الروي المقيد أي الذي عليه سكون

له حالات ثلاث:

1- أن يكون مردوفا أي مسبوقا ب (آ أو يو= ياء أو واو )

كما في قول ابراهيم ناجي:

يا قماري الروض في ليل الهوى ....جفّت الروضة من بعد النّديمْ
حلّ بالأيك خريف منكرٌ ..............وظلال قاتماتٌ وغيومْ

فالقافية في هذاالنوع = 2- ه ( حيث ر= الروي)
وهو إما ( 2= 1يو) – (ه = رْ )

أو (2= 1آ ) – (ه = رْ) ، كأن تكوم آخر كلمات الأبيات
وفاقْ ، رفاقْ ، عناقْ

2- أن يكون الروي مؤسسا أي قبله ألف وبنهما حرف ثابت الحركة
ولابراهيم ناجي كذالك:

كلّ جِدٍّ عبَثٌ والدهرُ ساهرْ.....وخبيء السرّ للعيننين ظاهرْ
أدّعي أنّي مقيمٌ وغَداً .....ركبي المضنى إلى لصحراء سائرْ


ورمز القافية فيه دوما هنا = 2 2
وهنا القافية = (2=1آ) –( 2=1*رْ)

3- أن يكون الروي مجردا أي بل ردف ولا تأسيس
كقول البهاء زهير :
وزائرٍ على عجلْ .....شكرتُه ولم أزَلْ
وواصلٍ قد قلتُ إذْ .....عاد سريعا ما وصلْ
أراد أن يسأل عنـ........ـني فانثنى وما سأَلْ
عتبته لأنّه ..............ألبسني ثوبَ الخجلْ

وكما ترى فالقافية هنا = 2 1* 2
وعدم تلوين الرقم 2 في أول القافية إشارة إلى إمكان مجيئه 2 مثل ما
أو 2 مثل بلْ (في ثوب الخجل)

والنجمة على الرقم 1 إشارة إلى ثبات حركته، وعدوا اختلاف حركته عيبا.

وكثير من الشعراء لا يحفلون بذلك

فللمتنبي من نفس القصيدة:

فَهِمتُ الكِتابَ أَبَرَّ الكُتُب ....... فَسَمعاً لِأَمرِ أَميرِ العَرَبْ.
وَإِنّي لَأُتبــِعُ تَذكارَهُ ...... صَلاةَ الإِلَهِ وَسَقيَ السُحُبْ
وَقَد يَئِسوا مِن لَذيذِ الحَياةِ ........ فَعَينٌ تَغورُ وَقَلـبٌ يَجِـبْ


فاجتمع في حركة الحرف السابق للروي كل من الفتحة والضمة والكسرة.