في قصيدة سما لك شوقٌ لامرئ القيس ،ومازلت في المقارنة بين المعلقات وقصائدالجاهلية ،وما تلاها من الأشعار .
بدأ القصيدة بانسكاب واحد واضح على المؤشر ،رفعه مؤشر الذكرى والشوق ليقترب م/ع إلى 2
سَما لَكَ شَوقٌ بَعدَما كانَ أَقصَرا
وَحَلَّت سُلَيمى بَطنَ قَوِّ فَعَرعَرا
م/ع =11 /6 = 1.8

كِنانِيَّةٌ بانَت وَفي الصَدرِ وُدُّها
مُجاوِرَةٌ غَسّانَ وَالحَيُّ يَعمُرا
م/ع =11 /6 = 1.8

بِعَينَيَّ ظَعنُ الحَيِّ لَمّا تَحَمَّلوا
لَدى جانِبِ الأَفلاجِ مِن جَنبِ تَيمَرى
م/ع =12 /6 = 2

فَشَبَّهتَهُم في الآلِ لَمّا تَكَمَّشوا
حَدائِقَ دومِ أَو سَفيناً مُقَيَّرا
م/ع = 11 /6 = 1.8

ليبدأ المؤشر بالانخفاض وبالتقريب 1.4=1 واستمر على هذا الاستقرار وهو يتكلم عن أوصاف ليست داخلية من قلبه بل يصف النخيل الذي تزود عنه بنو الربداء ..
أَوِ المُكرَعاتِ مِن نَخيلِ اِبنِ يامِنٍ
دُوَينَ الصَفا اللائي يَلينَ المُشَقَّرا
م/ع = 10 /7 = 1.4

سَوامِقَ جَبّارَ أَثيثٍ فُروعَهُ
وَعالَينَ قُنواناً مِنَ البُسرِ أَحمَرا
م/ع =9 /8 = 1.1

حَمَتهُ بَنو الرَبداءِ مِن آلِ يامِنٍ
بِأَسيافِهِم حَتّى أَقَرَّ وَأَوقَرا
م/ع = 10 / 7 = 1.4

وَأَرضى بَني الرَبداءِ وَاِعتَمَّ زَهوُهُ
وَأَكمامُهُ حَتّى إِذا ما تَهَصَّرا
م/ع = 9 /9 = 1

أَطافَت بِهِ جَيلانَ عِندَ قِطاعِهِ
تُرَدِّدُ فيهِ العَينَ حَتّى تَحَيَّرا
م/ع = 8 /8 = 1

ليعود بعدها إلى ارتفاع الشعور ومازلنا في المطلع ،وهنا بدأ بالاقتراب من شعوره وهو يصف الغرائر ،ورائحة المسك التي تزكم أنف الشوق .
ولو قربنا النتائج رياضيا لكانت كلها =2
كَأَنَّ دُمى شَغفٍ عَلى ظَهرِ مَرمَرٍ
كَسا مُزبِدَ الساجومِ وَشياً مُصَوَّرا
م/ع =11 /6 = 1.8

غَرائِرُ في كَنٍّ وَصَونٍ وَنِعمَةٌ
يُحَلَّينَ ياقوتاً وَشَذراً مُفَقَّرا
م/ع =12 / 5 = 2.4

وَريحَ سَناً في حُقَّةٍ حِميَرِيَّةٍ
تُخَصُّ بِمَفروكٍ مِنَ المِسكِ أَذفَرا
م/ع = 11 / 5 = 2.2

وَباناً وَأُلوِيّاً مِنَ الهِندِ ذاكِيا
وَرَنداً وَلُبنى وَالكِباءَ المُقَتَّرا
م/ع = 12/ 6= 2

غَلِقنَ بِرَهنٍ مِن حَبيبٍ بِهِ اِدَّعَت
سُلَيمى فَأَمسى حَبلُها قَد تَبَتَّرا
م/ع = 12 / 5 = 2.4

وعندما انتقل إلى شعوره هو بدأ يطغى الحزن فازدادت حروف المد ليعود إلى شعوره السابق وأكتفي بهذه الأبيات .
وَكانَ لَها في سالِفِ الدَهرِ خُلَّةٌ
يُسارِقُ بِالطَرفِ الخِباءَ*المستَّرا
م/ع = 9 / 7 = 1.2