شكرا لك أستاذي لحسن

ومع أني أتحرج من أي وصف للقرآن بمشتقات الجذر (شعَر )

إلا أن القول بشعرية القرآن أخطر من القول ب شاعرية القرآن . فإن أمكن التأويل في الشاعرية وإبعادها عن الشكل وقصرها على شيء من رقي المضمون انطلاقا من تقديم حسن الظن بالقائل، فلا مجال لذلك في القول ب ( شعرية ) القرآن فهي حسب المفهوم السائد تتناول الشكل والمضمون. إ

ومع ذلك يبقى البحث عن تبرير ينسجم وتقديم حسن الظن بالقائل وافتراض أن ذلك إنما هو ظل لما يراه من أن الشعر هو كل كلام جميل موزونا كان أم غير موزون. وفي هذا من الاندياح ما لا يخفى.

أرجو متابعة بقية الحوار هناك .

يرعاك ربي.