يظلمون الخليل - خاقاني

اﳋليل بن أﲪد الفراهيدى ﰱ ميزان العقلية الفارسية
aijh.modares.ac.ir/pdf_7100_0b3e3b365834498dc4df3abb0744a2f8.html
يظهر هذا الموضوع بجلاء ما لحق الخليل من ظلم نتيجة لجهل منهجه لدى العروضيين المسلمين من عرب وغير عرب قديما وحديثا

يظهر هذا الموضوع في ( ب ) بجلاء ما لحق الخليل من ظلم نتيجة لجهل منهجه لدى العروضيين المسلمين من عرب وغير عرب قديما وحديثا. ساقتطقف من هذا المقال ما يترتب على عدم التفريق بين الإيقاعين البحري والخببي، وهو أمر لا يدركه في سياق شمولية منهج الخليل إلا من فهم ذلك المنهج من خلال ( العروض الرقمي) وهو أول محاولة تقوم على إثبات وجود منهج شامل للخليل ووجود (علم العروض) العربي، وليس مجرد ( العروض ) وبشكل لا يعاني من هجنة واضطراب (علم العروض ) العربي الذي قدمه المستشرقون.

سبحان الله يؤخذ بشمولية طرح المستشرقين

وتنكر شمولية المنهج على الخليل بل تطمس.

وما ذاك إلا لطمس منهج التفكير لدى أمتنا بشكل عام لمآرب لا مجال لذكرها.

****

أ - تحت عنوان ( الطاقة التوليدية للشعر الفارسي ) يقول الأستاذ محمد خاقاني :

هذه الطاقة التوليدية أدت إلى تزايد مستمر لأوزان الشعر الفارسي طوال عمره، وهي لا تزالل في تزايد مستمر. لكن الشعر العربي أبقى على ما كان عليه منذ القرون الأولى من عمره.



ب - يشير إلى نظم الخليل على ما يعتبره ،

( المتدارك المخبون):

سئلوا فأبوا فلقد بخلوا .....فلبئس لعمرك ما فعلوا

و( المتدارك المشعث ):

هذا عمْرٌ يستعفي من ... زيدٍ عند الفضل القاضي

ويضيف :

ونظْمُ الخليل على صورة المتدارك دليل قاطع على أنـ[ـه استبعد] هذا الوزن عن عمد حفاظا على نظريته في الزحاف والعللأن يصيبها خلل أو يعتريها نقص أو عيب. فإبقاؤه على المتدارك ضمن إطار نظريته العروضية من شأنه أن يصيبها في الصميم. وينسف أساسا مهما فيها، ألا وهو موضوع العلل حيث أن العلة تطرأ على عروض البيت وضربه فقط دون أن تتناول الحشو منه.

ولقد رأينا في المتدارك كيف أن الخليل نظم في هذا الوزن ليكون أول خارج على ما سنه من أحكام عروضية ، إلا أنه فطن لذلك أثناء نظريته فغض الطرف عن هذا الوزن مضحيا من أجل الإبقاء على نظريته خالية من الثغرات والعيوب.

***

لي بإذن الله عودة إلى هذا الموضوع المكتظ بالمغالطات المحزنة المؤلمة التي تفوق كل المغالطات التي مرت بي في موضوع الخبب والمتدارك.

يرحم الله الخليل كم ظلمته أمته، وكم ظلمت نفسها عندما طمست الفكر لحساب الحفظ.

أ - حول قوله :
" هذه الطاقة التوليدية أدت إلى تزايد مستمر لأوزان الشعر الفارسي طوال عمره، وهي لا تزالل في تزايد مستمر.
لكن الشعر العربي أبقى على ما كان عليه منذ القرون الأولى من عمره. "


هذه شهادة لأصالة الذائقة الـــعربية ( وعروبتها )

" عُرُبا أترابا"

صحيح أن عُرُب جمع عروب وهي المتحببة لزوجها ، ولكن في الوصف " أترابا" أي في سن واحدة هي سن الشباب ما يوحي بدوام الشباب في مادة ( عرب )

عودة إلى موضوع الخليل وماندلييف

https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/mendeleev

للعنصر في حالته الصافية كما للماء الصافي عند منبعه حالة واحد لا تتكرر. وهي أسمى حالاته.
ولكن تكثر السبائك القائمة على مزج العنصر الصافي بسواه فهناك عيارات مختلفة من الذهب أنقاها الذهب الصافي.

كما أم كثيرا من المواد قابل للذوبان في الماء ولكنها تخرجه عن صفائه.

الذائقة العربية كالذهب الخالص في مجال وزن الشعر، والخروج على ما يصورها من منهج الخليل في عروضه إفساد لها.
فهي في هذا الباب مؤثرة لا متأثرة كسواها من اللغات.

ولا باس هنا من الاطلاع على موضوع ( علم اللغة الكوني )

http://arood.com/vb/showthread.php?p=32556#post32556

ب - أما في موضوع الخبب والمتدارك فهو مفصل على الرابطين :

https://sites.google.com/site/alaroo...anzatol-khabab

http://arood.com/vb/showthread.php?goto=newpost&t=6276