لقد راق لي وزن القصيدتين ، و استمتعت بالترنم بأبياتها الجميلة و معانيها الرقيقة .


موضوع جميل ،
وقد استفدت من تداعيات الأستاذ خشان حوله.


وزن الدوبيت : 2 2 2 2 3 3 2 2 2

وزن هيفا : 2 2 2 2 3 2 2

أتسائل ،

كيف سنعبر تفعيليا عن هذا الوزن :

الدوبيت : فعلن فعلن مستفعلن مفعولان

وزن هيفا : فعلن فعلن فعل فعلن

فهل لهذا تفسير منطقي و تحليل مقبول عند أهل التفاعيل ؟

و أتسائل أيضا :
كيف يفسر الرقمي هذا الوزن الجديد ، و لماذا نربطه بالدوبيت و نقارنه به
ما دام حاد عنه و عن مجزوئه ؟ ولم يعد يشبهه إلا في
مطلع وزنه .
حين نقارن الوزن الجديد بالدوبيت نجده حذف منهوتد و سبب ،
و إن قارناه بوزن الخبب نجده حذف منهساكن واحد فقط
فلماذا نقارنه بالدوبيت البعيد و لا نقارنه بالخبب القريب .؟
و حين قراءة القصيدة او محاولة تلحينها نميل إلا اعتبارها خببا ،
كما يلي :

هيفاء محبكمُ التهبا == بالشوق فؤاده قد تعب
هيفاء أما ستجود له == عيناك إذا هو قد طلبا
هيفاء هجرته في غنج ==قد خلت وداده ذا ، لعبا
يا ويل فؤاد محبكم == كأس الشقوات لقد شربا

هذا الوزن تم ربطه بالدوبيت وبالتالي بحالاته التي عدّدها أو حصرها الدكتور خلوف :
2 2 2 2 3 2 2
(2) 2 (2) 2
(2)(2) 2 2
2 (2) (2) 2
(2) (2) (2) 2
2 (2) 2 2

لكن ، لماذا لا تكون لهذا الوزن - إن كان جديدا - شخصية خاصة ،
مستقلة عن أي وزن آخر ، مثلا :
كأن يكون أحد أسبابه بحريا ؟

2 2 2 2 3 2 2
2 2 2 2 3 2 2

أرجو أن تتحملوا هذه التداعيات المتطفلة .
تقديري .