النتائج 1 إلى 30 من 61

الموضوع: حديقة د. أحمد سالم

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    61
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
    تفضل أستاذي فهذه صفحة لتدرسنا فيها منهجك وكلنا آذان صاغية مكررا رجائي بأن لا تدخل عليه ما يشوش صفحة بيضاء نقسر أنفسنا عليها،
    فإن أبيت إلا أن تهاجم الخليل لم نستطع إلا الرد بما لدينا من قناعات ولا نعني شخصه بل منهجه. دعنا أولا نفهم منهجك بعيدا عن كل ما سواه
    ثم نرى. ليتك ترقم الدروس وتجعلها قصيرة ليمكن هضمها . وابدأ بنا من الصفر لتصوغ تفكيرنا كما تشاء ونطيق.

    والله يرعاك
    الدرس الثالث ( مظاهر تطور علم العروض ),

    (التفاعيل وكيف تفرض وجودها وحدودها ولغتها )

    يقول الدكتور / عبد العزيز نبوي في كتابه موسوعة موسيقي الشعر عبر العصور والفنون صـ 678 و 679 :

    ومصطلح العلة من المستحدثات القديمة , إذ لا نجد له ذكر في كتاب العروض للأخفش ( 215 هـ / 730 م ) فكل تغيير عنده زحاف , ومن أقواله في الرمل : " فإنما أجازوا الزحاف في فاعلن وفاعلان وأصلهما فاعلاتن , كما كان في المديد ؛ لأن الرمل شعر كثير تستعمله العرب ".

    ولا نجد له ذكر في عروض الورقة للجوهري ( 393 هـ / 1103 م ) فكل تغيير زحاف , يقول " وأما الزحاف فهو كل تغيير يلحق الجزء من الأجزاء السبعة زيادة أو نقصان , أو تسكين , أو تقديم حرف , أو تأخير ولا يكاد يسلم منه شعر " ,

    (لاحظ إضافة الجوهري لمعنى التقديم والتأخير لتخدم فكرته حول تحول الوتد المجموع إلى وتد مفروق)

    ويقول في الطويل : " زحاف الطويل خمسة : القبض , الثلم , الثرم , الكف , الحذف "

    ويذكر الدكتور عبد العزيز أن الخطيب البريزي ( 502 هـ / 1108 م ) لم يرد لديه أيضا مصطلح العلة وكل تغيير عنده زحاف .
    ويقول : وما أن نصل إلى العيون الغامزة للدماميني ( 827 هـ / 1424 م ) حتى نجد مصطلحات : الزحاف , والعلة , والعلة الجارية مجرى الزحاف , والزحاف الذي يجري مجرى العلة , قال : " التغيير الذي يلحق أجزاء التفاعيل على نوعين , نوع يسمى بالزحاف , ونوع يسمى بالعلة , وبعض العروضيين يزيد نوعا آخر وهو العلة الجارية مجرى الزحاف , وعندي أن ثم قسما رابعا وهو زحاف يجري مجرى العلة , ألا ترى أن القبض مثلا نوع من الزحافات ويدخل في عروض الطويل على وجه اللزوم , فهو زحاف من حيث تغيير لحق ثاني السبب , وجرى مجرى العلة من حيث لزومه "

    ويتضح من النص السابق أن الدماميني هو أول من أطلق مصطلح العلة (الزحاف الجاري مجرى العلة ) وأن مصطلحي العلة والعلة الجارية مجرى الزحاف قد انتهيا إليه من سابقيه , وإن كنا نجد في كلام الدماميني ما يرد مصطلح العلة إلى الخليل قال : " وقد ذهب ابن السقاط وجماعة من العروضيين إلى أن التشعيث من قبيل الزحاف , ولهذا لم يلزم ضروب القصيدة كلها , وظاهر كلام الخليل أنه من قبيل العلل لذكره إياها مع أسمائها , ووجهه أنه مختص بالوتد , وذلك شأن العلة , والحذاق على أنه علة جارية مجرى الزحاف "

    قلت لو كان الخليل استعمل مصطلح العلة , لتواتر ذكر المصطلح في كتب العروض الأولى عند : الأخفش , والصاحب بن عباد , والجوهري , ثم الخطيب التبريزي مثلا . انتهى الاقتباس من د. عبد العزيز .

    وأنا أضيف إلى ما سبق أن الأخفش في كتاب العروض لم يذكر أي من أسماء الزحافات البسيطة أو المركبة , ولم يذكر أيضا أيا من أسماء العلل البسيطة أو المركبة , فلم يرد أي من ألفاظ ( الخبن , القبض , الطي , العقل , العصب , التزييل , الترفيل , .............الخ . لكنه استعمل ( الحذف أو الإسقاط ) مقرونا بالحرف الذي يقابله في التفعيلة وكذلك استعمل التسكين لحركة السبب الثقيل .

    ونحن بين احتمالين لا ثالث لهما :

    الاحتمال الأول : أن ما ذكره الدكتور عبد العزيز صوابا : وبذلك فإن العروضيين استحدثوا واستعملوا ما لم يستعمله الخليل من المصطلحات , ودمجوها في علم العروض كإضافات ,

    وبذلك فإن مصطلح الزحاف الذي أطلقه الخليل على التغييرات قد تم تخصيصه لبعضها واستحدث للبعض الآخر مصطلح العلة , ثم تخصيص قسم إضافي من كل منها (الزحافات الجارية مجرى العلة) و(العلة الجارية مجرى الزحاف) وهو ما ينطبق أيضا على أسماء الزحافات والعلل البسيطة والمركبة , وكذلك ابتكارهم أسماء لكل نوع من الزحافات أو العلل المفردة أو المركبة .

    الاحتمال الثاني : هو عكس الاحتمال الأول أن الخليل قد ذكرها جميعا فذكر كل نوع منها وأن بعض العروضيين قد دمجها معا , واختصرها واستغنى ببعضها عن بعض .

    ورغم أن ما ذكرته يعد من البديهيات فقد دفعني للاسترسال فيها الاعتراض المتكرر على استخدامي لبعض المصطلحات بالتوسيع في معناها , بدلا من استحداث الجديد وفي القديم ما يغني عنه , كاستخدامنا للترفيل بمعنى زيادة سبب في نهاية التفعيلة مطلقا سواء انتهت بالوتد أو بالسبب , وأن يقتصر استحداثنا للمصطلحات على ما لا بد منه ,

    كما دفعني إليها أيضا المطالبة باستخدام تفاعيل جديدة غير التي استخدمها الخليل وأسماء جديدة للسبب والوتد , وهو ما لم يطالب به أحد من قبل في أي علم من العلوم , فكل العلوم تتطور وتتطور معها مصطلحاتها , ولم نر أحدا يطالب عالم رياضيات يطور نظرية معينة بألا يستخدم ما يشاء من الموروث العلمي للرياضيات بدأ من الأعداد وحتى أخر النظريات .

    ( فقط يكفي التنبيه على معنى المصطلح إن لم يكن واضحا من سياق الكلام )

    **************************


    (التفاعيل وكيف تفرض وجودها وحدودها ولغتها )

    بعد تجريدنا للأوزان من حدود التفاعيل القديمة بغرض دراستها ومعرفة خصائصها الموسيقية , تبين لنا أن تتابع الحركات والسكون في الوزن يتشكل في أنماط موسيقية بينها حدود حقيقية بعضها ثابت وبعضها متغير , وثباتها وتغيرها يحكمه عدد من قوانين الإيقاع ؛ تلك الحدود تقاطع بعضها مع تقسيم الخليل للأوزان واختلف بعضها الآخر .

    وفي ضوء ( قوانين الإيقاع الجديدة ) يمكن إعادة (ترسيم الحدود) بين أجزاء الوزن , وتقسيم التتابع إلى أجزاء وهذا يستلزم وضع أسماء جديدة لتلك الأجزاء , وهي ( مستفعلاتن و فاعلاتن لن )

    وبالتأكيد سيتبع ذلك الحاجة إلى وصف التغييرات (الزحافات والعلل) التي تحدث فيها

    يمكن استخدام المصطلحات القديمة مع تعميمها , أو استحداث مصطلحات جديدة لتلك التغييرات , كما يمكن وصف التغيير الحادث فيها دون ذكر مصطلح لها , كل الاختيارات لا فرق بينها فكلها أدوات تستخدم لنقل العلم , فقط يجب التنبيه على المعنى الجديد الذي سيشمله المصطلح القديم , ومن الفهارس الملحقة بكل كتاب يكون فهرس المصطلحات المستخدمة في الكتاب ليرجع إليها الدارس وقت الحاجة .

    وقد رأينا أن استخدامنا للمصطلحات القديمة مع توسيع مضمونها هو الأفضل لنجنب علم العروض المزيد من المصطلحات التي اشتهر بكثرتها حتى أصبحت عبئا ثقيلا على كل دارس للعروض , ولا مانع لدينا إن تناول غيرنا شرح التغييرات بدون مصطلحات كما فعل الأخفش في كتابه , كما لا مانع لدينا أيضا لو استخدم غيرنا مصطلحا جديدا لها .

    وهل يستحق الأمر هذا العناء ؟؟؟

    نعم عندما تكون النتيجة هي التخلص من فكرة البحور المركبة وما جلبته على علم العروض من الخلافات , وكذلك التخلص من فكرة تكرار التفعيلة بأي عدد يراه العروضي وما نتج عنه مما يسمى شعر التفعيلة , وأيضا عندما تكون النتيجة فهم كل الظواهر العروضية ووضع قواعد لها ثم رسم الطريق للأوزان الغير ناضجة على مستوى الزحافات , نعم فإن الأمر يستحق كل هذا العناء , والذي سيقابله بالمثل التخلص من الكثير من الأفكار القديمة وبما يزيد على ما أضفناه من الجديد .


    دمتم أساتذتي الكرام في خير وسعادة

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,966
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.أحمد سالم مشاهدة المشاركة
    الدرس الثالث ( مظاهر تطور علم العروض ),

    (التفاعيل وكيف تفرض وجودها وحدودها ولغتها )

    يقول الدكتور / عبد العزيز نبوي في كتابه موسوعة موسيقي الشعر عبر العصور والفنون صـ 678 و 679 :

    ومصطلح العلة من المستحدثات القديمة , إذ لا نجد له ذكر في كتاب العروض للأخفش ( 215 هـ / 730 م ) فكل تغيير عنده زحاف , ومن أقواله في الرمل : " فإنما أجازوا الزحاف في فاعلن وفاعلان وأصلهما فاعلاتن , كما كان في المديد ؛ لأن الرمل شعر كثير تستعمله العرب ".

    ولا نجد له ذكر في عروض الورقة للجوهري ( 393 هـ / 1103 م ) فكل تغيير زحاف , يقول " وأما الزحاف فهو كل تغيير يلحق الجزء من الأجزاء السبعة زيادة أو نقصان , أو تسكين , أو تقديم حرف , أو تأخير ولا يكاد يسلم منه شعر " ,

    (لاحظ إضافة الجوهري لمعنى التقديم والتأخير لتخدم فكرته حول تحول الوتد المجموع إلى وتد مفروق)

    ويقول في الطويل : " زحاف الطويل خمسة : القبض , الثلم , الثرم , الكف , الحذف "

    ويذكر الدكتور عبد العزيز أن الخطيب البريزي ( 502 هـ / 1108 م ) لم يرد لديه أيضا مصطلح العلة وكل تغيير عنده زحاف .
    ويقول : وما أن نصل إلى العيون الغامزة للدماميني ( 827 هـ / 1424 م ) حتى نجد مصطلحات : الزحاف , والعلة , والعلة الجارية مجرى الزحاف , والزحاف الذي يجري مجرى العلة , قال : " التغيير الذي يلحق أجزاء التفاعيل على نوعين , نوع يسمى بالزحاف , ونوع يسمى بالعلة , وبعض العروضيين يزيد نوعا آخر وهو العلة الجارية مجرى الزحاف , وعندي أن ثم قسما رابعا وهو زحاف يجري مجرى العلة , ألا ترى أن القبض مثلا نوع من الزحافات ويدخل في عروض الطويل على وجه اللزوم , فهو زحاف من حيث تغيير لحق ثاني السبب , وجرى مجرى العلة من حيث لزومه "

    ويتضح من النص السابق أن الدماميني هو أول من أطلق مصطلح العلة (الزحاف الجاري مجرى العلة ) وأن مصطلحي العلة والعلة الجارية مجرى الزحاف قد انتهيا إليه من سابقيه , وإن كنا نجد في كلام الدماميني ما يرد مصطلح العلة إلى الخليل قال : " وقد ذهب ابن السقاط وجماعة من العروضيين إلى أن التشعيث من قبيل الزحاف , ولهذا لم يلزم ضروب القصيدة كلها , وظاهر كلام الخليل أنه من قبيل العلل لذكره إياها مع أسمائها , ووجهه أنه مختص بالوتد , وذلك شأن العلة , والحذاق على أنه علة جارية مجرى الزحاف "

    قلت لو كان الخليل استعمل مصطلح العلة , لتواتر ذكر المصطلح في كتب العروض الأولى عند : الأخفش , والصاحب بن عباد , والجوهري , ثم الخطيب التبريزي مثلا . انتهى الاقتباس من د. عبد العزيز .

    وأنا أضيف إلى ما سبق أن الأخفش في كتاب العروض لم يذكر أي من أسماء الزحافات البسيطة أو المركبة , ولم يذكر أيضا أيا من أسماء العلل البسيطة أو المركبة , فلم يرد أي من ألفاظ ( الخبن , القبض , الطي , العقل , العصب , التزييل , الترفيل , .............الخ . لكنه استعمل ( الحذف أو الإسقاط ) مقرونا بالحرف الذي يقابله في التفعيلة وكذلك استعمل التسكين لحركة السبب الثقيل .

    ونحن بين احتمالين لا ثالث لهما :

    الاحتمال الأول : أن ما ذكره الدكتور عبد العزيز صوابا : وبذلك فإن العروضيين استحدثوا واستعملوا ما لم يستعمله الخليل من المصطلحات , ودمجوها في علم العروض كإضافات ,

    وبذلك فإن مصطلح الزحاف الذي أطلقه الخليل على التغييرات قد تم تخصيصه لبعضها واستحدث للبعض الآخر مصطلح العلة , ثم تخصيص قسم إضافي من كل منها (الزحافات الجارية مجرى العلة) و(العلة الجارية مجرى الزحاف) وهو ما ينطبق أيضا على أسماء الزحافات والعلل البسيطة والمركبة , وكذلك ابتكارهم أسماء لكل نوع من الزحافات أو العلل المفردة أو المركبة .

    الاحتمال الثاني : هو عكس الاحتمال الأول أن الخليل قد ذكرها جميعا فذكر كل نوع منها وأن بعض العروضيين قد دمجها معا , واختصرها واستغنى ببعضها عن بعض .

    ورغم أن ما ذكرته يعد من البديهيات فقد دفعني للاسترسال فيها الاعتراض المتكرر على استخدامي لبعض المصطلحات بالتوسيع في معناها , بدلا من استحداث الجديد وفي القديم ما يغني عنه , كاستخدامنا للترفيل بمعنى زيادة سبب في نهاية التفعيلة مطلقا سواء انتهت بالوتد أو بالسبب , وأن يقتصر استحداثنا للمصطلحات على ما لا بد منه ,

    كما دفعني إليها أيضا المطالبة باستخدام تفاعيل جديدة غير التي استخدمها الخليل وأسماء جديدة للسبب والوتد , وهو ما لم يطالب به أحد من قبل في أي علم من العلوم , فكل العلوم تتطور وتتطور معها مصطلحاتها , ولم نر أحدا يطالب عالم رياضيات يطور نظرية معينة بألا يستخدم ما يشاء من الموروث العلمي للرياضيات بدأ من الأعداد وحتى أخر النظريات .

    ( فقط يكفي التنبيه على معنى المصطلح إن لم يكن واضحا من سياق الكلام )

    **************************


    (التفاعيل وكيف تفرض وجودها وحدودها ولغتها )

    بعد تجريدنا للأوزان من حدود التفاعيل القديمة بغرض دراستها ومعرفة خصائصها الموسيقية , تبين لنا أن تتابع الحركات والسكون في الوزن يتشكل في أنماط موسيقية بينها حدود حقيقية بعضها ثابت وبعضها متغير , وثباتها وتغيرها يحكمه عدد من قوانين الإيقاع ؛ تلك الحدود تقاطع بعضها مع تقسيم الخليل للأوزان واختلف بعضها الآخر .

    وفي ضوء ( قوانين الإيقاع الجديدة ) يمكن إعادة (ترسيم الحدود) بين أجزاء الوزن , وتقسيم التتابع إلى أجزاء وهذا يستلزم وضع أسماء جديدة لتلك الأجزاء , وهي ( مستفعلاتن و فاعلاتن لن )

    وبالتأكيد سيتبع ذلك الحاجة إلى وصف التغييرات (الزحافات والعلل) التي تحدث فيها

    يمكن استخدام المصطلحات القديمة مع تعميمها , أو استحداث مصطلحات جديدة لتلك التغييرات , كما يمكن وصف التغيير الحادث فيها دون ذكر مصطلح لها , كل الاختيارات لا فرق بينها فكلها أدوات تستخدم لنقل العلم , فقط يجب التنبيه على المعنى الجديد الذي سيشمله المصطلح القديم , ومن الفهارس الملحقة بكل كتاب يكون فهرس المصطلحات المستخدمة في الكتاب ليرجع إليها الدارس وقت الحاجة .

    وقد رأينا أن استخدامنا للمصطلحات القديمة مع توسيع مضمونها هو الأفضل لنجنب علم العروض المزيد من المصطلحات التي اشتهر بكثرتها حتى أصبحت عبئا ثقيلا على كل دارس للعروض , ولا مانع لدينا إن تناول غيرنا شرح التغييرات بدون مصطلحات كما فعل الأخفش في كتابه , كما لا مانع لدينا أيضا لو استخدم غيرنا مصطلحا جديدا لها .

    وهل يستحق الأمر هذا العناء ؟؟؟

    نعم عندما تكون النتيجة هي التخلص من فكرة البحور المركبة وما جلبته على علم العروض من الخلافات , وكذلك التخلص من فكرة تكرار التفعيلة بأي عدد يراه العروضي وما نتج عنه مما يسمى شعر التفعيلة , وأيضا عندما تكون النتيجة فهم كل الظواهر العروضية ووضع قواعد لها ثم رسم الطريق للأوزان الغير ناضجة على مستوى الزحافات , نعم فإن الأمر يستحق كل هذا العناء , والذي سيقابله بالمثل التخلص من الكثير من الأفكار القديمة وبما يزيد على ما أضفناه من الجديد .


    دمتم أساتذتي الكرام في خير وسعادة
    سرد قيم يلقي الضوء على بعض المصطلحات.

    التفاعيل وسيلة لا شك، لكنها متقيدة بمنهج من يستعملها.

    أي تسمية جديدة لتراكيب الوزن ستنسجم مع منهج الخليل إذا حافظت على مضمونه المتمثل في خواص الأسباب والأوتاد المجموعة والوتد المفروق. وفي حال المحافظة على صفات هذه المقاطع سيكون تغيير المسميات غير ذي شأن. ويمكن في هذا الرجوع للتمرين:

    http://arood.com/vb/showthread.php?p=5673#post5673

    ولكن بلا شك سيكون على صاحب المصطلحات الجديدة دراسة تأثير تسمياته على البحور كلها.

    وأما إن مس التغيير شيئا من جوهر الأسباب والأوتاد كإلغاء مضمون الوتد المفروق فقد فسد.

    ولا أريد أن يقف كل هذا عائقا دون دراسة جوهر منهجك التي أنتظر بدءك به.

    وفقك الله.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    61
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة


    سرد قيم يلقي الضوء على بعض المصطلحات.

    التفاعيل وسيلة لا شك، لكنها متقيدة بمنهج من يستعملها.

    أي تسمية جديدة لتراكيب الوزن ستنسجم مع منهج الخليل إذا حافظت على مضمونه المتمثل في خواص الأسباب والأوتاد المجموعة والوتد المفروق. وفي حال المحافظة على صفات هذه المقاطع سيكون تغيير المسميات غير ذي شأن. ويمكن في هذا الرجوع للتمرين:

    http://arood.com/vb/showthread.php?p=5673#post5673

    ولكن بلا شك سيكون على صاحب المصطلحات الجديدة دراسة تأثير تسمياته على البحور كلها.

    وأما إن مس التغيير شيئا من جوهر الأسباب والأوتاد كإلغاء مضمون الوتد المفروق فقد فسد.

    ولا أريد أن يقف كل هذا عائقا دون دراسة جوهر منهجك التي أنتظر بدءك به.

    وفقك الله.

    نعم أستاذي الكريم , ما ذكرته من تقطيع للأوزان وتسميتها في هذا التمرين على الرابط يعبر عن (الفوضى) التي تحدث عندما يتم تقطيع الوزن باستخدام الاحتمالات (المطلقة) دون التقيد بالقواعد , كمن يقسم حروف الجمل اللغوية دون الوقوف عند حدود الكلمات فيشوه الكلام ويفسد المعاني .

    لذلك كان من الضروري البحث عن قواعد ( لغة الإيقاع ) .

    دمت طيبا أستاذي الكريم

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط