النتائج 1 إلى 30 من 48

الموضوع: النثر المشعور

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    المشاركات
    892
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
    أستاذتي الكريمة

    بل ثمة خطأ مطبعي فالقصد هو ( بين التراكيب الصرفية والعروضية ) وأصل كل منهما الفعل ( فعَلَ = 1 1 1 )

    شكرا لتصويبك.

    مشاركتك السابقة لهذه مشفرة فحذفتها.

    يرعاك الله.
    شكرا أستاذي الكريم خشان لهدا الاستدراك . . فهمت ان يكون ( فعل = 111 ) أصلا للتراكيب الصرفية . لكن أن يكون أصلا للتراكيب العروضية مع افتقاره للساكن . . كيف . . .؟
    ‏

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,966
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثناء صالح مشاهدة المشاركة
    شكرا أستاذي الكريم خشان لهدا الاستدراك . . فهمت ان يكون ( فعل = 111 ) أصلا للتراكيب الصرفية . لكن أن يكون أصلا للتراكيب العروضية مع افتقاره للساكن . . كيف . . .؟
    ‏
    أستاذتي

    في العروض : متفاعلن ، مستفعلن، فعولن، مفعولات ....أصل حروفها حروف فعل ، ثم زيدت.

    في الصرف : مكاتبه ، كتاب ، استكتاب، مكتوب من كتب على وزن فعل . ثم زيدت.

    ولهذا كان طبيعيا توافق بعض الكلام مع بعض التفاعيل .


    مشاركتك الأخيرة مشفرة كذلك.


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    المشاركات
    892
    ‎نعم أستادي الكريم خشان

    لكن لمنع الالتباس على المستجدين في دراسة العروض قد يجدر التنويه إلى أن ‎ التراكيب العروضية التفعيلية (‏
    ‎ التفعيلات ) ليست في حقيقتها سوى تراكيب صرفية ذات خصوصية ناجمة عن ضرورة كتابة التنوين كما يلفظ .وهذا يعني أن التفاعيل فرع من الصرف من الناحية الشكلية المتمثلة بالاشتقاق اللفظي . .
    إذا . . . (فعل111) أصل صرفي للتفعيلات وليس أصلا عروضيا لها . . بل الأصلان العروضيان هما السبب والوتد (2 و 3 ) . .
    ‏ تحيتي
    التعديل الأخير تم بواسطة (ثناء صالح) ; 02-23-2013 الساعة 08:17 AM

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    المشاركات
    892
    متابعة
    ‏* *
    التقطيع العروض رقميا لأي نص نثري يجعله قابلا للتأويل كي يتوافق مع أوزان التفعيلات الثمانية للبحور الشعرية( فاعلن – فعولن – مستفعلن –فاعلاتن - مفاعيلن – متفاعلن – مفاعلتن – مفعولات )وجوازات كل من هذه التفعيلات ..وهذا من خصائص عبقرية اللغة العربية كما ذكرنا سابقا ولا فضل فيه لا لكاتب الص العلمي ولا لكاتب القصيدة النثرية .
    هذا مثال :
    لدينا قصيدة نثر للشاعرة حياة نخلي بعنوان( أمنيات كانت )
    أيقظ الموج هدأة الكرى 2 3 2 3 3 3 / فاعلن فاعلن متفعلن
    لتردد النبضات حكاية قلب 1 3 3 1 3 1 3 1 3 ه /متفاعلن فعلن فعلن فعلن
    وتنسج من وهج الشوق 3 1 3 2 2 2 ه /مفاعلتن مستفعل
    عبير الأحلام 3 2 2 2 / فعولن فعلن
    صافح السهد ذكراك 2 3 2 3 2 ه / فاعلن فاعلاتن
    أنينك وشكواك 3 1 1 3 2 / فعول فعلاتن
    ليرتل الحنين أغاني المساء 1 3 3 3 1 3 2 3 ه/فعلن متفعلن فعلن فاعلن
    ذاكرة شجون 2 1 1 1 3 ه/ فاعل فعلن
    تتصفح أوراقا خضبت بعبرات غيث 1 3 1 3 2 2 2 3 1 1 3 3 ه /فعلن فعلن فعلن فاعلات متفاعلن
    ومن وميض الشفق 3 3 2 3 / متفعلن فاعلن
    تحيك أشعارا من ضفائر الكرى 3 3 2 2 2 3 3 3 / متفعلن فعلن فاعلن متفعلن
    لتغمد جفنيها على نبرة كانت 3 1 3 2 2 3 2 3 2 2 / مفاعلتن مستفعلن فاعلن فعلن
    امتطت تاريخا وعنوان 2 3 2 2 2 3 2 ه / فاعلن فعلن فاعلاتن
    جرفت خلفها كل الأمنيات 1 3 2 3 2 2 2 3 ه / فعلن فاعلن فعلن فاعلن
    لأهيم سابحة 1 3 3 3 / فعلن متفعلن
    أترقب تغاريد العودة 1 3 1 1 3 2 2 2 2 / فعلن متعلن فعلن فعلن

    يتبع . .

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    المشاركات
    892
    متابعة
    **
    و لدينا نص علمي يصف عملية الاستحاثة :
    (في بعض الأحيان يمكن أن تتمعدن المادة العضوية وهكذا فبعض جذوع الأشجار قد تحولت كليا إلى كتل سيسليسة ، ويكون التحول وفي الوقت نفسه الحفظ أكثر تقدما كلما كانت المستحاثة أكثر قدما .فالقواقع التي تعود إلى الحقب الأول متحجرة تماما ، وبالمقابل فإن قواقع رخويات عاشت في الحقب الثالث يمكن أن تكون قليلة الاختلاف في مظهرها عن القواقع التي تجمع حاليا من الشواطئ الرملية . )
    والآن ما رأيكم أن نحول هذا النص إلى قصيدة نثر ذات ضجيج إيقاعي شبيه بضجيج إيقاع قصيدة النثر أعلاه بمجرد عملية قطع الأسطر. ....ومن ناحية ثانية لنحاول أن ننسى أنه نص علمي خال من العاطفة ولنتقبل أنه شعر يصف التأمل الحزين لسيرورة تحول الكائنات مطلقا .. ولنلاحظ كيف يكاد إسقاط موضوعه على الشعور الإنساني بتسميته (شعرا) يوحي له بأبعاد فلسفية ويمنح للكلمات أجنحة.
    يتبع. . .

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    المشاركات
    892
    عنوان القصيدة (الاستحاثة )

    في بعض الأحيان ... 2 2 2 2 2 ه / فعلن مستفعل
    يمكن أن تتمعدن المادة العضوية2 1 3 1 3 3 2 ه 3 2 2 2 / مستعلن فعلن فعولن فعولن فعلن
    وهكذا ....3 3 /متفعلن
    فبعض جذوع الأشجار 3 1 3 2 2 2 ه / مفاعلتن مستفعل
    قد تحولت كليا إلى...2 3 3 2 2 2 3 / فاعلن فعولن مستفعلن
    كتل سيليسية ..1 3 2 2 2 2 /فعلن فعلن فعلن
    ويكون التحول ... 1 3 2 3 2 /فعلن فاعلاتن
    وفي الوقت نفسه.. الحفظ .. 3 2 3 3 2 ه / فعولن فعو فعولن
    أكثر تقدما 2 1 1 3 3 / فع متعلن فعل
    كلما كانت المستحاثة ...2 3 2 3 2 3 2 / فاعلاتن فعولن فعولن
    أكثر قدما .. 2 1 1 1 3 فاعل فعلن
    فالقواقع ..2 3 2 / فاعلاتن
    التي تعود إلى الحقب الأول 2 3 3 1 3 2 2 2 2 / فاعلن مفاعلتن فعلن فعلن
    متحجرة تماما.. 1 3 1 3 3 2 /فعلن فعلن فعولن
    و قواقع رخويات عاشت..1 3 1 1 1 3 2 2 2 2 / فعلات متعلن فعلن فعلن
    في الحقب الثالث..2 2 2 2 2 / فعلن مستفعل
    يمكن أن تكون ..2 1 3 3 / مستعلن فعو
    قليلة الاختلاف في مظهرها ..3 1 3 3 3 2 1 3 /مفاعلتن متفعلن مستعلن
    عن القواقع التي تجمع حاليا ..3 3 3 3 2 1 3 2 2 / متفعلن متفعلن مستعلن فعلن
    من الشواطئ الرملية /‎222333 متفعلن فعولن فعلن .‎
    يتبع . . .

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    المشاركات
    892
    إن الأثر النفسي للضجيج الإيقاعي الذي نستشعره مع قراءة نص قصيدة النثر يتشابه مع ذلك الذي تحدثه(قصيدة) النص العلمي بعد قطع السطور ليقتصر كل منها على بضع تفعيلات عفوية غير منسقة ولا تمثل أيا من البحور الشعرية إلا بالمصادفة ، في حين يختلف إحساسنا بالمقارنة مع قراءة فقرة النص العلمي ذات السطور الطويلة المسترسلة...والسبب في ذلك تعذر حفظ التركيب الصوتي (الإيقاعي) لكامل السطر على الذاكرة قصيرة الأمد بسبب .تعقيده وعدم انتظامه . ..لذا فإن مقابلته مع إيقاع السطر اللاحق لا يمكن ان تحدث ذهنيا أثناء قراءة الفقرة.
    لكن مع عملية القطع في السطور تتاح فرصة الحفظ المؤقت قصير الأمد للتراكيب الصوتية القليلة فيتم تقصي الإيقاع وتتبعه لا شعوريا وبشكل عفوي من سطر إلى آخر . وهذا ما يؤدي إلى ملاحظة الفرق في الإيقاع بين السطور تباعا فنشعر بتلك الجلبة الإيقاعية إثر قراءة السطور المقطوعة المتتابعة . .

    لكن نتيجة لغياب النسق الإيقاعي المنتظم في السطر من جهة ، وانعدام التناظر الإيقاعي بين السطور من جهة ثانية فإن الذاكرة طويلة الأمد لا تجد ما يساعدها على حفظ التركيبة الفوضوية لإيقاع القصيدة مما يفسر استحالة حفظ نصها بدقة حتى من قبل مؤلفها نفسه لمدة طويلة . يتبع ...

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط