مساجلتي مع الشاعرة حسناء البادية



إنّ الحياة مواسمٌ بالحبّ ترفل والأمل/مَن زانها بتودّدٍ أبداً فلم يَحن الأجلْ
هيا املئـــــي كأس المنــــى يا منيتي / وتلطّفـــــي بالحـــب زَهواً والقُبَلْ
إنّ الحبيب اذا تناغـى والحبيبة سلوةً / فالحـــبّ يزهـــــو فيهما وبلا مللْ
أنا لا أحضّ علـــــى التنائـــي جهرةً / ما للتنائي فــي ضميري من محلْ
حاشــــى وكلّا لـــم تكــــــن خَلَجاتنا / يومــــاً تُحدّث بالتنائـــي ومُرتحَلْ
مَـــــن رام فــي الدنيا الوئام بلا عَنا / جادت لــــه طوعاً وطعماً كالعسلْ
كأس الصبابـــة والهنا فــــي جرعةٍ / مـن شهد ثغرك لا التواني والكسلْ
لا تأمنــــي وهــــــج الزمان فأنّــــه / بالغدر ينحــــــو ساعةً , إذ يُحتمَلْ
فالبارقـــــــات اذا اتتـــــــكِ بعنـــوةٍ / لم تسلمـــــي منها وتدركــكِ العِللْ
أفديــــه مَــــــــن حفظ الهوى بتودّدٍ / ولـــه فؤادي والحجا ورؤى المقل