النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: الرقمي خطوة نحو تأصيل الشعر العربي وليس توصيفه

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2010
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    896

    الرقمي خطوة نحو تأصيل الشعر العربي وليس توصيفه

    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ،

    كان هذا ردي على الأخ أحمد بن يحيى في منتدى الفصيح على بعض تعليقاته المحترمة على منهج الرقمي .

    http://www.alfaseeh.com/vb/showthrea...t=76349&page=2

    بسم الله الرحمن الرحيم
    أخي أحمد بن يحيى أنا أجيبك عن سؤالك ،
    أنا شخصيا مقتنع بالعروض الرقمي ملء عقلي ،
    أخي الكريم ألسنا اليوم أمام مجموعة قواعد في عروض الخليل رحمه الله ، هذا العلم الذي ينم عن عبقريته الفذة .
    إلى هنا لا شك ستقول لي هذا صحيح وماذا بعد ؟
    قواعد الخليل رحمه الله ، ما هي إلا فرع بسيط عن تصوره الشامل وإلمامه الكامل بطبيعة الشعر العربي ، والأصوليون يقولون: " الحكم على الشيء فرع عن تصوره " .
    والخليل سطر أحكامه العروضية ، ولأمر ما ستر أسرار عبقريته من خلال عدم تعليل هذه الأحكام فكانت الأخيرة دالة على هذه العبقرية دلالة انجذاب الاجسام الى سطح الارض على قانون الجاذبية ، والرقمي يحاول اليوم سبر أغوار وادي عبقر في ذهنية الخليل وهو اليوم معني أكثر من أي وقت مضى بكشف قوانين الخليل التي لم يعلن عنها .
    أخي الكريم أحمد بن يحيى ، الناس في دراسة العروض أقسام أذكر منها :
    1- قسم راعه ما رأى من تعقيد ومصطلحات وتجزيئات فهاله الامر فأعرض عنه فعداه وربما عاداه .
    2- قسم تعلم هذا العلم وطبقه على أكمل وجه وعرف قدرالخليل و أعجب بعبقريته فتحدث بها ولم يحط بأسرارها .
    3- قسم آخر تعلم هذا العلم وطبقه على أكمل وجه وعرف قدرالخليل و أعجب بعبقريته فتحدث بها ، ولم يقف عند هذا الحد ، بل رام كشف ماهية العروض وقام بمساءلة قواعده محاولا تعليلها والاستدلال عليها و استكناه سر هذه العبقرية ووضْع اليد على ذلك الشيء أو تلك الأشياء التي ألهمت الخليل رحمه الله ، وذلك بتسليط الضوء على مراحل العملية الذهنية الخليلية قبل وأثناء الشروع في تأسيس هذا العلم الراقي ،
    وإذن فالرقمي لا يصادر عروض الخليل بل منه يصدر وعليه يرد .
    والرقمي حاول ولم يزل يحاول وضع اليد على القواعد الضابطة والكليات الجامعة الشاملة لعروض الخليل بالبحث في أسباب النتائج وتعليلها ، بعيدا عن منهج الحفظ وذلك بإعمال الفكر والفهم ، ولقد نجح الرقمي في اختصار مسافات مديدة ، ولا أدل على ذلك من قانون "التخاب بعد الأوثق " الذي اختصر معظم علل العروض إلى أقصى الحدود الممكنة .
    هذا وأضرب لك مثالا أراه الأقرب الى منهج الرقمي مع وجود الفارق وهو كما يلي :
    الإمام الشافعي رحمة الله عليه هو مكتشف علم أصول الفقه ، ومع وجود الفارق بين موضوعنا هذا وعلم أصول الفقه ، إلا أنني أرى أن المنهج الذي انتهجه الشافعي رحمه الله تعالى منهج تساؤلي استنباطي شمولي ، حاول وقد نجح ، ان يؤصل في شكل قواعد مطردة شاملة لكل الفقه الاسلامي ، وكما تعلم فشتان بين الفقه وبين أصول الفقه وبين الفقيه و الأصولي ،
    فالفقه هو العلم بالاحكام الشرعية المكتسبة من أدلتها التفصيلية .
    وأصول الفقه هو العلم بالقواعد التي يتوصل بها إلى استفادة واستنباط واستخراج الاحكام الشرعية (الحرام ، الحلال ، المباح ، المكروه ، المستحب ) و ا لمكتسبة من أدلتها التفصيلية (القرآن والسنة)
    فالفقه هنا علم ، وأصول الفقه علم آخر ، وهما متكاملان ، ولا يختلف في هذا اثنان ، والثاني انبثق عن الأول بالتأمل وإعمال الفكر .
    إن الأصولي تأمل المصدرين الكتاب والسنة فوجد بعد جرد واستقراء وبحث وربط ، أن كل أفعال الأمر محمولة على حكم الوجوب وأن كل أفعال النهي محمولة على حكم التحريم ، فأصَّل لهذا أصلا أو قاعدة ضابطة شاملة مطردة وهي : " الأمر للإيجاب ، والنهي للتحريم "
    ثم تأمل في المصدرين وخرج بأصول أضحت اليوم معروفة لدى الناس من هذه الأصول ما يلي :
    • الحرج مرفوع .
    • المشقة تجلب التيسير .
    • الضرورات تقدر بقدرها .
    • دفع المفاسد أولى من جلب المصالح .
    • الضرر يزال شرعا .
    • الضرر لا يزال بالضرر .
    • يحتمل الضرر الخاص لدفع الضرر العام .

    هذه كليات وقواعد شاملة استنبطت استنباطا واستخرجت استخراجا بإعمال الفكرة وتأملها وووو إلخ وجزى الله مكتشفها خير الجزاء ، ولا زبدة بلا مخض ،
    وعلماء الفيزياء والرياضيات اليوم يؤكدون أن كل القواعد العلمية موجودة أصلا وقائمة منذ بدء الخليقة ، ما علينا إلا اكتشافها بإعمال الفكر .
    ولعلمك أستاذي الحبيب ، ان علم أصول الفقه لم يظهر إلا في القرن الثاني الهجري علي يد الإمام الشافعي رحمه الله ، طيب لماذا ظهر هذا العلم وما حاجة الناس إليه في ظل وجود الكتاب والسنة ؟
    أهذا يعني أن الكتاب والسنة فيهما نقص ؟ طبعا كلا والف كلا ،
    أهو إذن ترف فكري ؟ كلا والف كلا ،
    إنها الحاجة أم الاختراع و الابداع .
    وخلاصة القول :
    التفعيلي والرقمي لا يختلفان في النتائج إطلاقا .
    التفعيلي يطغى عليه طابع توصيف واقع الشعر العربي .
    التفعيلي نظر الى البيت كأجزاء (تفعيلات ) نجم عن هذه الرؤية كثرة القواعد والاستثناءات وكثرة المصطلحات .
    التفعيلي يدرك بالحفظ والفهم معا .
    الرقمي نظر الى البيت باعتباره كلا لا يتجزأ ، وتعامل مع العام واشار الى الخاص بطرف خفي ولم يقف عنده إما لشذوذه أو لثقله أو لندرته فكانت قواعده شاملة مطردة في جل الحالات إلم يكن كلها .
    الرقمي نجح في اختصار كل هذا ، وجاز إلى الضفة ا لاخرى بأن فتح آفاق ما بعد العروض .
    ميزة الرقمي البساطة باعتماده بالدرجة الأولى على الفهم وليس الحفظ والاجترار .
    الرقمي يعتمد الرقم مما يجعله مؤهلا للتعامل مع الحاسوب جردا واستقصاء وربطا واستنتاجا .
    الرقمي يُمَكن دراسيه من امتلاك أدوات البحث العلمي لان منهجه علمي قائم على الفرضية فمحاولة تصديقها أو تكذيبها من خلال عمليات الجرد والاستقصاء والربط والاستنتاج ، ومهما كانت النتائج المتوصل إليها فإنها لا تخلو من فائدة ،
    الرقمي يطغى عليه الطابع التعليلي التأصيلي . (قانون التخاب فيما بعد الاوثق ) مثال جيد على ذلك .
    الرقمي يُمَكن دارسيه من المنهج العلمي في التفكير .
    الرقمي يحاول - ولم يزل – كشف الحجاب عن كليات العروض المتحكمة فيه بصورة واضحة لا غموض فيها حتى يفهمها الناس على اختلاف مبالغهم في العلم .
    الرقمي منهج ييسر إمكانية مقارنته بالعروض عند الشعوب الاخرى كالعروض الهندي والعروض الأوروبي .
    الرقمي منهج يتيح لدارسيه إمكانية تجريبه على مجالات وفنون أخرى كالمعمار و الفنون التشكيلية وغيرها .
    وحتى لا يقول قائل هذا كلام عام فضفاض ، لأنه يخلو من إيراد أمثلة عما يدعيه من إمكانات يتيحها الرقمي ، فإني أقول إن إيراد الامثلة عن كل ما ذكرت يحتاج إلى صفحات فمن أراد أن يـتأكد مما زعمت فما عليه إلا أن يفتح منتدى ا لعروض رقميا ويبحث في مواضيع الدورة العاشرة ولا شك سيشفي غليله هناك .

    هذا وبالله التوفيق
    التعديل الأخير تم بواسطة (أ. لحسن عسيلة) ; 04-02-2013 الساعة 04:58 AM

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954


    أخي وأستاذي الكريم لحسن عسيلة

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،

    لطالما تأملت مسيرتك القصيرة نسبيا الثرية مضمونا في الرقمي ورأيت فيها عرضا سريعا يناظر مسيرتي ‏فيه التي امتدت منذ بذرتها الأولى حتى الآن إلى حوالي ثلاثين سنة. وهذا التناظر لا أجده مع أحد سواك ‏لأنك تفردت بالنسبة للآخرين بعاملين :‏

    ‏1-‏ معرفة تامة بعروض التفاعيل قبل دراسة الرقمي، وهذا عامل يحول دون التناظر بين مسيرتينا ‏ومسيرة الأستاذة سحر مثلا التي لا سابقة معرفة لها بالعروض التفعيلي. فكلانا أنت وأنا في انتقالنا من العروض إلى علم العروض سبح ‏عكس تيار تأثير منهج التجزيء والتجسيد في التفاعيل وصولا إلى شاطئ الشمولية والتجريد، مع ‏استمرار التأثر بالنهج السابق لدى كل منا على نحو قد يحمل بعض الشبه مع ما لدى أستاذنا أحمد يحيى ولكن بقدر أقل ويزداد تضاؤلا يوما بعد آخر . ‏

    ‏2-‏ وصول إلى آخر نتائج المراجعة المستمرة للرقمي. وهذا عامل يحول دون التناظر بين مسيرتينا ‏ومسيرة الأستاذ ياسر العتيبي مخلص النوايا الذي أتقن الرقمي حتى مرحلة معينة ثم انفصل عن ‏مسارة المتطور دوما على ضوء المراجعة والاستكشاف المستمرين.‏

    على أن هذا التناظر اختل بين تجربتينا بسبب عمق وعلو واتساع ثقافتك الأدبية واللغوية والعامة ‏بشكل يفوق كثيرا ما لدي.‏

    واليوم يزداد هذا التناظر اختلالا، بهذه المقالة الثرية التي حال تأملي لجمالها دون استئناف النوم ‏بعد صلاة الفجر. ولا يمكن أن يخطئ النظر علاقة هذا الاختلال ‏بسابقه.‏

    هذا فيما يخص مقالتك وأثرها المباشر، على أنها قد أثارت تيارا من التفكر في ذهني حملني ‏صعدًا وأَماما عبر مسار يصعب تعقبه إلى نقلة كبيرة تصلح موضوعا لكتاب حولها حرصت أن ‏أسطرها حتى لا يدركها ما يدرك غيرها من الأفكار التي تمر بالذهن في حالة استشراف النفس ‏عالمين بين نومها وصحوها ثم تقلت سواء بالنوم أو باليقظة والانهماك في الشأن الحياتي اليومي.‏

    وإلى جانب تسجيل فضلك علي في هذا الموضوع أقتصر على إيجاز رؤوس أقلام للادكار ‏ولأنطلق منها إلى التوسع فيه مستقبلا إن شاء الله تعالى

    كما أن كل جسم مادي له ثلاثة أبعاد منظورة تمثلها محاور ( س ، ص ، ع) فكذلك كل أمر في كل ‏مجال محكوم بثلاثة أبعاد يحدد اتجاه محاور كل منها زوجان متباينان متواشجان وهذه المحاور ‏بأزواجها المتباينة المتواشجة هي ‏

    1-‏ التراكم والتفاقم ‏
    ‏2-‏ الكم والهيئة

    ‏3-‏ النظام الجزئي والنظام الكلي.‏


    إن استعراض الكثير من الأمور في شتى المجالات على ضوء هذه المحاور سواء كانت مادية أو فكرية ‏أو سياسية أو اقتصادية أو تاريخية فيه الكثير من إمتاع إعمال الفكر واستكناه المآلات على نحو رائع إلى حد ‏الدهشة.‏ ولكن لا ينبغي لذلك أن ينسينا مصدر هذا الفكر مهما بلغ، وما مصدره إلا ما تولده محاولة التواصل مع فكر الخليل ثم القبس من النور المشع من النوافذ التي تنفتح على شمس عبقريته.

    في بالي تعليق حول آراء أستاذنا أحمد يحيى لكني أمسك عن ملابسات جزئياته في حرم هذه الأفق ‏المدهش من الشمولية وحسب أخينا أحمد فضلا علينا أنه كان الحافز لدفع ما لدينا من أفق شمولية الرقمي ‏إلى هذا المدى الذي أسجل ولادته على يديك هذه الليلة.‏

    أضيف هذه الفقرة التي تمثل تفكيرا بصوت عال للادكار كذلك.
    هل ( التراكم والتفاقم ) و ( الكم والهيئة ) محوران أم هما ذات المحور ؟
    في حال كونهما محورا واحدا لا بد أن يكون هناك محور ثالث تقتضيه الضرورة المنطقية التي تمليها شمولية التناظر في الكون لا فرق في هذا بالذات بين مادي ومعنوي، هذه الضرورة في اطراد وحدة الأشياء والأمور والتناظر بينها مؤشر إلى وحدة خالقها سبحانه وتعالى. هل يكون المحور الثالث هو الزمن ؟ الزمن مشمول هنا في موضوع التفاقم والتراكم. وهو ما يميزه قليلا عن موضوع الكم والهيئة، وربما يرجح هذا الاعتبارُ الاستقرارَ على هذه المحاور.
    لا شك أنك تقصد في العنوان ( تأصيل وزن الشعر)

    يرعاك ربي.‏

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2010
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    896
    عذرا عن التأخر في ا لرد أستاذي خشان ،
    فوالله كنت اليوم مشغولا جدا جدا ،
    أخي رفعت ردي أمس وقلت لأهلي : لتقر به عين أخي خشان !!!

    أخي الكريم الراقي أنى لي أن أرقى إلى كل ما وصفتني به ، هذه مكارم أخلاقك تلح عليك ، هذا منتهى النبل والشهامة ،

    كلأك الله بعينه التي لا تنام .
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954

    ‏1- موضوع الكم والهيئة جرى شرحه في مجال العروض.‏

    ونظائره كثيرة في كل مجال. فالهيئة في أمر ما هي التوجه الرئيس والكم هو مدى السير في ذلك التوجه.‏
    فلو طبقنا ذلك على تاريخنا العربي ومراحله، لوجدنا أن تغير الهيئة فيه على مداره حصل مرتين أو ثلاث ، وآخرها ما ‏دخلته الأمة من تشتت. وكل الأحداث من قرن إلى الآن تتم في إطار " هيئة الخيبة " والتي يتذبذب فيها مؤشر " كم الخيبة " ‏
    منطق الهيئة أشبه بالكرة أو الزجاجة اي ثقب أو كسر ينهي وجودها. فالتوحيد في الإسلام لا يقبل خرقا وفي إطاره يمكن ‏تفاوت الكم " إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء " صدق الله العظيم
    منطق الكم أشبه بالطاولة قابل للتجزيئ فالطاولة لو كسر جزء منها يمكن الاستفادة من بقية الأجزاء.‏

    ‏2- التراكم والتفاقم :‏

    كل تغيير يجري في إطار " هيئة الخيبة " هو تنويع على " كم الخيبة " على أن تراكم الكم يؤدي وعلى المدى الطويل وربما ‏الطويل جدا إلى مجموع كمي لا تطيقه الهيئة فيفرض ذلك تغيرا جذريا في الهيئة ينهيها لتتشكل هيئة مختلفة جذريا تكون ‏أرقى بكثير أو أحط بكثير من الهيئة السابقة. ولحظة حصول التغيير الجذري تعلن عن ذاتها بشكل زلزالي آني حاد. تراكم ‏الكم يؤدي إلى تفاقم الهيئة تفاقما يؤدي إلى موت هيئة وولادة أخرى. ثمة أنواع من الهيئات منها الجزئي الذي قد تؤشر ‏زلزاليته إلى تغير في الهيئة على مستوى جزئي معين، ولكن ذلك المستوى ينظر إليه على مستوى هيئة أكبر على أنه تغير ‏كمي. ‏

    ‏3- الجزئي والكلي ‏

    لنأخذ الأندلس وبعض ما تتصل به من سياق عام كمثال

    الهيئة الأساس للأمة هي تلك الهيأة التي أرساها رسول الله عليه الصلاة والسلام ، ثم تم ما تم – مما لا مجال للحديث ‏عنه – ودخلت الأمة في تغير في الهيئة أدى تراكم الكم فيه إلى الفصل بين جسم الأمة وامتدادها في الأندلس وأدى إلى ‏سلسلة من التفاقم الكمي عالجه المرابطون والموحدون في إطار الحفاظ على هيئة ما طيلة قرون ولكن التغير الأصلي في ‏الهيئة الأساس أدى إلى حصول الكارثة أخيرا بخروج المسلمين من الأندلس أو حرقهم حرقا. وكان ذلك على مستوى ‏الأندلس تغيرا في الهيئة. ولكنه على مستوى الأمة كان تغيرا في الكم. أدى تفاقمه– رغم بعض النهوض الكمي - إلى هيئة ‏في درك أسفل أضحى فيها جسم الأمة مزقا. ولو أن التغير الكمي لاضمحلال الأندلس الذي استمر طيلة ‏أربعة قرون ما بين سقوط طليلطلة سنة 1058 م وسقوط غرناطة 1492 أدى بالأمة إلى وأد الهيئة الحاضنة لذلك ‏التدهور الكمي واستعادتها هيئتها الأساس لتجنبوا الهيئة الحالية التي هم فيها. والتي لا تعدو أن تكون تغيرا كميا على ‏مستوى العالم. ولو أنهم استجابوا لتفاقم التغير الكمي برفض الهيئة الحاضنة له واستعادوا هيئتهم الأساس قبل سقوط ‏الأندلس لجنبوا نفسهم والعالم الكثير من المآسي.‏

    تغير هيئة الأمة وصولا إلى هذه الهيئة المزرية هو بالنسبة للعالم تغير كمي. ولو استعاد العرب هيئتهم الأساس قبل سقوط ‏الأندلس لكان ذلك تغيرا في الهيئة بالنسبة للعالم كله. وحسبك في هذا المقام ربطا بين الأمرين أن سقوط غرناطة كان سنة ‏‏1492 م وأن وصول كولمبوس إلى جزر الكاريبي كان سنة 1492 واكتشافه الساحل الأمريكي كان 1498 .‏
    كيف كان العالم سيكون لو أن التفاقم في الأندلس أيقظ الأمة فاستجابت إلى ما يحييها. لا يعلم إلا الله تعالى مدى الفارق، بين ‏هيئة العالم الحالية والهيئة التي كان سيؤول إليها. لكننا نعلم ما لو تمت للأمة نهضتها لما حدث وبعض ذلك:

    ‏1-‏ لما تمت إبادة 90 مليون من سكان أمريكا الشرعيين.‏
    ‏2-‏ لما نهب العالم
    ‏3-‏ لما كان الاستعمار
    ‏4-‏ لما كانت الشيوعية
    ‏5-‏ لما كانت الحربان العالميتان
    ‏6-‏ لما ضاعت فلسطين ( بل لما كان كيان كيان فلسطين المفصل على مقاس الضياع أصلا ) بل لضاعت علينا عبقريات الثوار الممثلين الشرعيين الوحيدين المنسقين المفاوضين الحضاريين الباصمين.‏
    7- لضاعت على الأمة فرصة قيادات ملهمة مبدعة خلاقة استثنائية قل أن يجود بمثلها الزمان كالقذافي ..... ولنقص عدد مقاعدنا في الأمم المتحدة ( هل كان سيكون هناك أمم متحدة ؟؟؟ )



    هل كل تراكم كمي تفاقم مؤد إلى هيئة أسوأ ؟

    بالنسبة للأمة فإن هذا للأسف هو المسار الذي سلكته الأمور حتى الآن. ولكن من ناحية نظرية فإن التراكم حتى السيء قد ‏يؤدي إلى هيئة افضل.‏

    ولدينا في هيئة أعدائنا دليل على ذلك.‏

    ولكن ليست كل هيئة أفضل تعني أنها كذلك في الإطار المطلق ولا كل هيئة أسوأ تعني أنها كذلك في الإطار ‏المطلق.‏

    كلنا أمل بالله أن يؤدي تراكم إزراء هذه الهيئة بالأمة إلى صحوتها واستعادة هيئتها الأولى.

    ومن ذات النافذة كلنا أمل بالله أن تكون الهيئة الجزئية – على ضخامتها – لاستعلاء أعدائنا إيغالا في كارثية ‏أمرهم في ظل الهيئة المرتقبة للأمة.‏ وإن تكون كارثية أمرهم بمنظار ما خيرا لهم بالمنظار المطلق وذلك باهتدائهم إلى نور الإسلام.

    ‏""أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ"‏
    ‏" إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ"‏

    صدق الله العظيم.‏

    لا أظن هذا الاستطراد إلا متصلا بالرقمي وتداعيات شموليته.‏
    وإن كان لا بد من عقد مقارنة بين النظرة الجزئية للأمة ماضيا وواقعا ومستقبلا والتفاعيل فهذا أوانها ‏.

    هل الرقمي :" خطوة نحو تأصيل الشعر العربي وليس توصيفه" فحسب
    أم هو مؤشر على منهاج فكري شامل في سائر الأمور؟


  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2010
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    896
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة

    ‏1- موضوع الكم والهيئة جرى شرحه في مجال العروض.‏

    ونظائره كثيرة في كل مجال. فالهيئة في أمر ما هي التوجه الرئيس والكم هو مدى السير في ذلك التوجه.‏
    فلو طبقنا ذلك على تاريخنا العربي ومراحله، لوجدنا أن تغير الهيئة فيه على مداره حصل مرتين أو ثلاث ، وآخرها ما ‏دخلته الأمة من تشتت. وكل الأحداث من قرن إلى الآن تتم في إطار " هيئة الخيبة " والتي يتذبذب فيها مؤشر " كم الخيبة " ‏
    منطق الهيئة أشبه بالكرة أو الزجاجة اي ثقب أو كسر ينهي وجودها. فالتوحيد في الإسلام لا يقبل خرقا وفي إطاره يمكن ‏تفاوت الكم " إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء " صدق الله العظيم
    منطق الكم أشبه بالطاولة قابل للتجزيئ فالطاولة لو كسر جزء منها يمكن الاستفادة من بقية الأجزاء.‏

    ‏2- التراكم والتفاقم :‏

    كل تغيير يجري في إطار " هيئة الخيبة " هو تنويع على " كم الخيبة " على أن تراكم الكم يؤدي وعلى المدى الطويل وربما ‏الطويل جدا إلى مجموع كمي لا تطيقه الهيئة فيفرض ذلك تغيرا جذريا في الهيئة ينهيها لتتشكل هيئة مختلفة جذريا تكون ‏أرقى بكثير أو أحط بكثير من الهيئة السابقة. ولحظة حصول التغيير الجذري تعلن عن ذاتها بشكل زلزالي آني حاد. تراكم ‏الكم يؤدي إلى تفاقم الهيئة تفاقما يؤدي إلى موت هيئة وولادة أخرى. ثمة أنواع من الهيئات منها الجزئي الذي قد تؤشر ‏زلزاليته إلى تغير في الهيئة على مستوى جزئي معين، ولكن ذلك المستوى ينظر إليه على مستوى هيئة أكبر على أنه تغير ‏كمي. ‏

    ‏3- الجزئي والكلي ‏

    لنأخذ الأندلس وبعض ما تتصل به من سياق عام كمثال

    الهيئة الأساس للأمة هي تلك الهيأة التي أرساها رسول الله عليه الصلاة والسلام ، ثم تم ما تم – مما لا مجال للحديث ‏عنه – ودخلت الأمة في تغير في الهيئة أدى تراكم الكم فيه إلى الفصل بين جسم الأمة وامتدادها في الأندلس وأدى إلى ‏سلسلة من التفاقم الكمي عالجه المرابطون والموحدون في إطار الحفاظ على هيئة ما طيلة قرون ولكن التغير الأصلي في ‏الهيئة الأساس أدى إلى حصول الكارثة أخيرا بخروج المسلمين من الأندلس أو حرقهم حرقا. وكان ذلك على مستوى ‏الأندلس تغيرا في الهيئة. ولكنه على مستوى الأمة كان تغيرا في الكم. أدى تفاقمه– رغم بعض النهوض الكمي - إلى هيئة ‏في درك أسفل أضحى فيها جسم الأمة مزقا. ولو أن التغير الكمي لاضمحلال الأندلس الذي استمر طيلة ‏أربعة قرون ما بين سقوط طليلطلة سنة 1058 م وسقوط غرناطة 1492 أدى بالأمة إلى وأد الهيئة الحاضنة لذلك ‏التدهور الكمي واستعادتها هيئتها الأساس لتجنبوا الهيئة الحالية التي هم فيها. والتي لا تعدو أن تكون تغيرا كميا على ‏مستوى العالم. ولو أنهم استجابوا لتفاقم التغير الكمي برفض الهيئة الحاضنة له واستعادوا هيئتهم الأساس قبل سقوط ‏الأندلس لجنبوا نفسهم والعالم الكثير من المآسي.‏

    تغير هيئة الأمة وصولا إلى هذه الهيئة المزرية هو بالنسبة للعالم تغير كمي. ولو استعاد العرب هيئتهم الأساس قبل سقوط ‏الأندلس لكان ذلك تغيرا في الهيئة بالنسبة للعالم كله. وحسبك في هذا المقام ربطا بين الأمرين أن سقوط غرناطة كان سنة ‏‏1492 م وأن وصول كولمبوس إلى جزر الكاريبي كان سنة 1492 واكتشافه الساحل الأمريكي كان 1498 .‏
    كيف كان العالم سيكون لو أن التفاقم في الأندلس أيقظ الأمة فاستجابت إلى ما يحييها. لا يعلم إلا الله تعالى مدى الفارق، بين ‏هيئة العالم الحالية والهيئة التي كان سيؤول إليها. لكننا نعلم ما لو تمت للأمة نهضتها لما حدث وبعض ذلك:

    ‏1-‏ لما تمت إبادة 90 مليون من سكان أمريكا الشرعيين.‏
    ‏2-‏ لما نهب العالم
    ‏3-‏ لما كان الاستعمار
    ‏4-‏ لما كانت الشيوعية
    ‏5-‏ لما كانت الحربان العالميتان
    ‏6-‏ لما ضاعت فلسطين ( بل لما كان كيان كيان فلسطين المفصل على مقاس الضياع أصلا ) بل لضاعت علينا عبقريات الثوار الممثلين الشرعيين الوحيدين المنسقين المفاوضين الحضاريين الباصمين.‏
    7- لضاعت على الأمة فرصة قيادات ملهمة مبدعة خلاقة استثنائية قل أن يجود بمثلها الزمان كالقذافي ..... ولنقص عدد مقاعدنا في الأمم المتحدة ( هل كان سيكون هناك أمم متحدة ؟؟؟ )



    هل كل تراكم كمي تفاقم مؤد إلى هيئة أسوأ ؟

    بالنسبة للأمة فإن هذا للأسف هو المسار الذي سلكته الأمور حتى الآن. ولكن من ناحية نظرية فإن التراكم حتى السيء قد ‏يؤدي إلى هيئة افضل.‏

    ولدينا في هيئة أعدائنا دليل على ذلك.‏

    ولكن ليست كل هيئة أفضل تعني أنها كذلك في الإطار المطلق ولا كل هيئة أسوأ تعني أنها كذلك في الإطار ‏المطلق.‏

    كلنا أمل بالله أن يؤدي تراكم إزراء هذه الهيئة بالأمة إلى صحوتها واستعادة هيئتها الأولى.

    ومن ذات النافذة كلنا أمل بالله أن تكون الهيئة الجزئية – على ضخامتها – لاستعلاء أعدائنا إيغالا في كارثية ‏أمرهم في ظل الهيئة المرتقبة للأمة.‏ وإن تكون كارثية أمرهم بمنظار ما خيرا لهم بالمنظار المطلق وذلك باهتدائهم إلى نور الإسلام.

    ‏""أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ"‏
    ‏" إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ"‏

    صدق الله العظيم.‏

    لا أظن هذا الاستطراد إلا متصلا بالرقمي وتداعيات شموليته.‏
    وإن كان لا بد من عقد مقارنة بين النظرة الجزئية للأمة ماضيا وواقعا ومستقبلا والتفاعيل فهذا أوانها ‏.

    هل الرقمي :" خطوة نحو تأصيل الشعر العربي وليس توصيفه" فحسب
    أم هو مؤشر على منهاج فكري شامل في سائر الأمور؟

    بارك الله في أستاذي الكريم ، والله يعجبني وضوح رؤ يتك ، ويعجبني صدورك وورودك عن هذه الرؤية الشاملة ، وحضورها معك فهي لا تنفك عنك وأنت لا تنفك عنها ،
    حقيقة الإنسان يغرق في خضم التفاصيل والجزئيات والتمفصلات في حال لم يدرك مراجعها وأصولها الكلية ،
    تماما كمتدين على هواه ، فسلوكه وأعماله واجتهاداته في غياب التوحيد ، عبث ونصب لا طائل منه .
    شكرا لحرفك الراقي أستاذي خشان ،
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (أ. لحسن عسيلة) مشاهدة المشاركة
    بارك الله في أستاذي الكريم ، والله يعجبني وضوح رؤ يتك ، ويعجبني صدورك وورودك عن هذه الرؤية الشاملة ، وحضورها معك فهي لا تنفك عنك وأنت لا تنفك عنها ،
    حقيقة الإنسان يغرق في خضم التفاصيل والجزئيات والتمفصلات في حال لم يدرك مراجعها وأصولها الكلية ،
    تماما كمتدين على هواه ، فسلوكه وأعماله واجتهاداته في غياب التوحيد ، عبث ونصب لا طائل منه .
    شكرا لحرفك الراقي أستاذي خشان ،
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    أخي واستاذي الكريم لحسن عسيلة
    عندما أقول "إن الرقمي مؤشر على منهاج فكري شامل في سائر الأمور "‏
    فإني أعني سائرها بلا استثناء.‏

    إذا حاورت غير مسلم عما ينتج عن الوضوء من نظافة لليدين وأجابك بأنه يعقم يديه دوما ويغسلهما بشكل ‏أفضل من الوضوء فإنه يتغلب عليك في هذه الجزئية. ‏

    ولا معنى لأي حوار معه في هذا إلا في سياق التوحيد فالصلاة فالوضوء فاليدين.‏

    هكذا لكل فكر أو عقيدة مبدأ ‏ ينبغي أن يُبدأ به
    والرقمي مجرد مثال فيما يخص علم العروض.‏

    أرجو أن تطلع على الرابط:‏

    أنقل لك من الرابط:

    http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=77404

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليمان أبو ستة مشاهدة المشاركة
    هل ثمة في العروض الخليلي فاصلة أصيلة (لا يجوز فيها الإضمار) وأخرى هجينة (يجوز إضمارها)؟ ثم ألم يفكر الخليل في أن هناك تفعيلة في عروض الكامل كتفعيلة السريع إلا أنها ملتزمة الخبن وهذه لا يقع فيها قطع الوتد إلا إذا كانت في الضرب أو كان البيت مصرعا.
    أخي وأستاذي الكريم

    يوجد في العروض البسيط مثلا

    مستفعلن فاعلن مستفعلن فعِلُن

    فعلن الأخيرة تتفق أحكامها مع أحكام متَفا في الكامل الأحذ في العروض والضرب


    يوجد في العروض المقتضب مثلا

    مفعلاتُ مستعلن

    تعِلُنْ الأخيرة تتفق أحكامها مع أحكام متفا في الكامل الأحذ في العروض والضرب


    وأنقل لك ما سبق وفصلته :


    يرى د. أحمد رجائي أن مفاعلتن = 3 1 3 = 3 ((4) = وتد + فاصلة ليس لها مكان في الضرب إلا في مجزوء الوافر والمقتضب :


    http://sites.google.com/site/alarood...me/015-reemahq


    بل يوجد في سبعة مواقع منها خمسة لم يذكرها ومن حسن الحظ أننا نستطيع تعيين هذه المواقع بنقرة واحدة من خلال البحث عن 3-((4) في الجدول

    http://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/adhrob

    ويتم البحث في أعلى شريط المستكشف عن 3-((4) من اليمين لليسار ولكن إذا كان إدخالها من اليسار لليمين بالأرقام بشكلها الأجنبي فيبدأ من اليسار بالرقم 3 ثم البقية.

    نلاحظ الخانات الملونة في آخر العجز وتعطينا حسب أرقام التسلسل في الجدول ( ر ج م ) الزرقاء إلى أقصى اليسار المواقع التالية ( طبعا المقصود هو وتد ثم فاصلة ( دون الاكتراث بمصطلحات وحدود التفاعيل):

    8- خامس المديد
    10- أول البسيط
    17- ثاني الوافر الذي أشار إليه الدكتور
    22- رابع الكامل
    44- رابع السريع
    47- المنسرح أ
    56- المقتضب أ الذي أشار إليه الدكتور

    *******

    الفاصلة الأصلية و غير الأصلية أو ما وصفتها حضرتك بالهجينة عقابيل مصطلحات ناجمة عن حدود التفاعيل وقيامها
    مبرمجات للتفكير. وعندما نستعملها في الرقمي لضرورة أو أخرى تصطحب معها ظلالها في التفكير.

    دوما أتذكر دلالات الألفاظ وأثرها في التفكير فيما هو أخطر من العروض بكثير :

    http://azaheer.org/vb/showthread.php...C3%E1%DD%C7%D9

    المعول في الوزن الرقمي التجريدي هو على المضمون المتخفف من أعباء وعقابيل المصطلحات.

    ليست المصطلحات عيبا في ( العروض ) الذي يتناول الأحكام التطبيقية حكم كل جزئية وبحر على حدة. ولكنها لا تصلح أبدا في ( علم العروض ) الذي يقوم على البحث عن الأحكام الكلية العابرة للتفاعيل والبحور . وللمزيد حول الفرق بينهما أذكر بالرابط:

    https://sites.google.com/site/alaroo...lrwd-wlm-alrwd

    أرى أن هناك التباسا في كثير من حواراتي مع أساتذتي ناجم عن الحوار في موضوعي ( العروض ) و( علم العروض ) في آن واحد.

    وما أظن ذلك يخفى على صاحب نهج مثلك قدمه في كتابه القيم ( نظرية في العروض العربي ) تناول فيها أحكام القبض والبسيط بغض النظر عن التفاعيل وحدودها.

    وإدراك ذلك وتذكره يحل كثيرا من الإشكالات.

    يرعاك الله.

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط