النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: عيــــوب القافية...

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2012
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    2,112

    عيــــوب القافية...


    عيوب القافية:
    المشهور من عيوب القافية خمسة:
    1- الإقواء : وهو اختلاف حركة الروي،بالضم والكسر ،وسمي بذلك لخلوه من الحركة التي بني عليها:ويقال :هو من أقوى الفاتل حبله إذا خالف بين قواه ،فجعل إحداهن مبرمة والأخرى سحيلة ،أو إحداهن قوية والأخرى ضعيفة .
    مثاله:
    لا بأس بالقوم من طول ومن عظم *** جسم البغال وأحلام العصافير ِ
    كأنهم قصب جوف أسافله *** مثقبٌ نفخت فيه الأعاصيرُ
    وأصل الإقواء أن الشاعر المطبوع من العرب كان يقف على أواخر الأبيات بالسكون فلا يفطن لما اختلف في قصيدته من ضم أوكسر ،أما الشعراء المولدون فإنهم غير معذورين في الإقواء ،وهو عيب في القافية لأنهم عرفوا الإقواء وعلموا أنه عيب لا يجوز لهم .
    2- الإكفاء:قيل إنه الإقواء بعينه ،وأكثرهم على أنه اختلاف حرف الروي إذا تقاربت المخارج مثاله:

    قبحت من سالفة ومن صدغْ
    كأنها كشية ضب في صقعْ
    ولا يخفى أن هذا من العيوب لأنه لا يجعل الغلط أصلا في العربية
    3-الإيطاء:هو اتفاق القوافي في اللفظ والمعنى ،إذا تقارب كان عيبًا كبيرًا ،أما إذا تباعد في نحو سبعة أبيات أو أكثر فهو سهل ،أما إذا اتفق اللفظ واختلف المعنى وكان أحدهما اسما والآخر فعلا لم يكن إيطاء.
    4- السّناد:قيل هو اختلاف حر كة الروي بالفتح .
    وقيل هو اختلاف الحذو فقط
    وقيل: هو اختلاف الحذو والتوجيه والإشباع ،وقيل :هو اختلاف الحرف الازم قبل الروي وهي الردف والتأسيس.
    أما اختلاف التأسيس فمثاله:
    يا دار سلمى يا اسلمي ثم اسلمي
    فخندف هامة هذا العالم
    فقد جاء التأسيس في "العالم"وهو الألف وغاب في "اسلمي"
    أما اختلاف التوجيه فهو أسهل من اختلاف الحذو ، واختلاف الإشباع أسهل واختلاف الردف بالواو ليس عيبًا
    5- التضمين :وهو ألا يتم البيت إلا بما بعده ،سواء تم اللفظ او لم يتم ،غير أنه إذا تم لفظ البيت الأول وجاء البيت الثاني كالمفسر له والمبين لمعناه لم يكن عيبًا
    مثاله:

    وتعرف فيه من أبيه شمائلا *** ومن خاله ومن يزيد ومن حجر
    سماحة ذا وبر ذا ووفاء ذا*** ونائل ذا إذا صحا وإذا سكر
    لم يعد كل من الخليل والأخفش التضمين من العيوب لأن المعنى صحيح،ولكن بعضه حسن وبعضه قبيح.
    أما الإجازة :فهي اختلاف حرف الروي ،وهو الذي يسميه غير الخليل الإكفاء والإجازة
    والإعطاء ،فكأنه أعطى الروي ما لا يستحقه من الحروف .
    أما النصب :فكل قافية سلمت من السناد في الشعر التام دون المجزوء والمشطور والمنهوك لنقصان هذه عن تمام بنائها ،وقيل النصب تجنب المستقبح من السناد
    والباؤ:تجنب المستحسن منه ،وسمي بذلك لسلامة القافية منجميع العيوب في جميع الشعر.
    أما التحريد:فهو عييب القافية ، وجعله بعضهم اختلاف الضروب والأعاريض في الشعر الواحد مثل:
    يا رب غانية قطعت وصالها***ومشيت متئدا على رسلي
    فأتى بالضرب على "فعلن"وليس من ضروب العروض

    المصدر:الدليل في العروض


  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2010
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    896
    موضوع جميل لا غنى للشاعر والعروضي عنه
    بوركت أم يقين

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2012
    المشاركات
    727
    الف شكر يا أخت سحر ..

    كما يجب أن أوضح أن هناك إختلاف بين القافية في شعر النبط والشعر الفصيح ..


    وبذكر البيتين هذي واقتبس منك :

    لا بأس بالقوم من طول ومن عظم *** جسم البغال وأحلام العصافير ِ
    كأنهم قصب جوف أسافله *** مثقبٌ نفخت فيه الأعاصيرُ

    لو ان البيتين هذي في شعر النبط فهي صحيحة ميه فالميه

    لأن شعر النبط لايعترف بالحركات في آخر البيت بل يبقى ساكن



    كل الشكر لك اختي

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2014
    المشاركات
    842
    أضيف نفس العيوب التي ذكرتها معلمتي سحر بإضافة عيبين آخرين فقط

    (عيوب القافية)

    الاقواء :
    وهو اختلاف حركة الروي في قصيدة واحد بكسر وضم ، فيأتي روي أحد البيتين مكسورا والآخر مضموما ، كقول النابغة :
    أمن آلِ مية رائح أو مغتدي = عجلان ذا زادٍ وغير مزودِ
    زعم البوارحُ أن رحلتنا غدا = وبذاك خبرنا الغر ابُ الاسودُ

    الإصراف :
    وهو اختلاف حركة الروي بفتح وضم أو بفتح وكسر . كقول الشاعر :
    أريتكَ إن منعتَ كلام يحيى = أتمنعني على يحيى البكاءَ
    ففي طرفي على يحيى سهادٌ= وفي قلبي على يحيى البلاءُ

    الإكفاء :
    وهو اختلاف حرف الروي في القصيدة بحروف متقاربة المخارج ، كأن يأتي الروي دالا في بيت ، وطاء في بيت أخر ومنه قول الشاعر:
    جارية من ضبةَ بنٍ أدِّ
    كأنها في درعها المنعــطِّد

    4_ الاجازة :
    وهو اختلاف الروي بحروف متباعدة المخارج ، كأن يأتي الروي لاما في بيت وميما في بيت أخر ومنه قول الشاعر:
    ألا هل ترى إن لم تكن أم مالك = بملك يدي أن الكفاء قليــلُ
    رأي من خليليه جفاء وغلظة = إذا قام يبتاع القلوص ذميــمُ

    5_ الإيطاء :
    وهو إعادة كلمة القافية بلفظها ومعناها مرة أخرى ، قبل مرور سبعة ابيات.
    ويجوز أن تعاد بالمعنى نفسه بعد سبعة أبيات ، ومنه قول النابغة الذبياني :
    أو أضعُ البيت في خرساء مظلمة = تقيد العير لا يسري بها الساري
    ثم قال بعد أربعة ابيات :
    لا يخفض الرز عن ارضٍ ألمّ بها = ولا يضلُّ على مصباحهِ الساري

    6_ التضمين :
    وهو أن تتعلق قافية البيت الاول بالبيت الذي يليه كقول النابغة :
    وهم وردوا الجفار على تميم = وهم أصحاب يوم عكاظ إنّي
    شهدتُ لهم موارد صادقات = شهدن لهم بصدق الود مني
    فقد علّق كلمة إني في أخر البيت الاول بصدر البيت الثاني لان جملة ( شهدتُ) خبر إنّ .

    7_ السناد :
    وهو اختلاف ما يجب مراعاته قبل الروي من الحروف والحركات وهو خمسة انواع ، اثنان منها باعتبار الحروف ، سناد الردف وسناد التأسيس ، وثلاثة منها باعتبار الحركات ، وهي سناد الاشباع وسناد الحذو وسناد التوجيه .

    أولا _ سناد الردف :
    وهو أن يكون أحد البيتين مردوفا والاخر غير مردوف كقول صالح عبدالقدوس:
    إذا كنت في حاجة مرسلا = فأرسل حكيما ولا توصهِ
    وإن باب أمر عليك التوى = فشاور لبيبا ولا تعصه
    فالبيت الاول مردوف بالواو في ( توصه ) والثاني غير مردوف .

    ثانيا _ سناد التأسيس :
    وهو أن يكون احد البيتين مؤسسا بالالف والثاني غير مؤسس كقول العجاج :
    يا دار مية اسلمي ثم اسلمي
    فخندف هامة هذا العالم
    فالبيت الثاني مؤسس بالالف في ( العالم ) والأول غير مؤسس .

    ثالثا : سناد الاشباع :
    وهو اختلاف حركة الدخيل بين بيت وأخر كقول الشاعر :
    وهم طردوا منا بليا فأصبحت = بليُّ بواد من تهامة غائــِــرِ
    وهم منعوها من قضاعة كلها = ومن مضرَ الحمراء عند التغاوُرِ
    فالقافية في البيت الاول ( غائر ) ودخيلها هو الهمزة وحركته الكسرة .
    والقافية في البيت الثاني ( غاور) ودخيلها هو الواو وحركته الضمة .

    رابعا _ سناد الحذو:
    وهو اختلاف حركة ما قبل الردف بحركتين متباعدتين كقول الشاعر :
    لد ألجُ الخباء على جوارٍ= كأن عيونهن عيونُ عِـــينِ
    كأني بين خافيتي عقاب = يريد حمامة في يوم غَــــين
    فما قبل الردف في البيت الاول مكسور وفي البيت الثاني مفتوح . ِ

    خامسا _ سناد التوجيه :
    وهو اختلاف حركة ما قبل الروي المقيد ، كأن يأتي الحرف الذي قبل الروي المقيد مفتوحا
    ويأتي الاخر مضموما أو مكسورا ، وقد اغتفر العروضيون هذا السناد لكثرته في أشعار العرب
    ومنه قول امرئ القيس :
    لا وأبيك ابنة العامري = لا يدعي القوم إني أفِـــــرّْ
    تميم بن مر وأشياعها = وكندةُ حولي جميعا صُـــبـــُــرْ

    المصدر:
    https://www.facebook.com/groups/here...5188589867441/

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2013
    المشاركات
    675
    موضوع قيم ومهم
    شكرا أستاذتي سحر لما جدتِ به
    وشكرا أستاذي فاروق لإثراء الموضوع
    بارك الله فيكم

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Feb 2012
    المشاركات
    970
    جزاكم الله خيرا
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    سبحانك اللهم وبحمدك ،أشهد أن لا إله إلا أنت،أستغفرك
    وأتوب إليك





    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط