مجزوء الرمل :

    فاعلاتن فاعلاتن
    2 – 3 - 2 2 – 3 - 2

    محور الانعكاس هو الخط الفاصل بين التفعيلتين بين نون فاعلاتن الأولى وبين فاء فاعلاتن الثانية (بين الرقمين 2 و 2 في المنتصف )
    ونعني بالانعكاس أن المجموعة الأولى من الأرقام( 2 – 3 – 2) تظهر وكأنها معكوسة في سطح مرآة بين المجموعتين

    ولو وضعنا حول محور الانعكاس الرقم 3 من كلا جانبيه

    فاعلاتن مفا علن فاعلاتن
    2 – 3 – 2 - 3 3 - 2 – 3 - 2
    فاعلن فاعلن فعولن فعولن

    تبدو أيضا المجموعة الأولى من الأرقام (2 – 3 – 2 - 3 )
    وكأنها معكوسة في سطح مرآة يفصل بين المجموعتين

    ولو وضعنا الرقم ثلاثة في بداية وزن مجزوء الرمل ونهايته بدلا من المنتصف يصبح الوزن
    فعولن مفاعيـ ـلن فعولن مفا
    3 - 2 – 3 - 2 2 – 3 – 2 – 3
    فعولن فعولن فاعلن فاعلن

    تبدو أيضا المجموعة الأولى من الأرقام (3 - 2 – 3 - 2 )
    كأنها معكوسة في سطح مرآة يفصل بين المجموعتين

    ولا ينقص هذا الوزن عن الطويل إلا الرقم 3 يضاف في آخر المجموعة الثانية

    فعولن مفاعيـ ـلن فعولن مفا علن
    3 - 2 – 3 - 2 2 – 3 – 2 – 3 _ 3
    فعولن فعولن فاعلن فاعلن علن

    هل جاء الرقم 3 بعد المجموعة الثانية من مجموعتي الانعكاس في أوزان أخرى ؟؟؟

    نعم جاء هذا الرقم 3 بعد الانعكاس في ثلاثة أوزان أخرى غير الطويل وهي

    (1) في مجزوء المديد المحذوف

    فاعلاتن فاعلاتن _ علن
    2 – 3 - 2 2 – 3 – 2 _ 3
    فاعلاتن فاعلن فاعلن

    (2) الرجز التام

    مستفعلن مستفعلن مستفعلن
    (2 – 2 – 3 – 2 ) (2 – 2 – 3 – 2 ) _ 3
    مستغعلاتن فاعلاتن لن _ علن

    (3) الكامل التام : ولا أعرف كيف تكتب أرقامه لتدل على السبب الثقيل لكنه يماثل تماما الرجز التام

    إذا لدينا أربعة أوزان يحدث فيها الانعكاس ثم يأتي بعده الرقم 3 علن وهي : الطويل التام _ المديد المحذوف _ الرجز التام _ الكامل التام

    ماذا تسمي الوتد الأخير الذي يأتي بعد الانعكاس التام ؟؟
    أسميه الفاصلة الموسيقية علن بعد الانعكاس ,

    وهل تأتي هذه الفاصلة علن بعد التكرار الثنائي ؟؟
    نعم تأتي بعد التكرار الثنائي في وزنين آخرين وهما :

    مجزوء المتقارب :

    فعولن فعولن فعو
    (3 -2) (3 – 2 ) _ 3

    مجزوء الخفيف : وقد خبنت فيه مستفعلن

    فاعلاتن مفاعلن
    (2 – 3 )(2 – 3 ) _ 3
    فاعلن فاعلن _ علن

    وقد لاحظت استخدام علن 3 كفاصلة موسيقية أول ما لاحظتها في هذين الوزنين , (مجزوء المتقارب , ومجزوء الخفيف)

    ثم لاحظتها في الطويل حينما قسمته إلى

    فعولن فعولن فاعلن فاعلن

    فكما تأتي علن 3 كفاصلة موسيقية بعد تكرار فعولن مرتين في مجزوء المتقارب وأيضا تأتي كفاصلة موسيقية بعد تكرار فاعلن مرتين في مجزوء الخفيف

    فمن المنطقي أن تأتي كفاصلة موسيقية بعد الطويل إذا كان مكونا من فعولن مرتين وبعدها فاعلن مرتين
    ثم عممتها على الرجز التام والكامل التام ومجزوء المديد المحذوف
    هل هناك فواصل موسيقية أخري ؟؟

    نعم هناك ثلاث فواصل موسيقية أخري , ولها صفات خاصة تتناسب مع ما قبلها من التفاعيل , وتتداخل الصفات الثلاث (التكرار الثنائي والانعكاس الموسيقي والفواصل الموسيقية) معا في تناغم عجيب يدل على الإعجاز العروضي للشعر العربي

    لماذا لم يقتصر البحث على إظهار هذه الخصائص واتجه إلى بناء نموذج جديد ؟؟

    لأن هذه الصفات تشترك فيها كل الأوزان بالصور التي استخدمها العرب بعيد عن النظريات التي تفترض أصلا للوزن في صورة معينة ثم يأتي مستخدما في صورة أخرى .

    وسوف تفسر هذه النظريات الثلاث (مع غيرها من القواعد الأخرى ) كل ما جاء به في كتب العروض من الظواهر العروضية .

    وبها يمكن حسم الخلاف في كل المسائل العروضية ,

    دمتم في خفظ الله

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,966
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.أحمد سالم مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم أخي الكريم م/خشان خشان

    سأحاول قدر المستطاع التواصل معكم بالأرقام كما طلبتم مني , وأرجو من الله أن أوفق في هذا
    على أن أشير إلى أن الأفكار في الكتاب أكثر تفصيلا وتدرجا وترتيبا للأفكار

    محاولة متواضعة للتواصل مع أهل الرقمي :

    في دراستي لأوزان الشعر العربي اكتشفت أن هناك ثلاث صفات أو خصائص موسيقية تجمع بين الأوزان كلها , وأن الأوزان التي لا تحتوي على هذه الصفات لم يكتب لها البقاء ,

    وأن الأوزان الأكثر انتشارا هي الأوزان التي تجمع بين اثنين منها , وأن أكثر من نصف الأوزان تجمع بين الصفات (أو الخصائص) الثلاث معا , وهذه الصفات هي :

    الخاصية الأولى هي : التكرار الثنائي

    ومعناها أن الوزن يتكرر فيه التفعيلة نفسها مرتين متتاليتين فقط في كل شطر ويبدو ذلك واضحا في الأوزان التالية :

    مجزوء الوافر : تتكرر فيه التفعيلة مفاعلتن مرتين متتاليتين

    مجزوء الهزج : تتكرر فيه التفعيلة مفاعيلن مرتين متتاليتين

    مجزوء الرجز : تتكرر فيه التفعيلة مستفعلن مرتين متتاليتين

    مجزوء الكامل : تتكرر فيه التفعيلة متفاعلن مرتين متتاليتين

    مجزوء الرمل : تتكرر فيه التفعيلة فاعلاتن مرتين متتاليتين

    بدون أي تعقيد هذا ما أقصده بالتكرار الثنائي , الأمر واضح تماما

    كما يحدث التكرار الثنائي بتفاعيل أكثر طولا من السباعية مثل


    هذا بالنسبة لتفاعيل الخليل , لكن التكرار يحدث أيضا بتفعيلة أطول قليلا من مستفعلن وهي تفعيلة القرطاجني :
    مستفعلاتن مستفعلاتن


    ولو اعتبرنا مستفعلن فاعلن تفعيلة أكثر طولا من مستفعلاتن فيحدث بها التكرار هي الأخرى

    مستفعلن فاعلن مستفعلن فاعلن

    كما يمكن اعتبار فعولن مفاعيلن تفعيلة طويلة ويحدث بها التكرار الثنائي

    فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلن

    حتى الآن لم نذكر شيئا جديدا (الجديد الوحيد هو اعتبار مستفعلن فاعلن في البسيط تفعيلة طويلة ومثلها فعولن مفاعيلن في الطويل)

    لكن الجديد سيكون في علاقة هذا التكرار الثنائي بما سميته بالانعكاس الموسيقي , والفصل الموسيقي , ونبدأ بالانعكاس الموسيقي ماذا نعني به ونمثل له بصورة واضحة بوزن مجزوء الرمل :

    فاعلاتن فاعلاتن
    2 – 3 - 2 2 – 3 - 2

    محور الانعكاس هو الخط الفاصل بين التفعيلتين بين نون فاعلاتن الأولى وبين فاء فاعلاتن الثانية (بين الرقمين 2 و 2 في المنتصف )
    ونعني بالانعكاس أن المجموعة الأولى من الأرقام( 2 – 3 – 2) تظهر وكأنها معكوسة في سطح مرآة بين المجموعتين

    ولو وضعنا حول محور الانعكاس الرقم 3 من كلا جانبيه

    فاعلاتن مفا علن فاعلاتن
    2 – 3 – 2 - 3 3 - 2 – 3 - 2
    فاعلن فاعلن فعولن فعولن

    تبدو أيضا المجموعة الأولى من الأرقام (2 – 3 – 2 - 3 )
    وكأنها معكوسة في سطح مرآة يفصل بين المجموعتين

    ولو وضعنا الرقم ثلاثة في بداية وزن مجزوء الرمل ونهايته بدلا من المنتصف يصبح الوزن
    فعولن مفاعيـ ـلن فعولن مفا
    3 - 2 – 3 - 2 2 – 3 – 2 – 3
    فعولن فعولن فاعلن فاعلن

    تبدو أيضا المجموعة الأولى من الأرقام (3 - 2 – 3 - 2 )
    كأنها معكوسة في سطح مرآة يفصل بين المجموعتين

    ولا ينقص هذا الوزن عن الطويل إلا الرقم 3 يضاف في آخر المجموعة الثانية

    فعولن مفاعيـ ـلن فعولن مفا علن
    3 - 2 – 3 - 2 2 – 3 – 2 – 3 _ 3
    فعولن فعولن فاعلن فاعلن علن

    هل جاء الرقم 3 بعد المجموعة الثانية من مجموعتي الانعكاس في أوزان أخرى ؟؟؟

    نعم جاء هذا الرقم 3 بعد الانعكاس في ثلاثة أوزان أخرى غير الطويل وهي

    (1) في مجزوء المديد المحذوف

    فاعلاتن فاعلاتن _ علن
    2 – 3 - 2 2 – 3 – 2 _ 3
    فاعلاتن فاعلن فاعلن

    (2) الرجز التام

    مستفعلن مستفعلن مستفعلن
    (2 – 2 – 3 – 2 ) (2 – 2 – 3 – 2 ) _ 3
    مستغعلاتن فاعلاتن لن _ علن

    (3) الكامل التام : ولا أعرف كيف تكتب أرقامه لتدل على السبب الثقيل لكنه يماثل تماما الرجز التام

    إذا لدينا أربعة أوزان يحدث فيها الانعكاس ثم يأتي بعده الرقم 3 علن وهي : الطويل التام _ المديد المحذوف _ الرجز التام _ الكامل التام

    ماذا تسمي الوتد الأخير الذي يأتي بعد الانعكاس التام ؟؟
    أسميه الفاصلة الموسيقية علن بعد الانعكاس ,

    وهل تأتي هذه الفاصلة علن بعد التكرار الثنائي ؟؟
    نعم تأتي بعد التكرار الثنائي في وزنين آخرين وهما :

    مجزوء المتقارب :

    فعولن فعولن فعو
    (3 -2) (3 – 2 ) _ 3

    مجزوء الخفيف : وقد خبنت فيه مستفعلن

    فاعلاتن مفاعلن
    (2 – 3 )(2 – 3 ) _ 3
    فاعلن فاعلن _ علن

    وقد لاحظت استخدام علن 3 كفاصلة موسيقية أول ما لاحظتها في هذين الوزنين , (مجزوء المتقارب , ومجزوء الخفيف)

    ثم لاحظتها في الطويل حينما قسمته إلى

    فعولن فعولن فاعلن فاعلن

    فكما تأتي علن 3 كفاصلة موسيقية بعد تكرار فعولن مرتين في مجزوء المتقارب وأيضا تأتي كفاصلة موسيقية بعد تكرار فاعلن مرتين في مجزوء الخفيف

    فمن المنطقي أن تأتي كفاصلة موسيقية بعد الطويل إذا كان مكونا من فعولن مرتين وبعدها فاعلن مرتين
    ثم عممتها على الرجز التام والكامل التام ومجزوء المديد المحذوف
    هل هناك فواصل موسيقية أخري ؟؟

    نعم هناك ثلاث فواصل موسيقية أخري , ولها صفات خاصة تتناسب مع ما قبلها من التفاعيل , وتتداخل الصفات الثلاث (التكرار الثنائي والانعكاس الموسيقي والفواصل الموسيقية) معا في تناغم عجيب يدل على الإعجاز العروضي للشعر العربي

    لماذا لم يقتصر البحث على إظهار هذه الخصائص واتجه إلى بناء نموذج جديد ؟؟

    لأن هذه الصفات تشترك فيها كل الأوزان بالصور التي استخدمها العرب بعيد عن النظريات التي تفترض أصلا للوزن في صورة معينة ثم يأتي مستخدما في صورة أخرى .

    وسوف تفسر هذه النظريات الثلاث (مع غيرها من القواعد الأخرى ) كل ما جاء به في كتب العروض من الظواهر العروضية .

    وبها يمكن حسم الخلاف في كل المسائل العروضية ,

    دمتم في خفظ الله
    شكرا لك استاذي الكريم وبارك الله فيك.

    كل ما تفضلت به فهمته ، ولدي الملاحظات والأسئلة التالية

    1 – سرني استعمالك للأرقام وهي كما ذكرت لك تسهل التواصل مع أهل الرقمي وتحيد إلى حد ما حدة استعمالك لمصطلحات الخليل بما يخالف منهجه.

    2- لا أرى ما يمكن أن نسميه تناقضا بين ما جئت به ومنهج الخليل. وأرى في ثنايا ما جئت به تلمسا مفيدا لخصائص في الوزن وهي لا تقوم بديلا لمنهج الخليل بحال من الأحوال ، ولا أظنها تصلح لتسمى منهجا بحيث لو استغنينا عن عروض الخليل كليا تقوم مقامه .. ثم أرى فيها من التداخل والتنوع والتقسيم ما يختلف عما يتميز به المنهج من بساطة .
    https://sites.google.com/site/alaroo...ome/almanhaj-1

    3- وما تفضلت به عن الخفيف يمثل حالة خاصة منه. وهذا يتطلب منك القول بالشق وما ذا يكون حال التماثل بعد الشق ؟

    4- التفعيلة الطويلة 3 2 3 4 سبق وأشار إلى ذلك الأستاذ محمد العياشي وأكتب من الذاكرة ، فقد اعنبر كلا من الطويل والبسيط مكونين من ( تركيبين أو وحدتي إيقاع - الوحدة فعولن مفاعيلن ) نسيت هل كلمة تركيب منه أم مني. وعندما يأتي للخفيف يعتبره الشطر وحدة إيقاع لا تتكرر.

    5- مجزوء المتقارب = تكرار + فاصلة ( 3 2 3 2 ) + 3 هذا صحيح ، ولكنه أيضا تعاكس مثالي بلا فاصلة 3 2 – 3 – 2 3 فلما تأخذ باحد الاعتبارين وتترك الآخر. كأن هذا سيقف عائقا فيما ستذكره عن التدوير.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    6- كثير مماا تفضلت به ورد هنا وهناك .. لدى حازم القرطاجني ولدى د. الثمالي يرحمه الله:
    http://arood.com/vb/showthread.php?p=2461#post2461

    7- أرجو أن تهتم بموضوع التدوير فإن نجحت نظريتك في تفسيره خاصة بين تامي ومجزوءي الخفيف والكامل فإن ذلك سيعتبر إنجازا يحسب لك.

    8- على ضوء التشابه بين الخفيف والطويل أرجو أن تطلع على ذلك في الكم والهيئىة.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي وتجد شرحه هنا :

    https://sites.google.com/site/alarood/kam-wa-hayaah

    حفظك ربي ورعاك.




  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    61
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة


    شكرا لك استاذي الكريم وبارك الله فيك.

    كل ما تفضلت به فهمته ، ولدي الملاحظات والأسئلة التالية

    1 – سرني استعمالك للأرقام وهي كما ذكرت لك تسهل التواصل مع أهل الرقمي وتحيد إلى حد ما حدة استعمالك لمصطلحات الخليل بما يخالف منهجه.

    2- لا أرى ما يمكن أن نسميه تناقضا بين ما جئت به ومنهج الخليل. وأرى في ثنايا ما جئت به تلمسا مفيدا لخصائص في الوزن وهي لا تقوم بديلا لمنهج الخليل بحال من الأحوال ، ولا أظنها تصلح لتسمى منهجا بحيث لو استغنينا عن عروض الخليل كليا تقوم مقامه .. ثم أرى فيها من التداخل والتنوع والتقسيم ما يختلف عما يتميز به المنهج من بساطة .
    https://sites.google.com/site/alaroo...ome/almanhaj-1

    3- وما تفضلت به عن الخفيف يمثل حالة خاصة منه. وهذا يتطلب منك القول بالشق وما ذا يكون حال التماثل بعد الشق ؟

    4- التفعيلة الطويلة 3 2 3 4 سبق وأشار إلى ذلك الأستاذ محمد العياشي وأكتب من الذاكرة ، فقد اعنبر كلا من الطويل والبسيط مكونين من ( تركيبين أو وحدتي إيقاع - الوحدة فعولن مفاعيلن ) نسيت هل كلمة تركيب منه أم مني. وعندما يأتي للخفيف يعتبره الشطر وحدة إيقاع لا تتكرر.

    5- مجزوء المتقارب = تكرار + فاصلة ( 3 2 3 2 ) + 3 هذا صحيح ، ولكنه أيضا تعاكس مثالي بلا فاصلة 3 2 – 3 – 2 3 فلما تأخذ باحد الاعتبارين وتترك الآخر. كأن هذا سيقف عائقا فيما ستذكره عن التدوير.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    6- كثير مماا تفضلت به ورد هنا وهناك .. لدى حازم القرطاجني ولدى د. الثمالي يرحمه الله:
    http://arood.com/vb/showthread.php?p=2461#post2461

    7- أرجو أن تهتم بموضوع التدوير فإن نجحت نظريتك في تفسيره خاصة بين تامي ومجزوءي الخفيف والكامل فإن ذلك سيعتبر إنجازا يحسب لك.

    8- على ضوء التشابه بين الخفيف والطويل أرجو أن تطلع على ذلك في الكم والهيئىة.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي وتجد شرحه هنا :

    https://sites.google.com/site/alarood/kam-wa-hayaah

    حفظك ربي ورعاك.



    السلام عليكم أستاذنا الكريم م / خشان خشان

    كما عودتني دائما تطرح عدة قضايا في التعليق الواحد كل منها مشفوعا بعدد من الروابط مجموع ما تحتويه يزيد على المائة ورقة ؛

    لذلك سأتناولها واحدة واحدة , وسأبدأ بالأبسط فالأبسط :

    أولا قولك :
    5- مجزوء المتقارب = تكرار + فاصلة ( 3 2 3 2 ) + 3 هذا صحيح ، ولكنه أيضا تعاكس مثالي بلا فاصلة 3 2 – 3 – 2 3 فلما تأخذ باحد الاعتبارين وتترك الآخر. كأن هذا سيقف عائقا فيما ستذكره عن التدوير.

    ذكرت مفهوم الانعكاس الموسيقي بداية في صفحة 39 من المقدمة فقلت :

    ************************************

    ولوعدنا لوزن الخفيف التام سنلاحظ الظاهرة الثالثة والتي سميتها (الانعكاس الموسيقي )

    فـاعـلاتـن مـفـا عـلـن فـعـلاتـن
    ( 2 3 2 3 ) ( 3 2 3 2 )
    فاعلن فاعلن فعولن فعولن

    حيث يظهر الخط الفاصل│ بين الوتدين المتجاورين كسطح مرآة عاكس (محور الانعكاس) , تنعكس فيه صورة النصف الأول من الوزن , ويقرأ الوزن من يسار محور الانعكاس لنهاية الوزن بنفس الترتيب الذي يقرأ به من يمين محور الانعكاس لبداية الوزن , ويقرأ من أول الوزن لآخره كما يقرأ من آخر الوزن لأوله .

    ***********************************

    إذا فالانعكاس الموسيقي له وصفين متلازمين لا ينفك أحدهما عن الآخر

    الوصف الأول (أن يقرأ الوزن من أوله إلى آخر جزء من الانعكاس كما يقرأ من آخر الانعكاس إلى أول الوزن )

    والوصف الثاني الملازم للأول ولا ينفك عنه (أن يقرأ الوزن من يمين محور الانعكاس إلى أول الوزن كما يقرأ من يسار محور الانعكاس لنهاية الانعكاس)


    ومحور الانعكاس هو الخط الفاصل بين وتدين أو بين سببين :

    بين وتدين كما في الخفيف التام , وهو الوزن الوحيد الذي يكون محور الانعكاس بين وتدين

    ( 2 3 2 3 ) ( 3 2 3 2 )

    أو بين سببين ويشمل عددا من الأوزان منها

    مجزوء الرمل ( 2 3 2 ) ( 2 3 2 )

    ويأتي بعد الانعكاس الرقم 3 كفاصلة موسيقية في أربعة أوزان

    مجزوء المديد المحذوف ( 2 3 2 ) ( 2 3 2 ) 3

    الطويل ( 3 2 3 2 ) ( 2 3 2 3 ) 3

    الرجز التام ( 2 2 3 2 ) ( 2 3 2 2 ) 3

    الكامل التام وهو مثل الرجز التام مع استبدار السبب الخفيف بالسبب الثقيل

    أما مجزوء المتقارب والمتقارب التام المحذوف فهو ينطبق عليه الوصف الأول فقط حيث يمكن بالفعل قراءة الوزن من أوله لآخره بنفس الطريقة التي يقرأ بها من آخره لأوله , لكنه يفتقد للوصف الثاني فهو ليس له محور انعكاس لا بين سببين ولا بين وتدين .

    ولو كان ينطبق عليه الوصفين معا لذكرته مع العديد من الأوزان التي تجمع بين التكرار الثنائي والانعكاس الموسيقي والفاصلة الموسيقية ,

    وما أقدمه في الكتاب ليس من أجل التدوير أو الزحافات والعلل فقط , نعم سيصبح للزحافات والعلل وللتدوير وغيرها من الظواهر العروضية تفسيرا منطقيا كنتاج لاكتشاف الخصائص المشتركة للأوزان لكن كل ذلك كالثمرة وليس كالشجرة .

    وأما عن قولك :

    كثير مماا تفضلت به ورد هنا وهناك .. لدى حازم القرطاجني ولدى د. الثمالي يرحمه الله:

    فهذا ذكرته أنا في الصفحة الخامسة من المقدمة حيث قلت :

    *************************************

    (وإذا وجدنا رأيا منسوبا لغير الخليل ويتفق مع ما وصلنا إليه في بحثنا هذا نسبناه لصاحبه استئناسا به , وخاصة إذا كان من أعلام علم العروض , ويتمتع بالثقة والثقل عند علماء وطلاب هذا العلم .

    وإن ذكرنا شيئا وصلنا إليه ولم ننسبه لأحد , واتفق أن ذكر في كتاب من قبل , قبلنا فيه أول رأي , ولم ننازع فيه أحدا , فما نقدمه في كتابنا هذا ليس بحثا في الجزئيات من أجل الجزئيات , لكنه إعادة بناء علم العروض من جديد بعد استخلاص واصطفاء ما نحتاجه من البناء القديم .)

    ***********************************

    كما بسط القول في هذا المعنى محددا منهجي في (فقه العروض ) حيث قلت في صفحة 17 من المقدمة :

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    61
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة


    شكرا لك استاذي الكريم وبارك الله فيك.

    كل ما تفضلت به فهمته ، ولدي الملاحظات والأسئلة التالية

    1 – سرني استعمالك للأرقام وهي كما ذكرت لك تسهل التواصل مع أهل الرقمي وتحيد إلى حد ما حدة استعمالك لمصطلحات الخليل بما يخالف منهجه.

    2- لا أرى ما يمكن أن نسميه تناقضا بين ما جئت به ومنهج الخليل. وأرى في ثنايا ما جئت به تلمسا مفيدا لخصائص في الوزن وهي لا تقوم بديلا لمنهج الخليل بحال من الأحوال ، ولا أظنها تصلح لتسمى منهجا بحيث لو استغنينا عن عروض الخليل كليا تقوم مقامه .. ثم أرى فيها من التداخل والتنوع والتقسيم ما يختلف عما يتميز به المنهج من بساطة .
    https://sites.google.com/site/alaroo...ome/almanhaj-1

    3- وما تفضلت به عن الخفيف يمثل حالة خاصة منه. وهذا يتطلب منك القول بالشق وما ذا يكون حال التماثل بعد الشق ؟

    4- التفعيلة الطويلة 3 2 3 4 سبق وأشار إلى ذلك الأستاذ محمد العياشي وأكتب من الذاكرة ، فقد اعنبر كلا من الطويل والبسيط مكونين من ( تركيبين أو وحدتي إيقاع - الوحدة فعولن مفاعيلن ) نسيت هل كلمة تركيب منه أم مني. وعندما يأتي للخفيف يعتبره الشطر وحدة إيقاع لا تتكرر.

    5- مجزوء المتقارب = تكرار + فاصلة ( 3 2 3 2 ) + 3 هذا صحيح ، ولكنه أيضا تعاكس مثالي بلا فاصلة 3 2 – 3 – 2 3 فلما تأخذ باحد الاعتبارين وتترك الآخر. كأن هذا سيقف عائقا فيما ستذكره عن التدوير.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    6- كثير مماا تفضلت به ورد هنا وهناك .. لدى حازم القرطاجني ولدى د. الثمالي يرحمه الله:
    http://arood.com/vb/showthread.php?p=2461#post2461

    7- أرجو أن تهتم بموضوع التدوير فإن نجحت نظريتك في تفسيره خاصة بين تامي ومجزوءي الخفيف والكامل فإن ذلك سيعتبر إنجازا يحسب لك.

    8- على ضوء التشابه بين الخفيف والطويل أرجو أن تطلع على ذلك في الكم والهيئىة.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي وتجد شرحه هنا :

    https://sites.google.com/site/alarood/kam-wa-hayaah

    حفظك ربي ورعاك.



    استكمالا لما سبق

    قلت في صفحة 17 من المقدمة ما يعد منهجا لي في (فقه العروض)

    **************************************


    ما نقدمه في هذا الكتاب :

    بعون الله وتوفيقه نقيم بناءا جديدا لعلم العروض , على قواعد أكثر شمولية وأقل استثناءا , تكون أجمع للعلم , وأيسر للفهم , يتم استنباطها جميعا من المستخدم الفعلي من الأوزان في عصور الاحتجاج , فالمستخدم الفعلي هو ما يمثل الانعكاس والتجلي الحقيقي للقواعد الفطرية لموسيقي الشعر العربي .

    كما نغوص إلى أعماق العقل الجمعي للشعراء العرب , لنصل لكنه الذائقة العربية النقية , كاشفين أسرار بناءهم لذلك الهرم الموسيقي (عجيب النظم والأقسام والذي يدل على حكمة بانيه) كما يصفه الخليل ؛ ناظرين بعين البصيرة لتلك المنحة الإلهية التي اختص الله بها الشعراء العرب والتي نفاها عن نبيه صلى الله عليه وسلم في قول الله تعالى ( وما علمناه الشعر ) ؛
    مستعينين بالتراكم المعرفي , الذي تعلمناه من الخليل وعلماء العروض من بعده وحتى اليوم , وهو ما يزيد على اثني عشر قرنا من المعرفة ؛
    لكن بأيسر الطرق , وأقل الأدوات التي ورثناها من الخليل وتلاميذه , مع التدرج في بناء الأفكار , وتوليد الجديد من القديم , حتى لا نتصادم مع الراسخ في العقول من المعرفة القديمة , والتي يعدها دارسي العروض من المسلمات ؛
    كما نقدم النموذج البديل لدوائر الخليل , جامعين ما فصلنا , بعد أن نرسخ لفكرنا , ونقيم له الحجج والبراهين التفصيلية .

    ونبدأ بتحليل على الرغم من بساطته إلا أن غيابه قاد الخليل والعروضيين من بعده إلى (التيه العروضي) المسمى بالدوائر العروضية , فعاشوا في سرابها لما يزيد على ألف ومائتي عام .


    *************************************

    والذي يختلف اختلافا كليا وجزئيا عن منهج الخليل , ولكنه لا يقطع الصلة كلية بالماضي ,

    وقد شبهت عملي بمن يستخلص الذهب من الجبال ففي كل طن من الصخور نستخلص بضع جرامات من الذهب الخالص , لذلك لن تجد للقرطاجني من نصيب في (فقه العروض) إلا تفعيلته مستفعلاتن وتقسيمه للمخلع , ومحاولة تقسيمه للمنسرح , ولأنه قدم اقتراحه لتقسيم وزن المنسرح دون الاستناد إلى قاعدة في التقسيم فقد واجه كثيرا من النقد أقله ما قاله أستاذنا الكريم خشان خشان من أنه لا يعدو إلا (رياضة عروضية)

    وقد واجه تقسيمه للمخلع بالقول بأنه بحر جديد لا علاقة له بالخلع المستخرج من البسيط وهو ما تم جمعه هو وغيره من الأوزان التي يدخلها الوتد المفروق لنخلص العروض من هذا الوتد والذي يصفه الدكتور سليمان أبو ستة في كتابه (في نظرية العروض العربي) يصفه بالشبح لأنه أرق الكثير من العروضيين حيث يقول في صفحة 15 :

    (وإذا كان حازم (يقصد القرطاجني) مثله مثل الجوهري , لم يستطع أن يتخلص من شبح الوتد المفروق . وبالتالي فلم يشر أحد منهما لامكانية بناء الأوزان بدون الحاجة إلى هذا الوتد , فإن السعي إلى حل جذري لهذه القضية يبدو أنه لم يتوقف )

    وأنا أبشر الدكتور سليمان بأنني بنيت كل أوزان العروض العربي بدون الحاجة إلى هذا الشبح المسمى بالوتد المفروق وبدون أي من تفعيلاته الثلاثة وسأقدم رابط الكتاب (فقه العروض ) مرة أخرى لعله يعمل هذه المرة :

    https://lookaside.fbsbx.com/file/%D9...ZL_WYGaQ-7Mysg

    وإن لم يعمل فرابط المجموعة المغلقة حيث تم تنزيل الكتاب في المنشور المثبت

    https://www.facebook.com/groups/1677764515879044/

    ومختصر ما يتعلق بالوتد المفروق في الرابط التالي

    https://lookaside.fbsbx.com/file/%D8...l5XNyaYSre_Vzs

    لذلك فأنا لم ألجأ إلى القول بشق الوتد من أجل أن يظهر الانعكاس الموسيقي في وزن الخفيف التام , أنا تتبعت الخطأ الذي أوقع الخليل في فكرة الوتد المفروق ووضعت حلا جذريا لهذه المشكلة التي أدت إلى تعقيد علم العروض وخروج الخلافات فيه عن حد السيطرة بين من يقول بالأوزان الجديدة وبين من يرفضها .

    وسوف أنتقل بالتعليقات التالية إلى مناقشة كتاب الدكتور سليمان أبو ستة (في نظرية العروض العربي ) لنعرف الظواهر العروضية من الزحافات والعلل التي حاول وضع قواعد لها ونرى هل يستطيع فقه العروض أن يقدم بجانب هذه القواعد تفسيرا منطقيا لها مبنيا على القواعد الجديد التي قدمتها في (فقه العروض)

    دمتم جميعا في حفظ الله

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط