اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
سلم البنان والجنان.

حلاوة التشطير تكمن في الاندماج بين الأصل والتشطير، بحيث يكون النص بعد تشطيره متصل المعاني منسجم السياق وكانه نتاج شاعر واحد.

وقد أحسنت في ذلك. وخطر لي أن أتناول البيت التالي مع تشطيرك له ومن ثم تقليدك وتشطيره لأعرض عليك ما كتبته مراعيا ما تقدم وأرجو رأيك فيه :

(الحُـبُّ جَـدْولُ خَـمْـرٍ،مَـن تَـذوّقـَهُ)
من عام فيه فلن يخشى من الغرقِ
والحبّ نارٌ ومَنْ تصلاه جذوتها

(خاض َالجَحيمَ ولمْ يُشْفقْ من الحرَقِ)

**
(الحُـبُّ جَـدْولُ خَـمْـرٍ،مَـن تَـذوّقـَهُ)
يغوص فيه ابتغاء الري والغرق
قد ودع العقل إن يأمره صاحبه

(خاض َالجَحيمَ ولمْ يُشْفقْ من الحرَقِ)

والله يرعاك.
سأدلي برأيي خضوعا لطلب أستاذي :
ألا يرى معي أستاذي أنه لو قرأ كلمة (خَوْض ) بدلا من كلمة (خاض)
لوجد صدر البيت أكثر ارتباطا بعجزه :
قد ودع العقل إن يأمره صاحبه
(خاضَ الجَحيمَ ولمْ يُشْفقْ من الحرَقِ)