جميل أستاذي د/ضياء الدين
راقت لى الموشحة الثانية عن الصديق
اتابعك باهتمام
احترامي وتقديري
جميل أستاذي د/ضياء الدين
راقت لى الموشحة الثانية عن الصديق
اتابعك باهتمام
احترامي وتقديري
هذا نموذج للموشحات بغرض التسلية ورسم الابتسامة الهادئة ، وهي نموذج لاستعمال العامية والكلمات الأجنبية التي أصبحت مألوفة في الخرجة.
لاحظ في الخرجة استعمال عبارة قال أو قالت : ثم مقول القول.
زيارة نسائية
د.ضياء الدين الجماس
كانت ستي تطلب مني .... أوصلها أعتاب الجارة
بتحطلها دوما حِنّه...... "صرتي يا ستي ختيارة"
يا إبني الحِنّه من طبي
ما أصبغ شعري من حبي
ما يخفق من شيبي قلبي
يا ستي قومي للجنه .... هي جنبك أول حارة
يلا قومي أنا مستني ... صار بعبي تلعب فارة
نشرب فنجانا من قهوه
في بيتي أشريها شروه
وحَ نشربها مُرَّه حلوه
طيب يا ستي واتهني ....أوعى تصيحي فيها تارة
لبيناك اطلبي واتمني ... كلميها بترد زيارة
طالت قعدتها ساعات
ما أحلاها من قاعات
تـمضي اللحظات بسرعات
قومي يا ستي تتهني ... نركب في هذي السيارة
قالت: "أوكي" لاحظ سني ... حتى تستثقلني الجارة
واتقوا الله ويعلمكم الله
والله بكل شيء عليم
اللهجة الشامية مفهومة وسهلة المعاني ، رحم الله ستك ،ةكل مةتى المسلمين
نحن نقول للجدة : جدةْ / لالةْ / نانَّةْ / جداتي / وكل منطقة بما يناسبها من لفظ وطريقة نطقها للحروف
في عائلتنا نقول للجدة لالة أو يــمَّهْ / كما يلقبها الكبار ،وكل قبيلة أوعائلة بما درج فيها من عادات لفظية
أبي تقال عندنا وفي جهتنا = بَيْ وهي بمعنى أبي مخففة على طريقة اللهجات
أمي = يَمــهْ
وفي بعض العادات خصوصا القديمة عندما ينشأ الصغير في بيت عائلي كبير يحوي الأب والأم والجد والجدة والأعمام .... قد يستحي الوالد بأن يأمر ابنه بأن يقول له أبي أو أمي في حضرة الجد والجدة ،،، فينشأ الصغير على ما يتلفظ به الكبار من حوله ، فينادي الجد مثل ما يناديه أبناؤه ، أبي والجدة أمي ويسمي والدته ووالدته بأسمائهم أو بمعان متعارف عليها أخرى في
مجتمعنا
هذا في عادانتنا ، لكن الآن مع الأجيال الجديد لا أقول اختفت لكنها قلت كثيرا
التعديل الأخير تم بواسطة (سليلة مسلم) ; 02-18-2014 الساعة 09:34 AM
شاعرتنا الفاضلة سليلة حفظها الله تعالى
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
شكراً لك على مرورك الكريم وإثرائك للمواضيع إثراء ممتعاً.
لقد أكرمتني كثيراً
أنا لا أميل إلى استعمال العامية حتى في قولي العادي، وقد ذكرت هذه الموشحة من باب تعليمي واستكمالاً لأغراض الموشحات وأنواعها.
فشكراً لك وجزاك الله خيراً
واتقوا الله ويعلمكم الله
والله بكل شيء عليم
هذه الموشحة تعبر عن مشاعر الحب الإنسانية المجردة وتصلح كتعبير بشري تجاه المحبوب مهما كان كنهه ، أرجو أن أكون قد نجحت في تصويرها.
كما ذكرت هذه الموشحة كنموذج جديد من التناظر بين مطالع أشطار الأقفال وضروبها (وبداية القفل ونهايته)
إن كان هناك من ملاحظات أرجو بيانها لتعديلها مشكورين سلفاً.
وشاح الحب
د. ضياء الدين الجماس
يا حبيبي كن لروحي مَـرْقَدا ...يا رحيقي أنت عيني تبصـرُ
أنت حرفي في لساني شاعر
أنت عيني في الليالي ساهر
أنت بدري في ظلامي باهر
من وجيبي صاح قلبي في المدى ... يا رفيقي أنت غيثي تمطرُ
كيف لي أسهو وناري حرقة
كيف لي أشفى ووصلي فرقة
كيف لي أمشي وحالي مزقة
يا طبيبي صرت في سمعي صدى ....يا صديقي مِنْ ودادي أجهرُ
حبنا في وصله روح الحياة
شوقنا في حَبْلِه طوق النجاة
حرفنا في شعره ضوء السراة
يا لبيبي شعلتي أنت الهدى ...في طريقي أنت ختمي يــمهـرُ
ريح شوقي أججت جذوَ الجمرْ
ما التقينا حل في قلبي البدرْ
ما حَلُمــنا مدَّ في الوادي البحرْ
يا لهيبي صار حبي مقصدا.... كن مذيقي واسقني ما يزهـر
من لظى حبي دموعي تهمرُ
وبحوري من كنوزٍ تزخرُ
أنت مائي منه زهري يزهرُ
أنت لبي سحره فاق الردى... يا شهيقي مُـدَّ بي ما يثـمر
واتقوا الله ويعلمكم الله
والله بكل شيء عليم
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات