ورد الشاعر سامر وزنا جميلا استدعى تعليقات عدة، وهي على الرابط:

http://aklaam.nepras.net/topic.asp?TOPIC_ID=1276

ومن ذلك النص :

القدسُ قلعـةٌ شمَخَـتْ فخرَ الإبـاءِ تحتكـرُ
4 3 3 1 3 = 4 3 3 1 3
فيها ترى بنـي نُجُـبٍ وعلى الجهادِ قد فُطِروا
4 3 3 1 3 = 1 3 3 3 1 3
يَصِلونَ ربَّهـم طَمَعـاً أرواحَهُم لـهُ نـذروا
1 3 3 3 1 3 = 4 3 3 1 3
يا جنـةً بهـا رغـدٌ ما حلَّ فيكِ محتضِـرُ
4 3 3 1 3 = 4 3 3 1 3

وليته وقف عند ذلك الوزن.
أرجو من القارئ الصبر على استطرادي في المقدمة فأنا لا أقدم هنا تعليقا حول نص الأخ سامر بل أستغل ذلك النص لتقديم معالم من منهج جديد لتناول العروض.
هذا موضوع شيق وجميل كالأخ سامر صاحب الأصل فيه وككل من تناولوه. ولا أجد في هذا غرابة، فأنا أرى أن علم العروض أرهف وأجمل علوم العربية. وفيه عدا عن دوره المباشر كمعيار للشعر تنميةٌ للذوق والتفكير والموضوعية وحسن الخلق من خلال حسن التخاطب عند اختلاف الآراء. وأرى أن مما ساعد في الجناية على هذا العلم ما ذكره الدكتور أحمد عبد المجيد محمد خليفة في كتابه (في الموسيقى الشعرية) حين قال: "...حتى أننا لا نعرف علما من العلوم العربية والإنسانية، قد اكتظ بغريب المصطلحات وجفافها، كما اكتظ بها عروض الشعر العربي وقافيته، ......... كل ذلك دفع الكثيرين إلى الإعراض عن تعلم العروض والتنفير منه، وإظهاره في صورة بغيضة وثقيلة، لا تتمشى معه طبيعة الشعر وما فيه من جماليات."

لو لم يكن هذا الوزن مستساغا لما استقطب هذا الانتباه. ولكن استساغة الوزن شيء والتنظير له شيء آخر.

بقية الموضوع على الرابط :

https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/assamiry