من المحاولات الجديدة في دراسة العروض كانت محاولة الدكتور طارق الكاتب في كتابه (موازين الشعر العربي باستعمال الأرقام الثنائية، وقد ربط ما بين سلوك النظام الثنائي، وسلوك المتحركات والسواكن للبيت الشعري، واعتمد الصفر لتمثيل المتحرك، واعتمد الواحد لتمثيل الساكن، ثم قام بتحويل الصورة الثنائية للبيت الى شفرة بدلالة النظام العشري، ولخص جهده بمجموعة من الجداول، وصلت الى اثنين وعشرين جدولا يجب الرجوع إليها عندما يراد تحديد هوية البيت الشعري.
لفت نظري أمر هام يهم من يدرس العروض ومن يتتلمذ على يدي أساتذته بات من الضرورة بمكان توحيد المصطلحات والتعابير المهمة المحورية والتي ستكون قواسم مشتركة بين التلاميذ حتى لايزيد صعوبة على الدارسين , وجهد عالي جدا هذا ماقراناه .تحية لك وللاستاذة الكبيرة وكل من قدم جهدا كبيرا قيما.
تحيتي لك وتقديري