سأضع مقولتين للمقارنة

الأولى : ويمكن السير في مسار مثمر لدراسة صيغ الجموع في الشعر الجاهلي لتبيين أثر العروض على تراكيبها. إن بحثا سريعا قمنا به في القصائد المبكرة للشعراء الجاهليين عن صيغ الجموع ومقارنتها بما ورد في القواميس تبين تطابقا مذهلا بين هذه الجموع في القصائد والقواميس، فلا نكاد نجد كلمة تفيد جمعا في القواميس إلا ووجدناها متكررة في القصائد، فكأنها ما كانت في اللغة أصلا إلا لتلبي طلب العروض.بل يمكننا القول إن العروض أوجدها لتلبية حاجاته

الثانية : ويمكن السير في مسار مثمر لدراسة صيغ الجموع في اللغة العربية. إن بحثا سريعا قمنا به في القواميس عن صيغ الجموع ثم مقارنة ذلك بما ورد منها في الشعر الجاهلي
يبين سعة هذه اللغة التي رفدت الشعر بحاجته كما تتطلبها قوانين عروضة ، هذه الحاجة التي لم تستثمر إلا النزر اليسير من هذه الجموع . وفي هذا رد على من يرون أن العروض صاغ الجموع، ويثبت أن سعة هذه اللغة أكبر بكثير من العروض بكل قوانينه ومتطلباته التي لباها النزر اليسير من الوفرة الوافرة للجموع في قواميس اللغة. هذه الوفرة التي حيرت غير أهل العربية.

أترك القارئ للتأمل في هاتين الفقرتين ومقارنتهما معا من ناحية ومقارنة كل منها مع فقرة الكاتب من ناحية أخرى واستخلاص النتائج وعلى ضوئهما سأستعرض الفقرة التالية التي أوردها الكاتب مثالا على صيغ الجمع.


تعليقي:
العبارة 1 تدلّ على قلّة زاد صاحب المقال
العبارة 2 :
تتكلّم عن نفسها...
تحضرني فقط مقولة لأستاذي (أستاذ اللّسانيات و النّحو) جزاه الله خيرا ، حين ضرب لنا مثلا مفاده أنّنا فصّلنا معطفا لشخصٍ ما ولمّا لبسه جاءت الأكمام قصيرة جدّا بحيث لا تحمي ساعديه من البرد
فما الحلّ؟
نحن أمام خيارين :
- إمّا أن نعيد تفصيل الأكمام من جديد
- وإمّا أن نقطع أجزاء من ساعدي هذا الشّخص "المسكين" لكي يتسنّى له ارتداء المعطف !!!!!!!!!



ما رأيكم؟

------------
ويجيء "في القرن الواحد والعشرين" من يصحّح العربيّة للشّنفرى!!!!!!!!!!!!!!!!