اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنين حمودة مشاهدة المشاركة
أهلا بأستاذتي نادية

القافية هي العين حصل أن كان ما قبلها مفتوحا. جميل التزام الفتحة.. لكنه من لزوم ما لا يلزم.

شكرا لجمال روحك
أستاذتي حنين

تجدين بعد باب لزوم ما لا يلزم في القافية النص التالي

ملاحظة

تنص كتب العروض أن الروي إذا كان ساكنا ( مقيَدا) وكان ما قبله ( في خانة أ ) متحركا فيلزم أن تلتزم هذه الحركة في كافة الأحرف السايقة للروي في سائر الأبيات وعدوا تغيرها عيبا ( أسموه سناد التوجيه). فلو وردت الكلمات التالية في نهاية القافية ، كتَب، ضرَبْ سلَبْ فلا يجوز معها - كما قالوا - جُذِِِِِِبْ ، أو نُذُرْ.

ولكن الواقع العملي تخطى هذا. ولكن تجنبه وإن تساهل فيه الشعراء أفضل.

يقول المتنبي والأبيات من قصيدة واحدة :



فَهِمتُ الكِتابَ أَبَرَّ الكُتُب ... فَسَمعاً لِأَمرِ أَميرِ العَرَبْ

وَطَوعاً لَهُ وَاِبتِهاجاً بِهِ ... وَإِن قَصَّرَ الفِعلُ عَمّا وَجَبْ

وَإِنّي لَأُتبِعُ تَذكـارَهُ ... صَلاةَ الإِلَهِ وَسَقيَ السُـحُبْ

وَأُثـني عَلَيهِ بِآلائِـهِ ... وَأَقرُبُ مِنهُ نَأى أَو قَـرُبْ

وَقَد يَئِسوا مِن لَذيذِ الحَياةِ ... فَعَينٌ تَغورُ وَقَلبٌ يَجِبْ

وَغَرَّ الدُمُستُقَ قَولُ العُداةِ ... أَنَّ عَـلِيّاً ثَقيلاً وَصِبْ